تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية: تطوير شامل للمناهج يركز على مهارات التفكير وقيم التسامح


مشهور
12/10/2006, 05:01 PM
السعودية: تطوير شامل للمناهج يركز على مهارات التفكير وقيم التسامح



الرياض: عبد العزيز الشمري
كشف مسؤول في وزارة التربية والتعليم لـ«الشرق الأوسط» ان المشروع الشامل لتطوير المناهج في السعودية يركز على تنمية مهارة التفكير لدى الطلاب والطالبات ويزودهم بالقيم الإسلامية كالتسامح والحوار.
وقال المسؤول: إن المشروع الشامل لتطوير المناهج في السعودية يعتبر فلسفة تربوية تختلف عن السابق، حيث تنتهج السعودية مبدأ التكامل ودمج مفاهيم التربية الحديثة في المنهج ودمج التقنيات التربوية الحديثة بالمناهج التعليمية لتنمية مهارات التفكير، بالإضافة إلى مراعاة المشروع الشامل لتطوير المناهج إدراج جميع المفاهيم المعاصرة والتسامح والحوار والقيم الإسلامية بكافة أبعادها.

ويهدف المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم في السعودية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم من خلال إجراء تعديل نوعي وجذري في المناهج لمواكبة الوتيرة السريعة للتطورات المحلية والعالمية، وتوفير وسائل فعّالة لتحقيق أهداف سياسة التعليم على نحو تكاملي؛ وإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعرفية، والاستفادة من تجارب الآخرين، وتحديد المهارات اللازم تعلمها في كل مرحلة دراسية، وربط المعلومات بالحياة العامة، وتنمية مهارات التفكير الناقد والمهارات الأدائية، وتنمية المهارات والاتجاهات والقيم اللازمة للعمل المنتج.

وترى وزارة التربية والتعليم أنه إذا كانت المناهج مناسبة لظروف اجتماعية سابقة فإن التطور السريع في المجتمع السعودي المعاصر من حيث المستوى الثقافي والاقتصادي والتقني وأساليب الحياة اليومية يستدعي تغيرا موازيا، بالإضافة إلى التهيؤ والاستعداد للتعامل مع ثورة الاتصالات.


التعليــقــــات
على عسيرى، «المملكة العربية السعودية»، 12/10/2006
خطوة جيدة وان كانت متأخرة بعض الشيء. وسنقطف ثمارها بعد جيل او جيلين وسيكون النشأ أكثر تفتحا واكثر تسامحا واكثر تفهما لعلوم العصر وسيكون متفاعلا مع كل جديد. العالم يتقدم بسرعة مذهلة واذا لم نطور من انفسنا سنجد انفسنا خارج التاريخ.

حسين المحسن، «استراليا»، 12/10/2006
بارك الله المساعي الجادة لتطوير التعليم والذي كان يحتاج فعلا للكثير من التغيير والتحديث خاصة في المواد العلمية والأدبية وتعليم الطلاب القدرة على التفكير بعيدا عن التلقين غير المجدي وبعيدا عن تجميع قدر كبير من المعلومات والضغط على الطلاب بتخزينها في ادمغتهم من دون تحليل وفهم عميق لمجرد اجتياز الإمتحانات, لابد أن نرى أثر المواد الدينية والأدبية على تصرفات طلابنا في المدارس وسلوكياتهم وأسلوب كلامهم في المدرسة والشارع والبيت وجعلهم يؤمنون بهذه المبادئ لدرجة التطبيق وليس العلم فقط. التعليم يحتاج أيضا الى نظام تطوير وتحديث دوري لقدرات ومعلومات للمدرسين ونظام متابعة وتقييم لهم جدي وصارم وأستخدام التقنية في متابعة أدائهم (وحتى جميع الموظفين الحكوميين), لان المدرسين هم المثال الحي للتعليم والادب والتسامح أمام الطلاب. أتمنى من كل قلبي أن أرى أبناء بلدي في أفضل الأحوال تعليمياً ومهنياً ومعيشياً, وفق الله الدوله لما فيه المصلحة, أمين.