احمد معيض الخماش
16/10/2006, 10:34 PM
في قديم الزمان حيث لم يكن على الارض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد وفي يوم من الايام وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح ( الابداع ) لعبة ... وسماها الاستغماية على قولة اخوانا المصريين احب الجميع الفكرة وصرخ ( الجنون )
اريد ان ابدأ انا من سيغمض عينية ويبدأ بالعد وانتم عليكم مباشرة الاختفاء قم اتكأ بمرفقية على شجرة وبدأ العد واحد .. اثنان ... ثلاثة ..
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء و
جدت (الرقة ) مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت ( الخيانة )نفسها في كومة زبالة
ومضى ( الشوق ) الى باطن الارض
( الكذب ) قال بصوت عال ساخفى نفسي تحت الحجارة استمر الجنون تسعة وسبعون .... ثمانون .... خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا ( الحب ) كعادته لم يكن صاحب قرار .. وبالتالي لم يقرر اين يختفى وهذا غير مفاجيء لاحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون خمسة وتسعون ... سته وتسعون .. وعندما وصل الجنون في تعدادة الى مائة قفز الحب وسط اجمه من الورد واختفى بداخلها .
فتح الجنون عينيه وبدأ بالبحث صائحا : انا آت اليكم كان ( الكسل ) اول من انكشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسة ثم ظهرت ( الرقة ) المتخفية في القمر وبعدها خرج ( الكذب ) مقطوع النفس واشار ( الشوق ) ان يرجع من باطن الارض وجدهم ( الجنون ) جميعا واحد بعد الآخر ماعدا ( الحب ) كاد ان يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن ( الحب ) اقترب منه ( الحسد ) وهمس في اذنه ( الحب ) مختفى في شجرة الورد التقط ( الجنون ) شوكه خشبية اشبه بالرمح وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب .
ظهر ( الحب ) وهو يحجب عينية بيدية والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح ( الجنون ) نادما يالله ماذا فعلت ؟
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك بصرك ؟
اجابة ( الحب ) : لن تستطيع اعادة النظر لي لكن لازال هناك ماتستطيع فعلة لاجلي ... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها الى الآن يمضي الحب اعمى ويقودة الجنون المجنون لذلك يقال دائما :
احبك بجنون
اريد ان ابدأ انا من سيغمض عينية ويبدأ بالعد وانتم عليكم مباشرة الاختفاء قم اتكأ بمرفقية على شجرة وبدأ العد واحد .. اثنان ... ثلاثة ..
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء و
جدت (الرقة ) مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت ( الخيانة )نفسها في كومة زبالة
ومضى ( الشوق ) الى باطن الارض
( الكذب ) قال بصوت عال ساخفى نفسي تحت الحجارة استمر الجنون تسعة وسبعون .... ثمانون .... خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها ماعدا ( الحب ) كعادته لم يكن صاحب قرار .. وبالتالي لم يقرر اين يختفى وهذا غير مفاجيء لاحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون خمسة وتسعون ... سته وتسعون .. وعندما وصل الجنون في تعدادة الى مائة قفز الحب وسط اجمه من الورد واختفى بداخلها .
فتح الجنون عينيه وبدأ بالبحث صائحا : انا آت اليكم كان ( الكسل ) اول من انكشف لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسة ثم ظهرت ( الرقة ) المتخفية في القمر وبعدها خرج ( الكذب ) مقطوع النفس واشار ( الشوق ) ان يرجع من باطن الارض وجدهم ( الجنون ) جميعا واحد بعد الآخر ماعدا ( الحب ) كاد ان يصاب بالاحباط واليأس في بحثه عن ( الحب ) اقترب منه ( الحسد ) وهمس في اذنه ( الحب ) مختفى في شجرة الورد التقط ( الجنون ) شوكه خشبية اشبه بالرمح وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب .
ظهر ( الحب ) وهو يحجب عينية بيدية والدم يقطر من بين اصابعه ..
صاح ( الجنون ) نادما يالله ماذا فعلت ؟
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك بصرك ؟
اجابة ( الحب ) : لن تستطيع اعادة النظر لي لكن لازال هناك ماتستطيع فعلة لاجلي ... كن دليلي ...
وهذا ماحصل من يومها الى الآن يمضي الحب اعمى ويقودة الجنون المجنون لذلك يقال دائما :
احبك بجنون