تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إيجاد مقر مستقل هو الحل لتفعيل الدعوة النسائية في الباحة


صقر الجنوب
02/11/2006, 01:28 PM
إيجاد مقر مستقل هو الحل لتفعيل الدعوة النسائية في الباحة


محمد آل ناجم - الباحة

الدعوة إلى الله عز وجل من أهم الأمور التي يقوم بها المسلم كما أنها من أهم الأسباب التي تساعد على عودة المسلم إلى الله إلا إن طريق الدعوة محفوفة بالمكارة والعقبات ليميز الله الداعي من المدعي وليعظم الأجر لمن يصدق في البذل والتضحية في سبيل نشر هذا الدين والعمل له من الرجال والنساء.


والدعوة النسائية بمنطقة الباحة يقف أمامهم الكثير من المعوقات كما أكد ذلك الكثير من الأخوات الداعيات بالمنطقة والتي من شانها تعطيل الكثير من الأدوار الدعوية بل وتكون عائقا أمام أداء مهمتها بفعالية وحيث يطالب الكثير منهن بالتفرغ واستحداث وظائف للداعيات وإيجاد مقر يدرن من خلاله البرامج والأنشطة الدعوية يتم تزويده بموظفات إداريات وكافة المستلزمات إضافة إلى اشتراط التخصص وعدم وجود وسيلة نقل وغيرها من المعوقات التي تقف أمام عمل الداعية بمنطقة الباحة»
الحاجة للداعيات
المدنية « قامت بتسجيل بعض الطالبات والآراء من الأخوات الداعيات حول نستعرض بعض المشكلات والعقبات التي تواجه الدعوة في الأوساط النسائية بمنطقة الباحة مع اقتراح بعض الحلول لها لعلها تنفع الداعيات بإذن الله تعالى حيث كان الحديث في البداية مع الأستاذة نورة الزهراني: المشرفة على مخيم دوس الدعوي ومعلمة بمجمع تحفيظ القران الكريم بالنصباء وسألناها بداية هل منطقة الباحة بحاجة للداعية؟ فقالت: نعم المنطقة في أمس الحاجة للداعية كغيرها من مناطق المملكة فالمنطقة يوجد بها كبيرات السن ويحتجن للدعوة ولذلك هن بحاجة لمن يوعيهن .أما الداعية ثريا السالم فقالت: المنطقة بحاجة للداعية وبحاجة لمن يدعو إلى الله على بصيرة. أما الداعية الأستاذة: أمل الصالح إحدى الداعيات في مكتب الدعوة فكان لها الرأي نفسه في حاجة للداعية أما الأستاذة منيرة حسن مشرفة تربوية فقالت: المنطقة بحاجة للداعية لأن المرأة أدرى بحاجة المرأة من جميع النواحي ولذلك تحتاج الداعية من جنسها. وعن دور وزارة الشئون الإسلامية وماذا قدمت للداعية في الباحة قالت الأستاذة نورة الزهراني لم تقم بالدور المطلوب منها كما يجب وما يقدم لنا هو مجرد اجتهادات فردية من بعض الأفراد ولم أر أن الوزارة اجتهدت مع الداعية كما هو الحال مع الرجال ولم ترع الداعية كما ترعى الرجل وأضافت أن الوزارة مطلوب منها إقامة دورات تشجيعية للداعية وإيجاد أقسام نسائية مستقلة وإقامة دورات علمية للداعية حتى لا تحتاج المنطقة إلى حضور الداعيات من خارج المنطقة يقمن بهذر الدور فعدد الداعيات المتمكنات قليل في الباحة ولذلك لو تقام دورات للداعية لكان هناك الكثير ممن يستفدن من هذه الدورات وبالتالي يفدن غيرهن وتؤكد الداعية ثريا سالم أن دور الوزارة يجب أن يكون دورا كبيرا ويجب عليها تشجيع الداعية وإمدادها بالكتب الدعوية أما صالحه فقالت: الوزارة لم تدعمنا ولم تقيم المخيمات لنا وتتكلف الداعية بكل شيء ولا يكون هناك إعلان من الوزارة بإقامة محاضرة للداعية.
التفرغ للدعوة
أما الأستاذة منيرة حسن فقالت:عن دور الوزارة لا استطيع أن احكم على الوزارة لأني لم أواجه صعوبة في سبيل الدعوة وفي سؤال عن ما إذا كان هناك مطالبة من الدعوة بالتفرغ للدعوة كما هو الحال مع الرجل قالت نورة الزهراني بالنسبة لي أفضل أن أكون متفرغة للدعوة ولكن لو وفرت لي الإمكانات في سبيل الدعوة وذللت أمامي الصعاب لما شكل موضوع التفرغ عقبه أمامي. أما أمل صالح فقالت: نعم أطالب بالتفرغ لان التفرغ للدعوة يفيدنا أكثر في هذا المجال أما الداعية ثريا سالم: فكان لها رأي آخر حيث قالت لا أطالب بالتفرغ ولكن يمكنني الدعوة إلى جانب عملي : أما الأستاذة منيرة حسن: فقالت التفرغ من وجهة نظري غير مجدي أما في سؤال هل الداعية تطالب بإيجاد دار مستقلة للدعوة؟ قالت نورة الزهراني نعم أتمني أيجاد دار مستقلة للداعيات وفي أكثر من مكان حتى يستطعن الداعيات الذهاب لا أقرب دار تناسبهن .
دار مستقلة
أما أمل الصالح فقالت: نعم أطالب بإيجاد دار مستقلة للداعية لأننا نعاني كثيراً من عدم تقبلنا في بعض الجهات للدعوة. أما الأستاذة منيرة حسن كان لها رأي آخر حيث قالت المنطقة وعرة ولذلك من الصعوبة إيجاد دار في كل مكان والتنقل شيء جميل يعرف الداعية على وجوه جديدة تدعوهم وتعرفهم بأمور دينهم كما أن جمعيات تحفيظ القرآن ولجان التنمية بالمنطقة أقامت العديد من دور النساء. وتقول نورة الزهراني عن المعوقات والصعوبات التي تواجه الداعيات هو قلة العلم الشرعي عند الكثير منهن بسبب المستوى التعليمي وعدم وجود دورات شرعية مكثفة تهتم بتثقيف المرأة في مجال الدعوة وأساليبها ولن يكون ذلك إلا من خلال فتح أقسام متخصصة في الدعوة في كليات التربية بالمنطقة أو تنظيم دورات يشرف عليها علماء ومتخصصون في الدعوة في ظل الاشتراط الذي تفرضه الجهة ذات العلاقة حيث يشترط أن تكون الداعية متخصصة في الشريعة إضافة إلى أننا لا نملك التصاريح التي تتيح للداعية لتحريك وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بإقامة دورة أو إلقاء محاضرة أو عقد ندوة وتضيف أن عدم إيجاد تنظيم مستقل بالداعيات أسوة بالدعاة من حيث تنظيم جدول المحاضرات والندوات والدروس يقوم عليها كذلك نساء يمكن الاتصال بهن بدون حرج يقف عائق أمام الداعيات إضافة إل النقص الشديد في تزويد الداعيات بالكتب والنشرات والأجهزة أما ثريا السالم وأمل الصالح فيتفقن على أن من المعوقات كذلك عدم وجود المكان الذي يمكن للداعية أن تقيم به محاضرة أو درس والذي لابد أن نحافظ من خلاله على خصوصيات المرأة ويكون في الوقت نفسه مزود بكافة الوسائل والمستلزمات إضافة إلى ذلك هناك صعوبة في التنقل فعدم وجود مواصلات يقف عائقا كبيرا أمام تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الدعوية فالمنطقة ذات طبيعة جغرافية صعبة ويوجد به العديد من المدن والقرى والهجر لمتراميات الأطراف التي تحتاج إلى تأمين حركة تنقل الداعيات بكل يسر عبر محافظاتها.
التأهيل الشرعي
مدير مركز الدعوة والإرشاد بالباحة الشيخ حسن الزهراني: لا يوجد بالمنطقة إلا « 9 « داعيات و نسعى جاهد لترشيح العديد من المؤهلات شرعياً حول هذه القضية وتلك لمطالبات من الأخوات الداعيات تحدثنا مع مدير مركز الدعوة والإرشاد المكلف بالباحة الشيخ حسن جمعان الزهراني الذي قال: إن منطقة الباحة كغيرها من المناطق بحاجة ماسه للداعيات حيث تحتاج المرأة إلى تبصير بأمور دينها أكثر مما يحتاجه الرجل لأن الرجل يحضر خطب الجمعية وتتهيأ له الفرصة لحضور الدروس والمحاضرات والمواعظ والندوات في المساجد.