المصعبي
09/11/2006, 12:42 PM
قصة مؤثرة قرأتها وأحببت نقلها لكم :
كان لأمي عين واحدة .. وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الإحراج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة ..
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عليّ..
أحسست بالإحراج فعلا .. كيف فعلت هذا بي ..
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره ..
وفي اليوم التالي قال احد الطلاب أمك بعين واحدة .. اووووه
وحينها تمنيت أن ادفن نفسي وان تختفي أمي من حياتي ..
في اليوم التالي واجهتها لقد جعلت مني أضحوكة لما لا تموتين ..
ولكنها لم تجب ..
لم أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا ..
ولم أبالي لمشاعرها ..
وأردت مغادرة المكان ..
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة ..
وفعلا ذهبت ودرست ثم تزوجت واشتريت بيتا وأنجبت أولادا وكنت سعيدا في حياتي ..
وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا..
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون ..
صرخت : كيف تجرأت واتيت لتخيفي أطفالي .. اخرجي حالا
أجابت بهدوء ( آسفة .. أخطأت العنوان على مايبدو ) واختفت ..
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي ..
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ..
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه ..
للفضول فقط ..
اخبرني الجيران أن أمي توفيت ..
لم اذرف ولو دمعه واحدة قاموا بتسليمي رسالة من أمي ..
ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك .. آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك ..
كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتماع ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك ..
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك ..
هل تعلم لقد تعرضت أنت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك ..
وكأي أم لم استطيع أن أتركك تكبر بعين واحدة ..
ولذا أعطيتك عيني ..
وكنت سعيدة وفخورة جدا ..
لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني ..
مع حبي .. ( أمك )
كان لأمي عين واحدة .. وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الإحراج
وكانت تعمل طاهية في المدرسة التي أتعلم فيها لتعيل العائلة ..
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت لتطمئن عليّ..
أحسست بالإحراج فعلا .. كيف فعلت هذا بي ..
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره ..
وفي اليوم التالي قال احد الطلاب أمك بعين واحدة .. اووووه
وحينها تمنيت أن ادفن نفسي وان تختفي أمي من حياتي ..
في اليوم التالي واجهتها لقد جعلت مني أضحوكة لما لا تموتين ..
ولكنها لم تجب ..
لم أكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضبا جدا ..
ولم أبالي لمشاعرها ..
وأردت مغادرة المكان ..
درست بجد وحصلت على منحة للدراسة في سنغافورة ..
وفعلا ذهبت ودرست ثم تزوجت واشتريت بيتا وأنجبت أولادا وكنت سعيدا في حياتي ..
وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبدا..
وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون ..
صرخت : كيف تجرأت واتيت لتخيفي أطفالي .. اخرجي حالا
أجابت بهدوء ( آسفة .. أخطأت العنوان على مايبدو ) واختفت ..
وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي ..
فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ..
بعد الاجتماع ذهبت إلى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه ..
للفضول فقط ..
اخبرني الجيران أن أمي توفيت ..
لم اذرف ولو دمعه واحدة قاموا بتسليمي رسالة من أمي ..
ابني الحبيب .. لطالما فكرت بك .. آسفة لمجيئي إلى سنغافورة وإخافة أولادك ..
كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتماع ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك ..
آسفة لأنني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك ..
هل تعلم لقد تعرضت أنت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك ..
وكأي أم لم استطيع أن أتركك تكبر بعين واحدة ..
ولذا أعطيتك عيني ..
وكنت سعيدة وفخورة جدا ..
لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني ..
مع حبي .. ( أمك )