نبض المنتدى
13/11/2006, 01:44 AM
المشاعر الراقية تتجسد في الجمال، سواء كانت امرأة أو منظرا طبيعيا، أو لوحة، فالوسائل مختلفة والغاية صورة جمالية تخاطب الحس الانساني في داخلنا. ونحن نختلف على شكل الجمال ومعاييره ولكننا نتفق في السعى نحوه والبحث عنه. والجمال مفهوم راق في جميع صوره المختلفة يخاطب أذواقنا ويلامس شيئا ما بداخلنا ولهذا نغرم بالجمال ونطمح إليه ونعمل من أجله.
وعلى مفهوم الجمال، تقوم صناعة ضخمة في العالم، فالاهتمام بجمال المرأة أو الرجل أصبح يشكل صناعة هائلة, ونشأت صناعات مكملة ومنظومة واسعة تدور على هذا المحور. كما أن اهتمام الإنسان بالجمال يصل أحيانا الى حد مبالغ فيه، فمثلا بعض اللوحات التشكيلية وصلت أسعارها إلى مئات الملايين لأنها تمثل فنا راقيا وإبداعا مختلفا فتصبح تحفة جمالية يسعى إليها الكثيرون رغبة في اقتنائها.
ويمثل الشكل الخارجي عند بعض الفتيات قضية حساسة. بل إن أي تعليق على شكلها أو نظرة لها يجعل ثقتها في نفسها تهتز، مع أن الجمال قضية نسبية تختلف فيها الآراء ولكن ثقة الانسان بنفسه تجعله جميلا في نظر نفسه وهذه تنعكس على رؤية الآخرين له.
الاهتمام بجمالنا ومظهرنا الخارجي مسألة مطلوبة وتوضح حبنا لأنفسنا واهتمامنا بها. ولكن هذا جانب من الصورة فقط في حين أن الجمال الحقيقي هو الذي ينبعث من الداخل وينعكس بإشعاعه على المحيط الخارجي. وبقدر ما يكون داخلنا جميلا وصافيا بقدر ما تكون أشكالنا أجمل وأكثر قبولا. فهناك أشخاص يدخلون للقلب بمجرد أن تلقاهم دون أن تكون هناك أسباب ملموسة والسبب أن جمال هؤلاء الداخلي ينعكس حتى على ملامحهم ونظراتهم وكلماتهم، فيحصلون على جواز مرور دون استئذان. إنها البساطة في كون الإنسان ذاته وبالتالي لاتتوه مع الألوان المزيفة.
إن الجمال الداخلي هو النقاء والصفاء وحب الآخرين والتصالح مع الذات. عندما يخلد الانسان إلى نومه وهو صافي النية متصالحا مع ضميره مستقرا في داخله. هذا الذي ينعكس على جمال الروح وقابليتها. إن هذا الجمال هو الباقي وهو الذي يزداد لمعانا وجمالا مع الوقت.
إن كل شخص في هذا العالم جميل إذا ما استطاع أن يوظف ما وهبه له الخالق في مكانه الصحيح وإذا ما اقتنع بأن الجمال في حقيقته شعور وليس شيئا ملموسا، والإنسان بأسلوبه هو الذي يصنع هذا الشعور في إحساس الآخرين.
وعلى مفهوم الجمال، تقوم صناعة ضخمة في العالم، فالاهتمام بجمال المرأة أو الرجل أصبح يشكل صناعة هائلة, ونشأت صناعات مكملة ومنظومة واسعة تدور على هذا المحور. كما أن اهتمام الإنسان بالجمال يصل أحيانا الى حد مبالغ فيه، فمثلا بعض اللوحات التشكيلية وصلت أسعارها إلى مئات الملايين لأنها تمثل فنا راقيا وإبداعا مختلفا فتصبح تحفة جمالية يسعى إليها الكثيرون رغبة في اقتنائها.
ويمثل الشكل الخارجي عند بعض الفتيات قضية حساسة. بل إن أي تعليق على شكلها أو نظرة لها يجعل ثقتها في نفسها تهتز، مع أن الجمال قضية نسبية تختلف فيها الآراء ولكن ثقة الانسان بنفسه تجعله جميلا في نظر نفسه وهذه تنعكس على رؤية الآخرين له.
الاهتمام بجمالنا ومظهرنا الخارجي مسألة مطلوبة وتوضح حبنا لأنفسنا واهتمامنا بها. ولكن هذا جانب من الصورة فقط في حين أن الجمال الحقيقي هو الذي ينبعث من الداخل وينعكس بإشعاعه على المحيط الخارجي. وبقدر ما يكون داخلنا جميلا وصافيا بقدر ما تكون أشكالنا أجمل وأكثر قبولا. فهناك أشخاص يدخلون للقلب بمجرد أن تلقاهم دون أن تكون هناك أسباب ملموسة والسبب أن جمال هؤلاء الداخلي ينعكس حتى على ملامحهم ونظراتهم وكلماتهم، فيحصلون على جواز مرور دون استئذان. إنها البساطة في كون الإنسان ذاته وبالتالي لاتتوه مع الألوان المزيفة.
إن الجمال الداخلي هو النقاء والصفاء وحب الآخرين والتصالح مع الذات. عندما يخلد الانسان إلى نومه وهو صافي النية متصالحا مع ضميره مستقرا في داخله. هذا الذي ينعكس على جمال الروح وقابليتها. إن هذا الجمال هو الباقي وهو الذي يزداد لمعانا وجمالا مع الوقت.
إن كل شخص في هذا العالم جميل إذا ما استطاع أن يوظف ما وهبه له الخالق في مكانه الصحيح وإذا ما اقتنع بأن الجمال في حقيقته شعور وليس شيئا ملموسا، والإنسان بأسلوبه هو الذي يصنع هذا الشعور في إحساس الآخرين.