تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات الكاتب انيس منصور


مشهور
17/11/2006, 03:40 PM
من هي ملكة هذا الكون؟!

أرجو أن تفكر قليلا قبل ان تجيب عن هذا السؤال: ما هي ملكة جمال الكون؟ انها ليست واحدة وانما اثنتان ـ صدقني لقد رأيتهما وانبهرت. وكانت الرؤية طويلة، ساعة وراء ساعة.. وليلة وراء ليلة. لم تنطقا بكلمة واحدة. ولم تكونا في حاجة إلى ذلك.. فجمالهما ابلغ من اي كلام..

هل عرفت؟؟ طبعا لن تعرف..

انا اقول لك: ان ملكة جمال الكون هي الكوكب (زحل) الذي يتحرك في مدار يبعد عن الشمس حوالي مليون ميل. ان زحل هو جوهرة التاج بحلقاته الملونة.. هذه الحلقات بها ملايين ملايين الاحجار الصغيرة من التراب والجليد والغاز.. وقطرها خمسة وسبعون الف كيلو متر.. وسمك هذه الحلقات عبارة عن غلالة بسُمْك موس الحلاقة. وهي على هذا الوضع الجميل منذ آلاف ملايين السنين. آه يا سيدي لو رأيت هذا المنظر البديع من مرصد كبير. آه لو رأيت لسقطت مسحورا مبهورا. ما هذا الجمال والجلال والابهة. سبحان الله..

وكان العالم الفلكي الايطالي جليليو هو اول من رأى هذه الحلقات سنة 1615..

أما ملكة جمال الكون الثانية فهي كوكب الارض. ان رواد الفضاء عندما رأوها من القمر ومن وراء القمر. وجدوها كرة من الازرق والاخضر.. لؤلؤة.. حجر كريم هادئ ناعم.. ورغم اعجاب الرواد والعلماء بصور الارض البديعة فانهم يفكرون في البحث عن كوكب آخر من الممكن ان نستأنف عليه الحياة. ونحن لا نعرف ان كنا سنواصل الحياة في هذا الكون او نقفز الى كون اخر.. فمن المؤكد ان هناك ألوانا اخرى غير ما هو معروف لنا. قد يكون عددها الفا او مليونا.. ثم ان كل ما في الكون يمضي بعيدا وبسرعة اكثر من اي وقت مضى. الى أين؟ لا نعرف والى متى؟ لا نعرف. وكم مرة خلق الله هذا الكون واكوانا اخرى؟ لا نعرف.

ومن يدري ربما اهتدينا الى سلم فلكي ضوئي ينقلنا من هنا الى هناك الى حيث لا نعرف الان.. الى كواكب اخرى..

والفيلسوف الفرنسي رنان كان يتمنى لو خلقه الله في آخر الدنيا ليعرف ما الذي استطاع الانسان ان يحققه.. ولكن الفيلسوف ـ ولكننا ايضا ـ لا يعرف متى في آخر الدنيا.. بعد الف مليون سنة.. بعد مليون مليون؟!

وليس امامنا الا ان نتفرج ونستمتع الى ملكتي هذا الكون: زحل والارض!

نبض المنتدى
18/11/2006, 12:21 AM
الأرض ستظل ملكة هذا الكون
رغم الفساد الذي إنتشر فيها
إلا أنها ستبقى ملكه الكون

مشهور
20/11/2006, 10:44 PM
حيتان في حديقة الأسماك!

رأيت أن أكتب عن حدائق القاهرة الجميلة ـ التي كانت جميلة عندما كنا شبابا صغيرا جميلا ايضا. ذهبت الى حديقة الاسماك في الزمالك.. وكانت لنا فيها أيام. كنا نجلس تحت الاشجار ـ تحت اوراق الشجر وتتخللنا كل انواع النمل في الحديقة.. أبيض وأسود وأحمر..

شيء غريب لقد كان النمل مثل اوراق الخريف لا يلسع.. وكنا ننام نوما عميقا. كيف؟ لا يكاد نلقى بأجسامنا فى العشب حتى يسارع الينا النوم غطاء حريريا. ومن بعيد تجيء أصوات البنات الحلوة.. معظم البنات يعملن مربيات لاطفال الخواجات من رجال السلك الدبلوماسي ورجال الاعمال. وكان لي صديقة امها ايطالية وابوها حبشى.. جمعت بين الملامح الحبشية الحلوة المحندقة والعينين الزرقاوين والشعر الذهبي. خلطة عجيبة! كنت انتظرها حتى تجيء هى وطفلها. اما الكلام والحكايات فتجيء وحدها. ولا أول لها ولا آخر. هي تقول وأنا ايضا.. هي تضحك وانا ايضا. واليوم يمضي بسرعة ويجيء العصر والمغرب والعشاء واكون قد امسكت يدها مودعا على ان نلتقي في اليوم التالي.. ونلتقي يوميا. اسبوعيا شهريا سنوات من الحب. نعم من الحب. وعندها كتب في الادب والفن والسياسة والتاريخ. لم أجرؤ أن أسألها إن كانت كتبها او كتب سيدها. كتبها او مسروقة.. أنا مالي أنا أريد أن أقرأ وبس!

ولم أكن وحدي. فمعي الفنان الأثري كمال الملاخ والفنان الشيوعي حسن فؤاد. وكل واحد مشغول بواحدة.. الملاخ معه فتاة من كولومبيا وحسن فؤاد معه فتاة من كورسيكا. وكلنا يضحك. ولا نشارك في أي شيء.. وإنما السعادة نتنفسها جميعا. ولم يحدث ان تساءلنا: وماذا يضحكك؟ وماذا يسعدك؟ ما هى المشروعات القادمة؟

أبدا. ولا كلمة. نحن سعداء لأسباب مختلفة بعالم جديد ولغة جديدة وبنات حلوة. وكان الفنان الكبير حسن فؤاد أسبقنا الى طعم المأساة.. قال لي: عاوز اتجوز!

ـ يا نهارك اسود. ليه؟ فقال: احببتها يا أخي. وهو انا حديد. وانت؟ قلت: انا ابدا. لا زواج. لأنني: لا شيء. لا قيمة لى فى هذا البلد. تلميذ لا ظهر له أول ولا آخر ولا مستقبل. أبدا! قال: افرض انها هددتك بأنها سوف تتركك اذا لم تتزوجها. قلت: لن افعل أي شيء. فلتذهب الى جهنم. أما انا فلا زواج ولا بعد عشرين عاما.

وجاء العالم الاثري كمال الملاخ يقول: طلبت مني الزواج واذا تزوجتها فسوف تجد نفسها مخنوقة بأيدي العفاريت ـ انها لعنة الفراعنة!

وهل صدقتك؟ قال: نعم. لدرجة انها لم تعد تأتي الى الحديقة منذ ثلاثة اشهر! قلت: ولكني قابلتها وأقنعتها بأنك كذاب وانه لا لعنة للفراعنة. ثم انها رأت اخاك الاكبر. ووعدها بالنظر في زواجكما. فسأل: يعني ايه؟ قلت: لا بد ان تتزوجها. واختفى كمال الملاخ الفنان والعالم الاثري سنة لم نعد نراه ولا نراها في حديقة الاسماك.. وبقيت وحدي مثل شاعر الربابة احكي قصة الاصدقاء الثلاثة الذين احبوا وهربوا.. وكان لا بد ان يهربوا.. وأن أهرب!

نبض المنتدى
21/11/2006, 12:35 AM
الهروب فى هذه الحاله كان لابد منه
تحياتى لمواضيعك أخى مشهور

مشهور
22/11/2006, 12:55 AM
.. وهكذا انتهت مغامرة الجيشا!

كانت في دماغي أفكار كثيرة ملونة مضطربة. ولكن لم اشأ ان اسبق الاحداث. وانتظرت. وذهبت وحدي في الموعد المحدد. نحن الان في مدينة كيوتو العاصمة القديمة لليابان ومهد مدارس بنات الجيشا. هذه الافكار من خيالنا او مما قرأنا عن بنات الجيشا. ذهبت.. وخلعت حذائي على الباب. ولبست القبقاب. وخلعت الجاكتة ولبست الكيمونو.. وهو بالطو.. أو روب قصير الاكمام قصير الذيل.. وأشارت احدى بنات الجيشا وقد انحنى ظهرها تماما ان ادخل. ودخلت. وانحنت واشارت ان أجلس. وجلست. ولكن من الصعب ان اجلس على الارض كما تجلس هى. ولكن جلست وعيني على الباب وانتظرت. وانفتح الباب.. وجاءت واحدة تمشي بخطوات قصيرة وسريعة.. اما الخطوات قصيرة لان الكيمونو الذي ترتديه ضيق. وجعل حركتها خطوات قصيرة سريعة. والكيمونو ترتديه الفتاة اليابانية لكى تخفي الاعوجاج في ساقيها. وساقاها معوجتان لان امها اعتادت ان تحملها على ظهرها منفرجتي الساقين.. وبعد الاحتلال الامريكي لليابان لم تعد المرأة اليابانية تحمل اطفالها على ظهرها. فهي تعمل. واستقامت سيقان البنات والبنين.. وظهر الميني جيب يكشف الجمال الياباني الجديد..

نظرت الى الجيشا وجهها ابيض بطلاء من الجير او من الجبس وحاجباها مرسومان بالفحم وعيناها حمراوان من الخارج.. ونظراتها من تحت لتحت. واحنت رأسها طويلا. وهي لا تعرف أية لغة. وانا لا اعرف الا كلمة: شكرا ووداعا. وبس.

وطال انتظاري. وطال صمتها. ولا حس ولا خبر في كل البيت. كأنني الوحيد.. الزبون.. او الضيف الوحيد.. ومش عارف اعمل ايه.. ومددت لها يدي. فمدت يدها. واحنت رأسها خجلا وحياء وأدبا.. ومش عارف اعمل ايه.. واخيرا انفتح الباب وجاءت واحدة مع صينية شاي اخضر. وقدمت الشاي الاخضر الشديد المرارة. وشربت.. وصمت طويل.. ولم اعرف ان كان مثل هذا اللقاء يستغرق ساعة او ساعتين.. لم يقل لي احد.. وانفتح الباب وجاءت من تأخذ اكواب الشاي.. وأغلقت الباب وراءها والباب كأنه شفتان أطبقتا على صمت وفي نعومة تامة..

وجاءت الفرصة لاستخدام الكلمة اليابانية الوحيدة: ارجاتو ـ اي شكرا. ولم اقصد أن تكون هذه نهاية اللقاء. وانما احاول ان استدرجها الى اي كلام. وعند سماعها للكلمة نهضت وانحنت لتقول: دوه تسي ماتسا ـ اي عفوا..

ويجب الا امر على هذه الكلمة بسرعة. فصوت الجيشا هو صورة طبق الاصل من صرصار الحشر في حلق ضفدعة تطلب النجدة!

وحاولت ان اسحب كلمة (اريجاتو) ولكنها كانت قد سبقتني الى الباب الخارجي وقد انحنت على حذائي ووضعته في قدمي وانتهت بذلك مغامرة فتاة الجيشا ومعها كل الافكار والخيالات التي لا أساس لها!

مشهور
25/11/2006, 03:25 PM
لأسباب أخرى يضحكون!

ليس صحيحا أن النكتة مفهومة عند كل الناس.. فالذي يضحك المصري لا يضحك الياباني.. بل إن بعض النكت المصرية لا تضحك المصريين أيضا.

كان الأستاذ العقاد يضحك كثيرا وهو يحكي لنا ما دار بينه وبين منصور باشا فهمي في جلسات المجمع اللغوي. ففي إحدى المرات تناقش الرجلان عن معنى الزمن والخلود والأبدية. فكان منصور باشا فهمي يقول: الزمن هو الفترة المحدودة.. أما الزمان فهو الزمن الذي ليس محدودا!

وهنا يضحك العقاد ويتساءل: إلى أين نمد الآلف في كلمة الزمان.. هاها.. هاها! ولم نكن نجدها تبعث على الضحك..

وعندما صاحبت الدكتور طه حسين لرؤية مسرحية توفيق الحكيم «يا طالع الشجرة» كان طه حسين يضحك وهو يقول: ولكن أخانا توفيق ليس خفيف الدم مثل الشاعر الفرنسي لوترامون الذي سبقه إلى معاني العبث التي حاولها الحكيم في هذه المسرحية هاها.. هاها..

ولم يقل لنا طه حسين ما الذي أضحكه لكي نضحك نحن أيضا!

ومنذ أيام استمعت إلى (موسيقى مضحكة) للموسيقار العظيم موتسارت. هذه الموسيقى من عزف فرقة مصرية بقيادة المايسترو يوسف السيسي.. واستمعت وأطلت السمع وانتهت الموسيقى ولم اسمع فيها ضحكة من أحد.. لا من العازفين ولا من قائد الاوركسترا.. ولم اعرف ما الذي اضحك الموسيقار وكان من الواجب أن يضحكنا أيضا!

وفي (انجيل يهوذا الاسخريوطي) الذي عثر عليه أخيرا في مدينة المنيا بمصر مكتوبا باللغة القبطية. في هذا الإنجيل وجدنا المسيح عليه السلام يضحك ثلاث مرات. وفي كل المرات نجد أن الذي اضحك المسيح عليه السلام انه وجد الحواريين يسألون أسئلة صعبة.. فهم بمنتهى البساطة يسألون عن قضايا صعبة جدا عن خلق الكون.. وكان المسيح عليه السلام يقول ضاحكا: إن أحدا لا يستطيع أن يعرف ذلك.. لا أن يفهم ذلك!

وقد ضحك المسيح عليه السلام من الصغار الذين يسألون أسئلة كبيرة تصعب الإجابة عنها، وإذا قيلت الإجابة، لصار صعبا عليهم فهم ذلك!

وقبل أن اكتب هذه السطور حكيتها لصديقي المفتي الكبير.. فضحك كثيرا. فأدهشني ذلك كثيرا جدا!

بوسي كات
25/11/2006, 07:19 PM
بل إن بعض النكت المصرية لا تضحك المصريين أيضا.

لاتضحكهم كثيرا لكثرة همومهم وبكائهم

مشهور
29/11/2006, 10:34 PM
البكاء يطيل العمر!

غلطان جدا الذي قال لنا ولملايين قبلنا: الدموع للمرأة. أما الرجل فلا..!

ولا بد ان يكون صاحب هذه النصيحة قد لاحظ ان المرأة تبكي كثيرا لسبب ولغير سبب.. وان الذي تذرفه المرأة كثير جدا.. وان الرجل لا يستطيع ان يجاريها.. وانه من الأفضل ان يكف عن المحاولة. ولذلك نصح الرجال بألا يحاولوا.

وظلت هذه المحاولات متروكة للأطفال.. فإذا بكت طفلة قالوا: أليست هي حواء الصغيرة؟! وإذا بكى طفل قالوا له: عيب ستصبح رجلا!!

فأصبح البكاء عادة وضرورة ولحنا مميزا للمرأة، وعيبا عند الرجال وعارا أيضا!

وحرمتنا هذه القاعدة التربوية من نعمة كبرى لا تعرف المرأة قدرها.. الدموع تغسل العين وتجلوها. وتجعلها اكثر لمعانا.. فلولا أن العيون مبللة بقليل من الدموع لالتهبت وفقدت القدرة على الابصار.. لأن الدموع طبقة عازلة وواقية.. والمرأة عندما تبكي فإنها تخفف توترها العصبي.. والدموع تريحها.. ولذلك فالدموع نعمة.. انها دموع التماسيح.. فالتمساح يبكي عندما ينجح في اصطياد الفريسة.. وعندما يأكلها.. فدموعه مظهر من مظاهر الارتياح ومن مظاهر التخفيف عن توتره العصبي.. وكذلك دموع المرأة!!

أما الرجل فإنه مع الأسف لا يعرف كيف يبكي.. انه يغلي من الداخل تماما كإناء يغلي ويتبخر ويحتبس البخار في نفسه.. أما الغليان في داخل المرأة فإنه يصادف جسما باردا فيتحول البخار الى قطرات دموع.. واذا كانت المرأة تنفجر بالدموع، فإن الرجل ينفجر فقط!!

ولذلك فهموم الرجال تقتلهم.. وهموم النساء تذيبهن وتريحهن.. ىوتعطيهن خبرة وقدرة على تحمل هموم أخرى اكبر.. وقد يموت الرجل من هم واحد ينفجر في داخله.. ولا تموت المرأة من عشرات الهموم.. لأنها تبكي.. أي لأنها تريح أعصابها أولا بأول.. فالدموع نوع من «الفائض» عن حاجة الجسم.. وهناك رجال كثيرون يقولون: لو كنا نعرف كيف نبكي!!

ومن الأصح ان يبكي الرجل أمام الناس.. لأنه اذا بكى سرا فمعنى ذلك انه يخجل من دموعه.. من ألمه.. والألم ليس ترفا.. انه ضرورة.. والتأوه ليس عيبا. وأهون ان يعصر الإنسان عينيه بيديه، من ان يعصر قلبه ويحطم حياته.. فالدموع تاج على رأس المرأة لا يعرفه إلا الرجل.. ولأن الرجل يريد ان يكون «رجلا» فإنه لن يبكي، ولذلك يتركون العمر الطويل للمرأة دائما..

ابكوا.. ابكوا.. تطل أعماركم!

المحترف
30/11/2006, 12:31 PM
يا مشهور البكاء ليس بالشيئ السهل


لكن إن حصل هذا جميل وصدقني لن أتوقف .

لؤلؤه
07/12/2006, 08:03 PM
البكاء عامة يريح النفس
والرجل عامة إن بكى فلا يحب ان يبكى امام احد
تحيتى أخى مشهور

بوسي كات
09/12/2006, 12:25 PM
ماكثرة بكاء المرأه
ولكن هناك أنواع من الدموع الخداعه
وهناك من النساء أيضا المغلوبات على امرهن ...دموعهم غاليه عليهم جدا
لكن الدموع بالنسبه للرجل صعب جدا
هي مريحه للنفس لكن لاأعتقد أن الرجل يبكى بسهوله

مشهور
17/03/2007, 02:51 AM
ولم تسعدني المفاجأة!

كنت معجبا بالمستشرق الفرنسي لوي ماسنيون (1883- 1962)، فقد كان مقررا علينا أن ندرس كتابه عن (عذاب الحلاج)، وهو تحفة في الصوفية. وكان الأستاذ ماسنيون من الأساتذة الذين يلهمك الثقة به.. فهو رجل جاد.. وهو رجل تعب كثيرا. وينطبق عليه المثل الانجليزي الذي يقول: وأنت تقرأ له تشم رائحة القنديل ـ رائحة المصابيح، التي يعمل على ضوئها ساعات طويلة. وكنا على موعد معه. ولم يكن المكان هو كلية الآداب جامعة القاهرة، وانما كان يدعونا الى دير الرهبان (الدومنيكان).. أي الكاثوليك.. وأنا أكثر الناس ترددا على الدير. حتى ظن بعضهم أنني من الرهبان، وكانت تربطني صداقة قوية بالأب قنواتي والأب بولا نجيب.

وجاء الأستاذ ماسنيون ومن ورائه عدد من الرهبان والراهبات، يتقدم الجميع الأب قنواتي. وكنت أجلس في الصف الأخير.. وقد أعددت ورقي وقلمي وتهيأت تماما لأستمع إلى ما أحببت سنوات طويلة.. وقدم الأستاذ ماسنيون. وفوجئت بأنه يتحدث عني وعن مدى حفاوتي بالفلسفة المسيحية، وأن أجدادي من منطقة الألزاس واللورين.. وأدهشني أن يقول ذلك، ثم ما علاقة هذا بما سوف يحاضرنا فيه.. وفجأة قال: إنما أردت أن أقدم لكم شابا نذر نفسه للفلسفة والدراسة المقارنة بين الأديان.. وقد أسعدني في إحدى المناقشات وأريده اليوم أن يشرككم بما قدمه لي. وسوف أقرأ لكم صفحات من البحث الذي قدمه وعنوانه: بل هناك فلسفة وجودية مسلمة أيضا. وقرأ.. وقرأ. وفجأة طلب مني أن أكمل ما جاء في البحث على أن نتناقش فيه بعد ذلك!

هل الذي أصابني دوار؟ أكثر؟ هل هي حيرة وقلق وخوف؟.. وبسرعة أصلحت نفسي على نفسي. وقلت، بل أعرف أكثر من كل الحاضرين في الفلسفة الوجودية وفي الفلسفة الألمانية، وأستطيع أن أقول، وأن أناقش.

أكذب لو قلت إنني أتذكر الآن بالضبط ماذا قلت.. ولكني حكيت.. وأحسست أن رأسي فوق كتفي.. وأن رأسي في الهواء وإنني بلا جسد.. كأنني مشنوق إلا قليلا.. أو كأنني روح بلا جسد.. ولا أعرف كم من الوقت مضى.. ولكن جاءني الأستاذ ماسنيون يهنئني وكذلك الأب قنواتي.. وكان الذي يهمني أكثر هو ما قالته مادلينا صديقتي المستحيلة. لقد قالت: تعمقت جدا في الفلسفة وأسرفت في استخدام الكلمات اليونانية واللاتينية والألمانية، ولا أظن أن كثيرين لم يدركوا تماما ما تقول، إلا إذا كان في نيتك أن تقول إن جدتك من أصل ألماني فرنسي.. إن كان هذا المعنى فقد نجحت. لكن للأمانة أنا فهمت تماما ما هي الوجودية. وبصراحة لم تسعدني المفاجأة. فقد كنت أفضل أن أستعد لها أكثر وأوضح وأيسر.




التعليــقــــات
نورالدين بن غزيل، «فرنسا ميتروبولتان»، 16/03/2007
ما أكثرها تصبح أمنياتي حين أحلق في سماء كتاباتك يا أيها الموسوعة الإنسانية، و على كثرتها إستحالتها. اليوم تمنيت أن أشاطر الحضور مدارج الدير حتى ارتوي من مناهلك الفلسفية المبسطة.
خصوصا و قد خطبت في الناس بروح و اندفاع الشباب، و بعاطفة المحب اليائس من قلب ما لدينا. تجربة كهذه جديرة بالتدوين، لأنها فارقة في حياة الباحث عن المعرفة.

محمد نور - مصري - السعودية - جدة، «سويسرا»، 16/03/2007
استاذ انيس أسمح لي بأن اقول بأنك كتاب مفتوح عنوانه انيس الانسان الفليسوف كتاب مقدمته الي منك وللجميع كتاب يحمل في صفحاته المقالة والشعر والادب والفلسفة والمذاهب والاديان جميعا فلك تحية قارئ احبك مثل جميع قرائك .

جيولوجي /محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 16/03/2007
استاذ انيس كثيرون هم الذين لديهم مؤهلات علمية ولكن تنقصهم خبرة الاحتكاك بالآخرين لكي يتعلموا فلسفة الحياة الحقيقة ولقد انعم الله عليك بهذه النعمة منذ ان كنت شابا لذلك ارى ان تكون سعيدا.

علي راضي ابو زريق، «الاردن»، 16/03/2007
رسالة هذا المقال جليلة وخطيرة. وجاءت الطباعة بما أظنه سهواً لتعمق رسالة المقال. فمثلاً أظن أن كلمة (لا) الموجودة في مطلع الجملة التالية (ولا أظن أن كثيرين لم يدركوا تماما ما تقول) هي من أخطاء الطباعة. وأن الجملة التالية هي جوهر الموضوع (إلا إذا كان في نيتك أن تقول إن جدتك من أصل ألماني فرنسي.. إن كان هذا المعنى فقد نجحت). يضاف إلى هذا حيرة الكاتب وجو المحاضرة في الدير وبين الرهبان. وعدم تطرق المستشرق لأي فكرة مفيدة على صعيد الفلسفة الإنسانية حتى لو كانت وجودية!
نعم لقد فوجئ المفكر العربي ذي القلب الطيب ظاناً أن القوم مخلصون فيما يقولون عنا. ثم اكتشف بهذه المواجهة أن الأمر ليس كذلك. فهم يريدوننا لهم ومنهم وعلى مذهبم فقط وإلا فلسنا على شيء. أظن أنني عشت مواقف مماثلة من خلال نشاطي بحوار الأديان.

مي محمود فوزي، «مصر»، 16/03/2007
لا اعلم كم احتاج من الوقت حتى اطلع على كل اعمالك الادبية و الفلسفية و لكني اسعى جاهدة في ذلك وادعو الله ان يحفظك لنا وادعو الله ان اقابلك.

مشهور
18/03/2007, 04:52 PM
ولم تنفع بركة البابا!

في أول حياتي الصحفية كانت لي صديقة إيطالية، كيف التقينا كيف مضينا كيف انفصلنا ـ تلك قصة طويلة. قالت لي إن البابا يوحنا 32 من أقاربها.. وهذا صحيح. وداعبتها وقلت لها لقد أغرقني في البركة.. فقد حدث أثناء انعقاد (المجمع المسكوني) ـ أي العالمي سنة 1963 أن ذهبت لأشهد هذا المؤتمر العالمي، وقد ارتديت ما يشبه مسوح الرهبان.. وتسللت، وسمعت المناقشات حول قضيتين: الأولى أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقت الجموع على ذلك. والقضية الثانية أن اليهود أبرياء من دم المسيح ـ وأنها إذا كانت غلطة فهي من عشرين قرنا ويهود اليوم ليسوا مسؤولين عن ذلك، ووافقت الجموع..

وفي اليوم التالي ذهب البابا للصلاة يتقدمه الكرادلة الجدد. ووقفت بين المحتشدين، وعلى رأسي طاقية. هذا واجب أن تتغطى الرؤوس. والمعنى أن الرأس إذا تغطى أصبح الإنسان أقصر ولو سنتيمترا احتراما للبابا.. تماما كما ننحني لكي نكون أقصر. وفوجئت بأن يد البابا قد امتدت إلى رأسي وأخذ الطاقية ووضعها على رأسه بعد أن مزقها وأعادها إلى دماغي. وهى صدفة! واستمعت إلى الصلاة بالإيطالية واللاتينية وقال كلاما جميلا. ولم أكد اخرج من الكنيسة (سان بيترو) حتى هجمت السيدات على الطاقية وأخذنها وخطفنها بركة وسعادة لهن!

فلما عرضت صديقتي أن نزور البابا لكي يباركنا، لم أعترض. ومن الذي يجرؤ. أما الطريق إلى مكتب البابا فصمت رهيب ولوحات على الجدران وصدى لوقع أقدامنا وهمس.. ولمس. الصوت يلمس الأذن والعقل والقلب أيضا. وعرفت بالضبط ما الذي ينبغي أن أعمل.. وكيف أتحرك وكيف انحني وماذا أقول.. وماذا. وباركنا البابا هي وأنا.. هي في غاية السعادة وأنا في غاية الدهشة.. ولم أعرف بالضبط ما هي نتائج هذه البركة نفسيا وعقليا وفلسفيا ودينيا.. وهل هي قادرة على أن تغير رأيي في الزواج. فهي تريد أن تتزوج أما أنا فلا. فلا عيب فيها. ولكن العيوب قد تجمعت في شخصي.. فهي حلوة. ولكن عيبي أنني لست شيئا بين أهلي.. صحفي مبتدئ وأديب ناشئ ولا أساوي وزني ترابا بين أعلام بلدي. والزواج ليس مؤهلا علميا. ولكن يجب أن أكون شيئا له قيمة. وبعد ذلك فليكن ما يكون. وقلت للمحبوبة أنا كراكب الطائرة، يطلبون منه أن يطفئ السيجارة، وأن يربط الحزام وألا يتحرك.. لماذا لأن الطائرة صاعدة ـ وأنا كالطائرة صاعد، ولذلك يجب أن أربط عقلي وقلبي وأمسك نفسي. وحزنت المحبوبة. مندهشة كيف أن بركة بابا الفاتيكان استعصى عليها واحد مسلم مثلي.. وحزنت على هذه التحفة الفنية والأدبية والفلسفية.. ولكني صاعد!


في أول حياتي الصحفية كانت لي صديقة إيطالية، كيف التقينا كيف مضينا كيف انفصلنا ـ تلك قصة طويلة. قالت لي إن البابا يوحنا 32 من أقاربها.. وهذا صحيح. وداعبتها وقلت لها لقد أغرقني في البركة.. فقد حدث أثناء انعقاد (المجمع المسكوني) ـ أي العالمي سنة 1963 أن ذهبت لأشهد هذا المؤتمر العالمي، وقد ارتديت ما يشبه مسوح الرهبان.. وتسللت، وسمعت المناقشات حول قضيتين: الأولى أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقت الجموع على ذلك. والقضية الثانية أن اليهود أبرياء من دم المسيح ـ وأنها إذا كانت غلطة فهي من عشرين قرنا ويهود اليوم ليسوا مسؤولين عن ذلك، ووافقت الجموع..

وفي اليوم التالي ذهب البابا للصلاة يتقدمه الكرادلة الجدد. ووقفت بين المحتشدين، وعلى رأسي طاقية. هذا واجب أن تتغطى الرؤوس. والمعنى أن الرأس إذا تغطى أصبح الإنسان أقصر ولو سنتيمترا احتراما للبابا.. تماما كما ننحني لكي نكون أقصر. وفوجئت بأن يد البابا قد امتدت إلى رأسي وأخذ الطاقية ووضعها على رأسه بعد أن مزقها وأعادها إلى دماغي. وهى صدفة! واستمعت إلى الصلاة بالإيطالية واللاتينية وقال كلاما جميلا. ولم أكد اخرج من الكنيسة (سان بيترو) حتى هجمت السيدات على الطاقية وأخذنها وخطفنها بركة وسعادة لهن!

فلما عرضت صديقتي أن نزور البابا لكي يباركنا، لم أعترض. ومن الذي يجرؤ. أما الطريق إلى مكتب البابا فصمت رهيب ولوحات على الجدران وصدى لوقع أقدامنا وهمس.. ولمس. الصوت يلمس الأذن والعقل والقلب أيضا. وعرفت بالضبط ما الذي ينبغي أن أعمل.. وكيف أتحرك وكيف انحني وماذا أقول.. وماذا. وباركنا البابا هي وأنا.. هي في غاية السعادة وأنا في غاية الدهشة.. ولم أعرف بالضبط ما هي نتائج هذه البركة نفسيا وعقليا وفلسفيا ودينيا.. وهل هي قادرة على أن تغير رأيي في الزواج. فهي تريد أن تتزوج أما أنا فلا. فلا عيب فيها. ولكن العيوب قد تجمعت في شخصي.. فهي حلوة. ولكن عيبي أنني لست شيئا بين أهلي.. صحفي مبتدئ وأديب ناشئ ولا أساوي وزني ترابا بين أعلام بلدي. والزواج ليس مؤهلا علميا. ولكن يجب أن أكون شيئا له قيمة. وبعد ذلك فليكن ما يكون. وقلت للمحبوبة أنا كراكب الطائرة، يطلبون منه أن يطفئ السيجارة، وأن يربط الحزام وألا يتحرك.. لماذا لأن الطائرة صاعدة ـ وأنا كالطائرة صاعد، ولذلك يجب أن أربط عقلي وقلبي وأمسك نفسي. وحزنت المحبوبة. مندهشة كيف أن بركة بابا الفاتيكان استعصى عليها واحد مسلم مثلي.. وحزنت على هذه التحفة الفنية والأدبية والفلسفية.. ولكني صاعد!

مشهور
02/08/2007, 03:38 PM
يا رب لا تقبل دعاءه!

وأنا أكتب مذكراتي.. توقفت عند زيارتي للبابا العظيم يوحنا الثالث والعشرين. أما أنا فقد اعتدت على الكنائس والأديرة حتى قيل انني مسيحي وترددت على المعابد اليهودية حتى ظنوا أنني يهودي.. وكنت دارساً متعمقاً وما أزال..

وفي سنة 1963 ذهبت الى الفاتيكان في مسوح الرهبان أستمع وأشاهد حدثاً خطيراً.. فالكنائس تعرض اقتراحاً: أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقوا على ذلك بالإجماع. تناقشوا ووافقوا على تبرئة اليهود من دم المسيح. فقد كانت الكنائس تلعن اليهود في كل صلاة.. وقررت الكنائس أن يهود اليوم لم يرثوا ذنب اليهود من عشرين قرناً!

وأيامها كتبت مقالا بعنوان: لا صلبوا المسيح ولا قتلوا كنيدي.. فقرر نادي القلم الدولي فصلي من عضويته.. وإن كنت بعد عشرين عاماً صرت رئيس نادي القلم الدولي في مصر..

ولكن قبل ذلك ذهبت إلى البابا يوحنا الثالث والعشرين مع إحدى قريباته وهي إيطالية ودارسة للفلسفة جميلة ذكية ـ أجمل من رأيت. وكانت تتعجل الزواج.. وكنت لا أتعجل الزواج. والسبب عندي أنني لم أصبح شيئاً مذكوراً بين قومي. أنا في مستهل حياتي لا أعرف مصيري.. والزواج يمكن تأجيله. ولكن مستقبلي وحرصي على ذلك غير قابل للتأجيل.. وذهبنا إلى بابا الفاتيكان نطلب منه البركة لنا في حياتنا.. فدعا لنا.. وأنا في سري دعوت ألا يقبل دعاؤه..

هي خرجت سعيدة.. وأنا خرجت تعيساً. وأتساءل: نفرض أن ربنا قبل دعاء بابا الفاتيكان؟ نفرض لا قدر الله أن وجدت نفسي عاجزاً عن مقاومة هذا الحب الجارف لفتاة جميلة جداً متعمقة في دراسة الفلسفة وأقرب الناس إلى قلبي وعقلي.. ولن أجد لها مثيلا لا هنا ولا هناك.. وأنها قدري. وأن قدرها أن يكون أحد أقربائها على عرش الفاتيكان ولكن ربك رب قلوب.. والحمد لله الذي نصرني على البابا.. وهزمني أمام نفسي وأمام من أحب.. لقد عشت ساعتها منتصرا، ومهزوما وحتى اليوم!

أم رتيبة
02/08/2007, 06:39 PM
لا اعتقد فى مقولة :

ربك رب قلوب

الانسان ذو القلب النقى

ينعكس ذلك على عبادته وعلاقته بربه

فلا يمكن للأنسان العاصى ان يكون ذا قلب ابيض

مشهور
28/12/2007, 03:32 AM
يصلح العطار ما أفسده الدهر!
أكثر العمليات الجراحية رواجاً هي تجميل الوجه والبطن..
شد الوجه ليصبح غير معبر.. وأحياناً يؤدي إلى انحراف العينين لتصبح صينيتين. والعنق والنهدان والبطن.. بالحذف أو الإضافة وهي تجارة مربحة..
كنت في باريس. قابلت فنانة مصرية معروفة. وبعد يوم واحد عرفت أنها غادرت الفندق. وقيل عادت إلى مصر. غير معقول!
وعرفت أنها عادت إلى مصر بعد شهر. ولما رأيتها عرفت السببَ. وكان السبب واضحاً تماماً في الوجنتين والشفتين والعنق. فقد أجرت عدداً من عمليات التجميل الناجحة إلا قليلا.. فالوجه كأنه من الخزف.. والشفتان امتلأتا ولا بد أن النهدين أيضاً. ولكن العيب فيها وعشرات غيرها أنها لم تعد قادرة على الكلام بملامح وجهها.
وإذا نظرت إلى الجميلات سوف تجد أن العيون المستديرة أصبحت صينية أو يابانية لأن الطبيب سحب البشرة إلى الخلف.. أما الوجنتان فقد قام بحشوهما بمواد قيل إنها غير ضارة. وثبت ضررُها لعدد من الفنانات. وكانت السبب في الوفاة أيضاً.
أما شفط البطن فقد حدث كثيراً، ولكن بعد وقت قصير عاد البطن يمتلئ بالشحم..
والرجال أيضاً، ممثلين وغير ممثلين، أصبح شيئاً عادياً أن تبدو (شاباً). فقط أن تبدو!
وبعض الفنانات عندهن الشجاعة في أن يعترفن بأنهن تجملن جراحياً. والتجميل مثل استخدام الأبيض والأحمر.. مسألة عادية. والهدف هو إطالة العمر الفني على الشاشة.
وكان أسلافنا يرون أن التصابي واستعادة الشباب الظاهري هما المستحيل. كان ذلك في الماضي. أما الآن فلا. قال الشاعر:
عجوز تمنت أن تكون صبية
وقد يبس الجنبان واحدودب الظهرُ
تدس إلى العطار سلعة بيتها
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟!
نعم يصلح ويجعله أحسن مما صنع الدهر.. والثمن فادح من الفلوس والصحة!

غرور
21/01/2010, 06:56 PM
احسنت اخوووي مشهور كلام جدااا مفيد
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
غرور
صفققققققققققهصفققققققققققهصفققققققققققه

خالد آل دخيل الله
22/01/2010, 03:13 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

همسة شوق
22/01/2010, 03:54 AM
البكاء مو حلو ولا احد يفضله ابداُ
بس يكون راحه اذاكان الانسان متضايق

يعطيك العاااااافيه

لاهنت ......//

علي الزهراني أبوأحمد
23/01/2010, 11:17 AM
اخي مشهور الله يعطيك العافيه ويبارك فيك والبكاء راحه للنفس ودواء للعين والله اعلم

الرميصاء
23/01/2010, 12:05 PM
البكاء يريح النفس والاعصاب
بارك الله فيك

شموخ الجنوب
23/01/2010, 12:43 PM
بسراحه حيرونا هههه

قالوا الضحك يطيل العمر الا السمنه الا النحافه
والحين يقولون البكاء

البكاء يريح احياناا .


تدرون الموت مايعرف هالاشياء
اهم شي الروح ينتزعها وخلاص ههههه



سلمت اخي
ع هالمعلومه
ولاهنت

تحيتي