كبرياء

[لؤلؤه]

صرخت اهاتي..
تزاحمت أنفاسي..
تبعثرت كلماتي..
ونشفت مدامعي

أيها العاشق الماكر!!
يامن دفنت أحلامي..
وودعت زهرة أمالي..
وتلذذت بغرس أشواكك في فؤادي..

وفي النهايه..!!
صرخت بأعلى صوتك...
أن عن سماء عشقي أرحلي..
وعن قاموس الهوى أنطوي..
وعن شاطيء حياتي جدفي..
ارحلي.. وليرحل معك
الألم.. والتعب.. والشقاء..
فلم يحتمل وجودك قلبي!!!

عفواً ياسيدي..
سأرحل...
بعيداً..
وتبقى أنت هانياً العيش رغدا..
سأرحل..
ولكن لاتلح علي بالعوده..
سأرحل..
ولكن لاتبكي على وجدي..
سأرحل..
دون أن أوعدك..
فأنت من طردني من مملكة عشقه

فأنا
حواء..
أنا الغرور و الخيلاء..
أنا
الخجل والحياء..
أنا
العظمة والكبرياء..
أنا
الرأفه والبهاء..
أنا
الرقة والعطاء..
أنا
من صنعت العظماء..
فهلا جاريت قلمي..بهذا الكبرياء..!!

[متعب الزهراني]

وانا من تناول الغمام وجعلها قرب وجنيتك لا لشي ولكن كي تتلمس تلك الغيمة من وجنتيك الصفاء..

وانا من تناول الاقلام والبسها الوقار حين تكتبك..

وانا من جعلك انتي انتي ..حتى كنتي انتي انتي..

وانا من سكن الظلمة وجعلك نوره وانا من اسكنك مكان كنتي تحلمين ان تسكنيه...

وانا وانا وانا وانا..هل تريدين الاستمرار...بالمجارات..

اختي لؤلؤه...رأيت ماسطرته يداك هنا..فلم استطع كبح اقلامي من الكتابه..

فعذرا على كتبته..ولكنها كانت لمجرد المجارت لا اقل..

ولك كل التحايا..

[لؤلؤه]

وانا وانا وانا وانا..هل تريدين الاستمرار...بالمجارات..

نعم ثم نعم ...أريد الاستمرار بالمجاراه أخى متعب الزهرانى

فهذه الكلمات ارسلها لرجل ما
أيها المعاند...ايها المغرور
سئمت ...سئمت الحديث معك
سئمت حروفك التى تدثرت بالقسوه والجفاء
ونغمك..الذي يدوي كأنه رعود الشتاء..
سئمت منك نسج الاماني..والاحلام الورديه
اّه ..لكبرك
اّه لغرورك
أما زلت
تغرد مع أطيار الهوى باسمي..
من أجل..
أن ترد أنفاسي إليك..
كلا لن أسمح لك..
بل سأدمي فؤادك..
لتعرف من انا !!!!!
فانا ..أنا
أنا المصونه..
أنا الدرة المكنونه..
أنا الجوهرة النادره..
التي تبحث عنها..في كل الدنى..
لكني لن أعود لك
لن أعود

[عاشق رباع]

حـــواء رفقا بالتحدي

ان كنت أزمعت أمرا

فاصبري

نخبركِ سيدتي بأننا

تقودنا الحسان طوعا

على أننا نقتاد بطعان

أسودا

و نخبرك بأن الكبرياء لدينا

نارا تحرق الهشيما

فرفقا حواء ليس لك الينــا

في التحدي سبيلا

وكوني خير طرفٍ

بألطف عينٍ

وقودي من تشائي

الى عينيك سجينا

وخذي ما شئتي من هواه

فهو لك خير قرينا

ودعي الكبرياء جانبا ً

فما أنتي و آدم إلا

جناحا طائر ... لا غنى عن واحد

ولا بــــديـــلا

[اللساب]

( رفقاً بالقوارير )