الهباق
24/11/2006, 02:34 AM
الشرق الاوسط : منقول
دراسة علمية أجريت خلال عامين وشملت نحو ألفي مريض
نيويورك: جينا كولاتا
قال تقرير علمي نشرته مجلة الجمعية الطبية الأميركية إن المرضى
الذين يعانون من التهابات في الاجزاء السفلى من ظهورهم "عرق النسا"
يتشافون سواء أجروا عملية جراحية أم لم يجروا. وحسب التقرير الذي صدر أمس فإن العملية الجراحية
تخفف من الألم بشكل أسرع، لكن أكثر الناس يتعافون في نهاية المطاف،
لذلك لن يكون هناك أي ضرر من الانتظار.ويقول الجراحون إن هذا الاكتشاف سيغير من المعالجة الطبية
للمعانين من أقراص الظهر المصدوعة. وتم نشر الدراسة امس في مجلة الجمعية الطبية الأميركية
وهي أكبر محاولة جرت حتى الآن على التهاب «عرق النَّسا»
من حيث مقارنة العملية الجراحية لعلاجه مع أسلوب الانتظار.
لكن الدراسة أثارت منذ البداية خلافا، حيث راح الكثير من الجراحين يقولون
إنهم يعرفون أن العملية الجراحية فعالة وأن مشاركة المرضى في الاستطلاع غير أخلاقية،
لكن في الأخير، لن يحقق الانتظار أو إجراء العملية الجراحية انتصارا قاطعا،
وبإمكان المرضى أن يقرروا بأنفسهم ما يفضلونه لتخفيف الألم.
وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى لا يواصلون العلاج المقترح عليهم طويلا
لكن أغلبهم تحسنوا بغض النظر عن طريقة العلاج المتبعة معهم.
وغالبا ما يشعر المرضى الذين يجرون العملية الجراحية بالراحة مباشرة.
لكن بعد مرور ما بين 3 إلى 6 شهور تحسنت حالة المجموعتين من المرضى حسبما جاء في التقرير.
وكان الكثير من الجراحين يخشون من أن التأخر في إجراء العملية الجراحية سيتسبب في إلحاق أذى شديد
لكن ثبت الآن أن هذه المخاوف لا مبرر لها.
وقال الدكتور ستيفن غارفين رئيس قسم جراحة العظام في جامعة كاليفورنيا:
«أظن أن هذا التقرير سيكون له تأثير، فهو يقول إنك لست بحاجة للتسرع في إجراء العملية الجراحية،
الوقت هو حليفك لا عدوك».
دراسة علمية أجريت خلال عامين وشملت نحو ألفي مريض
نيويورك: جينا كولاتا
قال تقرير علمي نشرته مجلة الجمعية الطبية الأميركية إن المرضى
الذين يعانون من التهابات في الاجزاء السفلى من ظهورهم "عرق النسا"
يتشافون سواء أجروا عملية جراحية أم لم يجروا. وحسب التقرير الذي صدر أمس فإن العملية الجراحية
تخفف من الألم بشكل أسرع، لكن أكثر الناس يتعافون في نهاية المطاف،
لذلك لن يكون هناك أي ضرر من الانتظار.ويقول الجراحون إن هذا الاكتشاف سيغير من المعالجة الطبية
للمعانين من أقراص الظهر المصدوعة. وتم نشر الدراسة امس في مجلة الجمعية الطبية الأميركية
وهي أكبر محاولة جرت حتى الآن على التهاب «عرق النَّسا»
من حيث مقارنة العملية الجراحية لعلاجه مع أسلوب الانتظار.
لكن الدراسة أثارت منذ البداية خلافا، حيث راح الكثير من الجراحين يقولون
إنهم يعرفون أن العملية الجراحية فعالة وأن مشاركة المرضى في الاستطلاع غير أخلاقية،
لكن في الأخير، لن يحقق الانتظار أو إجراء العملية الجراحية انتصارا قاطعا،
وبإمكان المرضى أن يقرروا بأنفسهم ما يفضلونه لتخفيف الألم.
وعلى الرغم من أن الكثير من المرضى لا يواصلون العلاج المقترح عليهم طويلا
لكن أغلبهم تحسنوا بغض النظر عن طريقة العلاج المتبعة معهم.
وغالبا ما يشعر المرضى الذين يجرون العملية الجراحية بالراحة مباشرة.
لكن بعد مرور ما بين 3 إلى 6 شهور تحسنت حالة المجموعتين من المرضى حسبما جاء في التقرير.
وكان الكثير من الجراحين يخشون من أن التأخر في إجراء العملية الجراحية سيتسبب في إلحاق أذى شديد
لكن ثبت الآن أن هذه المخاوف لا مبرر لها.
وقال الدكتور ستيفن غارفين رئيس قسم جراحة العظام في جامعة كاليفورنيا:
«أظن أن هذا التقرير سيكون له تأثير، فهو يقول إنك لست بحاجة للتسرع في إجراء العملية الجراحية،
الوقت هو حليفك لا عدوك».