محب السعودية
02/12/2006, 06:38 PM
حقيقة معنى الشعلة الأولمبية الوثنية الإغريقية
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى ، وبعد ،،،
فمن الأمور المحدثة والدخيلة على مجتمعات أهل التوحيد والعقيدة ، ما يسمى بالدورات الأولمبية الرياضية ، أو بمعنى دقيق عيد الألمبياد الإغريقي ، والإحتفال والمشاركة به دون معرفة حقيقة هذا العيد الوثني ، والذي هو بالأصل من أعظم الأعياد ، والتجمعات اليونانية الوثنية الإغريقية ، والذي أدخله النصارى على دينهم بعد ذلك ، وكان انعقاده الأول سنة 776 ق م ، ثم أصبح يعقد بشكل دوري كل أربع سنوات ، ولا يزال هذا العيد الوثني قائماً .
فأصبحت ترعاه الأمم النصرانية واليهودية بتسميته القديمة ، وشعائره وشعاراته الوثنية الموروثة من إشعال الشعلة الأولمبية ، وتصديرها من ضفاف سهول الأولمب في بلاد الإغريق القديمة بجانب معبد وصنم طاغوت الإغريق الكبير زيوس (1) ، والذي هو بمقربة من مدينة أثينا عاصمة الإغريق سابقاً ، واليونان حالياً . وقد نصب الإغريق بجانب المعبد ملعباً يتقرب الناس باللعب فيه إلى هذا الطاغوت الوثني .
وبعد أتساع رقعة البلاد النصرانية أصبحت تنقل هذه الشعلة الوثنية إلى البلد المنظم لهذا العيد الوثني ، وصارت تظهر في العصر الحديث على أنها مجرد تظاهرات رياضية سلمية عالمية من أجل التقارب بين الشعوب ، ونبذ العنف والحروب بين الأديان .
ولهذا العيد الأولمبي من الرموز الطاغوتية ، والتي هي معاني وثنية عند العقيدة الإغريقية ، وهما : الشعلة ، والحلقات الخمس :
• الشعلة ( شعلة الأولمبياد ) : قيل : هي رمز للعدالة ، وفي الحقيقة هي عقيدة وثنية تعني : رمز خلود آلهتهم التي يعبدونها من دون الله عز وجل .
وهي من المراسيم الرئيسية في ما يسمى بالألعاب الأولمبية الوثنية ، وقد بدأ فكرة إدراج الشعلة الأولمبية في العصر الحديث كأحد الفقرات الرئيسية في مراسيم الإفتتاح في أولمبياد مدينة برلين عام 1936 م .
وترمز تلك النار المشتعلة إلى قيام الطاغوت بروميثيوس (2) بسرقة النار من الطاغوت زيوس ، وإعطاءها لعامة الأمة الإغريقية كما بعقيدة الميثولوجيا الإغريقية (3) .
وقد جاء في وصف حملها أنها : تحمل عادة من أوليمبيا في بلاد اليونان إلى الموقع المحدث لهذا العيد الأولمبي الوثني ، وقد يستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة أسابيع أو أشهر ، ويتناوب على نقلها عادة شخصيات إجتماعية أو سياسية مهمة ، أو رياضيون مشهورون ، وبعد أن يقوم الرياضي الأخير بإشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الإفتتاح يقوم رئيس ، أو زعيم الدولة المضيفة ببدأ الألعاب الأولمبية بصورة رسمية .
• الحلقات الخمس ( رمز الألعاب ) : قيل : هي القارات الخمس ، وفي الحقيقة هي رمز لبعض الألعاب اليونانية ، وقيل : ترمز للطواغيت الخمس عندهم .
ومن أبرز الموروث الإغريقي الوثني ، والذي صدر لبلاد المسلمين :
• أن هذا العيد يحمل نفس المسمى الإغريقي الوثني ( عيد الأولمبياد ) .
• أن التعويذة الرئيسية هي إشعال الشعلة الأولمبية .
• أن المدة التي كانت تقام بها عند الإغريق بشكل دوري كل أربع سنوات .
• أن هذا العيد المهرجاني يتسم عند اليونان بالفحش ، والعهر ، والسكر ، وإطلاق العنان لغرائزهم الحيوانية تفعل ما تشاء .
• أن فيه شيء كثير من خرافاتهم وضلالهم : كزعم تحضير أرواح الأموات ثم إرجاعها ، أو طردها مرة أخرى بعد انتهاء العيد ، فهو موسم زاخر لسحرة والمشعوذين .
والخلاصة أن التظاهر فيه ، والمشاركة بالمراسم اليونانية الوثنية الأصل ، باطل لا يجوز ، فهو عيد من أعياد الكفار بأصله ، وتسميته ، وأعماله ، وزمانه .
قال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية الحراني قدس الله روحه ، واصفاً مدى تأثر جهلة المسلمين بهذه الأعياد الوثنية : ( وغرضنا لا يتوقف على معرفة تفاصيل باطلهم ، ولكن يكفينا أن نعرف المنكر معرفة تميز بينه وبين المباح ، والمعروف ، والمستحب ، والواجب حتى نتمكن بهذه المعرفة من اتقائه واجتنابه كما نعرف سائر المحرمات إذ الفرض علينا تركها ، ومن لم يعرف المنكر لا جملة ولا تفصيلاً لم يتمكن من قصد اجتنابه ، والمعرفة الجميلة كافية بخلاف الواجبات ، فإن الفرض لما كان فعلها ، والفعل لا يتأتى إلا مفصلاً وجبت معرفتها على سبيل التفصيل ، وإنما عددت أشياء من منكرات دينهم لما رأيت طوائف من المسلمين قد ابتلوا ببعضها ، وجهل كثير منهم أنها من دين النصارى الملعون هو وأهله ) . " إقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم " : (1/211) .
وقال أيضاً في التحذير من تخصيص الأراضي ، والمدن لإحياء هذه الأعياد الوثنية : ( وهذا يقتضي أن كون البقعة مكاناً لعيدهم مانع من الذبح بها ، وإن نذر كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك ، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الإستفصال ، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها ، أو لمشاركتهم في التعييد فيها ، أو لإحياء شعار عيدهم فيها ، ونحو ذلك ، إذ ليس إلا مكان الفعل ، أو نفس الفعل أو زمانه ، فإن كان من أجل تخصيص البقعة ، وهو الظاهر فإنما نهى عن تخصيص البقعة لأجل كونها موضع عيدهم ، ولهذا لما خلت عن ذلك أذن في الذبح فيها ، وقصد التخصيص باق ، فعلم أن المحذور تخصيص بقعة عيدهم ، وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذوراً فكيف بنفس عيدهم هذا كما أنه لما كرهها لكونها موضع شركهم بعبادة الأوثان كان ذلك أدل على النهي عن الشرك وعبادة الأوثان ) . " إقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم " : (1/190) .
هذا ونسأل الله تعالى أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله على منع دخول هذه الرموز الوثنية الجاهلية ( الشعلة الأولمبية ) إلى بلاد التوحيد ، وعدم دعوتها رغم أنف بعض العلمانيين والجهلة من المسلمين ، والذين نجدهم يطالبون بها في مواقعهم ومنتدياتهم ، كما أسأله أن يوفق ولاة أمور المسلمين لمعرفة حقيقة هذه الأعياد الوثنية ، وإجتناب جلبها لبلاد المسلمين قاطبة .
إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله المستعان .
===========================
(1) زيوس : من الطواغيت الوثنية الإغريقية ، وهو إله السماء والرعد عندهم . كان حاكماً على الآلهة الأولمبيانية في المعتقدات الرومانية القديمة .
وكان لهذا الطاغوت عيد يقام كل أربع سنوات ، عظمه اليونان واعتبروه من أكبر أعيادهم المقدسة ، فحرموه فيه القتال بينهم ، وأطلقوا فيه الشعلة رمزاً لخلوده عندهم .
وكانت الراهبات باللباس الأبيض يصطففن لإستقبال اللاعبين في تلك الأعياد . فكان الفائزون من اللاعبين يمجدون كآلهة .
(2) بروميثيوس : من جبابرة الوثنية الإغريقية ، كان محبباً إلى طواغيتهم ، وأوكل إليه زيوس مهمة خلق المخلوقات الأرضية ، فخلق الحيوانات كلها وأعطاها المميزات ، حتى إذا جاء ليخلق الإنسان لم يجد له صفة غير صفة الطاغوت الأعظم عندهم ، فخلقه على هيئته مما أحنق الآلهة عليه ، وكان محباً للبشر رؤوفاً بهم ، ولذ حرمت الآلهة من النار لتفريطهم في حقها ، فقام بسرقة النار منهم ، وأعطاها للبشرية مما أثار غضب زيوس ، فعاقبه بربطه إلى صخرة ، ثم أطلق عليه عُقاباً اسمه " إثون " ، يأكل كبده في النهار ، ويقوم زيوس بتجديدها في الليل . وفي النهاية قام هيراكليس بتحريره ، وعاد إلى أوليمبوس . فيعتبر الإغريق ، قيامه بتقديم النار للأمة الإغريقية دليلاً على كونه من المساهمين في الحضارة الإنسانية .
(3) الميثولوجيا الإغريقية : مجموعة من العقائد والديانات والأساطير التي احتضنتها الحضارة الهلينستية الإغريقية . وهي إيمان الإغريق بوجود طواغيت عدة ، ربطوا بين كل طاغوت وبين النشاطات اليومية . فأفروديت مثلاً ، كانت : طاغوت الحب والجنس ، بينما كان آريس : طاغوت الحرب ، ويميلان : طاغوت الموت ، وهكذا .
منقول
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على عبده الذي اصطفى ، وبعد ،،،
فمن الأمور المحدثة والدخيلة على مجتمعات أهل التوحيد والعقيدة ، ما يسمى بالدورات الأولمبية الرياضية ، أو بمعنى دقيق عيد الألمبياد الإغريقي ، والإحتفال والمشاركة به دون معرفة حقيقة هذا العيد الوثني ، والذي هو بالأصل من أعظم الأعياد ، والتجمعات اليونانية الوثنية الإغريقية ، والذي أدخله النصارى على دينهم بعد ذلك ، وكان انعقاده الأول سنة 776 ق م ، ثم أصبح يعقد بشكل دوري كل أربع سنوات ، ولا يزال هذا العيد الوثني قائماً .
فأصبحت ترعاه الأمم النصرانية واليهودية بتسميته القديمة ، وشعائره وشعاراته الوثنية الموروثة من إشعال الشعلة الأولمبية ، وتصديرها من ضفاف سهول الأولمب في بلاد الإغريق القديمة بجانب معبد وصنم طاغوت الإغريق الكبير زيوس (1) ، والذي هو بمقربة من مدينة أثينا عاصمة الإغريق سابقاً ، واليونان حالياً . وقد نصب الإغريق بجانب المعبد ملعباً يتقرب الناس باللعب فيه إلى هذا الطاغوت الوثني .
وبعد أتساع رقعة البلاد النصرانية أصبحت تنقل هذه الشعلة الوثنية إلى البلد المنظم لهذا العيد الوثني ، وصارت تظهر في العصر الحديث على أنها مجرد تظاهرات رياضية سلمية عالمية من أجل التقارب بين الشعوب ، ونبذ العنف والحروب بين الأديان .
ولهذا العيد الأولمبي من الرموز الطاغوتية ، والتي هي معاني وثنية عند العقيدة الإغريقية ، وهما : الشعلة ، والحلقات الخمس :
• الشعلة ( شعلة الأولمبياد ) : قيل : هي رمز للعدالة ، وفي الحقيقة هي عقيدة وثنية تعني : رمز خلود آلهتهم التي يعبدونها من دون الله عز وجل .
وهي من المراسيم الرئيسية في ما يسمى بالألعاب الأولمبية الوثنية ، وقد بدأ فكرة إدراج الشعلة الأولمبية في العصر الحديث كأحد الفقرات الرئيسية في مراسيم الإفتتاح في أولمبياد مدينة برلين عام 1936 م .
وترمز تلك النار المشتعلة إلى قيام الطاغوت بروميثيوس (2) بسرقة النار من الطاغوت زيوس ، وإعطاءها لعامة الأمة الإغريقية كما بعقيدة الميثولوجيا الإغريقية (3) .
وقد جاء في وصف حملها أنها : تحمل عادة من أوليمبيا في بلاد اليونان إلى الموقع المحدث لهذا العيد الأولمبي الوثني ، وقد يستغرق حملها ونقلها إلى المدينة المضيفة أسابيع أو أشهر ، ويتناوب على نقلها عادة شخصيات إجتماعية أو سياسية مهمة ، أو رياضيون مشهورون ، وبعد أن يقوم الرياضي الأخير بإشعال الشعلة الرئيسية في ملعب الإفتتاح يقوم رئيس ، أو زعيم الدولة المضيفة ببدأ الألعاب الأولمبية بصورة رسمية .
• الحلقات الخمس ( رمز الألعاب ) : قيل : هي القارات الخمس ، وفي الحقيقة هي رمز لبعض الألعاب اليونانية ، وقيل : ترمز للطواغيت الخمس عندهم .
ومن أبرز الموروث الإغريقي الوثني ، والذي صدر لبلاد المسلمين :
• أن هذا العيد يحمل نفس المسمى الإغريقي الوثني ( عيد الأولمبياد ) .
• أن التعويذة الرئيسية هي إشعال الشعلة الأولمبية .
• أن المدة التي كانت تقام بها عند الإغريق بشكل دوري كل أربع سنوات .
• أن هذا العيد المهرجاني يتسم عند اليونان بالفحش ، والعهر ، والسكر ، وإطلاق العنان لغرائزهم الحيوانية تفعل ما تشاء .
• أن فيه شيء كثير من خرافاتهم وضلالهم : كزعم تحضير أرواح الأموات ثم إرجاعها ، أو طردها مرة أخرى بعد انتهاء العيد ، فهو موسم زاخر لسحرة والمشعوذين .
والخلاصة أن التظاهر فيه ، والمشاركة بالمراسم اليونانية الوثنية الأصل ، باطل لا يجوز ، فهو عيد من أعياد الكفار بأصله ، وتسميته ، وأعماله ، وزمانه .
قال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية الحراني قدس الله روحه ، واصفاً مدى تأثر جهلة المسلمين بهذه الأعياد الوثنية : ( وغرضنا لا يتوقف على معرفة تفاصيل باطلهم ، ولكن يكفينا أن نعرف المنكر معرفة تميز بينه وبين المباح ، والمعروف ، والمستحب ، والواجب حتى نتمكن بهذه المعرفة من اتقائه واجتنابه كما نعرف سائر المحرمات إذ الفرض علينا تركها ، ومن لم يعرف المنكر لا جملة ولا تفصيلاً لم يتمكن من قصد اجتنابه ، والمعرفة الجميلة كافية بخلاف الواجبات ، فإن الفرض لما كان فعلها ، والفعل لا يتأتى إلا مفصلاً وجبت معرفتها على سبيل التفصيل ، وإنما عددت أشياء من منكرات دينهم لما رأيت طوائف من المسلمين قد ابتلوا ببعضها ، وجهل كثير منهم أنها من دين النصارى الملعون هو وأهله ) . " إقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم " : (1/211) .
وقال أيضاً في التحذير من تخصيص الأراضي ، والمدن لإحياء هذه الأعياد الوثنية : ( وهذا يقتضي أن كون البقعة مكاناً لعيدهم مانع من الذبح بها ، وإن نذر كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك ، وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الإستفصال ، ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي يعظمونها بالتعييد فيها ، أو لمشاركتهم في التعييد فيها ، أو لإحياء شعار عيدهم فيها ، ونحو ذلك ، إذ ليس إلا مكان الفعل ، أو نفس الفعل أو زمانه ، فإن كان من أجل تخصيص البقعة ، وهو الظاهر فإنما نهى عن تخصيص البقعة لأجل كونها موضع عيدهم ، ولهذا لما خلت عن ذلك أذن في الذبح فيها ، وقصد التخصيص باق ، فعلم أن المحذور تخصيص بقعة عيدهم ، وإذا كان تخصيص بقعة عيدهم محذوراً فكيف بنفس عيدهم هذا كما أنه لما كرهها لكونها موضع شركهم بعبادة الأوثان كان ذلك أدل على النهي عن الشرك وعبادة الأوثان ) . " إقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم " : (1/190) .
هذا ونسأل الله تعالى أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله على منع دخول هذه الرموز الوثنية الجاهلية ( الشعلة الأولمبية ) إلى بلاد التوحيد ، وعدم دعوتها رغم أنف بعض العلمانيين والجهلة من المسلمين ، والذين نجدهم يطالبون بها في مواقعهم ومنتدياتهم ، كما أسأله أن يوفق ولاة أمور المسلمين لمعرفة حقيقة هذه الأعياد الوثنية ، وإجتناب جلبها لبلاد المسلمين قاطبة .
إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والله المستعان .
===========================
(1) زيوس : من الطواغيت الوثنية الإغريقية ، وهو إله السماء والرعد عندهم . كان حاكماً على الآلهة الأولمبيانية في المعتقدات الرومانية القديمة .
وكان لهذا الطاغوت عيد يقام كل أربع سنوات ، عظمه اليونان واعتبروه من أكبر أعيادهم المقدسة ، فحرموه فيه القتال بينهم ، وأطلقوا فيه الشعلة رمزاً لخلوده عندهم .
وكانت الراهبات باللباس الأبيض يصطففن لإستقبال اللاعبين في تلك الأعياد . فكان الفائزون من اللاعبين يمجدون كآلهة .
(2) بروميثيوس : من جبابرة الوثنية الإغريقية ، كان محبباً إلى طواغيتهم ، وأوكل إليه زيوس مهمة خلق المخلوقات الأرضية ، فخلق الحيوانات كلها وأعطاها المميزات ، حتى إذا جاء ليخلق الإنسان لم يجد له صفة غير صفة الطاغوت الأعظم عندهم ، فخلقه على هيئته مما أحنق الآلهة عليه ، وكان محباً للبشر رؤوفاً بهم ، ولذ حرمت الآلهة من النار لتفريطهم في حقها ، فقام بسرقة النار منهم ، وأعطاها للبشرية مما أثار غضب زيوس ، فعاقبه بربطه إلى صخرة ، ثم أطلق عليه عُقاباً اسمه " إثون " ، يأكل كبده في النهار ، ويقوم زيوس بتجديدها في الليل . وفي النهاية قام هيراكليس بتحريره ، وعاد إلى أوليمبوس . فيعتبر الإغريق ، قيامه بتقديم النار للأمة الإغريقية دليلاً على كونه من المساهمين في الحضارة الإنسانية .
(3) الميثولوجيا الإغريقية : مجموعة من العقائد والديانات والأساطير التي احتضنتها الحضارة الهلينستية الإغريقية . وهي إيمان الإغريق بوجود طواغيت عدة ، ربطوا بين كل طاغوت وبين النشاطات اليومية . فأفروديت مثلاً ، كانت : طاغوت الحب والجنس ، بينما كان آريس : طاغوت الحرب ، ويميلان : طاغوت الموت ، وهكذا .
منقول