عبد المجيد
06/12/2006, 11:44 PM
«عكاظ» تكشف تفاصيل جديدة ومثيرة عن ضربات الأمن الاستباقية
إحباط تفجير في منشأة مدنية بسيارة يقودها شاب انتحاري
عبدالله العريفج (الرياض)
تكشفت تفاصيل مثيرة حول سلسلة الضربات الامنية الاستباقية التي سجلتها قوى الامن في تفكيك تنظيم ارهابي جديد وسبع خلايا ارهابية بالقبض على 136 من عناصر الفئة الضالة خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وتبيّن ان العملية الانتحارية التي كانت على وشك التنفيذ كان مخططا لها ان تتم باستخدام سيارة مفخخة بالمتفجرات يقودها انتحاري عشريني لاستهداف الابرياء في منشأة مدنية وكان مقررا تنفيذها في رمضان او في ايام عيد الفطر على أبعد تقدير غير ان القبض
على الانتحاري احبط هذا العمل الجبان لتكون هذه العملية ضمن سلسلة العمليات الارهابية التي افشلتها ضربات الامن الاستباقية وضمن عشرات العمليات التي احبطتها قبل تنفيذها خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشفت مصادر «عكاظ» ان الانتحاري الذي يبلغ من العمر 22 عاما لم يكن يعرف بشكل مسبق الهدف الذي كان قادته يخططون لضربه بالسيارة المفخخة لكنه كان لعمل انتحاري وشيك بعدما كتب وصيته التي تنضح بالحقد والكراهية والتكفير.
وتتشابه هذه العملية في اسلوبها مع العمليات الانتحارية في العراق التي ينفذها شبان صغار لقتل الابرياء والآمنين.
وافادت المصادر ان سبعة من بين الـ136 عنصرا ممن قُبض عليهم كانوا بين العائدين من العراق بعدما تدربوا على القتال في معسكرات ارهابية وعادوا لتنفيذ عمليات داخل المملكة بجوازات سفر مزورة مستغلين كثافة قدوم الزوار والمعتمرين.
وبرغم ان المصادر لم تكشف كيفية القبض على السبعة او ظروفها الا انها اكدت ان الاجهزة الامنية على يقظة تامة بمحاولات كهذه يخطط لها باستغلال كثافة القادمين للحج عبر منافذ المملكة المختلفة.
إحباط تفجير في منشأة مدنية بسيارة يقودها شاب انتحاري
عبدالله العريفج (الرياض)
تكشفت تفاصيل مثيرة حول سلسلة الضربات الامنية الاستباقية التي سجلتها قوى الامن في تفكيك تنظيم ارهابي جديد وسبع خلايا ارهابية بالقبض على 136 من عناصر الفئة الضالة خلال الاشهر الثلاثة الماضية.
وتبيّن ان العملية الانتحارية التي كانت على وشك التنفيذ كان مخططا لها ان تتم باستخدام سيارة مفخخة بالمتفجرات يقودها انتحاري عشريني لاستهداف الابرياء في منشأة مدنية وكان مقررا تنفيذها في رمضان او في ايام عيد الفطر على أبعد تقدير غير ان القبض
على الانتحاري احبط هذا العمل الجبان لتكون هذه العملية ضمن سلسلة العمليات الارهابية التي افشلتها ضربات الامن الاستباقية وضمن عشرات العمليات التي احبطتها قبل تنفيذها خلال السنوات الثلاث الماضية. وكشفت مصادر «عكاظ» ان الانتحاري الذي يبلغ من العمر 22 عاما لم يكن يعرف بشكل مسبق الهدف الذي كان قادته يخططون لضربه بالسيارة المفخخة لكنه كان لعمل انتحاري وشيك بعدما كتب وصيته التي تنضح بالحقد والكراهية والتكفير.
وتتشابه هذه العملية في اسلوبها مع العمليات الانتحارية في العراق التي ينفذها شبان صغار لقتل الابرياء والآمنين.
وافادت المصادر ان سبعة من بين الـ136 عنصرا ممن قُبض عليهم كانوا بين العائدين من العراق بعدما تدربوا على القتال في معسكرات ارهابية وعادوا لتنفيذ عمليات داخل المملكة بجوازات سفر مزورة مستغلين كثافة قدوم الزوار والمعتمرين.
وبرغم ان المصادر لم تكشف كيفية القبض على السبعة او ظروفها الا انها اكدت ان الاجهزة الامنية على يقظة تامة بمحاولات كهذه يخطط لها باستغلال كثافة القادمين للحج عبر منافذ المملكة المختلفة.