المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من متن 10 قصص: المرأة حضورا وغيابا !


مشهور
10/12/2006, 02:00 AM
من متن 10 قصص: المرأة حضورا وغيابا !

دعوني أبين بداية أن هذا المقال عبارة عن مطالعة نقدية من واقع تخصصي لمجموعة قصصية باسم «عشر قصص» لوالدي محمد الشارخ.

في مجموعة عشر قصص تتوغل أيديولوجيةCherchez Le femme، ابحث عن المرأة، فكثيرا ما نجد أساس المشكلة أنثى، في الحسناء مثلاً، في الحفلة، في غانا وهي أكثر ما تكون أيقونة، رمزًا للشيء أكبر من ذاتها، فيبقى تصويرها سطحيا ذا أبعاد محدودة بعكس الشخصيات الذكورية التي رسمت بعمق وإتقان، فتبعًا لنمط قديم في الكتابة العربية والغربية معًا، نرى المرأة، رمزًا للبلد، مثل الحسناء التي تمثل نيويورك، أو أم توم كروز في قانا التي قصفتها طائرات الإسرائيليين، وهي في الكنيسة تحتمي رمزًا لاغتصاب لبنان من قبل العدو الصهيوني.

وتصوير المرأة كرمز يأخذ حلة أخرى في قصة «الحفلة» السيدات العربيات المترفات يرمزن للتطور والانحراف واختراق التقاليد القديمة، ولولو معشوقة بشارة والتي تزوجت أعز أصدقائه بالذات ترمز في «الحفلة» إلى رغبة في الرجوع إلى زمن أبسط وأكثر براءة في مخيلة بشارة، فقد كانت الحلم الذي قتل في المهد، وما كان ممكنا أن يكون في يوم ما، أي الفرصة القديمة كتصوير البنت الحسناء في «الحسناء» فهي أماني كل من يأتي أمريكا في بوابتها الشرقية الواعدة بنيويورك ويصدم بواقع مر مع استحالة إعادة الزمن.

وفي ما عدا ذلك، نجد أن حواء فعلاً خلقت من ضلع آدم، فليس لها إلا القليل من الذكر، أما في دور مهمش أو كحدث ثانوي، مثل تصويرها في «رائحة الباجيلاء» و «وليمة إبراهيم منصور» أو كما في «ابني ليس ابني» أداة لتفعيل الحدث بالضغط على بوحمد بالذهاب وإحضار الابن وغير ذلك فهي نجيب في خلفية القصة، وهو أيضًا تصوير تقليدي لما هي سمات أنثوية، أما في «البيبسي» فهي مذكورة كجزء من الطبيعة الصماء، فهناك الجبال والبحر والنهر وتلك الفتاة اليمنية التي يُتمتَّع بها مثلهم. وقد لا يكون دور المرأة كمفعل وليس فاعل بالأمر السلبي البحت، فكما برهن لنا الكاتب بإهدائه الرقيق لزوجته في مقدمة «عشر قصص» قد تكون المرأة هي السبب وأهم السبب، ففلسفة Cherechez Le femme تمتد إلى ما هو ملهم ومخفي أيضًا. ولنتوقف هنا عند الشخصيات النسائية المُلهمة لدى الكاتب، التي تمثلت أولاً في قصة «مزاح قاتل» وبطلتها خزنة. شخصية خزنة هنا بروتوتايب لما يسمى في الغرب بـ«Man eater» أي ملتهمة الرجال، وفي حالة خزنة لهذه الترجمة الحرفية وقعٌ كبير من الصحة، فإنها فعلاً تنقض وتقضي على الواحد تلو الآخر من الرجال، تمتص دماءه وأملاكه وجاهه وعائلته ونفسه وروحه حتى يقع ميتًا بين يديها، وأنا أجد في هذه القصة الحس الفلكلوري أكثر من غيرها من النصوص لما تحتويه من همسات بين السطور للشعوذة وممارسة السحر التي يؤمن بها الكثير من الشعوب العربية، وخاصة في مسائل الزواج، وسيطرة الزوجة على بعلها، فليس هناك تفسير منطقي في منظور الراوية لانجذاب الرجال لهذه «الغولة» خزنة، التي تمثل كل ما يخافه الرجل من المرأة تلك التي تستحوذ عليه وتسلبه الكرامة والسلطة وتؤدي به إلى الهاوية، حواء مثلاً، وكل السيدات اللواتي «كيدهن عظيم».

يقابل خزنة المرعبة نقيضها البروتوتايبي أيضًا المتمثل بالراوية نعيمة في وجه المرأة الملائكي الحنون الأمومي، وكلتاهما كاريكتيران طبعًا لما تحتويه نفس كل امرأة من خير وشر وسحر وجاذبية والتناقضات الكثيرة التي تجعل من البشر شخصيات مكتملة، معضلة الكاتب بمعالجة الشخصيات النسائية معضلة تاريخية تواجه الكتَّاب عند كل نهضة حضارية، تأتي بتغيير في دور المرأة التقليدي وبعد الثورة الصناعية الكاتب الغربي أعطانا أمثلة كثيرة لخزنة ونعيمة مثلما قسمها الفيكتوريون مثلاً للمجنونة والملاك وبعد الحرب العالمية الأولى اتضح لنا نمط نسائي آخر أيضًا تحتوي روح خزنة وهو Femaine Fatal أي «المرأة القاتلة»، وهو وجه من أوجه التشبيهات غير المنصفة لما أطلق عليه لقب New Woman أي «المرأة الجديدة» التي تتسم بالتحرر والاستقلال بالذات. اذن تجريد الشخصيات النسائية إلى أبعد أطراف تصويرها ـ مثل ملاك أو شيطان، أداة رحمة أو أداة رعب هو تعبير عن اضطراب الكاتب الرجل أو عدم فهمه لمحفزات الشخصية النسائية ولذلك محاولة تقليصها لرموز تقليدية، ويسهل على العقل الذكوري التعامل معها، ولقد لمَّح لنا الكاتب لما ينوي عليه باختياره الأسماء للبطلة والرواية، فاسم نعيمة يسوق لمخيلة القارئ الرخاء والطمأنينة والنعومة وكل أنواع الأنوثة التقليدية، أما الكابوس الآخر «خزنة»، فهو شيء مقفل، غامض محتواه، ولنعيد النظر في خزنة لوهلة، وما يفرقها عن الشخصيات النسائية الأخرى، ولنتخيلها وهي تضع يدها على يد خالد زوج فتوح صديقتها، وهو يمد لها التلفون في عزاء (أخو فتوح)، تغازله أمام الخلق، اذن فسحر خزنة في جرأتها، في استطاعتها الحصول على ما تريده بعكس أعداد الخاضعات من النساء، لا يستطيع النظام الأبوي التقليدي تَحمُل أن تكون المرأة متحررة من ذلك الرب الذكر، الذي هو المسؤول والمعيل، فخزنة تخطط، فتستحوذ، ومن ثم تقرر مثل قرارها رفض مساعدة زوجها عند حاجته، فتتحرر وتصبح قوية مرعبة، فيجب على الكاتب حرمانها من الأنوثة والإنسانية معًا، على الرغم من أحمر الشفاه، والساقين العاريتين وواقع أمومتها.

وفي مقابل هذا، هناك طبعًا أمر مصداقية نعيمة كراوية، فمن خلال سردها للأحداث وتعليقاتها ونمط أفكارها يتضح أنها شخصية هستيرية قابلة للانفعال، وتفسيرها للأحداث تنم عن شكوك وغيرة وحسرة متمثلة في تكرارها لعبارات الاستعجاب والحنق لحظ خزنة طوال سردها لتاريخها، ولو أن هذه القصة سردت على لسان راو أو راوية أكثر تعقلا وأقل ارتباطا بالبطلة لكانت حياة خزنة قصة تراجيدية تثير التعاطف فموت أزواج خزنة كموت زوج نعيمة نفسها في نهاية الأمر قضاء وقدرا.

نقارن الشخصيات النسائية الساذجة إلى حد ما في قصة «مزاح قاتل» بتلك التي رسمت بقدر أكبر من النضج والحبكة في قصة «الحفلة»، وهي قصة تختلف عن باقي القصص بصلابة تصوير الشخصيات النسائية بها التي أعطيت حقها أكبر في عمق التصوير من باقي قصص المجموعة، ولعل السر في تطور الشخصية النسائية يكمن في التصنيف الطبقي الواضح للحفلة التي تتناول البرجوازية المخملية بما فيها من ملاحقة المادة ومتابعة الموضة وكثرة السفر والترف، مما يسهل وجود شخصية New Woman المرأة الجديدة بها، وهو جو سطحي من الأساس، مجرد من إنسانية الفقر ومعاناة الطبقات المكافحة ويزج بازدواجية الثقافة، التي هي من مظاهر هذه الطبقة في المشرق والمغرب العربي معًا، وقلق الضمير النقدي العربي تجاه ما تحمله هذه الطبقة من معاني ومساءلات. وأنا أختلف هنا مع الأساتذة الدكتور صبري حافظ وسامي خشبة بتقييمهما للشخصيات النسائية في قصة «الحفلة»، فمثلاً تعري البطلتين بلبس البكيني لا يختلف عن ارتداء الرجال لملابس السباحة الغربية، وهو ليس بدليل «التعهر»، إنما هو انعكاس للواقع الاجتماعي المادي الذي تعيشه هذه الطبقة، بخلاف شخصية الزوجة المومس في «ديرة بطيخ» أو الخادمة المومس في «زياد وابنه تيمور».

المرأة في قصة «الحفلة» تمثل نزاع المرأة العربية في هذا الحاضر الجديد بين الخضوع والمقاومة وعلى الرغم من أنها تنتمي إلى طبقة جشعة ومدللة، هناك وقع إنساني في الشخصيات النسائية لما تحتاجه المرأة مثلها مثل الرجل من إشباع غرور وإحساس بالذات خارج نطاق تعريفاتها المعهودة كأم وأخت وزوجة أي عامل مكمل للرجل، ولكن تظل المرأة على الرغم من تصويرها الأكثر صدقاً سلعة لها سعر معين تباع من ذلك المالك (الزوج) إلى الآخر (الحبيب القديم)، وكما يقول بشارة «اتفقنا على المبدأ وغدًا يا لولو نتفاهم على الثمن». ولكن لأن الذي يقوم بتنفيذ البيعة المرأة نفسها وليس وكيلها الشرعي لا بد أن تفشل.

المرأة التي تُرسم بتشويه ويقع عليها النقد الأكبر المبطن منه والظاهر، تحيط بها رائحة الموت النتنة وأولها موت الزوج هي تلك التي حققت تحررًا اقتصاديًا وهو الذي يؤازره في القصتين «الحفلة» و«مزاح قاتل» انحلال أو إخفاق أخلاقي، مما لا تواجهه الحسناء التي تقدم نفسها للرجال ولا تلك الفتاة اليمنية أداة المتعة في «البيبسي» لأن هاتين البروتوتايبين التقليديتين لا تهددان هيمنة الرجل، ولعل قصد الكاتب مثلما اقترح الأستاذ محمد برادة في الأمس ضعف الرجولة ورغبة الرجل في مذلة المرأة وتبعًا لتحليل سيمون دوبوفوار للمرأة كمرآة للرجل، إذًا فالنقد هنا للرجل العربي الجديد، الذي فقد سمات من رجولته مع تزاحم الحضارات في الواقع العربي Post Modern ما بعد الحداثة، وهو المسرح التي تقوم عليه أحداث العشر قصص.

* باحثة كويتية في «النسويات» والمقال ورقة نقدية قدمتها الكاتبة لمجموعة والدها القصصية في ندوة بطنجة عقدت مؤخرا

بوسي كات
13/12/2006, 08:09 PM
المرأه واحه كبيره
خليط أنثوي رائع
وهناك مقوله تقال

عجبت للمرأة كل العجب وصدقت يوم أقول عنها لغز من عرفه حله ...بسلاحها قتل



فكثيرا ما نجد أساس المشكلة أنثى، في الحسناء مثلاً، في الحفلة، في غانا وهي أكثر ما تكون أيقونة، رمزًا للشيء أكبر من ذاتها، فيبقى تصويرها سطحيا ذا أبعاد محدودة بعكس الشخصيات الذكورية التي رسمت بعمق وإتقان، فتبعًا لنمط قديم في الكتابة العربية والغربية معًا، نرى المرأة، رمزًا للبلد، مثل الحسناء التي تمثل نيويورك، أو أم توم كروز في قانا التي قصفتها طائرات الإسرائيليين، وهي في الكنيسة تحتمي رمزًا لاغتصاب لبنان من قبل العدو

وسأقتبس جزء من موضوعك أستاذى مشهور
وهي جزئيه مهمه جدا
تقول فكثيرا ما نجد أساس المشكلة أنثى
معك فى هذا القول
ولكن ليست كل النساء مشكله
هناك نساء ...............وهناك نساء

فهؤلاء نساء ننحنى لهم ومن وجهة نظرى هؤلاء هم الحسناء
خلقت المرأة لكي تكون أم لتجدها نبع الحب والحنان.....
خلقت لكي تكون أخت فهي لك كاتمه الأسرار .....
خلقت لكي تكون زوجة فهي شريك لك في الحياة .....خلقت لكي تكون إبنه فهي للدلال متدللة .....
ولكن بضعفها وصفوها .......................................... وهي بالغضب بركان .....
والمرأه
تجدها خلف كل شيء هي الأساس.....
يوم تجد رجل بالنجاح ناهض وفي عمله قائم وفي مظهره لائق نقول هناك من ورائه امرأة.....
يوم تجد طالب أو طالبة بالعلم تفوقوا واجتهدوا وفي الترتيب اجتازوا نقول للأم دور كبير ......
وإذا ازدهر مجتمع وتقدم وعلى من شأنه.. هذا المجتمع من أي شيء كان من عدة أسر تكون
وأساس أي أسرة امرأة ..
إذن فهي لها ضلع في ازدهار هذا المجتمع..
هذا ما كان للجانب الحسن في المرأة

وهناك نساء
وهو الجانب الآخر ... أقول كلمة الآخر أفضل ...وفي الكلام الآتي يوضح المعنى.....
في عصرنا هذا.. عصر المساواة ومطالبة المرأة في حق المساواة ...
وأبدأ الكلام من سوء المجتمع الذي كان سببه المرأة...
الزوج لا يرى زوجته إلا وهي للتعب مستسلمة وبالعمل عنه مشغولة...
إذن لا خيار له سوى العاملة البديلة .. ويقع المحظور ويومها لاتنفع صرخة ولا شكوى ..
ومن المرأة المتسلطة ولجلسات الحريم مضيفة أو مستقبلة ...


وهذه بعض من كلمات المرأه الحسناء
أنا ..يامن تجهلون حقيقتى
يامن تتساءلون وتتعجبون
من ياترى أكون ؟؟؟
أنا إمرأه ولدت فى قلب الصحراء
من نسل قوم كرام
بدوية القوام
جاهلية الكلام
أنا سيندريلا
إمرأه لاتساويها من النساء مليون
هذه هي المرأه الحسناء
فهل مازلتم تتساءلون وتتعجبون ؟؟!!!!!!

مشهور
15/12/2006, 01:30 AM
اشكرك الاخت بوسي على اطلاعك المتوالي لكل المواضيع المهمه التي تطرح في المنتدى واخص منها مايطرح عن المراة وما يدور حولها من عالم حوا اختي الكريمه انني من هذا المنطلق اهنيك بكل ما تعني هذه الكلمه
على تفانيك ورزانة ردودك التي اجد فيها مدخل صدق ووفا انا اعلم انه ليس انحياز للمراة بل هي الام ولاخت والجدة واعون بعد الله في الحياة وحياة بلا امراة لاخير فيها فنحن بشر ولدنا من ادم وحوا ذكرتني مقالتك بما عرض اليوم في الانبي سي من ادم وحوا وهي على حلاقات دايما تصل الامور الى ان حوا تتغلب على ادم والعكس الصحيح ان مجرد دخولك وردودك على مثل هذه المواضيع المهمه في حياتنا اليوميه الزوج والزوجه الام ولابن الحياة تجمعنا سويا في قالب واحد ونحن نكمل بعض من ادم وحوا الى يوم يرث الله الارض ومن عليها سلمت يدك واشكرك فانا اقدر فيك تعمقك في الردود واعطا الموضوع حقه
مع التحية والتقدير
مشهور

نبض المنتدى
15/12/2006, 05:50 PM
أخى مشهور
اولا كل الشكر لمواضيعك التى نقراها بتعمق ونناقشها فيما بيننا
وثانيا
ليس تحيز لبوسي
ولكن بوسي كات تحمل كثير من العقل والرزانه ماشاء الله عليها حتى فى حياتها معنا
وهي تامل أن تفتح جريده لأنها تأمل أن توصل شئ ..زياده على أسلوبها الراقي وثقافتها الواسعه
وتناقش هذا الموضوع مع بيتها ويارب توفق إن شاء الله فى ذلك
فأنا أتمنى أن يوفقها الله لأننى سعيده بأن بوسي كات شقيقتى

مشهور
16/12/2006, 01:07 AM
وهي في نظرنا كذالك ونحن مستعدين ان نعين ونعاون ونتمنا ان نشوف لها اليوم وغدا
ما تصبو اليه من رفعة ومجد وتفاني في العمل ولكل مجتهد نصيب انا متاكد انشالله انها سوف
تصل الى اعلى بتفانيها ورزاحتها الفكرية وقلمها المميز وسبق ان قلت هذا ليس مجاملة ولاكن
هذه هي الحقيقة فقد تابعت ما تكتبه الاخت بوسي من مواضيع جمه تستحق القراة بطبع ولا ازكيها
على الله بل انني اقول لها سيري على بركة الله وانشالله ستصلين الى ما تنويين ان تحققين من عمل
مفيد للاجيال القادمه واتمنى بالفعل ان اجد لها ما تفكر فيه من اصدار كانت مجلة او غيرها ارجو الله لها
كل توفيق وازدهار ولكم جميعا وبتوفيق انشالله
مشهور

متعب بن سعود
16/12/2006, 05:36 PM
النساء

امهات المؤمنين

الخنساء

ذات النطاقين

الافاضل من النساء على مر التاريخ

النساء الان اللواتي رفعن همتة الامة

الله يوفق الجميع للخير

شكرا