عبد المجيد
10/12/2006, 09:20 PM
والدها أطلق الرصاص عليها مع شاب فأرداهما قتيلين
جريمة شرف جديدة بالأردن ضحيتها طالبة والتحقيق يثبت عذريتها
عمان- يوبي اي
قتل أب في الاردن ابنته الطالبة الجامعية وصديقها الشاب في احدى مناطق عمان الجنوبية الاربعاء الماضي .
وقال الاب في إفادته للشرطة انه ارتكب الحادثة بـ"دافع الشرف", في حين أثبت تقرير الطبيب الشرعي ان الفتاة القتيلة ما زالت عذراء.
ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن مصادرها بالأردن الأحد 10-12-2006 , أن المتهم أطلق الرصاص على ابنته (21 عاما) والشاب (6 2 عاما), فأرداهما قتيلين.
وأوقف مدعي عام الجنايات الكبرى المتهم 14 يوما على ذمة التحقيق. وقالت الصحف الأردنية نقلاً عن مصادر امنية ان الشاب كان قد تقدم لطلب يد الفتاة من اهلها.
وتعتبر جرائم القتل بداعي الشرف من انواع الجرائم المنتشرة في المجتمع الأردني.
وفشلت جهود حكومية بدأت عام 2001 لتعديل المادة 340 من قانون العقوبات, التي تمنح عذراً مخففاً لمن يقتل دفاعاً عن الشرف. واصطدمت الجهود الحكومية في هذا المجال برفض مجلس النواب إقرار القانون.
وكان رفض مجلس النواب مدعوماً برفض القوى العشائرية والإسلامية التي رأت أن تعديل هذه المادة من شأنه ان يساعد على انتشار الرذيلة والفساد في المجتمع.
ويرتكب في الاردن سنويا عشرات جرائم القتل بداعي الشرف. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عددا من ضحايا هذه الجرائم كن عذارى عند قتلهن.
جريمة شرف جديدة بالأردن ضحيتها طالبة والتحقيق يثبت عذريتها
عمان- يوبي اي
قتل أب في الاردن ابنته الطالبة الجامعية وصديقها الشاب في احدى مناطق عمان الجنوبية الاربعاء الماضي .
وقال الاب في إفادته للشرطة انه ارتكب الحادثة بـ"دافع الشرف", في حين أثبت تقرير الطبيب الشرعي ان الفتاة القتيلة ما زالت عذراء.
ونقلت وكالة يونايتد برس انترناشونال عن مصادرها بالأردن الأحد 10-12-2006 , أن المتهم أطلق الرصاص على ابنته (21 عاما) والشاب (6 2 عاما), فأرداهما قتيلين.
وأوقف مدعي عام الجنايات الكبرى المتهم 14 يوما على ذمة التحقيق. وقالت الصحف الأردنية نقلاً عن مصادر امنية ان الشاب كان قد تقدم لطلب يد الفتاة من اهلها.
وتعتبر جرائم القتل بداعي الشرف من انواع الجرائم المنتشرة في المجتمع الأردني.
وفشلت جهود حكومية بدأت عام 2001 لتعديل المادة 340 من قانون العقوبات, التي تمنح عذراً مخففاً لمن يقتل دفاعاً عن الشرف. واصطدمت الجهود الحكومية في هذا المجال برفض مجلس النواب إقرار القانون.
وكان رفض مجلس النواب مدعوماً برفض القوى العشائرية والإسلامية التي رأت أن تعديل هذه المادة من شأنه ان يساعد على انتشار الرذيلة والفساد في المجتمع.
ويرتكب في الاردن سنويا عشرات جرائم القتل بداعي الشرف. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن عددا من ضحايا هذه الجرائم كن عذارى عند قتلهن.