نبض المنتدى
16/12/2006, 09:06 PM
عندما ينظر الانسان
الى السماء في ليلة حالكة،.
أو ليلة مقمرة،.
ويرى النجوم السامرة .،
وقد التفت حول القمر الزاهر ،.
يحس بعمق الجمال،.
وعند الغروب،.
تودعناا الشمس ونستقبل القمر،.
وتظهر لوحة الشفق رائعة جدا ،.
ويحس الانسان بروعة الجمال.،
يراقب الانسان بذهول نحلة تطير،.
تنتقل من زهرة الى زهرة ،.
فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت،.
فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول .،
ولا عهد له بها من قبل ،.
هذه بعض صور الجمال الروحي،.
الجمال الذي يرقق الوجدان.،
ويجعل شعور الانسان مرهفا شفافا ،.
ويبعث الارتياح في النفس ،.
ويوصحي الضمائر ويرتقي بالمشاعر،.
وعندها تصمت دقات الزمن،.
وتنجلي الاسرار،.
يقول احد الحكماء :
" لماذا يسجن الانسان نفسه داخل شق في الحائط.،
ويتقوقع داخل همومه وأحزانه،.
لماذا يعض الانسان على أصابعه من الغيظ ،.
او يطوي ضلوعه على ثأر.،!
أن هذا الكون الفسيح،.
بما فيه من دقة ونظام واتزان.،
يوحي باله عظيم لا يخطىء ميزانه.،
كريم لا يكف عن العطاء،.
لماذا لا نخرج من جحورنا،.
ونكسر قوقعاتنا .،
لنطل برؤوسنا على الدنيا،.
ونتأمل ونتدبر.،!
تمر على الانسان لحظات لا يدري خلالها،.
ماذا يقول وماذا يفعل،.!
وينطق الانسان بالهذيان فيما يتوهمون،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء،.
ولا تحمل معنى،.
ولكنها كلمات تنطق برموز،،.
يعيش الانسان داخل سياجها،.
لأنها السر الذي يغلف حياته،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به،.
الى عالم السعادة،.،،,
الى السماء في ليلة حالكة،.
أو ليلة مقمرة،.
ويرى النجوم السامرة .،
وقد التفت حول القمر الزاهر ،.
يحس بعمق الجمال،.
وعند الغروب،.
تودعناا الشمس ونستقبل القمر،.
وتظهر لوحة الشفق رائعة جدا ،.
ويحس الانسان بروعة الجمال.،
يراقب الانسان بذهول نحلة تطير،.
تنتقل من زهرة الى زهرة ،.
فيصمت فيه الناطق وينطق منه الصامت،.
فيسمع لغة عذبة تأتي من المجهول .،
ولا عهد له بها من قبل ،.
هذه بعض صور الجمال الروحي،.
الجمال الذي يرقق الوجدان.،
ويجعل شعور الانسان مرهفا شفافا ،.
ويبعث الارتياح في النفس ،.
ويوصحي الضمائر ويرتقي بالمشاعر،.
وعندها تصمت دقات الزمن،.
وتنجلي الاسرار،.
يقول احد الحكماء :
" لماذا يسجن الانسان نفسه داخل شق في الحائط.،
ويتقوقع داخل همومه وأحزانه،.
لماذا يعض الانسان على أصابعه من الغيظ ،.
او يطوي ضلوعه على ثأر.،!
أن هذا الكون الفسيح،.
بما فيه من دقة ونظام واتزان.،
يوحي باله عظيم لا يخطىء ميزانه.،
كريم لا يكف عن العطاء،.
لماذا لا نخرج من جحورنا،.
ونكسر قوقعاتنا .،
لنطل برؤوسنا على الدنيا،.
ونتأمل ونتدبر.،!
تمر على الانسان لحظات لا يدري خلالها،.
ماذا يقول وماذا يفعل،.!
وينطق الانسان بالهذيان فيما يتوهمون،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء،.
ولا تحمل معنى،.
ولكنها كلمات تنطق برموز،،.
يعيش الانسان داخل سياجها،.
لأنها السر الذي يغلف حياته،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به،.
الى عالم السعادة،.،،,