مشهور
20/12/2006, 03:35 PM
لن أبكي
فدوى طوقان
ولدت فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية، إلا إنها وقفت ضد اكمال دراستها، فطورت نفسها ذاتياً فيما بعد. وكانت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم قد ساعدت على ذلك، فشجعها على الكتابة، وساهم في نشر قصائدها.
امتازت قصائدها بالبساطة والعفوية والتصاقدها بالهم الفلسطيني والعربي، وخاصة بعد 5 حزيران. وأصدرت الشاعرة، خلال خمسين عاماً، ثمانية دواوين شعرية هي: "وحدي مع الأيام"، و" وجدتها", و"أعطنا حباً)، و "أمام الباب المغلق"، و "الليل والفرسان"، و "(على قمة الدنيا وحيدًا" و "تموز والشيء الآخر" و"اللحن الأخير". بالإضافة إلى سيرتها الذاتية "رحلة صعبة, رحلة جبلية".
* على أبوابِ يافا يا أحِبائي
* وفي فوضى حُطامِ الدُّورِ ، بين الرَّدْمِ والشَّوْكِ
* وقفْتُ وقلتُ للعينين :
* يا عينين قِفا نبكِ
* على أطلالِ مَنْ رحلوا وفاتوها
* تُنادي مَنْ بناها الدارْ
* وتَنعى مَنْ بناها الدارْ
* وأنَّ القلبُ مُنسحقاً
* وقال القلبُ :
* (ما فَعَلَتْ بِكِ الأيامُ يا دارُ ؟
* وأينَ القاطنونَ هُنا ؟
* وهلْ جاءَتْكِ بعدَ النأي، هل جاءَتْكِ أخبارُ ؟
* هُنا كانوا، هُنا حلموا
* هُنا رَسموا مشاريعَ الغدِ الآتي
* فأينَ الحُلْمُ والآتي ؟ وأيْنَ هُمُو؟
* وأيْنَ هُمُو ؟)
* ولمْ ينطِقُ حُطامُ الدارْ
* ولمْ ينطِقْ هُناك سوى غيابِهِمُو
* وصمْت الصَّمْت والهِجرانْ
* وكان هُناكَ جمعُ البومِ والأشباحِ
* غريبَ الوجهِ واليدِ واللسانِ، وكان
* يُحوِّمُ في حواشيها
* يمدُّ أُصُولَه فيها
* وكانَ الآمِرَ الناهي
* وكانَ ... وكانْ ...
* وغُصَّ القلبُ بالأحزان
فدوى طوقان
ولدت فدوى طوقان في نابلس عام 1917 لأسرة عريقة وغنية، إلا إنها وقفت ضد اكمال دراستها، فطورت نفسها ذاتياً فيما بعد. وكانت علاقتها بشقيقها الشاعر إبراهيم قد ساعدت على ذلك، فشجعها على الكتابة، وساهم في نشر قصائدها.
امتازت قصائدها بالبساطة والعفوية والتصاقدها بالهم الفلسطيني والعربي، وخاصة بعد 5 حزيران. وأصدرت الشاعرة، خلال خمسين عاماً، ثمانية دواوين شعرية هي: "وحدي مع الأيام"، و" وجدتها", و"أعطنا حباً)، و "أمام الباب المغلق"، و "الليل والفرسان"، و "(على قمة الدنيا وحيدًا" و "تموز والشيء الآخر" و"اللحن الأخير". بالإضافة إلى سيرتها الذاتية "رحلة صعبة, رحلة جبلية".
* على أبوابِ يافا يا أحِبائي
* وفي فوضى حُطامِ الدُّورِ ، بين الرَّدْمِ والشَّوْكِ
* وقفْتُ وقلتُ للعينين :
* يا عينين قِفا نبكِ
* على أطلالِ مَنْ رحلوا وفاتوها
* تُنادي مَنْ بناها الدارْ
* وتَنعى مَنْ بناها الدارْ
* وأنَّ القلبُ مُنسحقاً
* وقال القلبُ :
* (ما فَعَلَتْ بِكِ الأيامُ يا دارُ ؟
* وأينَ القاطنونَ هُنا ؟
* وهلْ جاءَتْكِ بعدَ النأي، هل جاءَتْكِ أخبارُ ؟
* هُنا كانوا، هُنا حلموا
* هُنا رَسموا مشاريعَ الغدِ الآتي
* فأينَ الحُلْمُ والآتي ؟ وأيْنَ هُمُو؟
* وأيْنَ هُمُو ؟)
* ولمْ ينطِقُ حُطامُ الدارْ
* ولمْ ينطِقْ هُناك سوى غيابِهِمُو
* وصمْت الصَّمْت والهِجرانْ
* وكان هُناكَ جمعُ البومِ والأشباحِ
* غريبَ الوجهِ واليدِ واللسانِ، وكان
* يُحوِّمُ في حواشيها
* يمدُّ أُصُولَه فيها
* وكانَ الآمِرَ الناهي
* وكانَ ... وكانْ ...
* وغُصَّ القلبُ بالأحزان