مشهور
25/12/2006, 07:52 PM
ومن الحب ما قتل
هناك امرأة تزوجت من رجل حنون ودود في عام 1973، وعاشا قصة زواج وغرام مفعمة لمدة 22 سنة لم يخلفا فيها أي أبناء.
وتوفي الزوج بعدها وترملت الزوجة، وعندما أرادت أن تأخذ نصيبها من الإرث الكبير، فوجئت المسكينة بباقي الورثة يقدمون للمحكمة شهادة طلاق بائنة تاريخها يعود إلى ما بعد زواجها من ذلك الرجل بثلاثة أيام فقط.
واستشاط القاضي غضباً، ونسي نفسه عندما قال: كيف بذلك الوغد يعاشر مطلقته 22 سنة وهي لا تحل له، فرد عليه ببرود احد الورثة قائلا: عليك أن تقيم عليه الحد في قبره، فانتبه القاضي لنفسه وقال: إن من يقتص منه هو رب العالمين.
من حسن الحظ انهما لم يرزقا بأية ذرية، ولا شك أن ذلك الرجل يتمتع بقدر هائل من النذالة، وأنذل منه ذلك الرجل الذي أراد أن يتزوج على زوجته بأخرى، وفعلاً خطب إحدى الفتيات وحدد موعد العرس، وعندما عرفت زوجته الغيورة بذلك، فما كان منها إلاّ أن دست له السم بالأكل، وأخذ يتلوى وشارف على الهلاك ولكنه لم يمت، فما كان منها إلاّ أن تجثم عليه وتطبق على عنقه وتخنقه، ومن حسن حظه أن بعض أهل البيت سمعوا الأصوات والحركات المريبة في الغرفة، ودخلوا وأنقذوا الزوج من براثن الزوجة ونقلوه على وجه السرعة إلى المستشفى لإسعافه، وبدأ يسترد أنفاسه قليلا.
وذهبت الزوجة بعدهم إلى المستشفى، وظن الجميع أنها حضرت لتبدي ندمها وتعتذر، غير أنهم فوجئوا بأنها تخرج مسدساً من حقيبتها وتفرغ جميع الرصاصات في جسد الزوج.
اعتقد أن تلك الزوجة قد زودتها (حبتين)، صحيح أن الزوج نذل، ويستحق قليلا من السم، مع شيء من الخنق على ما سوف يقدم عليه، ولكن أن يصل الأمر إلى إطلاق الرصاص والقتل فهذا شيء كثير.. وغيرة تلك المرأة ليست طبيعية بأي حال من الأحوال.. هل أنتم معي أم مع تلك المرأة الإرهابية؟!
لا حول ولا قوة إلاّ بالله، لقد اكتشف العلماء في الغابات الاستوائية في إقليم (روندونيا) غرب البرازيل، صبيا لا يزيد عمره عن 12 سنة، صحته جيدة ولا يشكو من أية علةّ، والشيء الوحيد والغريب أن رأسه يتجه بشكل عكسي إلى الخلف ـ يعني إذا سار فإنه يسير وظهره ومؤخرته للإمام، وبطنه للخلف ـ، وهو ذكرني بعادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين عندما قالت له سهير البابلي: سوف (أقطمك نصّين)، فقال لها بما معناه: يعني نصي الفوقاني يمشي في ناحية، ونصفي التحتاني يمشي في ناحية.
وهذا الصبي ينطبق عليه قول الشاعر الشعبي: ما ينعرف وجه الغضى من مقفاه.
هناك امرأة تزوجت من رجل حنون ودود في عام 1973، وعاشا قصة زواج وغرام مفعمة لمدة 22 سنة لم يخلفا فيها أي أبناء.
وتوفي الزوج بعدها وترملت الزوجة، وعندما أرادت أن تأخذ نصيبها من الإرث الكبير، فوجئت المسكينة بباقي الورثة يقدمون للمحكمة شهادة طلاق بائنة تاريخها يعود إلى ما بعد زواجها من ذلك الرجل بثلاثة أيام فقط.
واستشاط القاضي غضباً، ونسي نفسه عندما قال: كيف بذلك الوغد يعاشر مطلقته 22 سنة وهي لا تحل له، فرد عليه ببرود احد الورثة قائلا: عليك أن تقيم عليه الحد في قبره، فانتبه القاضي لنفسه وقال: إن من يقتص منه هو رب العالمين.
من حسن الحظ انهما لم يرزقا بأية ذرية، ولا شك أن ذلك الرجل يتمتع بقدر هائل من النذالة، وأنذل منه ذلك الرجل الذي أراد أن يتزوج على زوجته بأخرى، وفعلاً خطب إحدى الفتيات وحدد موعد العرس، وعندما عرفت زوجته الغيورة بذلك، فما كان منها إلاّ أن دست له السم بالأكل، وأخذ يتلوى وشارف على الهلاك ولكنه لم يمت، فما كان منها إلاّ أن تجثم عليه وتطبق على عنقه وتخنقه، ومن حسن حظه أن بعض أهل البيت سمعوا الأصوات والحركات المريبة في الغرفة، ودخلوا وأنقذوا الزوج من براثن الزوجة ونقلوه على وجه السرعة إلى المستشفى لإسعافه، وبدأ يسترد أنفاسه قليلا.
وذهبت الزوجة بعدهم إلى المستشفى، وظن الجميع أنها حضرت لتبدي ندمها وتعتذر، غير أنهم فوجئوا بأنها تخرج مسدساً من حقيبتها وتفرغ جميع الرصاصات في جسد الزوج.
اعتقد أن تلك الزوجة قد زودتها (حبتين)، صحيح أن الزوج نذل، ويستحق قليلا من السم، مع شيء من الخنق على ما سوف يقدم عليه، ولكن أن يصل الأمر إلى إطلاق الرصاص والقتل فهذا شيء كثير.. وغيرة تلك المرأة ليست طبيعية بأي حال من الأحوال.. هل أنتم معي أم مع تلك المرأة الإرهابية؟!
لا حول ولا قوة إلاّ بالله، لقد اكتشف العلماء في الغابات الاستوائية في إقليم (روندونيا) غرب البرازيل، صبيا لا يزيد عمره عن 12 سنة، صحته جيدة ولا يشكو من أية علةّ، والشيء الوحيد والغريب أن رأسه يتجه بشكل عكسي إلى الخلف ـ يعني إذا سار فإنه يسير وظهره ومؤخرته للإمام، وبطنه للخلف ـ، وهو ذكرني بعادل إمام في مسرحية مدرسة المشاغبين عندما قالت له سهير البابلي: سوف (أقطمك نصّين)، فقال لها بما معناه: يعني نصي الفوقاني يمشي في ناحية، ونصفي التحتاني يمشي في ناحية.
وهذا الصبي ينطبق عليه قول الشاعر الشعبي: ما ينعرف وجه الغضى من مقفاه.