مشهور
30/12/2006, 01:47 AM
قل: يا ليل.. أقل لك: الله!
لا أعرف معنى «صوت جديد» و«صوت قديم».. لا أعرف معنى أدب أخلاقي وأدب لاأخلاقي.. الذي أعرفه هو أنه صوت جميل أو ليس صوتا.. أدب أو ليس أدبا.. فعلى شبكات التليفزيون أغنيات إعلانية جميلة الكلمات والصوت، وليست طربا. ولكنها جميلة الصوت والكلام والأداء. وهناك أصوات أخرى تغني شعرا جميلا، ولكن الصوت إهانة للشعر. فالكلام حلو والصوت قبيح. في مصر مثل يقول: الصوت كروان والوجه غراب نوح ـ أي الصوت جميل والوجه قبيح.. أو الوجه جميل والصوت نعيق غراب نوح!
عندنا، وفي كل البلاد، شبان يغنون ويرقصون، هذه لغة العصر. إما أن نقبلها أو نرفضها. أنا شخصيا أقبلها. فكوني لا أعرف الرقصات الحديثة لا يعني أنها قبيحة وأنها خارجة. والحقيقة أنني عاجز عن الرقص.. وقديما عندما حاول الثعلب أن يأكل العنب ولم يستطع، قال: إن العنب مر.. ولم يكن مرا وإنما المرارة هي عجزه عن بلوغ عنقود العنب.
والشباب عندنا يبدأ عادة بأن يغني لعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد.. ونقول له: الله.. لأنه قريب في الصوت والأداء، والفتاة تغني لأم كلثوم وفيروز وشادية وفايزة ونجاة ونقول لها: الله! فقد اقتربت من صاحبات الصوت الجميل رموز الغناء والطرب في دنيا الفن الرفيع!
لا بأس. والخطوة التالية أن يغني المطرب ألحانا جديدة، من كلمات وألحان شباب في مثل سنه. فهم جميعا أبناء زمن واحد.. ولغتهم واحدة. ونرى لهم صدى بالملايين. إذن هذه الأصوات الجديدة جاءت لتعيش بالشباب ولهم ومعهم. وبما أن الشباب متقلب المزاج فسوف تنقلب هذه الأصوات أو سوف ينقلبون عليها. فما رأيك؟ أنا موافق.. فهؤلاء هم الشبان، ولو عدنا إلى مثل سنهم ما فعلنا غير ذلك. فالذي ننكره اليوم لم نكن ننكره بالأمس!
الأغنيات الشبابية تظهر فيها المطربة جميلة الجسم، وليس صوتها بتلك الدرجة من الجمال. إذن أداؤها الجميل وإطارها الفني يعوضانها ويعوضاننا عن الطرب. ما رأيك؟ أنا اقبل لأن هذا ما تستطيعه. يعجبك أو لا يعجبك؟ هذا شأنك. ولكنه نوع من الفن إلا قليلا. وهي لغة العصر أيضا. فالشباب يرقص أولا ويغني ثانيا.. وأنت كلك نظر. وإذا لم تسعدك الأذن تسعدك العين!
أكثر المطربين من الجيل الأقدم قليلا أطلقوا أصواتهم لأول مرة في بيتي. وكنت أول من يصفق وأدعو الآخرين إلى ذلك. تغيروا وتغيرت الدنيا. وتنحوا قليلا لتظهر فراشات ودبابير من طراز آخر غريب! إنها طبيعة الأشياء!
لا أعرف معنى «صوت جديد» و«صوت قديم».. لا أعرف معنى أدب أخلاقي وأدب لاأخلاقي.. الذي أعرفه هو أنه صوت جميل أو ليس صوتا.. أدب أو ليس أدبا.. فعلى شبكات التليفزيون أغنيات إعلانية جميلة الكلمات والصوت، وليست طربا. ولكنها جميلة الصوت والكلام والأداء. وهناك أصوات أخرى تغني شعرا جميلا، ولكن الصوت إهانة للشعر. فالكلام حلو والصوت قبيح. في مصر مثل يقول: الصوت كروان والوجه غراب نوح ـ أي الصوت جميل والوجه قبيح.. أو الوجه جميل والصوت نعيق غراب نوح!
عندنا، وفي كل البلاد، شبان يغنون ويرقصون، هذه لغة العصر. إما أن نقبلها أو نرفضها. أنا شخصيا أقبلها. فكوني لا أعرف الرقصات الحديثة لا يعني أنها قبيحة وأنها خارجة. والحقيقة أنني عاجز عن الرقص.. وقديما عندما حاول الثعلب أن يأكل العنب ولم يستطع، قال: إن العنب مر.. ولم يكن مرا وإنما المرارة هي عجزه عن بلوغ عنقود العنب.
والشباب عندنا يبدأ عادة بأن يغني لعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد.. ونقول له: الله.. لأنه قريب في الصوت والأداء، والفتاة تغني لأم كلثوم وفيروز وشادية وفايزة ونجاة ونقول لها: الله! فقد اقتربت من صاحبات الصوت الجميل رموز الغناء والطرب في دنيا الفن الرفيع!
لا بأس. والخطوة التالية أن يغني المطرب ألحانا جديدة، من كلمات وألحان شباب في مثل سنه. فهم جميعا أبناء زمن واحد.. ولغتهم واحدة. ونرى لهم صدى بالملايين. إذن هذه الأصوات الجديدة جاءت لتعيش بالشباب ولهم ومعهم. وبما أن الشباب متقلب المزاج فسوف تنقلب هذه الأصوات أو سوف ينقلبون عليها. فما رأيك؟ أنا موافق.. فهؤلاء هم الشبان، ولو عدنا إلى مثل سنهم ما فعلنا غير ذلك. فالذي ننكره اليوم لم نكن ننكره بالأمس!
الأغنيات الشبابية تظهر فيها المطربة جميلة الجسم، وليس صوتها بتلك الدرجة من الجمال. إذن أداؤها الجميل وإطارها الفني يعوضانها ويعوضاننا عن الطرب. ما رأيك؟ أنا اقبل لأن هذا ما تستطيعه. يعجبك أو لا يعجبك؟ هذا شأنك. ولكنه نوع من الفن إلا قليلا. وهي لغة العصر أيضا. فالشباب يرقص أولا ويغني ثانيا.. وأنت كلك نظر. وإذا لم تسعدك الأذن تسعدك العين!
أكثر المطربين من الجيل الأقدم قليلا أطلقوا أصواتهم لأول مرة في بيتي. وكنت أول من يصفق وأدعو الآخرين إلى ذلك. تغيروا وتغيرت الدنيا. وتنحوا قليلا لتظهر فراشات ودبابير من طراز آخر غريب! إنها طبيعة الأشياء!