مشهور
06/01/2007, 02:53 PM
نجاحك في يديك وعلى كتفيك!
مع بداية الدراسة في الجامعة تنشر الصحف موضوعات وصورا عن فساتين الطالبات.. أو على الأصح عن الموضة عموما.. فعندما كانت الفساتين طويلة كانت الصحف تنشر صورا عن التسريحات والماكياج الذي ترسمه الطالبات.. وعن الفتيات اللائي يضعن ساقا على ساق على الحشيش أمام المكتبة وفي بوفيه كلية الآداب. وكانت الفساتين في ذلك الوقت تغطي الساقين وتكنس الأرض أيضا؟!
ولما قصرت الفساتين عادت الصحف والمجلات تتحدث عن المساحات الشرعية.. فوق الركبة.. وضرورة مراعاة ذلك.. وان كانت الصحف لم تحدد كم هي المساحة المسموح بها؟! ومن الذي يحدد هذه المساحة عند مدخل الجامعة؟ وكيف يحددها؟!
وانشغلت الصحف بفساتين الطالبات.. وفي نفس الوقت لم تنشغل الطالبات. وقد اعتاد الطلبة الآن على هذه المناظر التي لا يمكن ان تكون اكثر عريا من المايوهات على الشواطئ في الصيف..
وقبل ان نؤاخذ الطالبات على الفساتين القصيرة يجب ان نتساءل: هل نحن موافقون على مسايرة الموضة عموما.. في الجامعة وخارجها؟
الجواب: نحن موافقون، بدليل أن الموضة منتشرة في كل مكان، ومنذ وقت طويل وسوف تبقى الموضة، وتبقى موافقتنا أيضا.. ولكن ما الذي يضايق الناس من بنطلونات الطالبات؟ لا بد ان يكون السبب الوجيه هو ان الجامعة مكان للدراسة ويجب على الطالب ألا ينشغل بشيء آخر غير الدراسة، وهذا ما نتمناه وما هو واجب دائما.
وفساتين الطالبات تحول انتباه الطالب من الكتب الى السيقان. بينما تشعر الطالبات بأنهن قد صنعن شيئا.. فالمرأة بطبعها استعراضية تريد ان تعرف مفاتنها.. والموضة قد جعلت مفاتن المرأة ساقيها.
ولكن انشغال الجنسين ببعضهما بعضا لا علاقة له بالأزياء.. وحب العلم والحرص على النجاح أقدم من الفساتين الطويلة والقصيرة، وكذلك الأعمال والفشل في الدراسة.
ومن المؤكد أن الصحف والمجلات تبالغ في وصف الازياء وأثرها على الطلبة.. مع ان ملابس الطلبة وبنطلوناتهم الضيقة وشعورهم المسبسبة، وشواربهم وعضلاتهم وصدورهم، كل ذلك له اثر على الطالبات.. وهذا ما لا تتحدث عنه الصحف أيضا.. لأن الذين يكتبون في الصحف رجال وليسوا نساء؟!
ان الفساتين في أوروبا أقصر جدا من فساتين الطالبات هنا.. والبنطلونات هناك أضيق من البنطلونات هنا.. وقد اعتادت العيون على كل شيء.. واتجهت الأيدي والرؤوس الى ما ينفع الجميع.. فالفساتين والبنطلونات لا علاقة لها بالنجاح والفشل.
النجاح مصدره هناك.. فوق الكتفين؟!
مع بداية الدراسة في الجامعة تنشر الصحف موضوعات وصورا عن فساتين الطالبات.. أو على الأصح عن الموضة عموما.. فعندما كانت الفساتين طويلة كانت الصحف تنشر صورا عن التسريحات والماكياج الذي ترسمه الطالبات.. وعن الفتيات اللائي يضعن ساقا على ساق على الحشيش أمام المكتبة وفي بوفيه كلية الآداب. وكانت الفساتين في ذلك الوقت تغطي الساقين وتكنس الأرض أيضا؟!
ولما قصرت الفساتين عادت الصحف والمجلات تتحدث عن المساحات الشرعية.. فوق الركبة.. وضرورة مراعاة ذلك.. وان كانت الصحف لم تحدد كم هي المساحة المسموح بها؟! ومن الذي يحدد هذه المساحة عند مدخل الجامعة؟ وكيف يحددها؟!
وانشغلت الصحف بفساتين الطالبات.. وفي نفس الوقت لم تنشغل الطالبات. وقد اعتاد الطلبة الآن على هذه المناظر التي لا يمكن ان تكون اكثر عريا من المايوهات على الشواطئ في الصيف..
وقبل ان نؤاخذ الطالبات على الفساتين القصيرة يجب ان نتساءل: هل نحن موافقون على مسايرة الموضة عموما.. في الجامعة وخارجها؟
الجواب: نحن موافقون، بدليل أن الموضة منتشرة في كل مكان، ومنذ وقت طويل وسوف تبقى الموضة، وتبقى موافقتنا أيضا.. ولكن ما الذي يضايق الناس من بنطلونات الطالبات؟ لا بد ان يكون السبب الوجيه هو ان الجامعة مكان للدراسة ويجب على الطالب ألا ينشغل بشيء آخر غير الدراسة، وهذا ما نتمناه وما هو واجب دائما.
وفساتين الطالبات تحول انتباه الطالب من الكتب الى السيقان. بينما تشعر الطالبات بأنهن قد صنعن شيئا.. فالمرأة بطبعها استعراضية تريد ان تعرف مفاتنها.. والموضة قد جعلت مفاتن المرأة ساقيها.
ولكن انشغال الجنسين ببعضهما بعضا لا علاقة له بالأزياء.. وحب العلم والحرص على النجاح أقدم من الفساتين الطويلة والقصيرة، وكذلك الأعمال والفشل في الدراسة.
ومن المؤكد أن الصحف والمجلات تبالغ في وصف الازياء وأثرها على الطلبة.. مع ان ملابس الطلبة وبنطلوناتهم الضيقة وشعورهم المسبسبة، وشواربهم وعضلاتهم وصدورهم، كل ذلك له اثر على الطالبات.. وهذا ما لا تتحدث عنه الصحف أيضا.. لأن الذين يكتبون في الصحف رجال وليسوا نساء؟!
ان الفساتين في أوروبا أقصر جدا من فساتين الطالبات هنا.. والبنطلونات هناك أضيق من البنطلونات هنا.. وقد اعتادت العيون على كل شيء.. واتجهت الأيدي والرؤوس الى ما ينفع الجميع.. فالفساتين والبنطلونات لا علاقة لها بالنجاح والفشل.
النجاح مصدره هناك.. فوق الكتفين؟!