بوسي كات
08/01/2007, 02:35 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/1/7/1_667219_1_28.jpgولد مولود دعا إلى الحوار الوطني قبل إجراء الانتخابات الرئاسية (الجزيرة)
أمين محمد–نواكشوط
دعا المرشح الرئاسي الموريتاني محمد ولد مولود إلى تنظيم مشاورات بين الأحزاب السياسية المعارضة والمجلس العسكري الحاكم، قبل انتخابات الرئاسة القادمة التي ستجرى في الحادي عشر من مارس/آذار المقبل.
وقال محمد ولد مولود خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط إن البلد يعيش أزمة ثقة حادة بين الفرقاء السياسيين بشكل عام، وبين ائتلاف قوى التغيير الذي يمثل المعارضة السابقة، والمجلس العسكري الحاكم بصفة خاصة.
وحذر ولد مولود من أن المضي نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل تنقية الأجواء واستعادة مستوى الثقة السابق قد تكون له نتائج لا تحمد عقباها.
وأضاف ولد مولود الذي يرأس حزب اتحاد قوى التقدم ذا التوجه اليساري أن الانتخابات الرئاسية هي الحلقة الأهم والأساس في المرحلة الانتقالية التي تشرف الآن على نهايتها، وإذا لم ننجح في تنظيمها بالشكل المرضي فمعنى ذلك أننا قد خسرنا كل الجهود المعنوية والمادية التي بذلناها طيلة أشهر المرحلة الانتقالية السابقة.
وتساءل ولد مولود عن النظرة التي ستنظر بها كل الشعوب التي اعتبرتنا نموذجا للديمقراطية طيلة الفترة الماضية، إذا كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية مفبركة.
"
ولد مولود:
أي انتخابات لا تنال رضا جميع الأطراف المشاركة قد تفتح الباب أمام صراعات وتوترات لا يعلم أحد متى وأين ستتوقف
"
وأكد ولد مولود الذي يمثل حزبه القوة الحزبية الثانية في البرلمان الموريتاني الجديد، أن التشاور المقترح سيبحث في دواعي دعم السلطة لطرف دون آخر.
وحذر من أن أي انتخابات لا تنال رضا جميع الأطراف المشاركة قد تفتح الباب أمام صراعات وتوترات لا يعلم أحد متى وأين ستتوقف، داعيا السلطة والمعارضة إلى العودة إلى طاولة الحوار لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاقات الخطيرة.
وأشار إلى وجود دعاية في بعض الأوساط تقول إن السلطة لا ينبغي تسليمها لمن هو عاجز عن إدارة البلاد، مذكرا في هذا السياق بأن صمام الأمان والاستقرار الوحيد، هو احترام نتيجة الإجماع الوطني وخيارات الناس.
وتأتي دعوة ولد مولود في جو يسوده عدم الثقة بين السلطة والمعارضة، قبيل الانتخابات الرئاسية التي تشكل المحطة الأخيرة في المسلسل الانتقالي الذي بدأ بعد الانقلاب العسكري في الثالث من أغسطس/آب 2005.
وكانت المعارضة الموريتانية قد اتهمت خلال الأيام الماضية قيادة المجلس العسكري بدعم المرشح المستقل سيدي ولد الشيخ عبد الله والقيام بحملة قوية له على حساب بقية المرشحين، قبل أن تتطور الأمور نحو دعوة المعارضة جهات خارجية -منها الاتحادان الأوربي والأفريقي وجامعة الدول العربية- إلى التدخل الفوري للضغط على السلطات الانتقالية من أجل لزوم الحياد والكف عن دعم مرشح بعينه.
أمين محمد–نواكشوط
دعا المرشح الرئاسي الموريتاني محمد ولد مولود إلى تنظيم مشاورات بين الأحزاب السياسية المعارضة والمجلس العسكري الحاكم، قبل انتخابات الرئاسة القادمة التي ستجرى في الحادي عشر من مارس/آذار المقبل.
وقال محمد ولد مولود خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط إن البلد يعيش أزمة ثقة حادة بين الفرقاء السياسيين بشكل عام، وبين ائتلاف قوى التغيير الذي يمثل المعارضة السابقة، والمجلس العسكري الحاكم بصفة خاصة.
وحذر ولد مولود من أن المضي نحو تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل تنقية الأجواء واستعادة مستوى الثقة السابق قد تكون له نتائج لا تحمد عقباها.
وأضاف ولد مولود الذي يرأس حزب اتحاد قوى التقدم ذا التوجه اليساري أن الانتخابات الرئاسية هي الحلقة الأهم والأساس في المرحلة الانتقالية التي تشرف الآن على نهايتها، وإذا لم ننجح في تنظيمها بالشكل المرضي فمعنى ذلك أننا قد خسرنا كل الجهود المعنوية والمادية التي بذلناها طيلة أشهر المرحلة الانتقالية السابقة.
وتساءل ولد مولود عن النظرة التي ستنظر بها كل الشعوب التي اعتبرتنا نموذجا للديمقراطية طيلة الفترة الماضية، إذا كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية مفبركة.
"
ولد مولود:
أي انتخابات لا تنال رضا جميع الأطراف المشاركة قد تفتح الباب أمام صراعات وتوترات لا يعلم أحد متى وأين ستتوقف
"
وأكد ولد مولود الذي يمثل حزبه القوة الحزبية الثانية في البرلمان الموريتاني الجديد، أن التشاور المقترح سيبحث في دواعي دعم السلطة لطرف دون آخر.
وحذر من أن أي انتخابات لا تنال رضا جميع الأطراف المشاركة قد تفتح الباب أمام صراعات وتوترات لا يعلم أحد متى وأين ستتوقف، داعيا السلطة والمعارضة إلى العودة إلى طاولة الحوار لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاقات الخطيرة.
وأشار إلى وجود دعاية في بعض الأوساط تقول إن السلطة لا ينبغي تسليمها لمن هو عاجز عن إدارة البلاد، مذكرا في هذا السياق بأن صمام الأمان والاستقرار الوحيد، هو احترام نتيجة الإجماع الوطني وخيارات الناس.
وتأتي دعوة ولد مولود في جو يسوده عدم الثقة بين السلطة والمعارضة، قبيل الانتخابات الرئاسية التي تشكل المحطة الأخيرة في المسلسل الانتقالي الذي بدأ بعد الانقلاب العسكري في الثالث من أغسطس/آب 2005.
وكانت المعارضة الموريتانية قد اتهمت خلال الأيام الماضية قيادة المجلس العسكري بدعم المرشح المستقل سيدي ولد الشيخ عبد الله والقيام بحملة قوية له على حساب بقية المرشحين، قبل أن تتطور الأمور نحو دعوة المعارضة جهات خارجية -منها الاتحادان الأوربي والأفريقي وجامعة الدول العربية- إلى التدخل الفوري للضغط على السلطات الانتقالية من أجل لزوم الحياد والكف عن دعم مرشح بعينه.