مشهور
13/01/2007, 12:51 AM
واشنطن تخلع «القفازات الناعمة» في مواجهة إيران
بوش يبحث مع العاهل السعودي استراتيجيته > رايس: حكومة المالكي تجاوزت مهلتها > جدل في أميركا حول زيادة القوات
لندن: منال لطفي ومينا العريبي واشنطن: طلحة جبريل
وجهت الولايات المتحدة رسالتين، دبلوماسية وعسكرية، الى ايران بعد ساعات من إعلان الرئيس الاميركي جورج بوش استراتيجيته الجديدة بشأن العراق التي تركز على البعدين الامني والاقتصادي، وتتضمن تضييق الخناق على العناصر الايرانية والسورية في العراق، إذ قامت القوات الاميركية بمهاجمة القنصلية الايرانية في أربيل واعتقال 6 من العاملين فيها، وقال مسؤول عسكري اميركي لـ«الشرق الاوسط» ان الولايات المتحدة قررت خلع القفازات الناعمة في التعامل مع ايران في العراق بينما قال مصدر دبلوماسي اميركي لـ«الشرق الاوسط» ان الغارة لا يجب ان تفهم على انها تصعيد قادم، .
في غضون ذلك اعلن المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو أن الرئيس بوش بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استراتيجيته الجديدة في العراق، وكذلك جولة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى المنطقة.
وكان بوش قد ذكر في خطابه، الذي اذيع في ساعة مبكرة من صباح امس، 4 دول عربية قال إن مصلحتها ان تكون في العراق دولة ناجحة. وان دولا مثل السعودية ومصر والاردن ودول الخليج يجب أن تدرك أن هزيمة الولايات المتحدة من شأنها إيجاد ملاذ آمن للمتطرفين في العراق وتهديد وجودها.
وكانت الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها بوش للعراق، والتي تتضمن زيادة القوات الاميركية بنحو 21.5 الف جندي وتخصيص مليار دولار من اجل خلق فرص عمل للعراقيين، قد ركزت ايضا على اقرار قانون عراقي لمشاركة جميع العراقيين في عائدات النفط. وبينما يتعين على بوش خوض معركة داخلية لكسب الرأي العام المتشكك في الولايات المتحدة والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قال مسؤولون وخبراء انه يراهن في نجاح استراتيجيته الجديدة على تعاون حكومة المالكي في الايفاء بالتزاماتها. وبينما اشار مسؤولون الى ان حكومة المالكي والاحزاب الشيعية متشككة في خطة زيادة القوات الاميركية قال بسام رضا مستشار المالكي «إن خطة بوش تحمل املا. وبعد تحذيره في خطابه بان الاستراتيجية الجديدة ليست التزاما مفتوحا مطالبا حكومة المالكي بالعمل قالت كوندوليزا رايس امس ان حكومة المالكي تعرف انها تجاوزت المهلة التي منحت لها لحل المشكلات. وقد تباينت امس مواقف الديمقراطيين تجاه استراتيجية بوش، وسيحاولون التوفيق بين موقفين هما الاستمرار في معارضة ارسال قوات اضافية، وعدم دفع مسألة اقرار الاعتمادات المالية الى اقصى نقطة. وتعتزم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب تنظيم تصويت رمزي في المجلس ضد إرسال القوات.
بوش يبحث مع العاهل السعودي استراتيجيته > رايس: حكومة المالكي تجاوزت مهلتها > جدل في أميركا حول زيادة القوات
لندن: منال لطفي ومينا العريبي واشنطن: طلحة جبريل
وجهت الولايات المتحدة رسالتين، دبلوماسية وعسكرية، الى ايران بعد ساعات من إعلان الرئيس الاميركي جورج بوش استراتيجيته الجديدة بشأن العراق التي تركز على البعدين الامني والاقتصادي، وتتضمن تضييق الخناق على العناصر الايرانية والسورية في العراق، إذ قامت القوات الاميركية بمهاجمة القنصلية الايرانية في أربيل واعتقال 6 من العاملين فيها، وقال مسؤول عسكري اميركي لـ«الشرق الاوسط» ان الولايات المتحدة قررت خلع القفازات الناعمة في التعامل مع ايران في العراق بينما قال مصدر دبلوماسي اميركي لـ«الشرق الاوسط» ان الغارة لا يجب ان تفهم على انها تصعيد قادم، .
في غضون ذلك اعلن المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي غوردون جوندرو أن الرئيس بوش بحث مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استراتيجيته الجديدة في العراق، وكذلك جولة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى المنطقة.
وكان بوش قد ذكر في خطابه، الذي اذيع في ساعة مبكرة من صباح امس، 4 دول عربية قال إن مصلحتها ان تكون في العراق دولة ناجحة. وان دولا مثل السعودية ومصر والاردن ودول الخليج يجب أن تدرك أن هزيمة الولايات المتحدة من شأنها إيجاد ملاذ آمن للمتطرفين في العراق وتهديد وجودها.
وكانت الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها بوش للعراق، والتي تتضمن زيادة القوات الاميركية بنحو 21.5 الف جندي وتخصيص مليار دولار من اجل خلق فرص عمل للعراقيين، قد ركزت ايضا على اقرار قانون عراقي لمشاركة جميع العراقيين في عائدات النفط. وبينما يتعين على بوش خوض معركة داخلية لكسب الرأي العام المتشكك في الولايات المتحدة والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قال مسؤولون وخبراء انه يراهن في نجاح استراتيجيته الجديدة على تعاون حكومة المالكي في الايفاء بالتزاماتها. وبينما اشار مسؤولون الى ان حكومة المالكي والاحزاب الشيعية متشككة في خطة زيادة القوات الاميركية قال بسام رضا مستشار المالكي «إن خطة بوش تحمل املا. وبعد تحذيره في خطابه بان الاستراتيجية الجديدة ليست التزاما مفتوحا مطالبا حكومة المالكي بالعمل قالت كوندوليزا رايس امس ان حكومة المالكي تعرف انها تجاوزت المهلة التي منحت لها لحل المشكلات. وقد تباينت امس مواقف الديمقراطيين تجاه استراتيجية بوش، وسيحاولون التوفيق بين موقفين هما الاستمرار في معارضة ارسال قوات اضافية، وعدم دفع مسألة اقرار الاعتمادات المالية الى اقصى نقطة. وتعتزم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب تنظيم تصويت رمزي في المجلس ضد إرسال القوات.