تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اعتقال زعيم بجيش المهدي متهم بإصدار فتاوى تجيز قتل العراقيين


عبد المجيد
13/01/2007, 09:41 PM
صحيفة: العثور على وثائق إيرانية لتهجير سنة بغداد
اعتقال زعيم بجيش المهدي متهم بإصدار فتاوى تجيز قتل العراقيين


واشنطن، بغداد - وكالات

في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير صحفية أن القوات الأمريكية عثرت على وثائق إيرانية لـ"تهجير السنة" من بغداد، أفاد بيان للجيش الامريكي في العراق السبت 13-1-2007 بأن قوات الامن العراقية المدعومة بقوات أمريكية اعتقلت خلال مداهمة قامت بها أمس الجمعة أحد زعماء جماعة "جيش المهدي" المتورط في القيام بـ"أعمال عنف طائفي" ضد العرب السنة في بلدة بلد الشيعية (60 كلم شمال العاصمة بغداد).

وذكر البيان أن قوات خاصة في الجيش العراقي وعناصر من الشرطة الوطنية اعتقلت رجل الدين الشيعي خلال مداهمة قامت بها لاعتقال زعماء الجماعات المسلحة غير الشرعيين الذين يسهلون أو يقومون بأعمال ترهيب وأعمال عنف مسؤولة بصورة مباشرة عن العنف الطائفي في المنطقة.

وأضاف أن الامام الشيعي اعتقل لاتهامه بزعامة جماعة تقوم بقتل الرجال والنساء والاطفال وتقوم بأنشطة غير شرعية أخرى عن طريق إصدار فتاوى، كما أنه يستخدم المسجد كقاعدة له في تلك العمليات. ولم يذكر البيان اسم رجل الدين الشيعي.

من جهتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القوات الامريكية عثرت أثناء هجوم على مقر مسؤول ايراني في بغداد على خرائط لاحياء في العاصمة في خطة تستهدف تهجير السنة من بغداد.

ونقلت الصحيفة عن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قولها إن العمليات الاميركية الاخيرة في العراق ضد مصالح ايرانية جاءت بأمر من الرئيس جورج بوش اصدره قبل عدة اشهر ويقضي بشن هجوم واسع النطاق على مثل هذه المصالح في العراق.

واضافت رايس التي لم توضح تاريخ صدور امر بوش, ان الرئيس اتخذ هذا القرار بعد فترة لوحظ خلالها زيادة في نشاط الايرانيين في العراق وزيادة في عدد القتلى ناتجة عن هذا النشاط. وجاءت تعليقات رايس بعد احتجاجات من الحكومة الروسية على اعتقال مسؤولين ايرانيين في مدينة اربيل شمال العراق.


بوش يحذر من قطع التمويل

من جهته، حذر الرئيس الاميركي جورج بوش السبت المعارضة الديموقراطية من اي محاولة لقطع التمويل عن الحرب في العراق، مضيفا ان الذين يعارضون خطته الجديدة ينبغي عليهم طرح اقتراح آخر.

واضاف في كلمته الاسبوعية التي تبثها الاذاعة العامة "الذين يرفضون منح هذه الخطة فرصة لكي تنجح عليهم واجب اقتراح بديل يوفر فرصة افضل للنجاح. معارضة كل شيء من دون اقتراح البديل امر غير مسؤول". ووصف بوش خطته بأنها "مهمة بالغة الاهمية ستحدد بشكل كبير نتيجة الحرب في العراق".

وحذر "جنودنا الشجعان يجب الا يتساءلوا ان كان المسؤولون السياسيون في واشنطن سيمنحونهم ما يحتاجونه". وقال بوش "مهما كانت خلافتنا على صعيد الاستراتيجية والتكتيك لدينا كلنا واجب ضمان حصول قواتنا على ما تحتاجه لتنجح".

واضاف بوش "ندرك ان الكثير من اعضاء الكونغرس يشككون (بالخطة). البعض يقول ان هذه المقاربة تقتصر على عدد اضافي من الجنود مع الاستراتيجية ذاتها. في الواقع لدينا استراتيجية جديدة مع مهمة جديدة: المساعدة على احلال الامن وخصوصا في بغداد".

واوضح "وحدهم العراقيون يمكنهم وضع حد للعنف المذهبي وجعل شعبهم يتمتع بالامن. قادتهم يدركون ذلك ويبذلون جهودا في هذا الاتجاه. لكنهم بحاجة الى مساعدتنا ومن مصلحتنا ان نقدم لهم المساعدة".