المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أكد رفضه «التحقيقات البوليسية


عبد المجيد
23/01/2007, 09:41 PM
أكد رفضه «التحقيقات البوليسية» في الصحافة الكندية ... السفير السعودي في كندا لـ«الحياة»: مغادرة الطالب إلى المملكة «مفاجأة لنا»
جدة الحياة - 23/01/07//

أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا الدكتور عبدالعزيز الصويغ، أن السفارة السعودية في أوتاوا وكّلت محامياً للدفاع عن الطالب السعودي المتهم بالتحرش بصبي وفتاة من أبناء عائلة كندية كان من المفترض أن يقيم فصل الصيف عندها لتعلم اللغة الانكليزية. واعتبر الدكتور عبدالعزيز الصويغ في اتصال هاتفي لـ«الحياة» من مقر السفارة في العاصمة الكندية، أن تطورات ملف الطالب في قضية التحرش الجنسي «خارج نطاق مسؤوليات السفارة حالياً»، بعد أن ثبتت مغادرة الطالب كندا من أحد مطاراتها الدولية.
لكن الصويغ تحدث إلى «الحياة» عن تفاصيل تصعيد القضية ووصولها إلى القضاء الكندي، مشيراً إلى أن «السفارة، وامتثالاً لتعليمات المسؤولين في المملكة وتوجيهاتهم بالحرص على مصلحة المواطن والوقوف معه في السراء والضراء، كانت تستعد لحضور جلسة المحاكمة - في الرابع من كانون الثاني (يناير) الجاري - في حضور محام تم توكيله للدفاع عن الطالب في الجلسة المحددة». وأضاف: «لكننا فوجئنا بأنه لم يحضر جلسة المحاكمة، وعلمنا مثل غيرنا بمغادرته الأراضي الكندية». وكان الطالب (ط. ع. س) البالغ من العمر 19 عاماً اتهم بالتحرش الجنسي بصبي وشقيقته تحت سن الـ 14 عاماً، بعد وقت قصير من وصوله في حزيران (يونيو) الماضي إلى مقاطعة كندية بغرض درس اللغة الانكليزية في فصل الصيف. وقبض عليه واقتيد للاحتجاز، ليسمح له لاحقاً بدفع كفالة قيمتها 10 آلاف دولار، مع وضع جواز سفره في تصرف الشرطة المحلية إلى حين مثوله أمام المحكمة الشهر الجاري، وهي فرصة سمحت للطالب بأن يتدبر أمره ويصل إلى المملكة في شهر آب (أغسطس) الماضي. وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ «الحياة» أن عائلة الطالب التي تقيم في محافظة سيهات في المنطقة الشرقية ترفض الاتهامات الموجهة لابنها، وتعتبر ما تعرض له ابتزازاً بقصد الحصول على المال.
وهنا اعتبر الصويغ أن السفارة تنأى بنفسها عن الخوض في تطورات الموضوع، مشدداً بالقول: «نحن ملتزمون بالقوانين الدولية والقوانين المحلية في كندا». مشيراً إلى أن «أية سفارة تقف مع مواطنيها في الحق والباطل». وأضاف: «إن كان على حق ساندناه إلى أن يتحصل على حقه، وإن كان على خطأ نوضح له أبعاد ما وقع فيه، ونساند حقه في الحصول على إجراءات عادلة».
وكشف الصويغ السبب في عدم تعاطي السفارة مع أسئلة وسائل الإعلام الكندية حول موضوع الطالب، بقوله: «وصلتنا قائمة بنحو 20 سؤالاً ذات أسلوب - استفزازي - غير مقبول، وفي نهاية الأسئلة مكتوب عبارة إن عليَّ الاستعداد للإجابة على أية أسئلة لاحقة!». بحسب تعبيره.
وشدد على أنه يدرك كثيراً طبيعة الإعلام ويحب التفاعل معه لتوضيح الحقائق ووضع الأمور في نصابها «لكنني فوجئت بأسئلة ينطبق عليها وصف التحقيق البوليسي أكثر من كونها تحقيقاً صحافياً، وأنا إعلامي سابق وأعرف الفارق بين التحقيقين». كما كشف لـ «الحياة» قصته في التعامل مع الصحافي الذي أرسل إليه الأسئلة حول هروب الطالب السعودي من الأراضي الكندية ووصوله إلى المملكة. وأوضح: «حينما قرأت الأسئلة طلبت لقاء الصحافي، لكنني فوجئت من رده على ترحيبي بلقائه بأنه يقصد استخدام إجاباتي في سياق قصة صحافية - بوليسية أعدها سلفاً، وكان يرغب في مزيد من الضحايا ليضعهم في قفص الاتهام».

الإمبراطور
14/10/2007, 09:05 PM
مشكوووووووووووووووووووووور