تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عش أراجوزا.. تعش سعيدا!


مشهور
30/01/2007, 01:36 AM
عش أراجوزا.. تعش سعيدا!

إن كانت صحتك تهمك فلا داعي لأن تأكل في الظلام. ولا أن تأكل بسرعة.. ولا أن تأكل من دون أن تتكلم.. ومن الأفضل أن تهز رجليك.. ومن حين إلى حين اضرب بطنك بيدك، وإن وجدت مناسبة للضحك فاضحك حتى لو كنت تأكل وحدك ـ آخر ما وصل إليه الطب النفسي لتنظيم الجهاز الهضمي وتهدئة أعصابك بعد ذلك..

وكما هي العادة جرب الأطباء هذه النظرية على الكلاب والقطط والفئران.. والذي ينفع للكلاب ينفع معنا.. فلاحظوا أن الكلاب لا تأكل في الظلام.. وأن بعض الكلاب إذا حبست في مكان محكم لا ينفذ إليه الضوء حتى ضوء النجوم.. تتوقف عن الأكل وتصاب بالإمساك بعد ذلك.

ولوحظ أن حيوانات الغابة تسحب فريستها من الأعشاب والأوكار إلى الهواء الطلق.. ثم تترك الفريسة بعض الوقت وتعود إليها ـ القطط تفضل ذلك مع أنها لا تأكل فريسة اصطادتها، وإنما هي الغريزة التي هي صورة باقية لتاريخ هذه الحيوانات أيام كانت مفترسة من عشرات الألوف من السنين.. وأهمية ما تفعله القطط هي إنها تأكل على فترات متباعدة.. والكلام أثناء الطعام يحقق هذا الفرض.. والبهجة النفسية بالضحك تسهل الهضم والمضغ قبل ذلك.. وبعض العلماء يفسرون دموع التماسيح بأنها دموع الفرح.

ولما وضعوا الكلاب في الضوء والموسيقى ـ تماماً كما يحدث لنا في المطاعم والكباريهات ـ وجدوها في أحسن حالاتها النفسية.. وأنها تناولت طعامها بهدوء وبكثرة، وأنها لم تصب بإمساك.. لكن لم تنس هذه الحيوانات تاريخها فكانت تلعب بالطعام وتهجم عليه وتخفيه، ثم تعود تبحث عنه وتخرجه كأنه فريسة هربت منها..

ويرى العلماء أن الحل السعيد عند الإنسان والحيوان، هو أن يتناول طعامه في مكان أقرب إلى الكهف منه إلى البيت. بشرط أن يكون كهفاً مضيئاً موسيقياً..

والإنسان ليس أول من اخترع الكباريهات.. لقد سبقه إليها «ذئب البراري» الذي عندما يصطاد فريسته يختار مكانا شاعريا: في ظل شجرة عند نهر وفي مواجهة شمس الأصيل، وهو يدق بطنه في قطعة من الحجر، ويهز الشجرة لتحدث صوتا موسيقيا!!

وإن كنت ما تزال تهتم بشيء. فاهتم بصحتك أولاً.. وإن كانت صحتك تهمك فجرب ذئب البراري؟!

الأستاذ
19/02/2007, 02:57 AM
الله أكبر ،،، يارب ارحمنا من العلماء و علمهم .........................
العالم دى فاضية و اللا إيه ؟؟؟؟