مشهور
02/02/2007, 01:59 AM
بالقوة أنام.. بالقوة أصحو!
القرن الواحد والعشرون له صفات كثيرة من بينها: انه عصر الإنسان الصغير ـ أي الشعوب ـ أو عصر الشيء الصغير أي الذرة.. أو عصر الفضاء أي السفر الى الكواكب الأخرى.
ولكن من المؤكد أنه عصر القلق والأرق.. أو النوم قليلا.. أو النوم بعنف واليقظة بعنف أيضا.. أي استخدام المنومات ثم استخدام المنبهات أيضا. وأننا مدمنون للاثنين معا. أحكي لك تجربتي.. فقد كنت أضع إلى جوار سريري نوتة وقلماً.. حتى لا تهرب مني أية فكرة واردة، أو شاردة.. فأسجلها بسرعة، لا بأس.. ثم وجدت أقلاماً تضيء في الظلام، عندما تضغط عليها، أي من الممكن أن أسجل أفكاري بدون إضاءة كل نور الغرفة.. ثم وجدت نوتة لها موسيقى.. بمجرد الضغط عليها، تطلق موسيقى ناعمة، تدفعك الى النوم وليس الى اليقظة.. أو الى الكتابة في هدوء موسيقي. وكان من نتيجة ذلك أنني لم أعرف النوم. وأبعدت القلم والورق من غرفتي، ورحت أتدرب على النوم، بمجرد وضع رأسي على المخدة لا أفكر في أي شيء.. أركز كل قدرتي على أن أطرد أية فكرة.. أي خاطر، إيماناً مني بأن الأفكار لا تضيع.. قد تذهب بعيداً ولكنها تعود.. لا بد أن تعود بل ان الكثير من الأفكار ترتب نفسها، وتستعد للظهور بمجرد أن أصحو من النوم، فعقلي لم يكن نائماً تماماً.. وإنما كان يعمل على طريقته.. ويحل مشاكل أثناء النوم..
وقد أهتديت إلى كثير من الأفكار الجميلة، وحلول للمشاكل أثناء النوم.. أي أنها كانت تحل نفسها وأنا نائم.. والأفكار التي ترد على ذهني نهاراً ولا أكتبها. لا تهاجر.. ولا تهرب.. وإنما تتوارى لتعود مرة أخرى.. فلا شيء في العقل يضيع، ولا شيء في الذاكرة يختفي. وإنما كل شيء محفوظ هناك ومسجل وفي انتظار استدعائه.. تماما كالكمبيوتر الذي وضعنا فيه ملايين المعلومات. تظل هناك في انتظار إشارة منك..
وقد دربت نفسي طويلاً وكثيراً على النوم بمجرد أن أدخل في الفراش.. وأنام كالطفل: لا صوت ولا حركة.. ولكن ـ مع الأسف ـ أنام قليلاً.. أربع ساعات، وفي حالات نادرة جداً خمس ساعات. وبس! وإذا تعاطيت حبوباً منومة، صحوت بعد ذلك بخمس دقائق.. دائماً!! ولذلك حرمت على نفسي الحبوب المنومة مهما طال أرقي!! والناس يختلفون في عدد ساعات نومهم وفي مدى عمقها.. وهل ينامون نهاراً أيضا.. علماء النفس ينصحون بأن تنام نهاراً ولو عشر دقائق. هذه الدقائق كافية جداً لأن تريحك.. أن تريح جسمك وعقلك أيضاً.. ويرون أن عدد الساعات الكافية لأي إنسان هي سبع ساعات.. وإن كان الأرق نفسه لا يقتل.. فقد أستطاع شاب أن يظل مفتوح العين 11 يوما! ولكنه غير قادر على أن يقوم بأي عمل له قيمة.. إذن النوم ضروري لكي تستريح. فإذا استرحت أصبحت قادراً على أن تكمل حياتك. وقد أجرى العلماء تجاربهم على الفئران، فماتت بعد 14 يوما من الأرق!
آخر كلام: حاول أن تنام هادئاً. فالأرق قاتل.. والنوم ينعش ويجدد حيويتك.. وعدد الساعات لا يهم.. ولكن عمق النوم هو الذي يهم كثيراً جداً!
القرن الواحد والعشرون له صفات كثيرة من بينها: انه عصر الإنسان الصغير ـ أي الشعوب ـ أو عصر الشيء الصغير أي الذرة.. أو عصر الفضاء أي السفر الى الكواكب الأخرى.
ولكن من المؤكد أنه عصر القلق والأرق.. أو النوم قليلا.. أو النوم بعنف واليقظة بعنف أيضا.. أي استخدام المنومات ثم استخدام المنبهات أيضا. وأننا مدمنون للاثنين معا. أحكي لك تجربتي.. فقد كنت أضع إلى جوار سريري نوتة وقلماً.. حتى لا تهرب مني أية فكرة واردة، أو شاردة.. فأسجلها بسرعة، لا بأس.. ثم وجدت أقلاماً تضيء في الظلام، عندما تضغط عليها، أي من الممكن أن أسجل أفكاري بدون إضاءة كل نور الغرفة.. ثم وجدت نوتة لها موسيقى.. بمجرد الضغط عليها، تطلق موسيقى ناعمة، تدفعك الى النوم وليس الى اليقظة.. أو الى الكتابة في هدوء موسيقي. وكان من نتيجة ذلك أنني لم أعرف النوم. وأبعدت القلم والورق من غرفتي، ورحت أتدرب على النوم، بمجرد وضع رأسي على المخدة لا أفكر في أي شيء.. أركز كل قدرتي على أن أطرد أية فكرة.. أي خاطر، إيماناً مني بأن الأفكار لا تضيع.. قد تذهب بعيداً ولكنها تعود.. لا بد أن تعود بل ان الكثير من الأفكار ترتب نفسها، وتستعد للظهور بمجرد أن أصحو من النوم، فعقلي لم يكن نائماً تماماً.. وإنما كان يعمل على طريقته.. ويحل مشاكل أثناء النوم..
وقد أهتديت إلى كثير من الأفكار الجميلة، وحلول للمشاكل أثناء النوم.. أي أنها كانت تحل نفسها وأنا نائم.. والأفكار التي ترد على ذهني نهاراً ولا أكتبها. لا تهاجر.. ولا تهرب.. وإنما تتوارى لتعود مرة أخرى.. فلا شيء في العقل يضيع، ولا شيء في الذاكرة يختفي. وإنما كل شيء محفوظ هناك ومسجل وفي انتظار استدعائه.. تماما كالكمبيوتر الذي وضعنا فيه ملايين المعلومات. تظل هناك في انتظار إشارة منك..
وقد دربت نفسي طويلاً وكثيراً على النوم بمجرد أن أدخل في الفراش.. وأنام كالطفل: لا صوت ولا حركة.. ولكن ـ مع الأسف ـ أنام قليلاً.. أربع ساعات، وفي حالات نادرة جداً خمس ساعات. وبس! وإذا تعاطيت حبوباً منومة، صحوت بعد ذلك بخمس دقائق.. دائماً!! ولذلك حرمت على نفسي الحبوب المنومة مهما طال أرقي!! والناس يختلفون في عدد ساعات نومهم وفي مدى عمقها.. وهل ينامون نهاراً أيضا.. علماء النفس ينصحون بأن تنام نهاراً ولو عشر دقائق. هذه الدقائق كافية جداً لأن تريحك.. أن تريح جسمك وعقلك أيضاً.. ويرون أن عدد الساعات الكافية لأي إنسان هي سبع ساعات.. وإن كان الأرق نفسه لا يقتل.. فقد أستطاع شاب أن يظل مفتوح العين 11 يوما! ولكنه غير قادر على أن يقوم بأي عمل له قيمة.. إذن النوم ضروري لكي تستريح. فإذا استرحت أصبحت قادراً على أن تكمل حياتك. وقد أجرى العلماء تجاربهم على الفئران، فماتت بعد 14 يوما من الأرق!
آخر كلام: حاول أن تنام هادئاً. فالأرق قاتل.. والنوم ينعش ويجدد حيويتك.. وعدد الساعات لا يهم.. ولكن عمق النوم هو الذي يهم كثيراً جداً!