بوسي كات
14/02/2007, 01:09 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/11/1_674483_1_34.jpgموقع انفجار سيارة مفخخة في بغداد الأحد الماضي (رويترز)
يتوقع أن تبدأ الحكومة العراقية قريبا خطتها الأمنية الجديدة، التي تتضمن بالأساس غلق الحدود البرية مع سوريا وإيران مدة 72 ساعة وتخويل قوات الدفاع والداخلية صلاحيات واسعة, وتعتبر الأوسع منذ الاحتلال الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003.
وتلا قائد عمليات بغداد اللواء الركن عبود قنبر -الذي عين قبل أسبوعين- بيانا عن رئاسة الوزراء أعلن فيه إغلاق منفذين مع سوريا وأربعة منافذ مع إيران، إضافة إلى مركز خامس هو مركز الشيب سيفتح جزئيا بعد أسبوع وبشكل كامل بعد 60 يوما.
حظر تجول
ولم يعلن عن تاريخ الشروع في الخطة الأمنية التي تشمل إجراءاتها الأمنية في منطقة بغداد فرض حظر تجول -هو في الحقيقة تأكيد لآخر مستمر منذ عشرة أشهر- من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، على أن يعلن تاريخ العمل به لاحقا.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/11/1_674411_1_23.jpgالخطة ينفذها 85 ألف جندي 35 ألفا منهم أميركيون (الفرنسية-أرشيف)
كما تشمل تعليق رخص حمل السلاح والذخيرة والمواد الخطرة لجميع الأشخاص باستثناء القوات الأجنبية وقوات الدفاع والداخلية وأفراد شركات الأمن المرخصة وقوات حماية المنشآت, وهي قوة تواجه اتهامات بأنها مخترقة من المليشيات.
وتعطي الخطة التي قسمت بغداد إلى عشر مناطق قوات وزارتي الدفاع والداخلية صلاحيات الاستجواب والتفتيش والتوقيف وفرض القيود الضرورية على كل الأماكن العامة والمراكز والنوادي والمنظمات والنقابات والشركات والمؤسسات والمكاتب.
منازل المهجرين
وأمهلت الحكومة القطانين بمنازل عائلات مهجرة في بغداد 14 يوما لإخلائها وإعادتها إلى أصحابها الذين فروا منها تحت وطأة الهجمات الطائفية.
ويشرف على الخطة نحو 85 ألف جندي، 50 ألفا منهم عراقيون والباقين من الجيش الأميركي, على أن يرفع قائد العمليات تقريرا أسبوعيا إلى رئيس الوزراء.
قرار غير ملزم
وشككت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في أن تجعل الخطة الجيش الأميركي في العراق أكثر قوة أو أميركا والمنطقة أكثر أمنا.
ويدرس مجلس النواب حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية واسعة عكس مجلس الشيوخ، مشروع قرار غير ملزم يعارض إرسال مزيد من القوات إلى العراق, لكن مع تقديم الدعم اللازم لتلك الموجودة في العراق.
وتستمر المداولات ثلاثة أيام بشأن المشروع الذي انضم إليه جمهوريون أيضا.
وقد أعلن الجيش الأميركي مصرع أحد جنوده الأحد الماضي في محافظة الأنبار في وقت أعلن فيه أمس مصرع 29 شخصا وإصابة العشرات بهجمات متفرقة قضى أغلبهم في انفجار شاحنة مفخخة في حي الإسكان غرب بغداد.
يتوقع أن تبدأ الحكومة العراقية قريبا خطتها الأمنية الجديدة، التي تتضمن بالأساس غلق الحدود البرية مع سوريا وإيران مدة 72 ساعة وتخويل قوات الدفاع والداخلية صلاحيات واسعة, وتعتبر الأوسع منذ الاحتلال الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003.
وتلا قائد عمليات بغداد اللواء الركن عبود قنبر -الذي عين قبل أسبوعين- بيانا عن رئاسة الوزراء أعلن فيه إغلاق منفذين مع سوريا وأربعة منافذ مع إيران، إضافة إلى مركز خامس هو مركز الشيب سيفتح جزئيا بعد أسبوع وبشكل كامل بعد 60 يوما.
حظر تجول
ولم يعلن عن تاريخ الشروع في الخطة الأمنية التي تشمل إجراءاتها الأمنية في منطقة بغداد فرض حظر تجول -هو في الحقيقة تأكيد لآخر مستمر منذ عشرة أشهر- من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، على أن يعلن تاريخ العمل به لاحقا.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/2/11/1_674411_1_23.jpgالخطة ينفذها 85 ألف جندي 35 ألفا منهم أميركيون (الفرنسية-أرشيف)
كما تشمل تعليق رخص حمل السلاح والذخيرة والمواد الخطرة لجميع الأشخاص باستثناء القوات الأجنبية وقوات الدفاع والداخلية وأفراد شركات الأمن المرخصة وقوات حماية المنشآت, وهي قوة تواجه اتهامات بأنها مخترقة من المليشيات.
وتعطي الخطة التي قسمت بغداد إلى عشر مناطق قوات وزارتي الدفاع والداخلية صلاحيات الاستجواب والتفتيش والتوقيف وفرض القيود الضرورية على كل الأماكن العامة والمراكز والنوادي والمنظمات والنقابات والشركات والمؤسسات والمكاتب.
منازل المهجرين
وأمهلت الحكومة القطانين بمنازل عائلات مهجرة في بغداد 14 يوما لإخلائها وإعادتها إلى أصحابها الذين فروا منها تحت وطأة الهجمات الطائفية.
ويشرف على الخطة نحو 85 ألف جندي، 50 ألفا منهم عراقيون والباقين من الجيش الأميركي, على أن يرفع قائد العمليات تقريرا أسبوعيا إلى رئيس الوزراء.
قرار غير ملزم
وشككت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في أن تجعل الخطة الجيش الأميركي في العراق أكثر قوة أو أميركا والمنطقة أكثر أمنا.
ويدرس مجلس النواب حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية واسعة عكس مجلس الشيوخ، مشروع قرار غير ملزم يعارض إرسال مزيد من القوات إلى العراق, لكن مع تقديم الدعم اللازم لتلك الموجودة في العراق.
وتستمر المداولات ثلاثة أيام بشأن المشروع الذي انضم إليه جمهوريون أيضا.
وقد أعلن الجيش الأميركي مصرع أحد جنوده الأحد الماضي في محافظة الأنبار في وقت أعلن فيه أمس مصرع 29 شخصا وإصابة العشرات بهجمات متفرقة قضى أغلبهم في انفجار شاحنة مفخخة في حي الإسكان غرب بغداد.