مشهور
15/02/2007, 03:45 AM
الأفعـوان
( مقاطع)
نازك الملائكة
أين أمشي؟ مللت الدروب
وسئمت المروج
والعدو الخفي اللجوج
لم يزل يقتفي خطواتي فأين الهروب؟
الممرات والطرق الذاهبات؟
بالأغاني إلى كل أفق غريب
ودروب الحياة
والدهاليز في ظلمات الدجى الحالكات
وزوايا النهار الجديب
جبتها كلها، وعدوى الخفي العنيد
صامد كجبال الجليد
فى الشمال البعيد
صامد كصمود النجوم
في عيون جفاها الرقاد
ورمتها أكف الهموم
بجراح السهاد
صامد كصمود الزمن
ساعة الانتظار
كلما أمعنت في الفرار
خطواتي تخطي الفتن
وأتاني بما حطمته جهود النهار
من قيود التذكر.. لن أنشد الانفلات
من قيودي وأي انفلات
وعدوى المخيف
مقلتاه تمج الخريف
فوق روح تريد الربيع
ووراء الضباب الشفيف
ذلك الأفعوان الفظيع
ذلك الغول أي انعتاق
من ظلال يديه على جبهتي الباردة
أين أنجو وأهدابه الحاقدة
فى طريقي تصب غدا ميتا لا يطاق؟
أين أمشي؟ وأي انحناء
يغلق الباب دون عدوى المريب
إنه يتحدى الرجاء
ويقهقه سخرية من وجومي الرهيب
إنه لا يحس البكاء
أين.. أين.. أغيب
هربي المستمر الرتيب
لم يعد يستجيب
لنداء ارتياعي وفيم صراخ النداء؟
هل هناك ملاذ قريب بعيد..
سأمضي وإن كان خلف السماء
أو وراء حدود الرجاء
ثم ذات مساء
أسمع الصوت:
«سيرى فهذا طريق عميق
يتخطى حدود المكان
لن تعي فيه صوتا لغمغمة الأفعوان
أنه (لابرنث) سحيق
ربما شيدته يد في قديم الزمان
لأمير غريب الطباع
ثم مات الأمير.. وأبقى الطريق
لأكف الضياع».
( مقاطع)
نازك الملائكة
أين أمشي؟ مللت الدروب
وسئمت المروج
والعدو الخفي اللجوج
لم يزل يقتفي خطواتي فأين الهروب؟
الممرات والطرق الذاهبات؟
بالأغاني إلى كل أفق غريب
ودروب الحياة
والدهاليز في ظلمات الدجى الحالكات
وزوايا النهار الجديب
جبتها كلها، وعدوى الخفي العنيد
صامد كجبال الجليد
فى الشمال البعيد
صامد كصمود النجوم
في عيون جفاها الرقاد
ورمتها أكف الهموم
بجراح السهاد
صامد كصمود الزمن
ساعة الانتظار
كلما أمعنت في الفرار
خطواتي تخطي الفتن
وأتاني بما حطمته جهود النهار
من قيود التذكر.. لن أنشد الانفلات
من قيودي وأي انفلات
وعدوى المخيف
مقلتاه تمج الخريف
فوق روح تريد الربيع
ووراء الضباب الشفيف
ذلك الأفعوان الفظيع
ذلك الغول أي انعتاق
من ظلال يديه على جبهتي الباردة
أين أنجو وأهدابه الحاقدة
فى طريقي تصب غدا ميتا لا يطاق؟
أين أمشي؟ وأي انحناء
يغلق الباب دون عدوى المريب
إنه يتحدى الرجاء
ويقهقه سخرية من وجومي الرهيب
إنه لا يحس البكاء
أين.. أين.. أغيب
هربي المستمر الرتيب
لم يعد يستجيب
لنداء ارتياعي وفيم صراخ النداء؟
هل هناك ملاذ قريب بعيد..
سأمضي وإن كان خلف السماء
أو وراء حدود الرجاء
ثم ذات مساء
أسمع الصوت:
«سيرى فهذا طريق عميق
يتخطى حدود المكان
لن تعي فيه صوتا لغمغمة الأفعوان
أنه (لابرنث) سحيق
ربما شيدته يد في قديم الزمان
لأمير غريب الطباع
ثم مات الأمير.. وأبقى الطريق
لأكف الضياع».