عبد المجيد
16/02/2007, 04:03 PM
مواطن يتهم مطلقته باستخدام السحر للتفريق بينه وبين زوجته
الطائف: خالد الزهراني
تقدم مسن في العقد السادس من عمره متظلماً إلى المحكمة الكبرى بعسير مطالباً بإنصافه من عقوق أبنائه. وقال سعيد عواض القرني إن القضية بدأت قبل 30 عاماً منذ ارتباطه بزوجته التي تزوجها عام 1394هـ، مشيرا إلى أن زوجته تسلطت عليه وفرضت قراراتها الشخصية وكانت أسرته متوسطة الدخل ومع ذلك سعت إلى التفرقة بينه وبين أقاربه وتشويه صورة القرابة. وأضاف أنه حاول تخطي كل هذه الأمور أملا منه في أن تستمر حياته معها ولكن بشكل أفضل.
وأشار إلى أن ثمرة هذا الزواج كانت تتمثل في إنجابهما 3 أبناء (بنتاً وولدين) وفضل في الأخير وبعد أن أمن مستقبل أبنائه أن يطلقها. ويقول القرني: بعد أن طلقت زوجتي اندفعت إلى خلق عصبة قوية مع أبنائي وجميع أقاربي وأشقائي لاستمرار الضغوط النفسية وحرماني من رؤية أبنائي وزرع الكره في أعماقهم بمعاونة أقاربي بالإضافة إلى حرماني من مستحقاتهم المالية خاصة بعد أن أحلت إلى التقاعد وأصبحت أعيش بمنطقة بعيدة عن مسقط رأسي لتحاشي المشاكل الأسرية التي شنتها أم أبنائي".
القرني قرر الزواج بامرأة أخرى تساعده في حياته إلا أنه صدم بموقف أبنائه تجاهه حيث تخلوا عنه حسب قوله. ويضيف: طلبت المساعدة من أبنائي ولكنهم رفضوا ذلك مما دفعني إلى أن أطرق أبواب المحاكم لطلب إنصافي من أبنائي الذين صدر بحقهم صك شرعي من محكمة عسير بالقيام برعايتي وتقديم المساعدة المادية لي. هذا الأمر لم يعجب مطلقته وجعلها تسعى لإبطال ذلك الحكم بتحريض أبنائي على عدم رؤيتي وتضييق الخناق على ابنتي ورفض الأزواج الذين تقدموا إليها بحجة أنهم غير أكفاء الذي جعل ابنتي تقبل على العقد الرابع مكبلة بقرارات أمها والعنوسة تحرق أحلامها.
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل بلغ بطليقتي إلى تهديدي باستخدام السحر والشعوذة للفصل بيني وبين زوجتي الثانية".
وطالب القرني بتدخل لجان إصلاح ذات البين وحقوق الإنسان لفك الخناق على ابنته وإعطائه حقوقه الأبوية والشرعية أسوة بغيره من الآباء.
الطائف: خالد الزهراني
تقدم مسن في العقد السادس من عمره متظلماً إلى المحكمة الكبرى بعسير مطالباً بإنصافه من عقوق أبنائه. وقال سعيد عواض القرني إن القضية بدأت قبل 30 عاماً منذ ارتباطه بزوجته التي تزوجها عام 1394هـ، مشيرا إلى أن زوجته تسلطت عليه وفرضت قراراتها الشخصية وكانت أسرته متوسطة الدخل ومع ذلك سعت إلى التفرقة بينه وبين أقاربه وتشويه صورة القرابة. وأضاف أنه حاول تخطي كل هذه الأمور أملا منه في أن تستمر حياته معها ولكن بشكل أفضل.
وأشار إلى أن ثمرة هذا الزواج كانت تتمثل في إنجابهما 3 أبناء (بنتاً وولدين) وفضل في الأخير وبعد أن أمن مستقبل أبنائه أن يطلقها. ويقول القرني: بعد أن طلقت زوجتي اندفعت إلى خلق عصبة قوية مع أبنائي وجميع أقاربي وأشقائي لاستمرار الضغوط النفسية وحرماني من رؤية أبنائي وزرع الكره في أعماقهم بمعاونة أقاربي بالإضافة إلى حرماني من مستحقاتهم المالية خاصة بعد أن أحلت إلى التقاعد وأصبحت أعيش بمنطقة بعيدة عن مسقط رأسي لتحاشي المشاكل الأسرية التي شنتها أم أبنائي".
القرني قرر الزواج بامرأة أخرى تساعده في حياته إلا أنه صدم بموقف أبنائه تجاهه حيث تخلوا عنه حسب قوله. ويضيف: طلبت المساعدة من أبنائي ولكنهم رفضوا ذلك مما دفعني إلى أن أطرق أبواب المحاكم لطلب إنصافي من أبنائي الذين صدر بحقهم صك شرعي من محكمة عسير بالقيام برعايتي وتقديم المساعدة المادية لي. هذا الأمر لم يعجب مطلقته وجعلها تسعى لإبطال ذلك الحكم بتحريض أبنائي على عدم رؤيتي وتضييق الخناق على ابنتي ورفض الأزواج الذين تقدموا إليها بحجة أنهم غير أكفاء الذي جعل ابنتي تقبل على العقد الرابع مكبلة بقرارات أمها والعنوسة تحرق أحلامها.
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل بلغ بطليقتي إلى تهديدي باستخدام السحر والشعوذة للفصل بيني وبين زوجتي الثانية".
وطالب القرني بتدخل لجان إصلاح ذات البين وحقوق الإنسان لفك الخناق على ابنته وإعطائه حقوقه الأبوية والشرعية أسوة بغيره من الآباء.