مشاهدة النسخة كاملة : فلم سعودي شوفه الان
صقر الجنوب
20/02/2007, 04:24 PM
أضغط هنا
http://www.1313.tv/index.aspx
صقر الجنوب
20/02/2007, 04:30 PM
"ليه أنا".. مسلسل كوميدي على شاشة هاتفك:
فكرة "كوميديا البلوتوث" تغري كاتباً سعودياً بالمغامرة!
http://www.aleqt.com/nwspic/60582.jpg
- منصور العتيق من الرياض - 27/12/1427هـ
المشاهد الكوميدية القصيرة التي أبدعها هواة، والتي تمتلىء بها هواتف النقال وأجهزة (iPod) ومواقع الإنترنت، والتي فضلت بعضها على مسلسلات مشهورة وذات ميزانيات ضخمة، تعود بقوة الآن، إنها أكثر تنظيما وأكثر ترحيباً للمعلنين، أو هذا، على الأقل، ما يعد به طاقم المسلسل السعودي (ليه أنا؟)، الذي يبدأ عرض أولى حلقات يوم السبت الأول من محرم القادم.
لا يعرض المسلسل حلقاته على أي قناة تلفزيونية، بل يتجه للإنترنت عبر موقع مخصص للمسلسل (http://www.1313.tv)، وبطريقة جديدة تعتمد على المواقف السريعة والحوارات المقتضبة تدور أحداث المسلسل التي لا تتجاوز أطول حلقاته الدقيقتين ونصف الدقيقة، يقترح عليك الموقع دائماً تحميل نسخة من الحلقة متوافقة مع جهاز الهاتف الجوال، ما يعكس بالتأكيد طبيعة الجمهور الذي يبحث عنه المسلسل.
أنجز المسلسل بطريقة شخصية، في الحلقات القليلة التي تسنى لـ"الاقتصادية" الحصول عليها كان واضحاً مستوى التصوير العادي والأدوات البسيطة التي أنجز بها العمل، نرى مثلاً في حلقة "تطبيل" التي تطرح، في جزئين، معاناة السعوديين مع الأسهم. يصور لنا المشهد بطلي المسلسل طلال الفاضي "محمد الفهاد" وعلي المخيف "عبد الله الزهراني" يستخدمون أواني منزلية للتطبيل لسهمهم المفضل، وفي مشهد آخر يستطيع المشاهد رؤية اللاقط المحمول متسرباً إلى كادر الصورة.
هذا المستوى العام من البساطة من شأنه أن يعطي المسلسل حميمية أكبر وتواصلاً أكثر مع مشاهديه. ومن شأنه أن يفصح عن ثقافة العمل، فالنصوص التي تقوم عليها المشاهد، والتي تتناول هموماً سعودية شابة، مثل الفساد الإداري، البطالة، السعودة. بعيدة عن قضايا شائكة لا تزال محض اختلاف، مثل قضايا الإرهاب والتشدد. فريق العمل لا يقدم تفسيراً حول ابتعاده عن طرح كهذا، لكن من الواضح أن فلسفة العمل تقوم على المسالمة، والبعد عن الدوائر الشائكة التي يحملها هذا النوع من القضايا.
يقف خلف العمل الكاتب السعودي ثامر الصيخان، كتجربة أولى في التأليف والإخراج. يقول الصيخان في موقع المسلسل: "مجموعة من الشباب، بين ممثلين ومخرج ومؤلف، طموحين ومؤمنين بموهبتهم، ميزانية ضعيفة، أضف إليها كاميرا واحدة بجودة متوسطة وموقع لا يتعدى (استراحة) فقيرة الموارد تحاول أن تكون عالما خاصا يعيشه "طلال الفاضي" بطل حكايتنا مع رفيق دربه "علي المخيف" الذي يتصنع الفهم على طلال" وفي مكان آخر يقول:" حتى لا نعرض أنفسنا لمصيدة "الدعم" التي يشتكي منها كثير من الشباب. لهذا قررت أن أبدأ بفكرة مختلفة "تماما". مسلسل ينتج من أجل الإنترنت بتكلفة أستطيع تحملها وبجودة أبحث عنها وهذا ما أتمنى أن أكون قد وصلت إليه في عملي الأول".
بطل العمل محمد الفهاد الذي يفتتح المسلسل، يقول إن توجه الناس الواسع للإنترنت هو الدافع الحقيقي لهذه الفكرة: "الفكرة جميلة منذ البداية، لذلك أردت الوقوف مع المجموعة ومشاركتهم التجربة. توجه الناس الواسع للإنترنت هذه الأيام يبشر بنجاح المسلسل". وعن أي تخوف يراوده قال الفهاد: "تخوفت في البداية من مدة الحلقات، لكن رؤية مخرج العمل تقتضي أن قصر مدة الحلقات يناسب ما يريده جمهور الإنترنت من جهة، ومن جهة أخرى يسهل تراسل الحلقات ومشاركتها". وقال الفهاد إن ظروف إنتاج العمل لم تكن مناسبة: "صور العمل وأنتج سريعاً، في جو بارد وماطر، بالإضافة إلى كونه التجربة الأولى للمخرج الصيخان" إلا أن ذلك لم يمنع تفاؤله بتفاعل مختلف من الجمهور لطبيعة الفكرة وجدتها.
بطل المسلسل عبد الله الزهراني، الممثل المسرحي وعضو جمعية الثقافة والفنون، قال لـ"الاقتصادية" إنه وافق مباشرة على العمل: "فكرة المسلسل فريدة وغير مكررة، أؤمن بالفكرة الجديدة، وأؤمن بالتجريب، وأنا دائماً أبحث عن التجدد والمشاريع المبتكرة"، مبدياً تفاؤله بانتشار استثنائي للعمل لأن "جمهور الإنترنت أكبر وأكثر اتساعاً من جمهور أي قناة فضائية".
وقال الزهراني إن العمل عرض على عدد من المختصين ممن كانت لهم آراء إيجابية في المسلسل، من أمثال المسرحي المعروف محمد العثيم والممثل علي إبراهيم والممثل علي الهويريني. وحمل الزهراني على مؤسسات الإنتاج لأنها لا تفعل شيئاً لدعم الأفكار الجديدة: "لدينا مؤسسات كبرى لكنها لا تفعل شيئاً للأسف، هي سعودية بالاسم فقط وموجودة في الخارج بصفة دائمة".
بعيداً عن الاختلاف حول الفكرة، وحول التجريب ودور المؤسسات. ما نتأكد منه أن انطلاقة المسلسل يوم السبت المقبل ستحمل ملمحاً مهماً من ملامح الدراما الجديدة. فالمشاهد الكوميدية التي تستلمها هواتفنا النقالة عن طريق البلوتوث والتي تضمنت عبث أو نقد البعض تجاه ظواهر معينة، أو مجرد مقالب وتقليد بعض الشخصيات المشهورة، أصبحت منظمة الآن، مؤلفة ومدروسة ومصورة بعناية. الدراما تتجه للهواتف النقالة ورسائل البريد الإلكتروني المستعجلة وأجهزة الآي بود. والعالم يصبح مستعجلاً أكثر.
أم رتيبة
18/05/2007, 06:13 PM
جزاكـ الله خيــرا
يعطيك العافية
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025