آه ياقلبي آه يالوزي

[صلاح]

مع تحياتي وتقديري لأعضاءمنتدى رباع جميعاً إناثاً وذكوراً
وأنوه بشكر خاص لسعادة الاستاذ ...... وللاخ الصديق /مشهورفقد اطلعت على مانشر والشكر موصول للجميع وخاصة الصقر الجنوبي .
للأقدار مسارها الذي لاتحيد عنه كما رسمها لها الخالق عزوجل ، فسبحانه جل وعلا .
والذكريات أحياناً لها طعم تختلف من مر وحلو خاصة إذا كان أكل عليها الزمن وشرب حدثت في شرخ الصبا. وهذا ما خطه قلمي في ذلك الوقت ونشر في جريدة الجزيرة بتاريخ الأحد 27/10/1392 الموافق 3/12/1972 .
والقصة تحكي وضع أحد أبناء القبلية المقربين إلى قلبقي منذ الصغر أصيب بضيق في الشريان التاجي ولم يكن في ذلك الوقت عمليات على هذا المستوى في بلادنا وكانت وزارة الصحة نرسل المرضى من هذا النوع إلى تركيا لإجراء العملية والحمد الله نجحت وعاد بصحة جيدة ولا يزال يرفل في ثبات السعادة والصحة حتى هذا التاريخ,أطلب من الله أن يمده بطولة العمر والصحة وإليكم المقال.

ملحوظة : أعيد نشر هذه المقالة ضمن مقالات كتبتها في صفحة قديم الجزيرة قبل ما يقارب سبعة أشهر.
آمل من ذلك الحبيب الإطلاع معكم وقولي له :
إذا تذكرت أياماً لنا سلفت أقول با لله أيامنا عودي

مع التحية,,صلاح أبو صقر
http://www.w0ow.net/uploads/0b8f8b8096.gif

[الأستاذ]

عودا حميدا يا أستاذ صلاح ، و الحمد لله على السلامة ، بالله عليك يا شيخ ما تحرمنا من مقالاتك .
و عن موضوع مقالة اليوم ، فيالها من لحظة و يالة من وهم ،، لقد شفى الرجل و لا يزال حبيس قفص المرض ، بل لربما انه قبل العملية لم يكن بمثل ذلك الخوف ، و الحذر ،،،،، نعم هو الوهم ، و لكن له علاج . فعلى صديقك أن يوقن تماما أنه ماشفى بالعملية ، و ما ظل على قيد الحياة بفضل الأطباء الأتراك أو غيرهم ، إنما جل الأمر ان ساعتة ما حانت بعد ، فلكل أجل كتاب ، و علية أن يؤمن بذلك تماما قولا و عملا ، وفقط حينئذ سيتخلص من خوفة و من وهمة ، يحيا حياتة التى قدر الله له ، بما قدر الله له ، فى غير حزن و لا قلق .
و الله المستعان

[مشهور]

الاستاذ /صلاح لقد غصت في قصة صاحبك كثيرا وانجزت فيها بعد ان تمكنت من رصد تحركاته وكيف اصبح حبيس الوهم وقد استسلم للوهم كثيرا حتى اصبح يقول كلمته المشهوره بين هلالين (قلبي قلبي اه يالاوزي) وقد قطعو له اللوز ولم يبقى منها شي على حد علمي الى انه بقي على حاله نعم لقد صدق الاستاذ عند ما علق على قصتك مع صديقك وكيف ان الاتراك لم يعملو حاجه بل الله الذي خلق ورزق ويحي ويميت هو من تكفل به وانقذ حياته يا لها من كلمات ايمانيه بحته يومن بها كل مريض ويشفا باذن الله وقد فعل صاحبك في مابعد وعاش حياة كريمه بفضل من الله وتوفيقه ولاكنه كما علمت قد كان حذر فقد ترك التدخين بعد انكان شره في شرب السجاير واصبح يكره التدخين ولايطيق من يدخن في منزله ولاكن السعوديين قد عملو له العملية للمرة الثانية بعد الاتراك
وكان على حق عند ما كان يقول قلبي قلبي لانه كان يخاف ان يعود قلبه الى الانسداد وقد عاد هذا هو صديقك الذي كان من المقربين منك كثيرا ولا زال ولاكن كما علمت منه فهو يدعو لك بدوام الصحة وان يديم الصداقة التي تربطه بك حيث انه يحمل لك من الذكريات الشي الكثير ويعتز في صداقتك وما كنت تقوم به تجاهه في الماضي والحاضر
فقد حدثني عنك كثيرا وهو يهديك السلام ويدعو لك انشالله ماتعمل عملية لوز او غيرها وتعيش سليم معا فأ يابا صقر دمت في حفظ الله ورعايته
مشهور