تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أب باكستاني يخسر ابنته في لعبة «البوكر» *الشرق الاوسط


مشهور
06/03/2007, 01:50 AM
أب باكستاني يخسر ابنته في لعبة «البوكر»



كراتشي ـ ا ف ب:
لم تكن رشيدة بيغم قد تجاوزت عامها الاول عندما وعد والدها بتزويجها الى قريب له، بعد خسارته امامه في لعبة البوكر. وبعد 15 عاما جاء القريب ليطالب بغنيمته. وتحاول رشيدة الان الخلاص من سداد الدين والحيلولة دون تسليمها لهذا القريب، رغم تهديداته لعائلتها، لتصبح حالتها مثالا آخر على انتهاك حقوق المرأة في باكستان، نتيجة التقاليد المتزمتة التي تسود المجتمع الباكستاني. وقالت الصبية لوكالة الصحافة الفرنسية، «انا لست ورقة يلعب بها هذا الرجل. وافضل الموت اذا لم استطع حماية نفسي وكرامتي». واضافت رشيدة من منزلها في مدينة حيدر اباد، على بعد نحو 160 كلم من كراتشي، «عندما كنت في العاشرة من عمري، اخبرتني امي بما حدث، لكنني لم اصدق ان والدي ارتكب مثل هذه الجريمة». وتؤكد نورين بيغم والدة رشيدة، ان زوجها المتوفى رحيب كان مقامرا وخسر رشيدة في لعبة قمار مع صديقه لال حيدر عام 1992، حيث انه وعد حيدر بمنحه ابنته مقابل 10 الاف روبية (166 دولارا) خسرها امامه. وتؤكد نورين انها سددت دين زوجها بعد وفاته قبل عدة سنوات. وقال محافظ ولاية السند انه امر باعتقال عدد من المشتبه في علاقتهم بالقضية، وامر السلطات بحماية العائلة. وذكر صلاح الدين حيدر المتحدث باسم حكومة الولاية «ان بيع فتاة امر في غاية الوحشية».
التعليــقــــات
سيف ذو الفقار، «كندا»، 05/03/2007
قمة في التخلف، ولكن لو حدث هذا الأمر في إيران لحولت المسألة إلى قضية طائفية.

issam r.kassar، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
بسم الله الرحمن الرحيم إنما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه صدق الله العظيم . ليت هذا يكون درسا لكل مقامر و سكير و مقامر سكير يبيع عرضه ليسدد دين خسارته في القمار أو يعود لمنزله ليعتدي على بناته دون ادراك منه بما يفعل. أجارنا الله و إياكم من هذا البلاء.

صلاح الدين سليمان طه، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وانا اليه راجعون .. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .. ونسأل الله أن يرد ضال المسلمين إلى طريق الهداية ..

عبدالمنعم مطلق، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
الله المستعان من هذا الأمر أيعقل أن يبيع أب إبنته في لعبة محرمة من فوق سبع سموات ولكن لا أستغرب فنحن في زمن العجائب.

محمد سلامة، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
اللهم اصلح احوال المسلمين في كل مكان. الله سبحانه وتعالى رحمنا بشريعة الاسلام السمحة التي حفظت لكل البشر من مسلمين وغير مسلمين حقوقهم وكفلت لهم حرياتهم واستقرارهم وأمنهم. فإذا خالف الفرد او المجتمع هذا النظام الرباني كانت النتيجة مؤساوية ومؤلمة جدا كما في هذه الجريمة. الخالق سبحانه ارحم بنا من انظمة وخالفات المخلوقين.

محمد عبد الفتاح ابوريا المحامى، «مصر»، 05/03/2007
ثلاثه جدهن جد وهزلهن جد الزواج والطلاق والعتق ذلك يجب على كل انسان ان يتقي الله فى تصرفاته وفي الفاظه خشية الوقوع في هذا المحظور ويعتقد انها مزحة واذا كان لم يعد في عصرنا هذا رق ولكن هذا الحكم ينطبق على الزواج والطلاق فالانسان عدو نفسه وجهله اكبر عدو ومن يتق الله يجعل له من ضيق مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

طاهر عبدالواحد_ السليمانية، «المانيا»، 05/03/2007
كفانا من التعجب وهز الرأس تلك هي الحياة. المهم من يستطيع ان يساعد هذه البنت الفقيرة ويخرجها من محنته. فهذا عمل انساني وديني عظيم لا يقل خيره وثوابه من الصلاة والصوم والحج حتى ولو كان غير مسلم..

د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
فحيثما كان العدل فثم شرع الله. السواء هو ان لا يعبد الانسان الانسان الاخر ويستغله وان يطبق القانون على الجميع ذكر ام انثى وكفى تحقيرا بالانثى.

محمد بكش، «المملكة العربية السعودية»، 05/03/2007
هل تعلمون انه فى باكستان وفى 90% من الولايات لا تستطيع المراة ان ترث زوجها او والدها واذا توفى الزوج عن فتاة ضغيرة وشابة تؤول الى اقرب اشقائه او اقربائه ولا يحق لها الزواج من رجل اخر والا فالويل لها وحرمانها من كل حقوقها واطفالها بحكم يصدر من عمدة القرية وهذا الكلام عايشته بنفسى فى اكثر من قضية ووصل الامر الى حد الذبح والدفن

فرج السعيد، «فرنسا»، 05/03/2007
الأب الباكستاني خسر ابنته بسبب (لعبة بوكر) ولكن في عالمنا العربي والإسلامي كم من الأباء خسروا بناتهم بدون سبب ، عندما ترغم البنات على زواج لا حول ولا قوة لها فيه ؟!

حيدراباالخيل(اوكرانيا)، «روسيا»، 05/03/2007
لماذا الاستغراب من الهمجية ونراها أمام أعيننا اجسادا نتنة وتنفجر بالاسواق لقتل المدنيين انهم يعتبرون الانسان لا قيمة له اذا قتل او بيع بورقة لعب.