صقر الجنوب
17/03/2007, 02:25 PM
نساء تبوك شقائق الرجال في مكاتب الاستقدام
بديعة حسن (تبوك)
لم تعد هذه وظيفة رجالية وتلك نسائية..!! فالنساء أصبحن صنوا للرجال في أعمال لم يتصور أحد دخولهن فيها.
فزينب البلوي خريجة التربية قسم التاريخ بمعدل 85% يئست من الحصول على وظيفة لكنها قبلت فرصة في احد مكاتب الاستقدام للعمالة المنزلية بتبوك تعمل فيه مندوبة تسويق.وتقول زينب عرضت علي هذه الوظيفة فوافقت فورا وبدون تردد إيمانا مني بأن العمل شرف طالما لا يتعارض مع أي مبدأ من مبادئ ديننا الحنيف ومن ثم عاداتنا وتقاليدنا.وأضافت: ولأن الفراغ مفسدة وعملي الحالي لا اختلاط فيه بالرجال فقد أمن لي المكتب سيارة وسائقا لتسهيل تنقلاتي.. ونشطت في تحركاتي فزرت التجمعات النسائية والمؤسسات التعليمية الخاصة بالبنات ووزعت عليهن “بروشورات” وواجهت عدة صعوبات في بداية الأمر واتهمني البعض بالنصب والكذب لكن بالصبر والمثابرة أثبت لهم مصداقيتي وكسبت ثقتهم.وعن آلية العمل ذكرت زينب أنها تفاوض السيدة الراغبة في خادمة.. وتأخذ منها تفويضا للمكتب الذي بدوره ينهي الاجراءات المتبقية هي وتقوم بمتابعة المعاملة مع المكتب.وطالبت زينب زميلاتها بعدم التردد في قبول أي وظيفة تؤمن لهن حياتنا وتحفظ لها كرامتها شريطة أن يحتفظن بهويتهن ودينهن وتقاليد مجتمعنا.
بديعة حسن (تبوك)
لم تعد هذه وظيفة رجالية وتلك نسائية..!! فالنساء أصبحن صنوا للرجال في أعمال لم يتصور أحد دخولهن فيها.
فزينب البلوي خريجة التربية قسم التاريخ بمعدل 85% يئست من الحصول على وظيفة لكنها قبلت فرصة في احد مكاتب الاستقدام للعمالة المنزلية بتبوك تعمل فيه مندوبة تسويق.وتقول زينب عرضت علي هذه الوظيفة فوافقت فورا وبدون تردد إيمانا مني بأن العمل شرف طالما لا يتعارض مع أي مبدأ من مبادئ ديننا الحنيف ومن ثم عاداتنا وتقاليدنا.وأضافت: ولأن الفراغ مفسدة وعملي الحالي لا اختلاط فيه بالرجال فقد أمن لي المكتب سيارة وسائقا لتسهيل تنقلاتي.. ونشطت في تحركاتي فزرت التجمعات النسائية والمؤسسات التعليمية الخاصة بالبنات ووزعت عليهن “بروشورات” وواجهت عدة صعوبات في بداية الأمر واتهمني البعض بالنصب والكذب لكن بالصبر والمثابرة أثبت لهم مصداقيتي وكسبت ثقتهم.وعن آلية العمل ذكرت زينب أنها تفاوض السيدة الراغبة في خادمة.. وتأخذ منها تفويضا للمكتب الذي بدوره ينهي الاجراءات المتبقية هي وتقوم بمتابعة المعاملة مع المكتب.وطالبت زينب زميلاتها بعدم التردد في قبول أي وظيفة تؤمن لهن حياتنا وتحفظ لها كرامتها شريطة أن يحتفظن بهويتهن ودينهن وتقاليد مجتمعنا.