محب السعودية
18/03/2007, 03:58 PM
المفتي العام: المسلم الحقّ هو الذي يسعى في مكافحة الإجرام والمجرمين
لطفي عبداللطيف -الرياض - نوري جعفر - مكة
أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن المسلم الحقّ هو الذي يبحث عن الخير ويفعله ويتجنب الشر، وأضاف فضيلته: إن أفضل أنواع التطوع أن يحمي المسلم دينه وأمن بلاده من كل من يريدها بسوء، وليعلم المسلم انه جندي يدافع عن دينه ثم عن بلاده وخيراتها ورغدها وقيادتها، ولا تسمح له نفسه أن يتستّر على مجرم، أو يأويه أو يرضى بجريمته، بل يهبّ متطوّعاً في مكافحة الإجرام، ومطاردة المجرمين، والكشف عن أوكار المفسدين في الأرض، ومن يسعون للفساد، وهذا من أفضل أنواع التطوع. وأعرب سماحة المفتي العام عن ثقته في أبناء المسلمين وأبناء المملكة وقال: إنهم على وعي تام من كيد الكائدين ومؤامرات الحاقدين.
وقال سماحته: إن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة سبقت كل أنواع التطوع في البشرية في جميع الجمعيات التطوعية وأسست هذا الجانب تأسيساً عظيماً قائماً على نهج الكتاب والسنة المطهرة.
كما وصف معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء العمل الإرهابي في المدينة بأنه جريمة بشعة وقال: هذه الجريمة مع الأسف الشديد لا يمكن إلا أن تكون صادرة من جهل مطبق أو أن تكون وراء ذلك أغراض سيئة أو يكون هناك تعزيز من جهات هي في الواقع ظاهرة في عدوانها للإسلام والمسلمين عامة ولهذه البلاد خاصة. ويشوه سمعة هذه البلاد. واستغرب معاليه أن يتم سفك دم المعاهدين من الكفار والمستأمن والذمي وهؤلاء لهم ذمة الله ورسوله وذمة المسلمين.
وغير المسلم هو في الواقع معاهد فلا بد من المحافظة على عهد وليّ الأمر .. وعهد وليّ الأمر وذمته - ذمة الجميع.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2056&pubid=5&articleid=210558
لطفي عبداللطيف -الرياض - نوري جعفر - مكة
أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أن المسلم الحقّ هو الذي يبحث عن الخير ويفعله ويتجنب الشر، وأضاف فضيلته: إن أفضل أنواع التطوع أن يحمي المسلم دينه وأمن بلاده من كل من يريدها بسوء، وليعلم المسلم انه جندي يدافع عن دينه ثم عن بلاده وخيراتها ورغدها وقيادتها، ولا تسمح له نفسه أن يتستّر على مجرم، أو يأويه أو يرضى بجريمته، بل يهبّ متطوّعاً في مكافحة الإجرام، ومطاردة المجرمين، والكشف عن أوكار المفسدين في الأرض، ومن يسعون للفساد، وهذا من أفضل أنواع التطوع. وأعرب سماحة المفتي العام عن ثقته في أبناء المسلمين وأبناء المملكة وقال: إنهم على وعي تام من كيد الكائدين ومؤامرات الحاقدين.
وقال سماحته: إن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة سبقت كل أنواع التطوع في البشرية في جميع الجمعيات التطوعية وأسست هذا الجانب تأسيساً عظيماً قائماً على نهج الكتاب والسنة المطهرة.
كما وصف معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء العمل الإرهابي في المدينة بأنه جريمة بشعة وقال: هذه الجريمة مع الأسف الشديد لا يمكن إلا أن تكون صادرة من جهل مطبق أو أن تكون وراء ذلك أغراض سيئة أو يكون هناك تعزيز من جهات هي في الواقع ظاهرة في عدوانها للإسلام والمسلمين عامة ولهذه البلاد خاصة. ويشوه سمعة هذه البلاد. واستغرب معاليه أن يتم سفك دم المعاهدين من الكفار والمستأمن والذمي وهؤلاء لهم ذمة الله ورسوله وذمة المسلمين.
وغير المسلم هو في الواقع معاهد فلا بد من المحافظة على عهد وليّ الأمر .. وعهد وليّ الأمر وذمته - ذمة الجميع.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2056&pubid=5&articleid=210558