أم رتيبة
14/05/2007, 09:55 AM
الدنيا إن لم تُسلح نفسك بالصبر عند مواجهتها تردك على أعقابك ..
في بعض مواجهاتك لها ربما تتكسر رماحك، فلا تيأس فإن اليأس هو آخر المطاف عند الكسالى وضعاف الإيمان،
المؤمن قوي بإيمانه قوي بعقيدته لا يعرف اليأس والقنوط إلى قلبه طريقاً ..
ربما تتعثر في بعض الطريق قدمه لكن سرعان ما يستعيد قواه ويستريح هنيهة ثم ليواصل السير في طريقه الطويل ..
أي عجز عن من يتبع النفس الهوى ويتمنى على الله الأماني ...
مـــاذا تعنــــي الأمــــانـــي ؟!!
الجادين الذين ينظرون إلى الدنيـــا على أنها مزرعة الآخـــرة ؟
أي الأمانــــي يسعون لها و قد زهدوا في الدنيــا رغبــــة في الآخــــــرة ..
يضع الواحد منهم نصب عينيه الجنــــــة ثم يجد ويطوي عمره سعيــاً لينــال رضــا الله وبه ينال مكان بها من علّييـــن ،
وهنــاك من هو بين الإنغماس في الأمـــاني و الجِـــد في طلب الآخــــــــرة ، تتوق نفسه إلى لقــاء ربــه كلما لاح في خُلــدِه
نعيم الآخـــرة لكن سرعان ما يتذكر القبر وظلمتــه، فيتهيب من ذلك ويعوّد نفسه يتفقد رحله، يتفقد زيت مصباحه الذي
أعده لينير به ظلمة قبره فيعود على نفسه يلومها، ومنهم من يكون حب المغامرة و التجربة طاغ وهو قد خلط عملاً صالحاً
و آخر سيئاً، فيتقدم وهو متعلق بقول ربــه :
(( عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ))
يــــا لِرحمة ربنـــا، و يـــا لِكرمه وحبه لعبده، لنا ربٌ رحيم كريم يحب من عبده أن يُقبل عليه
ونحـــن في دنيانا لاهيـــن و في شهواتنا غارقيـــن ..
أي مصير ينتظـــرنا ؟!! أي دارٍ أي علمٍ قدمنــــاه ؟
ويح أنفسنا أمــا ملت رسم الأمــــــاني ؟
أمـــا سئمت طــول الأمــــل ؟
آجالنــا كتبت و أعمارنــا قــاربت ونحــن في لُــجج الدنيــا نعيـــش وكأننـــا لاغــون ..
ليتني كُنت شجــر يُعضــد ، كُنت طــائــر يُصــاد فيؤكـــل ،،
أو سيــف في يــد مجاهـــد ، أو ســـارية في مسجـــــد ،،
ليتنــــــــي
مـــا كــنتُ بشــــــــرا ..
في بعض مواجهاتك لها ربما تتكسر رماحك، فلا تيأس فإن اليأس هو آخر المطاف عند الكسالى وضعاف الإيمان،
المؤمن قوي بإيمانه قوي بعقيدته لا يعرف اليأس والقنوط إلى قلبه طريقاً ..
ربما تتعثر في بعض الطريق قدمه لكن سرعان ما يستعيد قواه ويستريح هنيهة ثم ليواصل السير في طريقه الطويل ..
أي عجز عن من يتبع النفس الهوى ويتمنى على الله الأماني ...
مـــاذا تعنــــي الأمــــانـــي ؟!!
الجادين الذين ينظرون إلى الدنيـــا على أنها مزرعة الآخـــرة ؟
أي الأمانــــي يسعون لها و قد زهدوا في الدنيــا رغبــــة في الآخــــــرة ..
يضع الواحد منهم نصب عينيه الجنــــــة ثم يجد ويطوي عمره سعيــاً لينــال رضــا الله وبه ينال مكان بها من علّييـــن ،
وهنــاك من هو بين الإنغماس في الأمـــاني و الجِـــد في طلب الآخــــــــرة ، تتوق نفسه إلى لقــاء ربــه كلما لاح في خُلــدِه
نعيم الآخـــرة لكن سرعان ما يتذكر القبر وظلمتــه، فيتهيب من ذلك ويعوّد نفسه يتفقد رحله، يتفقد زيت مصباحه الذي
أعده لينير به ظلمة قبره فيعود على نفسه يلومها، ومنهم من يكون حب المغامرة و التجربة طاغ وهو قد خلط عملاً صالحاً
و آخر سيئاً، فيتقدم وهو متعلق بقول ربــه :
(( عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ))
يــــا لِرحمة ربنـــا، و يـــا لِكرمه وحبه لعبده، لنا ربٌ رحيم كريم يحب من عبده أن يُقبل عليه
ونحـــن في دنيانا لاهيـــن و في شهواتنا غارقيـــن ..
أي مصير ينتظـــرنا ؟!! أي دارٍ أي علمٍ قدمنــــاه ؟
ويح أنفسنا أمــا ملت رسم الأمــــــاني ؟
أمـــا سئمت طــول الأمــــل ؟
آجالنــا كتبت و أعمارنــا قــاربت ونحــن في لُــجج الدنيــا نعيـــش وكأننـــا لاغــون ..
ليتني كُنت شجــر يُعضــد ، كُنت طــائــر يُصــاد فيؤكـــل ،،
أو سيــف في يــد مجاهـــد ، أو ســـارية في مسجـــــد ،،
ليتنــــــــي
مـــا كــنتُ بشــــــــرا ..