المجهر
28/05/2007, 09:48 PM
هيئة الأمر بالمعروف تؤكد أن أفرادها المتورطين في مقتل مواطن العريجاء رهن التحقيق
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث أن جميع الأعضاء المتورطين في حادثة مقتل مواطن حي العريجاء "غرب الرياض" مازالوا تحت التحقيق وأن المخطئ سيحاسب، موضحاً أن أمارة منطقة الرياض تتابع الموضوع منذ وقوعه .
و نفى الغيث مداهمة أعضاء الهيئة لمنزل المتوفى في حي العريجاء دون علم الجهات المختصة بذلك مؤكداً أن رجال الهيئة لا يداهمون مواقع مشبوهة أو يقومون بجولات تفتيشة إلا بتعليمات رسمية وحسب الأنظمة المتبعة، مشيراً إلى أن الرئاسة ستعلق على القضية حال اكتمالها من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأوضح الغيث أنه لم يطرأ جديد في ملابسات القضية، و"أن الحادثة وقعت ولسنا متأكدين منها حتى الآن "، مبيناً أن هذه الأمور تحكمها أنظمة وتعليمات وأن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن تدلي بمعلومات عن الحادثة إلا بعد الانتهاء من التحقيقات.
وذكر الغيث أن أعمال الهيئة لا تتسم بالسرية وأنها واضحة وجلية وأن أعمالهم مكشوفة لدى المواطن والإعلام، مضيفاً أن العملية التي قام بها رجال الهيئة في حي العريجاء بالرياض ليست أول قضية لمنزل مشبوه تقدم عليها الهيئة فهناك العديد من الأحداث المشابهة التي تمت ووقع بها أخطاء وإذا عرف السبب والمتسبب فإن الرئاسة تحاسبه وتقوم الأجهزة الحكومية بالتحقيق والمتابعة.
وعن المشاكل التي تصدر من قبل المتعاونين، قال الغيث إن الهيئة لا تريد من المتعاونين أن يقدموا عملاً يدوياً أو تنفيذياً وإنما نطالبهم بتقديم بلاغ مكتوب لمراكز الهيئة وبدورها تقوم بالتأكد وفق الأنظمة التي أعدت لذلك موضحاً أن هناك من ينتحل شخصيات بعض رجال الدولة ومنهم أعضاء الهيئات وأن الهيئة إذا تبلغت بذلك تسارع مباشرةً بالإبلاغ عنهم.
وبين الرئيس العام أنه لا يوجد تداخل بين أعمال الهيئة والأجهزة الأمنية وأن نظام الإجراءات الجزائية حدد عمل كل إدارة حكومية وأن هيئة الأمر بالمعروف تنطلق من أنظمة رسمية ولا تجتهد من نفسها.
وبسؤاله عن عدد المعاقبين من رجال الهيئة من المخالفين للأنظمة رفض الغيث الإفصاح عن الأعضاء الذين تمت معاقبتهم أو إيقافهم على خلفية تجاوزات معلقاً على ذلك بأنه لا فائدة من ذكر أرقام حسابية مشيراً إلى أن الأصل في رجال الحسبة أنهم لا يتجاوزون وإذا حدث منهم ذلك فهو طارئ وليس أصلاً فيهم، موضحاً أنه لا يدافع عن الأخطاء التي ترتكب منهم فالمخطئ يعاقب والمحسن يكافأ.
جاء ت تصريحات الغيث في أعقاب الحفل التكريمي الذي أقامته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لموظفيها المتقاعدين ظهر أمس.
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم الغيث أن جميع الأعضاء المتورطين في حادثة مقتل مواطن حي العريجاء "غرب الرياض" مازالوا تحت التحقيق وأن المخطئ سيحاسب، موضحاً أن أمارة منطقة الرياض تتابع الموضوع منذ وقوعه .
و نفى الغيث مداهمة أعضاء الهيئة لمنزل المتوفى في حي العريجاء دون علم الجهات المختصة بذلك مؤكداً أن رجال الهيئة لا يداهمون مواقع مشبوهة أو يقومون بجولات تفتيشة إلا بتعليمات رسمية وحسب الأنظمة المتبعة، مشيراً إلى أن الرئاسة ستعلق على القضية حال اكتمالها من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام.
وأوضح الغيث أنه لم يطرأ جديد في ملابسات القضية، و"أن الحادثة وقعت ولسنا متأكدين منها حتى الآن "، مبيناً أن هذه الأمور تحكمها أنظمة وتعليمات وأن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن تدلي بمعلومات عن الحادثة إلا بعد الانتهاء من التحقيقات.
وذكر الغيث أن أعمال الهيئة لا تتسم بالسرية وأنها واضحة وجلية وأن أعمالهم مكشوفة لدى المواطن والإعلام، مضيفاً أن العملية التي قام بها رجال الهيئة في حي العريجاء بالرياض ليست أول قضية لمنزل مشبوه تقدم عليها الهيئة فهناك العديد من الأحداث المشابهة التي تمت ووقع بها أخطاء وإذا عرف السبب والمتسبب فإن الرئاسة تحاسبه وتقوم الأجهزة الحكومية بالتحقيق والمتابعة.
وعن المشاكل التي تصدر من قبل المتعاونين، قال الغيث إن الهيئة لا تريد من المتعاونين أن يقدموا عملاً يدوياً أو تنفيذياً وإنما نطالبهم بتقديم بلاغ مكتوب لمراكز الهيئة وبدورها تقوم بالتأكد وفق الأنظمة التي أعدت لذلك موضحاً أن هناك من ينتحل شخصيات بعض رجال الدولة ومنهم أعضاء الهيئات وأن الهيئة إذا تبلغت بذلك تسارع مباشرةً بالإبلاغ عنهم.
وبين الرئيس العام أنه لا يوجد تداخل بين أعمال الهيئة والأجهزة الأمنية وأن نظام الإجراءات الجزائية حدد عمل كل إدارة حكومية وأن هيئة الأمر بالمعروف تنطلق من أنظمة رسمية ولا تجتهد من نفسها.
وبسؤاله عن عدد المعاقبين من رجال الهيئة من المخالفين للأنظمة رفض الغيث الإفصاح عن الأعضاء الذين تمت معاقبتهم أو إيقافهم على خلفية تجاوزات معلقاً على ذلك بأنه لا فائدة من ذكر أرقام حسابية مشيراً إلى أن الأصل في رجال الحسبة أنهم لا يتجاوزون وإذا حدث منهم ذلك فهو طارئ وليس أصلاً فيهم، موضحاً أنه لا يدافع عن الأخطاء التي ترتكب منهم فالمخطئ يعاقب والمحسن يكافأ.
جاء ت تصريحات الغيث في أعقاب الحفل التكريمي الذي أقامته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لموظفيها المتقاعدين ظهر أمس.