تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل 16 جنديا اميركيا في العراق في غضون ثلاثة ايام


عبد المجيد
04/06/2007, 10:59 PM
مقتل 16 جنديا اميركيا في العراق في غضون ثلاثة ايام
بغداد - وكالات: 4/6/2007

أعلن الجيش الأميركي أن حصيلة قتلاه فى الايام الثلاثة الاولى من يونيو- حزيران بلغت 16 قتيلا ونحو 21 جريحا.
وتعتبر هذه البداية دامية للجيش الذى فقد فى يونيو- حزيران الماضى وصلت 127 جنديا أميركيا، وهى ثالث أكبر حصيلة شهرية للقتلى فى صفوف القوات الأميركية منذ غزو العراق فى مارس- اذار 2003.
وكان اربعة جنود قتلوا فى بغداد الاحد فى أحد اعنف هذه الهجمات عندما انفجرت قنبلة يدوية الصنع خلال قيامهم بعملية لتطويق حى وتمشيطه بحثا عن مقاتلين.
وفى منطقة أخرى قتل جنديان اخران فيما لقيا جنديان مصرعهما السبت فى هجمات بواسطة قنابل وكمين وقتل ستة جنود اخرين فى حوادث مماثلة او كمين خارج بغداد على ما افادت بيانات للجيش.
ووسط هذه الخسائر المتفاقمة أعلن القائد السابق للقوات الأميركية فى العراق الجنرال ريكاردو سانشيز انه بوسع الولايات المتحدة التخلى عن فكرة احراز نصر فى العراق، التصريح الذى انتقده السفير الاميركى فى بغداد بشدة.
وجاء فى تصريحات الجنرال سانشيز الذى قاد القوات الاميركية فى العراق خلال العام الاول لاجتياح العراق اعتقد اننا اذا ما احسنا التصرف سياسيا واقتصاديا مع الحكومة العراقية المناسبة فسيمكننا على الاقل الحفاظ على الثبات وعلى الاقل تفادى الهزيمة.
وأضاف يجب على الولايات المتحدة فى يوم من الايام ان تسأل نفسها ما هو الانتصار، وفى الوقت الراهن لست متأكدا من ان الولايات المتحدة تدرك فعلا ما هو الانتصار. وتابع سانشيز الذى تقاعد فى العام الفائت انا مقتنع تماما بان لدى الولايات المتحدة حاليا ازمة قيادة.
وفى الأثناء كشف جلال الطالبانى رئيس العراق ما بعد الغزو عن أنه تحدث مع الرئيس الأميركى جورج بوش حول التفاوض مع الجماعات المسلحة فى العراق، وأكد أن هذه المفاوضات التى تبذل بجهد شخصى منه وبعض القادة العسكريين فى قوات التحالف اقتربت من نهايتها.
ولم يستبعد رايان كروكر السفير الأميركي فى امكانية النظر فى ما سماه العفو عن بعض المسلحين الذين يقاتلون القوات الأميركية فى العراق.
وأوضح كروكر خلال حوار تلفزيونى ان العفو قد يكون مهما جدا فى اطار عملية مصالحة سياسية وقد يكون مهما ايضا فى الظروف الراهنة التى نسعى فيها لابعاد اكبر عدد ممكن من العناصر المسلحة عن القتال ضدنا لتقاتل معنا ضد عدو مشترك وهو تنظيم القاعدة، مضيفا اما فيما يتعلق بالحالات الفردية المتعلقة باشخاص تلطخت اياديهم بدماء الأميركيين فان تلك مسالة ينبغى علينا النظر فيها بعناية شديدة.
ومن جهة اخرى دعا السفير الأميركي لدى العراق الى عدم التسرع فى الحكم بفشل الحملة الامنية التى بدأ تطبيقها بعد زيادة عدد القوات الأميركية فى العراق، معتبرا ان الوقت مازال مبكرا لاصدار حكم حول مدى النجاح الذى يمكن ان تحققها هذه الحملة، فالقوات بحاجة إلى مزيدا من الوقت حتى تتمكن من الوصول الى مواقعها وتبدأ فى التأثير على الاوضاع الامنية فى الشوارع كما ان العملية السياسية بحاجة أيضا الى الوقت لتحقق النتائج المرجوة منها.
أما من الجانب البريطانى فقد افادت صحيفة فايننشال تايمز فى عددها الصادر يوم الإثنين نقلاً عن ضباط سابقين وحاليين فى الجيش البريطانى ومحللين عسكريين أن لندن تعتزم خفض عدد قواتها فى العراق إلى نحو 2000 جندى أو أقل بنهاية العام الحالي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الخطوة تأتى فى إطار مساعى رئيس الوزراء البريطانى المقبل غوردون براون لإخراج لندن من الحملة العسكرية التى ارتبط بها سلفه طونى بلير.
وفيما اشارت إلى أن وزارة الدفاع البريطانية أكدت أنها لم تتخذ أى قرار من هذا القبيل، وأن خفض عدد القوات البريطانية فى العراق يُتخذ فى الظروف المناسبة، نسبت إلى مصادر لم تكشف عن هويتها القول إن براون يريد أن يصوّر الإنسحاب بأنه تجاوب مع الرأى العام ويعمل فى الوقت نفسه على إقناع واشنطن بأن لندن تحتاج إلى تخفيض عدد قواتها فى العراق كى تتمكن من التركيز على مهمتها فى أفغانستان.
وتوقعت الصحيفة إتمام عملية تخفيض القوات البريطانية فى العراق بنهاية العام الحالى خلال عملية تبديل هذه القوات، بعد أن كانت لندن خفّضت عدد قواتها هناك مطلع هذا العام من مستواها الماضى البالغ نحو 7100 جندى إلى قرابة 5500 جندي.
وكانت تقاريرصحفية سابقة كشفت أن قادة الجيش البريطانى يضعون خططاً لسحب قواتهم من العراق فى غضون إثنى عشر شهراً لتمكينهم من التركيز على محاربة قوات طالبان فى أفغانستان.

أم رتيبة
04/06/2007, 11:28 PM
جزاك الله خيرا

جهدك واضح