عبد المجيد
04/06/2007, 11:08 PM
نجاد: إيران (لا تقهر) ولن تتراجع تحت وطأة التهديدات
طهران - وكالات : 4/6/2007
أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ان القوى العظمى لن تقهر إيران التي تتراجع عن موقفها الرافض الخضوع لمطالب هذه الدول بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وقال نجاد في كلمة القاها بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني بثها التلفزيون الرسمي حتى لو بحت اصوات كافة القوى في العالم فان الشعب الايراني لا يقهر وسيظل كذلك.
وأضاف احمدي نجاد من ضريح الامام الخميني في جنوب طهران الشعب الايراني موحد خلف المرشد الاعلى (آية الله علي خامنئي) ولن يتراجع قيد انملة في موضوع برنامجه النووي. لقد اصبحت ايران دولة نووية.
وتابع بوسع الدول الكبرى تجميع قواها وتقطيب حواجبها ولكن عليها ان تعي ان التهديد لن يدفع طهران الى التراجع.
وسبق لمجلس الامن الدولي ان فرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية وهي تواجه خطر تشديد هذه العقوبات اذا ما ظلت على موقفها.
وتشكل الولايات المتحدة رأس الحربة في مواجهة ملف ايران النووي وهي لم تستبعد الخيار العسكري ضد طهران حتى وان كانت تؤكد في هذه المرحلة تفضيلها حل هذا الملف بالوسائل الدبلوماسية.
وقال احمدي نجاد الشعب الايراني لا يسعى الى التعدي (الدول) الاخرى. هو لا يريد الا حقه ولن يقبل ولو للحظة واحدة بالظلم الذي تمارسه الدول الكبرى.
وأضاف ان جيل الشباب الايراني اكثر ايمانا واكثر تصميما من اي وقت مضى ولن يتوقف ابدا قبل ان يرفع علم الاسلام في سائر ارجاء المعمورة.
وأعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني في ختام اجتماعهما الخميس في مدريد انهما احرزا بعض التقدم ولكن من دون تحقيق اي اختراق في موضوع تعليق ايران تخصيب اليورانيوم.
ومن جهة اخرى لم تكترث ايران الاحد بالتهديدات بفرض مجلس الامن عقوبات جديدة عليها.
وتتخوف الدول الكبرى من ان تكون ايران تسعى تحت ستار برنامجها النووي السلمي الى انتاج سلاح نووي وهي تشترط على طهران تعليق التخصيب للشروع في مفاوضات معها حول مسائل التعاون ولا سيما في المجال النووي.
وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم وهي تنفي باستمرار ان تكون لبرنامجها النووي اغراض عسكرية.
طهران - وكالات : 4/6/2007
أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاحد ان القوى العظمى لن تقهر إيران التي تتراجع عن موقفها الرافض الخضوع لمطالب هذه الدول بتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وقال نجاد في كلمة القاها بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني بثها التلفزيون الرسمي حتى لو بحت اصوات كافة القوى في العالم فان الشعب الايراني لا يقهر وسيظل كذلك.
وأضاف احمدي نجاد من ضريح الامام الخميني في جنوب طهران الشعب الايراني موحد خلف المرشد الاعلى (آية الله علي خامنئي) ولن يتراجع قيد انملة في موضوع برنامجه النووي. لقد اصبحت ايران دولة نووية.
وتابع بوسع الدول الكبرى تجميع قواها وتقطيب حواجبها ولكن عليها ان تعي ان التهديد لن يدفع طهران الى التراجع.
وسبق لمجلس الامن الدولي ان فرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها تعليق انشطتها النووية وهي تواجه خطر تشديد هذه العقوبات اذا ما ظلت على موقفها.
وتشكل الولايات المتحدة رأس الحربة في مواجهة ملف ايران النووي وهي لم تستبعد الخيار العسكري ضد طهران حتى وان كانت تؤكد في هذه المرحلة تفضيلها حل هذا الملف بالوسائل الدبلوماسية.
وقال احمدي نجاد الشعب الايراني لا يسعى الى التعدي (الدول) الاخرى. هو لا يريد الا حقه ولن يقبل ولو للحظة واحدة بالظلم الذي تمارسه الدول الكبرى.
وأضاف ان جيل الشباب الايراني اكثر ايمانا واكثر تصميما من اي وقت مضى ولن يتوقف ابدا قبل ان يرفع علم الاسلام في سائر ارجاء المعمورة.
وأعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكبير المفاوضين الايرانيين حول الملف النووي علي لاريجاني في ختام اجتماعهما الخميس في مدريد انهما احرزا بعض التقدم ولكن من دون تحقيق اي اختراق في موضوع تعليق ايران تخصيب اليورانيوم.
ومن جهة اخرى لم تكترث ايران الاحد بالتهديدات بفرض مجلس الامن عقوبات جديدة عليها.
وتتخوف الدول الكبرى من ان تكون ايران تسعى تحت ستار برنامجها النووي السلمي الى انتاج سلاح نووي وهي تشترط على طهران تعليق التخصيب للشروع في مفاوضات معها حول مسائل التعاون ولا سيما في المجال النووي.
وترفض ايران تعليق تخصيب اليورانيوم وهي تنفي باستمرار ان تكون لبرنامجها النووي اغراض عسكرية.