عبد المجيد
06/06/2007, 06:37 PM
ضبط بحوزة الاول وسائط الكترونية عن تصنيع المتفجرات وتوثيق جرائم الفئة الضالة واستراتيجية التنظيم
القبض على الفلوجي منسق العمليات الارهابية عبر الانترنت والنجدي ومقيم في المدينة المنورة
واس (الرياض)
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الاجهزة الامنية وهى تقوم بواجباتها فى حماية أمن الوطن والمواطن ومكافحة الارهاب بكافة أشكاله ومصادره تدرك ومنذ الوهلة الاولى مدى خطورة الاعلام المضلل والدعاوى الزائفة لنشر الفكر التكفيرى الضال بهدف التغرير بشباب هذا الوطن واستغلال عاطفتهم الدينية وغيرتهم على أمتهم ودينهم وحيث أن دعاة التكفير والتفجير والافكار الهدامة يستهدفون المملكة العربية السعودية وطن المقدسات ومهبط الوحى لعلمهم لما لهذا الوطن من أهمية وقيمة فى المجتمع الاسلامى والدولى فقد استهدفوا شباب هذا الوطن بدعاواهم الخادعة على أمل تجنيد بعضهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وتنفيذ استراتيجيات حاقدة تستهدف الوطن والمواطن فى أمنه ومقدراته وقوت أبنائه0
هؤلاء وجدوا فى شبكة الانترنت وسيلة لتحقيق هذه الغاية الدنيئة التى تنعكس اثارها سلبا على أمن هذا الوطن واستقراره ومستقبل أبنائه وسمعتهم فى الداخل والخارج وتشويه صورته لدى العالم أجمع وقد تنامت أنشطة هؤلاء من خلال شبكة الانترنت لتصل الى الكبار والصغار فى مواقع عملهم ومهاجعهم عبر استخدام أساليب شتى من خلال النصوص المكتوبة تحت أسماء مستعارة وغرف المحادثة المباشرة فى غفلة من أعين الرقابة الذاتية والاسرية لتفاجأ بعض الاسر بانحراف أبنائها عن الطريق واستغلالهم من قبل هؤلاء الموجهين لتنفيذ تلك المخططات الحاقدة وعملت الجهات الامنية على متابعة هذه الانشطة الهدامة.
وكان من نتائج ذلك ما يلى:
أولا: تمكن رجال الامن بعد توفيق الله من القاء القبض على مواطن أسمى نفسه «أبو أسيد الفلوجي» الذى يحتل بين زمرته موقعا فى قمة تنظيمهم الضال بحيث يتم عن طريق تبادل المواد الاعلامية التى تدعو الى الفكر التكفيرى وتسعى للتجنيد له مع دعم ذلك بالخبرات الفنية لاظهار تلك المواد فى مستوى مقبول وباستخدام مؤثرات تستهدف عواطف الشباب0
ومن خلال دوره الاعلامى التنسيقى عبر شبكة الانترنت وبروزه لدى أرباب الفكر الضال فقد تطور به الامر الى أن يكون أداة ربط بين المنتمين للفئة الضالة والمتعاطفين معها خارج وداخل الوطن إذ لم يكتف بتداول بياناتهم وربطهم بأطراف خارجية بل تعدى الامر الى التهيئة للعمليات الارهابية والتحريض على المشاركة فيها والاتصال بأطراف متعددة وبطريقة مباشرة للمساعدة فى التمويل والتنفيذ داخل أرض الوطن وبالنظر الى كونه حاصلا على درجة جامعية ولديه خبرات فنية استثمرها فى استخدام اليات التخفى عبر شبكة الانترنت فقد لعب دورا محوريا فى تنسيق اتصالات الفئات الضالة فى مواقع مختلفة من العالم وقد ضبط بحوزته مجموعة من الوسائط الاليكترونية تحتوى على ما يزيد عن أربعين الف ميقا بايت من المواد التى تحتوى على ما يلى:
1- توثيق مصور ومكتوب لبعض أنشطة الفئة الضالة ورؤيتهم وفكرهم التكفيري المنحرف وتاريخهم المشين وجرائمهم التى استهدفت هذا الوطن المبارك0
2- وصف لبعض وسائل ومصادر تمويل الفئة الضالة وأساليب الدعم والتنقل وكيفية إعداد وتصنيع ونقل المتفجرات والسموم وطرق تشريك المركبات والاجهزة0
3- الاستراتيجية المرحلية للتنظيم باستهدافهم لامن الوطن وثرواته ومنهجهم الواضح فى نشر الفكر التكفيرى وذلك من خلال الطعن فى علماء الامة ومحاولة اشاعة ذلك فى الاوساط الشابة0
4- الارتباط العالمى مع منظرى الفكر التكفيرى والتنظيمات المتفرعة عنه0 وقد كشف التحقيق مع هذا العنصر أهمية وخطورة المواد التى ضبطت بحوزته خاصة وأن له دورا مهما يتعدى الجوانب الاعلامية الى العمليات التى يخطط لها أرباب الفكر الضال داخل وخارج أرض الوطن0
ثانيا: ومن خلال المتابعة الامنية تمكنت قوات الامن من القاء القبض على مواطن سمى نفسه «أبو عبدالله النجدي» والذى تولى مع اخرين محاولة إصدار نسخة جديدة من النشرة التى أسموها «صوت الجهاد» وحفلت بمواضيع تنتهج الفكر التكفيرى وتدعو الى استهداف الوطن فى مقدراته وخاصة الصناعة البترولية0
كما أوضحت المعلومات دوره ومن يرتبط به فى تنفيذ عمليات ارهابية وبذلك يتضح بأن دعاة الفكر الضال سواء عبر شبكة الانترنت أو غيرها هم من المتورطين فى الانشطة الارهابية سواء من حيث الدعم أو التجنيد والتنفيذ لاستهداف هذا البلد الامين من خلال أبنائه0
ثالثا: وفى السياق ذاته تمكنت قوات الامن من القاء القبض على أحد المقيمين فى المدينة المنورة وهو يهم بنشر مطبوعة عبر شبكة الانترنت تدعو الى التكفير والتفجير جعل منها ناطقة باسم التنظيم الضال وتحمل اسم «صدى الجهاد».
ولا يزال التحقيق مستمرا مع الاطراف ذات العلاقة لكشف كل من له ارتباط بهذه المجموعة.
والله الهادي الى سواء السبيل.
القبض على الفلوجي منسق العمليات الارهابية عبر الانترنت والنجدي ومقيم في المدينة المنورة
واس (الرياض)
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الاجهزة الامنية وهى تقوم بواجباتها فى حماية أمن الوطن والمواطن ومكافحة الارهاب بكافة أشكاله ومصادره تدرك ومنذ الوهلة الاولى مدى خطورة الاعلام المضلل والدعاوى الزائفة لنشر الفكر التكفيرى الضال بهدف التغرير بشباب هذا الوطن واستغلال عاطفتهم الدينية وغيرتهم على أمتهم ودينهم وحيث أن دعاة التكفير والتفجير والافكار الهدامة يستهدفون المملكة العربية السعودية وطن المقدسات ومهبط الوحى لعلمهم لما لهذا الوطن من أهمية وقيمة فى المجتمع الاسلامى والدولى فقد استهدفوا شباب هذا الوطن بدعاواهم الخادعة على أمل تجنيد بعضهم لتحقيق أهدافهم المشبوهة وتنفيذ استراتيجيات حاقدة تستهدف الوطن والمواطن فى أمنه ومقدراته وقوت أبنائه0
هؤلاء وجدوا فى شبكة الانترنت وسيلة لتحقيق هذه الغاية الدنيئة التى تنعكس اثارها سلبا على أمن هذا الوطن واستقراره ومستقبل أبنائه وسمعتهم فى الداخل والخارج وتشويه صورته لدى العالم أجمع وقد تنامت أنشطة هؤلاء من خلال شبكة الانترنت لتصل الى الكبار والصغار فى مواقع عملهم ومهاجعهم عبر استخدام أساليب شتى من خلال النصوص المكتوبة تحت أسماء مستعارة وغرف المحادثة المباشرة فى غفلة من أعين الرقابة الذاتية والاسرية لتفاجأ بعض الاسر بانحراف أبنائها عن الطريق واستغلالهم من قبل هؤلاء الموجهين لتنفيذ تلك المخططات الحاقدة وعملت الجهات الامنية على متابعة هذه الانشطة الهدامة.
وكان من نتائج ذلك ما يلى:
أولا: تمكن رجال الامن بعد توفيق الله من القاء القبض على مواطن أسمى نفسه «أبو أسيد الفلوجي» الذى يحتل بين زمرته موقعا فى قمة تنظيمهم الضال بحيث يتم عن طريق تبادل المواد الاعلامية التى تدعو الى الفكر التكفيرى وتسعى للتجنيد له مع دعم ذلك بالخبرات الفنية لاظهار تلك المواد فى مستوى مقبول وباستخدام مؤثرات تستهدف عواطف الشباب0
ومن خلال دوره الاعلامى التنسيقى عبر شبكة الانترنت وبروزه لدى أرباب الفكر الضال فقد تطور به الامر الى أن يكون أداة ربط بين المنتمين للفئة الضالة والمتعاطفين معها خارج وداخل الوطن إذ لم يكتف بتداول بياناتهم وربطهم بأطراف خارجية بل تعدى الامر الى التهيئة للعمليات الارهابية والتحريض على المشاركة فيها والاتصال بأطراف متعددة وبطريقة مباشرة للمساعدة فى التمويل والتنفيذ داخل أرض الوطن وبالنظر الى كونه حاصلا على درجة جامعية ولديه خبرات فنية استثمرها فى استخدام اليات التخفى عبر شبكة الانترنت فقد لعب دورا محوريا فى تنسيق اتصالات الفئات الضالة فى مواقع مختلفة من العالم وقد ضبط بحوزته مجموعة من الوسائط الاليكترونية تحتوى على ما يزيد عن أربعين الف ميقا بايت من المواد التى تحتوى على ما يلى:
1- توثيق مصور ومكتوب لبعض أنشطة الفئة الضالة ورؤيتهم وفكرهم التكفيري المنحرف وتاريخهم المشين وجرائمهم التى استهدفت هذا الوطن المبارك0
2- وصف لبعض وسائل ومصادر تمويل الفئة الضالة وأساليب الدعم والتنقل وكيفية إعداد وتصنيع ونقل المتفجرات والسموم وطرق تشريك المركبات والاجهزة0
3- الاستراتيجية المرحلية للتنظيم باستهدافهم لامن الوطن وثرواته ومنهجهم الواضح فى نشر الفكر التكفيرى وذلك من خلال الطعن فى علماء الامة ومحاولة اشاعة ذلك فى الاوساط الشابة0
4- الارتباط العالمى مع منظرى الفكر التكفيرى والتنظيمات المتفرعة عنه0 وقد كشف التحقيق مع هذا العنصر أهمية وخطورة المواد التى ضبطت بحوزته خاصة وأن له دورا مهما يتعدى الجوانب الاعلامية الى العمليات التى يخطط لها أرباب الفكر الضال داخل وخارج أرض الوطن0
ثانيا: ومن خلال المتابعة الامنية تمكنت قوات الامن من القاء القبض على مواطن سمى نفسه «أبو عبدالله النجدي» والذى تولى مع اخرين محاولة إصدار نسخة جديدة من النشرة التى أسموها «صوت الجهاد» وحفلت بمواضيع تنتهج الفكر التكفيرى وتدعو الى استهداف الوطن فى مقدراته وخاصة الصناعة البترولية0
كما أوضحت المعلومات دوره ومن يرتبط به فى تنفيذ عمليات ارهابية وبذلك يتضح بأن دعاة الفكر الضال سواء عبر شبكة الانترنت أو غيرها هم من المتورطين فى الانشطة الارهابية سواء من حيث الدعم أو التجنيد والتنفيذ لاستهداف هذا البلد الامين من خلال أبنائه0
ثالثا: وفى السياق ذاته تمكنت قوات الامن من القاء القبض على أحد المقيمين فى المدينة المنورة وهو يهم بنشر مطبوعة عبر شبكة الانترنت تدعو الى التكفير والتفجير جعل منها ناطقة باسم التنظيم الضال وتحمل اسم «صدى الجهاد».
ولا يزال التحقيق مستمرا مع الاطراف ذات العلاقة لكشف كل من له ارتباط بهذه المجموعة.
والله الهادي الى سواء السبيل.