تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : باحث إسلامي سعودي: إعفاء اللحية ليس تركها.. بل قصها وتهذيبها


مشهور
13/06/2007, 11:33 PM
باحث إسلامي سعودي: إعفاء اللحية ليس تركها.. بل قصها وتهذيبها



الرياض: هدى الصالح
مبالغة العلماء المعاصرين في بحث «إعفاء اللحية» وتأليف كتب عدة تناظر بعضها بعضا مخرجة مسألة «حلق اللحى أو تركها» من الفروع إلى القطعيات ومن الجزئيات إلى الأصول منذ أوائل القرن الرابع عشر، تلك هي فكرة الباحث السعودي الاسلامي المدرس السابق في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض، والتي من أجلها ألف كتابه الذي أصدره وعنونه بـ«ايضاح النص في ان اعفاء اللحية هو القص» يناقش فيه حكم وآداب اللحية.
الفيفي في كتابه الذي صدر عن الدار العربية للموسوعات 2006 يعتقد ان فيه إعادة للتوازن بشأن البحث في القضية التي شغلت طلاب العلم الشرعي وعددا من علماء الدين، ومعتذرا في مقدمة كتابه عن الخوض في المسألة الذي اضطر الى بحثها.

وكما قال المؤلف في مقدمة كتابه انه وبالرغم من اعتبار علماء الأمصار في القديم وفقهاء المذاهب «حلق اللحى» من فضول المسائل وصغار فروع العلم كان الخلاف فيها هينا تحول الامر في الآونة الاخيرة الى تشدد العلماء في المسألة وأتوا فيها بأقصى ما يطيقون ليصلوا بالمسألة من تحريم حلق اللحى إلى تفسيق فاعله. ويسترسل الفيفي في مقدمته حول وصف ما ذهب إليه العلماء حول حلق اللحى إلى أنهم تراوحوا بين التحريم والتفسيق بقطعه وهجره وسبه وتعنيفه ولعنه ولعن شعاره أو تشبيهه بالكافر أو المرأة في أحسن الاحوال بحسب ما ذكره الفيفي ثم الاختلاف في صلاته أهي صحيحة أم لا؟.

وقال الفيفي ان قضية إعفاء اللحى انحت منحى مغايرا عما كان عليه الأمر في السابق ليمنع بعضهم إياه من التزويج إلى جانب إسقاط شهادته وعدالته مستشهدا بما حدث قبيل عامين في رد شهادة احد الناس بسبب «أخذه من لحيته».

البحث الجاد في المسائل الفقهية المختلفة، والتي تهم عامة الناس في خاصة امورهم رغم اختلافات الآراء الفقهية، حق ممنوح للباحثين الاسلاميين، وهو ما دعا الباحث الفيفي النظر في اصل فعل «عفا» في حديث «أعفوا اللحى» في كتابه والذي طالما كان اشكالية لدى العلماء كونها من الأضداد، ولما فيها من معان مشتركة. ليخلص الفيفي في بحثه الجديد أن الهمزة في كلمة «أعفوا» انما هي تعني (السلب والإزالة) والفعل على معناه من الترك أو الزيادة والفضل، موضحا ان المعنى من الحديث «أزيلوا واسلبوا وخذوا ما زاد من لحاكم وفضل عنها وهذبوها»، وهو ما يلتئم مع ما فعله رواة الحديث بحسب ما ذكره في كتابه.

وقال الفيفي ان من روي عنهم الاخذ، كثير من الصحابة والتابعين وهو المنسجم تماما مع خصال الفطرة التي ورد الاعفاء منها، من كونها اخذا لفضول البدن وزوائده شعرا او ظفرا او تجملا، مؤكدا ان اعتبار الهمزة في الحديث للسلب والازالة هو ما يتفق تماما مع ما فهمته جماهير العلماء.

وفي شأن الافتاء والخروج بأحكام شرعية وفقهية مغايرة من عصر لآخر ومن مكان لآخر. وحقيقة وجود فوضى في الإفتاء أرجعت عبد الرحمن الفيفي أحقية البحث في الفتاوى المتعلقة بفقه العامة المرتبطة بقضايا الامة الاسلامية والدولة كإقامة الجمعة وتحديد صوم رمضان على سبيل المثال الى المفتي الرسمي. اما ما يتعلق بفقه الخاصة كحلق اللحى وقص الشعر وما يتعلق بملابس الافراد فيسع لكل شخص ان يخالف ما صدر فيها من فتاوى بالأخذ مما يقتنع به كما قال، موضحا ان «ذلك ما حصل فيه الخلاف بين علماء الدين الذي هو في حالة معالجته ستغيب «جل المشاكل التي تواجه المجتمعات الاسلامية» بحسبه.

وطالب الفيفي بضرورة تدوين المصادر حين استصدار الفتاوى وتسجيلها في كتيبات توزع في المرافق العامة للتأكد من بنائها الصحيح ومدى التزامها بالمعايير الفقهية السليمة، فالمتلقي الذي غاب عن قراءة الكتب والمراجع الفقهية واعتمد الكتيبات كمصدر ـ بحسب الفيفي ـ ساعد على نجاح اختراقه من قبل بعض المفتين المغالين وطلاب العلم. وانتقد الفيفي خروج البعض بفتاوى غريبة لا يحتاج لها عامة الناس، الأمر الذي يتسبب في النهاية بإثارة فتن وخلافات كفتوى أحد علماء الازهر بإرضاع الكبير وما يتعلق بالفتوى الأخرى لمفتي الديار المصرية بشأن التبرك ببول الرسول عليه الصلاة والسلام، مشيرا الى ان الفقه على نوعين؛ أحدهما يحتاجه الناس في أمورهم العامة يشرع فيها البحث الجاد ونوع اخر من الفقه لا يحتاجه الافراد لا ينبغى التطرق له في الوقت الحالي. واستشهد بابتعاد الامام مالك في موطئه عن ذكر «غرائب ابن مسعود وعزائم عمر بن الخطاب ورخص ابن العباس»، حيث ان الفقيه لابد ان يكون على قدر عصره.

الفيفي الذي قال في كتابه الحديث إن التصرف في اللحية كان مشاهدا منذ القرن الثاني وازدياده في القرن السادس الهجري حتى اصبح امرا معتادا ومعروفا إما بحلق بعضها ما يسمى في الوقت الحالي بـ«السكسوكة» واما بتقصيرها، او حلقها جملة، ليس من اثر الاحتكاك بالكفار.

وأفاد بأن المتقدمين كانوا «اوسع دائرة واسمح نفوسا وأيسر فقها من المتأخرين»، مشيرا الى ان التشدد يزداد تدريجيا كلما ابتعدنا عن عصر النبوة، حيث عظم التركيز على المسائل الفرعية وتعاظمت مسألة التشدد. فكما قال «العلماء منذ العشرين عاما هم اكثر سماحة من طلاب العلم الشرعي الجدد الذين تبنى كثير منهم التكفير والتبديع».

وبين الفيفي أن الانشغال في الآونة الأخيرة ببحث وتناول المسائل الصغيرة وتحويرها الى قطعيات مع اعتبارها مسلمات عقيدية كان نتيجة لتحول الجزئيات الى رموز لمتبنيها، تأكيدا على مدى الانتماء والولاء للجماعة، مضيفا الى ذلك انكباب طلاب العلم الشرعي المبتدئين وصغار القوم على تناول الجزئيات والفروع بسبب إمكاناتهم المتواضعة في العلوم الشرعية والفقهية.

واختتم الفيفي بحثه بخلاصة؛ مفادها ان حلق اللحى وجد في ظل عدم انكار العلماء او مبالغتهم في مسألة اللحية كما هو عليه اليوم، مبينا ان المبالغة في تحريم حلق اللحية أمر محدث لم يعتمده المتقدمون، وبحسبه أوائل من بالغ في المسألة وكفروا حالق اللحية بعض علماء القرن السابع. وفرد الفيفي في أحد الفصول البحث في مسألة مدى تشبه حالق اللحية بالكفار والمخالفين، موضحا ان تركها هو التشبه بالمخالفين وإبقاءها دون تهذيب وأخذ لفضولها حتى تشين وتبشع انما هو تغيير لخلق الله تعالى وتبديل لفطرته.


التعليــقــــات
munqid mohamed، «النمسا»، 07/06/2007
اتساءل بألم شديد هل انتهت كل مشاكلنا الحياتية واصبحنا نستمتع برغد العيش ولم تبق لدينا غير مشكلة اللحية؟ هل من المعقول أن يُؤَلَف هذا الكم الكبير من الكتب ويُستهلك هذا الجهد والوقت من اجل امر غير ذي نفع مثل اللحية؟ أما كان الأجدى ان نبحث في امور تهم البشرية وتسهل حياتهم بدلا من تعقيدها بهذه المسائل؟

علاء الدين شاموق، «المملكة المتحدة»، 09/06/2007
أختلف مع من يقول بعدم أهمية هذا الموضوع. ربما لا يكون هذا الموضوع مهماً في فرنسا أو ألمانيا ولكنه في السعودية - حيث كُتب الكتاب وصدر - هو مسألة حياة أو موت؛ ودونك ما هو مذكور أعلاه من أن شخصاً سوياً عاقلاً بالغاً راشـداً ردت شهادته في المحكمة لأنه بدون لحية

mohammed akash، «الاردن»، 09/06/2007
الاجدى ان تنتبه الامة الاسلامية الى ما هو مفيد. كونها سنة من سنن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. ولكن لحى هذه الايام مزيفة ولها غايات اخرى مزيفة يتستر بها البعض الذين يدعون الاسلام. والاسلام منهم براء.

محمد الصومالي، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
اللحية ورد فيها عدة أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فليست أمراً تافهاً كما ظنه القارئ، ولمعرفة حكم الشرع في حلق اللحية ومعنى الإعفاء ينظر إلى الروايات المختلفة للحديث: فورد:أعفوا اللحى، ووفروا اللحى، وأرخوا اللحى، وبراجعة أبسط قاموس في اللغة يدل على أن أعفى معناها الإبقاء، أي أبقوا اللحى، وأرخوا اللحى معناها في العربية: أرسلوها، نعم فهم قلة من أهل العلم من الإعفاء: الأخذ منها، وهوخلاف الصواب، للأحاديث الأخرى ولدلالةاللغة، وأقوال أهل العلم، فلا ينبغي أخذ كل قول شاذ وإشاعته بين الناس، بل لو كان قولاً معتبراًُ وكان فيه فتنة في دين بعض الناس فإنه لا يجوز إخباره لهم.

حلمي بن محمود السداوي، «فرنسا ميتروبولتان»، 09/06/2007
لله في خلقه شئون، ينتقد الباحث على من أفتى بإرضاع الكبير والتبرك ببول النبي صلى الله عليه وسلم وانتقد في معرض حديثه خروج البعض بفتاوى غريبة لا يحتاج لها عامة الناس، الأمر الذي يتسبب في النهاية بإثارة فتن وخلافات .
ثم اتي هو بتلك الطامة التي هى أكبر مما انتقده. ولوعاد لنصوص أحاديث اللحية لوجدها خمس كلمات تدور كلها حول معنى واحد أعفوا، وأوفوا وأرخوا، وارجوا، ووفروا.
قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم 8/151 عن تلك المعاني كلها (والمختار ترك اللحية على حالها وأن لا يتعرض لها بتقصير شئ أصلا) هذا الذي عليه القول لمعنى تلك الكلمات الخمس التي حوتها الإحاديث الخاصة باللحية عند جماهير العلماء لكن من سيتتبع كلمة لعالم هنا أو هناك يخالف به جماهير أهل العلم فسيجد بغيته في كل مسألة.


محمد الفالح، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
محزن جدا أن يبذل الكاتب كل هذا الوقت والجهد في هذا الموضوع في خضم أحداث مؤلمة تعيشها الأمة

جابر سعد الجابرى، «السويد»، 09/06/2007
من يقرأ هذا الخبر سيتصور اننا نعيش فى عالم راقى لا يعانى من أى مشكلة، سيدى ماذا ينفع لنا التشبه بالصحابة، إذا كانت أخلاقنا تخالف أخلاق الصحابة والتابعين؟ ومن أفضل عندالله عن رجل ملتحى يخالف أمر الله، ورجل غير ملتحى يحترم شعائر الله؟ فالنهتم بأمور أخرى غير يستفيد منه المواطن الغلبان الذى لا يملك قوت يومه.

عبدالباسط، «المملكة المتحدة»، 09/06/2007
اللحية من عمل اليهود والنصارى وليست من الاسلام في شيء والاسلام يدعو الى التجمل والتزين وما نراه الان من اشكال قبيحة بلحى مبالغ فيها ابعد ما تكون عن الاسلام.. اللحية لدى اليهود تعبيرا عن الحزن ولدى النصارى والسيخ للتعبير عن الزهد والبعد عن الدنيا .. والرسول امرنا بمخالفة اليهود والنصارى فاليهود والنصارى والسيخ المتدينين يتركون اللحى والشوارب والآمش من النصارى يتركون اللحى ويحلقون او يحفون الشوارب والمقصد الشرعي من حيث الرسول صلى الله عليه وسلم هو مخالفة اليهود والنصارى فبحلق اللحى مخالفة لهم .. ثم ان اللحية حلقها او تركها هو من العادات وليست من الدين في شيء حتى يصل بالبعض الى تحريم حلقها .. والرسول الكريم يقول ((لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم خلفهم)) وهذا ما عليه أدعياء الاسلام الآن.

محمد عبد العزيز، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
جاء في الحديث الصحيح: (أكرموا اللحى) وفي وراية (وفروا اللحى خالفوا المجوس).. وهذا يدل على فساد ما فهمه صاحب هذا الكتاب، وأن المراد هو توفير اللحية، بصرف النظر عن أهمية هذا الموضوع من عدمه.

مازن شاهين، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
الم يذكر في الأثر أن يقص ما زاد عن قبضة اليد؟

ولد مكه، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( الحلال بين والحرام بين وبينهما امور متشابهات...... )
وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم:( حفوا الشوارب واعفو اللحى)
والله اعلم .....

حسين العيلي، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
قد يقول البعض ومافائدة هذا الكتاب في فرع فقهي وقد يختلف معه الكثيرين ولكن من قراء المقال كاملا اتضح له أهمية هذا الكتاب فالمتشددون اصبحوا يكفرون ويفسقون ويشككون في عبادة من يحلق لحيته وهذا أمر خطير لايستهان به فقد يجر وراءه كثير من الأمور التي لاتحمد عقباها ما احوجنا اليوم الى مثل هذه المؤلفات سواء في هذا الموضوع او موضوع الموسيقى والغناء او موضوع تغطية الوجه اللمرأه لأن الأمر كما قلنا وصل إلى حد التكفير .


خالد الغامدي، «المملكة العربية السعودية»، 09/06/2007
شيئ محزن ومشين حال المسلمين كل تفكيرهم في تكفير من حلق لحيته ومن لبس الجينز ومن كشفت وجهها والى اخره من السخافات التي اودت بالمجتمع المسلم الى احقر شعوب العالم بدون منازع واكثرهم تخلف ورجعية. آه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

سعودالمقرن، «فرنسا ميتروبولتان»، 10/06/2007
المضحك أخي خالد أيضا ماتراه في الردود من فتاوى وكأن كل من عارض لديه دراسة مستفيضة بكل ما يتعلق بالموضوع.
الموضوع حساس ومهم في هذا الزمن الذي ابتلي الناس فيه بالغلاة.

Bader ALFaris، «الكويت»، 11/06/2007
بداية .. الله يجزي الكاتب كل خير على هذا الكتاب القيم .. والذي التزم فيه المنطق والوسطية .. فلاتعصب بالدين ولادين للتعصب .. وهذا هو تفسيره العلمي لهذا الموضوع .. فما أنتم بأعلم منه فهو عالم وليس كاتبا في منتدى على الانترنت يا اخوان.
وأقول لأخواني العرب ارجوكم ان تنظروا إلى حسنات المسلمين ولاتنظروا إلى سلبياتهم فقط .. فما خلقنا الله الا خير امة نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر .. ونحن نجعل انفسنا ارذل امة بعد أن كرمنا الله؟ كيف لا.. ونحن فقط ننتقد علمائنا وننتقد كل من قدم شيئا للاسلام .. وليته انتقادا بناء!!! الاخوان الافاضل لايعجبهم موضوع الكتاب ؟؟؟ ماذا قدمتم انتم للاسلام أو للمسلمين أو لأنفسكم؟؟؟ الله أعلم؟؟؟ يكفي للباحث أنه قدم كتابا قد ينفعه يوم لا ينتفع انسان الا بثلاث .. الحديث.
أسأل الله العفو والعافية .. وأسأله ان يرحمنا برحمته .. وينزل على المسلمين سكينته وان ينصرهم بنصره.

فهد العبدلي، «المملكة العربية السعودية»، 11/06/2007
أعفوا، وأوفوا وأرخوا، وارجوا، ووفروا،أكرموا
أتمنى قبل أن يذكر أحدنا حديثاً أو يستشهد به، أن يكون في نفس الوقت ملماً بالمناسبة التي سبقت هذا الحديث أو السبب، فهذه الكلمات بمعانيها المختلفة التي ذكرها لنا سيد الخلق وأفصح البشر كانت في مواقف مختلفة ولم يذكرها سويةَ ً في مناسبة واحدة.
فمثلاً كلمة أكرموا ماسبب قوله وأين ولمن قيلت ؟؟؟
وليس الإعتناء والترتيب والتطييب والتهذيب من الإكرام أم الترك والإهمال هو الإكرام؟؟
والله أعلم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.


دورمان عمر، «فرنسا»، 11/06/2007
العدل كل العدل أن ينظرالمسلم إلى الإسلام بنظرة كلية و لا يغفل أي جزئية بل الكليات. و هذا عمر الفاروق و هو على فراش الموت و همّ الخلافة يقلقه إذ دخل عليه غلام من الأنصار فرأى عمر أن في ثوبه طولا فقال له عمر إرفع إزارك فإنه انقى لثوبك و أتقي لربك.

هارون سامسا، «السنغال»، 11/06/2007
انشغل بعض الدعاة بالقضايا الفرعية قديما وحديثا الى الحد الذي جعل الأمة تنسى القضايا الأساسية التي تهم المسلمين، مثل قضايا التنمية والصحة والاقتصاد...الخ، فالكاتب محق جدا في تناول هذا الموضوع لبيان مكانه في السلم الأولويات داخل الفكر الديني حتى لا ننشغل كثيرا بأمر فرعي تاركين الأصول والأساسيات التي تقوم عليها العقيدة الاسلامية. شكرا لكم أيها الكاتب، فالأمر جد مهم.

عبدالله المسعود، «المملكة العربية السعودية»، 11/06/2007
الملاحظ أن المؤلف تحاشى الأحاديث الصريحة التي تحث على إعفائها لأنه لم يستطع مواجهتها وإنما تطرق إلى التسامح وسعة الأفق وأشياء أخرى ليست من صلب الموضوع. والملاحظ أن البعض يحارب تفاصيل الدين بحجة أنها ليست كل شيء ويحارب الدعاة بدعوى خوفه على الاسلام من المستغلين! سبحان الله!

walid shishani - sweden، «السويد»، 11/06/2007
إذا كان إعفاء اللحية قصها، وهو الأصح طبعا، فمعنى ذلك أننا فهمنا كل شيء بالمقلوب، فهل لنا إعادة قراءة كل شيء من جديد؟

ريان رضا، «استراليا»، 11/06/2007
الإسلام دين يسر و ليس دين عسر, و كما قال سيد الخلق اجمعين إن الله جميل يحب الجمال ولا ارى في إطلاق اللحية بدون تهذيبها اي نوع من الجمال بل هو منظر غير محبب لكثير من الناس. و لا ادري ما المانع من تهذيب اللحية لكي تكون بصورة مرتبة و مهذبة و انا هنا لا اقول قصها بل تهذيبها لكي يكون صاحب اللحية في صورة جميلة تدل على نظافته لان النظافة من الإيمان.

هاني الخياط، «قطر»، 11/06/2007
ترك اللحية بدون قص وتهذيب منظر غير لائق بالانسان المسلم. فالاسلام يحث على النظافة والجمال ومنظر اللحية الغير مهذبة مقزز جدا ومدعاة الى السخرية.

حسن الدميس ( جدة)، «المملكة العربية السعودية»، 11/06/2007
والله إنه لزمن الفتن كما أخبر الرسول عليه السلام ما أن تنقضي فتنة الا وتأتي فتنة جديدة فبالأمس القريب كانت فتوى حل السحر بالسحر واليوم تطالعنا الصحيفة بفتوى اللحية وغداً ......الله أعلم أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأن لايفتنا وإذا أراد بقوم فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين آمين .

خالد بن صالح، «المملكة العربية السعودية»، 13/06/2007
من خلال هذه الردود المختلفة يعيد التأريخ نفسه بأن الناس سيبقون مختلفين في افكارهم وتوجهاتهم ونظرتهم للحياة و الكون وللمستجدات من حولهم وهذا كله طبيعي بسبب تباين عقلياتهم ومستواها. ومع هذا كله فإن الدين الاسلام سوف يستوعب الجميع، ولكل منهم منزلة في الدين لن يضام فيها ولكل منهم عطاء محمود لن يظلم اياه. فارفقوا بانفسكم واحتووا انفسكم كما احتواكم هذا الدين العظيم من قبل ومن بعد .. و الله بالغ امره.

محمد العربي بن تامر، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/06/2007
المهم هو الإعتراف ان اللحية إعفائها واجب و ذلك بالنظر الى النصوص الواردة وهي كلها صحيحة وربما يختلف اهل العلم في الأخذ منها ولكن لا يختلف اثنان في ان الإعفاء واجب.

ابراهيم التميمي، «المملكة العربية السعودية»، 13/06/2007
سبحان الله .. أنترك فتاوى العلماء الأجلاء الذين أفنوا شبابهم بالتبحر بالعلوم وسهروا ليلهم بالإطلاع على الكتب .. لنأخذ بمقولة أحدهم حتى إني بحثت عن الإسم فلم أجد له حضورا على الساحة الإسلامية لا من باب الفتوى ولا غيره ..


عدي حردان، «الامارت العربية المتحدة»، 13/06/2007
ياأمة ضحكت من جهلها الامم...
وامحمداه وا رسول الله انظر لأمتك بأي أمور تختلف وتتقاتل يامن وحدت الامم بالا إلاه إلا الله محمد رسول الله.

رحاب الرحمن
19/06/2007, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل
جزاك الله خيرا على موضوعك الهام فهذه المسألة فيها جدل كبير بين العلماء
على الرغم من ان احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بها واضحة الا و انهم تركوا كل المسائل الفقهية و تفرغوا الى الحديث فى اللحية و مشروعيتها
الحلال بين و الحرام بين

نبع الحنين
19/06/2007, 10:27 PM
جزاك الله الف الف خير

اشكرك جزيل الشكر على مواضيعك العملاقه في جميع اقسام المنتدى

تقبل تحيات ابنك / نبع الحنين