بحر العيون
19/06/2007, 11:49 PM
»1« رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا… قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من م
--------------------------------------------------------------------------------
»2« أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج…
*ضاع حماره فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكراً… فسألوه ولماذا تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه
--------------------------------------------------------------------------------
»3« أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم ضعفه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
--------------------------------------------------------------------------------
»4« قيل لجحا هل يمكن أن يُولد مولود لرجل عمره أكثر من مائة سنة؟ إذا تزوج بشابة؟ فقال جحا: نعم إذا كان له جار في سن العشرين أو الثلاثين.
--------------------------------------------------------------------------------
»5« مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة.
--------------------------------------------------------------------------------
»6« اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
--------------------------------------------------------------------------------
»7« سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار… ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير…
*هب من نومه يوما وقال لامرأته… أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي… فسألته عن السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جداً… وأريد أن أمعن النظر في بعض خفاياها…
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.up07.com/up3/uploads/117129d18b.gif (http://www.up07.com/up3/)
--------------------------------------------------------------------------------
»2« أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظر أمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذا لا تفتش عليه في البيت فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج…
*ضاع حماره فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكراً… فسألوه ولماذا تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه
--------------------------------------------------------------------------------
»3« أعطى خادما له جرة ليملأها من النهر، ثم ضعفه على وجهه صفعة شديدة وقال له: إياك أن تكسر الجرة، فقيل له: لماذا تضربه قبل أن يكسرها؟ فقال: أردت أن أريه جزاء كسرها حتى يحرص عليها.
--------------------------------------------------------------------------------
»4« قيل لجحا هل يمكن أن يُولد مولود لرجل عمره أكثر من مائة سنة؟ إذا تزوج بشابة؟ فقال جحا: نعم إذا كان له جار في سن العشرين أو الثلاثين.
--------------------------------------------------------------------------------
»5« مشى في طريق، فدخلت في رجله شوكة فآلمته، فلما ذهب إلى بيته أخرجها وقال: الحمد لله، فقالت زوجته: على أي شيء تحمد الله؟ قال: أحمده على أني لم أكن لابسا حذائي الجديد وإلا خرقته الشوكة.
--------------------------------------------------------------------------------
»6« اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
--------------------------------------------------------------------------------
»7« سأله يوما: كم عمرك؟ فقال عمري أربعون عاما وبعـد مضي عشرة أعـوام سئـل أيضا عن عمره فقال عمري أربعون عاما فقالوا له: إننا سألناك منذ عشر سنيـن فقلـت إنه أربعـون والآن تقول أيضا إنه أربعون فقال: أنا رجل لا أغير كلامي ولا أرجـع عنه وهذا شأن الرجال الأحرار… ولو سألتموني بعـد عشرين سنة فيكون جوابي أيضـا هكذا لا يتغير…
*هب من نومه يوما وقال لامرأته… أسرعي بالنظارات قبل أن يذهب نومي… فسألته عن السبب فقال إني رأيت رؤيا لطيفة جداً… وأريد أن أمعن النظر في بعض خفاياها…
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.up07.com/up3/uploads/117129d18b.gif (http://www.up07.com/up3/)