علي مبارك الزهراني
23/06/2007, 10:47 AM
مدير مستشفى الملك فهد بجدة: الأطباء عجزوا عن معرفة استخدامه
جهاز الـ400 ألف يفاقم إصابة الطفل محمد الزهراني
عبدالله الصقير (جدة)
كان طفل العاشرة محمد مساعد عطية الزهراني ذكياً مقبلا على الحياة بهمة وتفاؤل، تعرض لحادث سير منذ عامين اصيب على اثره بكسر وخلع في الفقرة العنقية الاولى والثانية وشلل رباعي ولم يستسلم لاصابته رضي ذووه بالقضاء والقدر وحاولوا علاجه في المملكة وعندما لم يجدوه سافروا الى المانيا على نفقة الدولة وتلقى العلاج في مستشفى الحوادث بهامبرج. ومنذ نحو العام تحسنت حالة الطفل كثيراً وبدأ يستجيب للعلاج الا ان وضعه الصحي تدهور بعدما عاد الى المملكة. وقال والده عدنا الى البلاد على ان نراجع الطبيب في المانيا كل عام مرة واحدة لمتابعة حالته الصحية، واصبح ابني يعتمد على جهاز غالي الثمن تصل قيمته الى 400الف ريال مع كرسي كهربائي تم تأهيله عليه خلال وجوده في المانيا ليسهل حركته ويعمل عن طريق الفم واللسان. كما تم زراعة محفز للحجاب الحاجز يساعد على التنفس بواسطة جهاز يوضع على جنبه يساعد على تحريره وخروجه من غرفة العناية المركزة ويغنيه عن جهاز التنفس الصناعي الموجود بها.وتابع الأب قائلا: غمرتني الفرحة عندما رأيت ابني يتحرك بسهولة بواسطة الجهاز لكنها مالبثت ان تلاشت بعدما وصلنا الى جدة.
فبعد ان حول ابني الى مستشفى الملك فهد العام تبين ان الطاقم الطبي لا يعرف طريقة تشغيل الجهاز فهو حديث ولا يوجد مثله في المملكة وقد مر عام على ابني في غرفة العناية المركزة لم يتحرك منها وبدأت حالته تزداد سوءاً.. مع العلم انه كان في المانيا يخرج كل يوم بالكرسي الى الفناء وحديقة المستشفى.
واضاف: لكن للاسف هنا فشلت كل المحاولات في تشغيل الجهاز الذي كان سيساهم في تخفيف الألم على ابني.
لجنة طبية عاجلة
وقمنا بمراجعة الهيئة الطبية بجدة وعرضنا عليهم الامر وخاطبوا المستشفيات الحكومية المتخصصة بالرياض وكذلك المستشفى التخصصي بجدة وافادوا بعدم امكانية علاجه هنا في المملكة ومن ثم تم تشكيل لجنة طبية عاجلة للنظر في موضوع الطفل محمد. كما تمت مخاطبة الهيئة العليا بالرياض من اجل امكانية اعادته الى المانيا لاستكمال علاجه بخطاب رقم 277/16ج في 16/1/1428هـ ولم يصل أي رد منها.
ويواصل الاب في 4/4/1428هـ خاطبت الهيئة الطبية بجدة برقم 26/24/16ج ولم يتم الرد عليه حتى الان.
علماً ان الطفل لديه موعد مراجعة كل عام لمتابعة علاجه في المانيا ومن اجل فحص الزراعة والجهاز ولتغيير الاسلاك الداخلية للطفل التي لاتواكب نموه.
وطالب الاب بالاهتمام بحالة ابنه التي تتدهور يوماً بعد يوم رغم ان علاجه كلف الدولة ملايين الريالات.
وبعرض المشكلة على الدكتور عبدالمنعم الشيخ مدير عام مستشفى الملك فهد العام بجدة افاد ان الجهاز الذي تم احضاره لمواصلة علاج الطفل لايوجد له مثيل في المملكة ولا يعرف أي طبيب كيفية استخدامه حيث لا توجد له وكالة او شركة معينة للتعرف عليه. واضاف: ان حالة الطفل مستقرة ونتمنى له الشفاء العاجل.
جهاز الـ400 ألف يفاقم إصابة الطفل محمد الزهراني
عبدالله الصقير (جدة)
كان طفل العاشرة محمد مساعد عطية الزهراني ذكياً مقبلا على الحياة بهمة وتفاؤل، تعرض لحادث سير منذ عامين اصيب على اثره بكسر وخلع في الفقرة العنقية الاولى والثانية وشلل رباعي ولم يستسلم لاصابته رضي ذووه بالقضاء والقدر وحاولوا علاجه في المملكة وعندما لم يجدوه سافروا الى المانيا على نفقة الدولة وتلقى العلاج في مستشفى الحوادث بهامبرج. ومنذ نحو العام تحسنت حالة الطفل كثيراً وبدأ يستجيب للعلاج الا ان وضعه الصحي تدهور بعدما عاد الى المملكة. وقال والده عدنا الى البلاد على ان نراجع الطبيب في المانيا كل عام مرة واحدة لمتابعة حالته الصحية، واصبح ابني يعتمد على جهاز غالي الثمن تصل قيمته الى 400الف ريال مع كرسي كهربائي تم تأهيله عليه خلال وجوده في المانيا ليسهل حركته ويعمل عن طريق الفم واللسان. كما تم زراعة محفز للحجاب الحاجز يساعد على التنفس بواسطة جهاز يوضع على جنبه يساعد على تحريره وخروجه من غرفة العناية المركزة ويغنيه عن جهاز التنفس الصناعي الموجود بها.وتابع الأب قائلا: غمرتني الفرحة عندما رأيت ابني يتحرك بسهولة بواسطة الجهاز لكنها مالبثت ان تلاشت بعدما وصلنا الى جدة.
فبعد ان حول ابني الى مستشفى الملك فهد العام تبين ان الطاقم الطبي لا يعرف طريقة تشغيل الجهاز فهو حديث ولا يوجد مثله في المملكة وقد مر عام على ابني في غرفة العناية المركزة لم يتحرك منها وبدأت حالته تزداد سوءاً.. مع العلم انه كان في المانيا يخرج كل يوم بالكرسي الى الفناء وحديقة المستشفى.
واضاف: لكن للاسف هنا فشلت كل المحاولات في تشغيل الجهاز الذي كان سيساهم في تخفيف الألم على ابني.
لجنة طبية عاجلة
وقمنا بمراجعة الهيئة الطبية بجدة وعرضنا عليهم الامر وخاطبوا المستشفيات الحكومية المتخصصة بالرياض وكذلك المستشفى التخصصي بجدة وافادوا بعدم امكانية علاجه هنا في المملكة ومن ثم تم تشكيل لجنة طبية عاجلة للنظر في موضوع الطفل محمد. كما تمت مخاطبة الهيئة العليا بالرياض من اجل امكانية اعادته الى المانيا لاستكمال علاجه بخطاب رقم 277/16ج في 16/1/1428هـ ولم يصل أي رد منها.
ويواصل الاب في 4/4/1428هـ خاطبت الهيئة الطبية بجدة برقم 26/24/16ج ولم يتم الرد عليه حتى الان.
علماً ان الطفل لديه موعد مراجعة كل عام لمتابعة علاجه في المانيا ومن اجل فحص الزراعة والجهاز ولتغيير الاسلاك الداخلية للطفل التي لاتواكب نموه.
وطالب الاب بالاهتمام بحالة ابنه التي تتدهور يوماً بعد يوم رغم ان علاجه كلف الدولة ملايين الريالات.
وبعرض المشكلة على الدكتور عبدالمنعم الشيخ مدير عام مستشفى الملك فهد العام بجدة افاد ان الجهاز الذي تم احضاره لمواصلة علاج الطفل لايوجد له مثيل في المملكة ولا يعرف أي طبيب كيفية استخدامه حيث لا توجد له وكالة او شركة معينة للتعرف عليه. واضاف: ان حالة الطفل مستقرة ونتمنى له الشفاء العاجل.