مشهور
24/06/2007, 12:57 AM
شورت (السنّة)
في أحد شوارع لندن واجهته صدفة، فأقراني السلام، فأقرأته مثلما أقرأني، فسألني سؤالا انتقاديا لم أتوقعه قائلا: لماذا ترتدي مثل هذا (البنطلون)؟! فقفزت لا شعورياً إلى الخلف، وأنا انظر إلى بنطلوني وأتحسسه خوفاً من أن يكون (معرفطاً) لا سمح الله، أو تلوث بأصباغ، أو نفتق أو أتمزق جزء منه، غير انني وجدته (صاغ سليم) لا تشوبه شائبة، خصوصاً وأنا (الأحرص من الحريص) على نظافة وترتيب هندامي، عندها قلت له بشيء من التعجب: ولماذا تسألني؟! قال لي: ألم تسمع (بجينز القدس)؟! قلت له: لا، وما هو هذا الجينز؟! قال: انه جينز إسلامي، وأنا ذاهب الآن إلى مكان يبيعونه فيه لكي اشتري واحداً، فهل تأتي معي؟! ومن دون أن أقول له نعم أو لا، سألته: هل هذا البنطلون الإسلامي مكتوب عليه آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟! أجابني: لا، مكتوب عليه فقط كلمة (القدس)، قلت له: الحمد لله، ولكن زدني علماً ما قصة هذا الجينز الخطير. فقال إنها فكرة رائدة تفتقت بها قريحة رجل الأعمال الإيطالي (جورجيولوتا) كثر الله من أمثاله، فأوعز للمصمم الإيطالي (لوكاكورادي) ونفذه، حيث أن (لوتا) لاحظ أن اغلب المسلمين في أوروبا يرتدون بنطلونات ضيقة تعيق حركتهم أثناء السجود بالصلاة وبعضها (تنفتق)، فصنع لهم هذا الجينز الواسع عند الركبة، ليسهل عملية الانحناء، مع الارتفاع في الخصر أسفل الظهر من دون أية مشاكل محرجة، وبه جيوب كبيرة ليتمكن المسلم من وضع متعلقاته الشخصية أثناء مهام الوضوء، وسوف يكون من اللون الأخضر لا الأزرق، لمخالفة الكفار. وبينما كنا منهمكين بالحديث، وإذا بيده تمتد فجأة إلى صدغي ليلوح بها رأسي، بينما يده الأخرى تشير للرصيف الآخر قائلا: انظر، انظر، هناك أحد الإخوان مرتديه، وفعلاً شاهدت احدهم لابساً شيئاً يشبه البنطلون، لكنه بالقطع ليس بنطلونا، انه أشبه (بالزكيبة) المنفوخة الجوانب، فأخذت اضحك عندما تخيلت حالي وأنا أتهادى بها بين جمع من الأوانس.. ويبدو أن محاوري قد تضايق من ضحكي، فقال بعد أن انحنى انفه ولامس برطمة الأعلى: إن هذا البنطلون (يا حضرة) اخذ يغزو الأسواق، خصوصا وان شركة التجزئة الفرنسية (كارفور) اقتنعت به، وبدأت توزعه في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا، وأخذ المسلمون الأخيار يتهافتون على شرائه، وأنت الآن تضحك منه بتهكم!، فقلت له: أرجوك لا تفهمني غلط والله ما هو قصدي، فقال لي: إن السنيور (لوتا) لكي يؤكد للمسلمين على حسن نيته، فقد وعد وأكد انه لن يقوم بتصنيع هذا (الجينز) لغير المسلمين، وفعلا أقام مصنعاً في (باكستان)، وسوف ينشئ آخر في (مصر)، وقد تحمس بعض الإخوان المسلمين في الكويت وطلبوا إقامة مصنع في دولتهم بالتعاون مع شركة (آي تي سي غولف) لتغطية أسواق الخليج، فالمسألة ليست لعبة.
قلت له: لا شك إن السنيور (لوتا) رجل حكيم عندما اختار اسم (القدس) لهذا الجينز الإسلامي، وجزاه الله خيراً عندما قصر تصنيعه على الأيدي الإسلامية، لكي لا يتلوث قماشه بالأيدي الكافرة.. فقال لي: وازيدك خيراً إنهم أيضاً سوف يصنعون بنفس الاسم (شورت) وهو يشبه تماماً (سروال السنّة)، فهو يرتفع إلى ما فوق (السرّة) من ناحية البطن، ويضيق (بمطاط) عن منتصف الساق، لكي لا ينكشف أي شيء، فأنت تعرف أن عورة الرجل هي من (السرّة إلى الركبة)، قلت له: نعم اعرف، وهذا (الشورت) بالذات هو الذي سوف اشتريه إن شاء الله، وسوف العب (نطة الحبل) وأنا مرتديه، وأدعو لك أنت برجاحة العقل، وللسنيور (لوتا) برجاحة المكسب. والآن فقط بدأنا نسير على الخط المستقيم، ونحن نرتدي الجينز الأخضر المنفوخ، و(شورت السنة).. وأبشركم يا معشر المسلمين بالفوز العظيم، فالبشائر بدأت تهل.
m.asudairy@asharqalawsat.com
التعليــقــــات
ريــهـــام زامــكـــه، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
* الـيـوم شـورت (سـنـة) وغـداً ..... !! فعـلاً (شـر الـبـلـيـة مـايـضـحـك) !
المهندس مسلم، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
لا أدري أهذا الحوار حقيقي أم من نسج خيال الكاتب هل مازال هناك ناس بهذا الغباء؟ لا تعجبني محاولة الكاتب إظهار المسلمين بهذا الغباء.
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم، «مصر»، 23/06/2007
تعجبت من امرك من اين أتيت بهذا الذكاء في النقد البناء هو انت (مصري ) الغرب يضحك علينا وياخد فلوسنا باليمين والشمال لأشياء تافهة فيجب على المسلمين بعدم شراء هذه الأشياء خير له ان يكون عاريا علي ان يلبس هذه الملابس ففي الحديث ( ليس منا من اضاع المال ).
علي القحطاني، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/06/2007
صباح الخير أستاذ مشعل على الرغم من أن القصة يبدو أنها من وحي خيالك الرائع، لكنها فعلا صورت الواقع الذي يعيش فيه أغلب المسلمين للأسف حيث انهم تعلقوا بسفاسف الامور واصبحوا يعدون استقلالهم بسروال مميز نصرا مبينا ولكن يا استاذي اسمح لي أن انتقد سؤالك هل هذا البنطلون الإسلامي مكتوب عليه آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟! ولو على سبيل الاستنكار، الله يكرم قرآنه العظيم من مثل هذا الفعل.
سامية العنقري، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
مؤسف ما يفكر فيه بعض الجهلة، إنهم يمارسون تسخيفاً للعقول لا مثيل له.
وسام علي، «فرنسا»، 23/06/2007
بارك الله بك على هذا المقال الجميل. للأسف أصبح المسلمون من السذاجة بمكان لدرجة باتوا يستغلون من قبل الآخرين ويتاجرون بهم، حتى ثيابهم وأوانيهم ومأكلهم لا يستطيعون تصنيعها وهم بحاجة لغيرهم ليصنعها لهم...والأسف الأكبر أنه لم يبق من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه وبات انصباب اهتمام الناس على الأمور الصغيرة حتى نسوا الأمور الأهم...وباتوا قشورا لا لب له...
منـــــــــــــــــــــــــــال الغازي، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
جميل جدا حين يتميز المسلون في مشارق الأرض ومغاربها وبزي موحد لكي تكون للمسلم شخصيته المستقلة ولا يتشبه فيها بأهل الكتاب كما اخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم لو دخل جحر ضب لدخلتموه. وأننا نأمل المزيد من هذا الزي المبارك ونشكر للسنيور (لوتا) هذا الاقتراح الذي لم يفكر فيه المسلون انفسهم.
عامرعمار، «الاردن»، 23/06/2007
هذه الصرعات مكملة لصرعة البيرة الإسلامية وغيرها والغاية ربحية بحتة ولا علاقة لها بالالتزام بالسنة ولكنها لا تضر كما أنها لا تنفع. فلننتظر صرعات أخرى مضحكة.
حسن اليماني، «الصين»، 23/06/2007
أضحكتنا أضحك الله سنك. والله دائما أفتح الشرق الأوسط لقراءة أهم الأخبار ومن ضمنها بالطبع صفحتي المفضلة وهي مقالك. نعم أخي هذه هي صفات المتشددين الذين أساءوا للدين أكثر بكثير من الآخرين.
حسين الركابي/ أستراليا، «استراليا»، 23/06/2007
لو أدرك بعض القراء ان خيال الكاتب المبدع يستهدف التوعية لتوقفوا عن التساؤل بسذاجة حول ما يصفه من صور هادفة ممتعة تحثهم على توسيع الأفكار لا على المراوحة والتكرار.
zahi abdulah، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
المشكلة يا جماعة هي الاستنساخ ( تأكل وتلبس وتفكر زي ما أنا ).
أحمد الهنداوي، «تركيا»، 23/06/2007
ذكرتني بهذا البيت أخي مشعل: وذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الشقاوة بالجهالة ينعم .
للأسف هذا حال الكثير من المسلمين اليوم .. تشكر.
مجدى شلبى م النصر الدقهلية مصر، «مصر»، 23/06/2007
هل أضحى تحقيق الأمل في القدس كعاصمة لدولة فلسطينية مستحيلاً، إلى الحد الذي يجعلنا نكتفي بها سروالاً نلبسه؟!
حسين الحصري، «اسرائيل»، 23/06/2007
الاخ مشعل تحية طيبة وبعد لباس المسلم او غير المسلم يأتي لتلبية حاجة معينة الا وهي ستر البدن والمحافظة عليه من العوامل الطبيعية من حر ومن برد اما كيفية الازياء فانها تتفاوت بتفاوت العوامل والبيئة والثقافة والعادات والتقاليد. يبقى السؤال كيف نفكر نحن المسلمون وماذا نصنع كل حسب موقعة فمثلا لباس اهل الصحراء الكبرى من الطوارق لا يتلاءم مع منطقة الشرق الاوسط ولباس الشرق الاوسط لا يتلائم مع ادغال افريقيا او الاسكيمو وبالنتيجة علينا نحن المسلمون ان نلبس ما نصنع وناكل ما نزرع حتى لا نكون بحاجة للسنيور لوتا ولا للخواجا لوكاكورادي.
هادي محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/06/2007
لقد ابدعت استاذ مشعل نقد بناء من اجل التوعية لعل وعسى أن يفهم البسطاء من المسلمين بأن وراء هذا الاختراع جني ثمار الربح الوفير بأقل التكاليف من العمالة الرخيصة ولكن صافي الربح الوفير فهو من نصيب السنيور لوتا الذكي وكما يقال رزق الهبل علي المجانين. انه حقا اختراع مضحك وشر البلية ما يضحك.
في أحد شوارع لندن واجهته صدفة، فأقراني السلام، فأقرأته مثلما أقرأني، فسألني سؤالا انتقاديا لم أتوقعه قائلا: لماذا ترتدي مثل هذا (البنطلون)؟! فقفزت لا شعورياً إلى الخلف، وأنا انظر إلى بنطلوني وأتحسسه خوفاً من أن يكون (معرفطاً) لا سمح الله، أو تلوث بأصباغ، أو نفتق أو أتمزق جزء منه، غير انني وجدته (صاغ سليم) لا تشوبه شائبة، خصوصاً وأنا (الأحرص من الحريص) على نظافة وترتيب هندامي، عندها قلت له بشيء من التعجب: ولماذا تسألني؟! قال لي: ألم تسمع (بجينز القدس)؟! قلت له: لا، وما هو هذا الجينز؟! قال: انه جينز إسلامي، وأنا ذاهب الآن إلى مكان يبيعونه فيه لكي اشتري واحداً، فهل تأتي معي؟! ومن دون أن أقول له نعم أو لا، سألته: هل هذا البنطلون الإسلامي مكتوب عليه آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟! أجابني: لا، مكتوب عليه فقط كلمة (القدس)، قلت له: الحمد لله، ولكن زدني علماً ما قصة هذا الجينز الخطير. فقال إنها فكرة رائدة تفتقت بها قريحة رجل الأعمال الإيطالي (جورجيولوتا) كثر الله من أمثاله، فأوعز للمصمم الإيطالي (لوكاكورادي) ونفذه، حيث أن (لوتا) لاحظ أن اغلب المسلمين في أوروبا يرتدون بنطلونات ضيقة تعيق حركتهم أثناء السجود بالصلاة وبعضها (تنفتق)، فصنع لهم هذا الجينز الواسع عند الركبة، ليسهل عملية الانحناء، مع الارتفاع في الخصر أسفل الظهر من دون أية مشاكل محرجة، وبه جيوب كبيرة ليتمكن المسلم من وضع متعلقاته الشخصية أثناء مهام الوضوء، وسوف يكون من اللون الأخضر لا الأزرق، لمخالفة الكفار. وبينما كنا منهمكين بالحديث، وإذا بيده تمتد فجأة إلى صدغي ليلوح بها رأسي، بينما يده الأخرى تشير للرصيف الآخر قائلا: انظر، انظر، هناك أحد الإخوان مرتديه، وفعلاً شاهدت احدهم لابساً شيئاً يشبه البنطلون، لكنه بالقطع ليس بنطلونا، انه أشبه (بالزكيبة) المنفوخة الجوانب، فأخذت اضحك عندما تخيلت حالي وأنا أتهادى بها بين جمع من الأوانس.. ويبدو أن محاوري قد تضايق من ضحكي، فقال بعد أن انحنى انفه ولامس برطمة الأعلى: إن هذا البنطلون (يا حضرة) اخذ يغزو الأسواق، خصوصا وان شركة التجزئة الفرنسية (كارفور) اقتنعت به، وبدأت توزعه في فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا، وأخذ المسلمون الأخيار يتهافتون على شرائه، وأنت الآن تضحك منه بتهكم!، فقلت له: أرجوك لا تفهمني غلط والله ما هو قصدي، فقال لي: إن السنيور (لوتا) لكي يؤكد للمسلمين على حسن نيته، فقد وعد وأكد انه لن يقوم بتصنيع هذا (الجينز) لغير المسلمين، وفعلا أقام مصنعاً في (باكستان)، وسوف ينشئ آخر في (مصر)، وقد تحمس بعض الإخوان المسلمين في الكويت وطلبوا إقامة مصنع في دولتهم بالتعاون مع شركة (آي تي سي غولف) لتغطية أسواق الخليج، فالمسألة ليست لعبة.
قلت له: لا شك إن السنيور (لوتا) رجل حكيم عندما اختار اسم (القدس) لهذا الجينز الإسلامي، وجزاه الله خيراً عندما قصر تصنيعه على الأيدي الإسلامية، لكي لا يتلوث قماشه بالأيدي الكافرة.. فقال لي: وازيدك خيراً إنهم أيضاً سوف يصنعون بنفس الاسم (شورت) وهو يشبه تماماً (سروال السنّة)، فهو يرتفع إلى ما فوق (السرّة) من ناحية البطن، ويضيق (بمطاط) عن منتصف الساق، لكي لا ينكشف أي شيء، فأنت تعرف أن عورة الرجل هي من (السرّة إلى الركبة)، قلت له: نعم اعرف، وهذا (الشورت) بالذات هو الذي سوف اشتريه إن شاء الله، وسوف العب (نطة الحبل) وأنا مرتديه، وأدعو لك أنت برجاحة العقل، وللسنيور (لوتا) برجاحة المكسب. والآن فقط بدأنا نسير على الخط المستقيم، ونحن نرتدي الجينز الأخضر المنفوخ، و(شورت السنة).. وأبشركم يا معشر المسلمين بالفوز العظيم، فالبشائر بدأت تهل.
m.asudairy@asharqalawsat.com
التعليــقــــات
ريــهـــام زامــكـــه، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
* الـيـوم شـورت (سـنـة) وغـداً ..... !! فعـلاً (شـر الـبـلـيـة مـايـضـحـك) !
المهندس مسلم، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
لا أدري أهذا الحوار حقيقي أم من نسج خيال الكاتب هل مازال هناك ناس بهذا الغباء؟ لا تعجبني محاولة الكاتب إظهار المسلمين بهذا الغباء.
المهندس الإستشاري / طلعت هاشم، «مصر»، 23/06/2007
تعجبت من امرك من اين أتيت بهذا الذكاء في النقد البناء هو انت (مصري ) الغرب يضحك علينا وياخد فلوسنا باليمين والشمال لأشياء تافهة فيجب على المسلمين بعدم شراء هذه الأشياء خير له ان يكون عاريا علي ان يلبس هذه الملابس ففي الحديث ( ليس منا من اضاع المال ).
علي القحطاني، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/06/2007
صباح الخير أستاذ مشعل على الرغم من أن القصة يبدو أنها من وحي خيالك الرائع، لكنها فعلا صورت الواقع الذي يعيش فيه أغلب المسلمين للأسف حيث انهم تعلقوا بسفاسف الامور واصبحوا يعدون استقلالهم بسروال مميز نصرا مبينا ولكن يا استاذي اسمح لي أن انتقد سؤالك هل هذا البنطلون الإسلامي مكتوب عليه آيات قرآنية أو أحاديث شريفة؟! ولو على سبيل الاستنكار، الله يكرم قرآنه العظيم من مثل هذا الفعل.
سامية العنقري، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
مؤسف ما يفكر فيه بعض الجهلة، إنهم يمارسون تسخيفاً للعقول لا مثيل له.
وسام علي، «فرنسا»، 23/06/2007
بارك الله بك على هذا المقال الجميل. للأسف أصبح المسلمون من السذاجة بمكان لدرجة باتوا يستغلون من قبل الآخرين ويتاجرون بهم، حتى ثيابهم وأوانيهم ومأكلهم لا يستطيعون تصنيعها وهم بحاجة لغيرهم ليصنعها لهم...والأسف الأكبر أنه لم يبق من الإسلام إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه وبات انصباب اهتمام الناس على الأمور الصغيرة حتى نسوا الأمور الأهم...وباتوا قشورا لا لب له...
منـــــــــــــــــــــــــــال الغازي، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
جميل جدا حين يتميز المسلون في مشارق الأرض ومغاربها وبزي موحد لكي تكون للمسلم شخصيته المستقلة ولا يتشبه فيها بأهل الكتاب كما اخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم لو دخل جحر ضب لدخلتموه. وأننا نأمل المزيد من هذا الزي المبارك ونشكر للسنيور (لوتا) هذا الاقتراح الذي لم يفكر فيه المسلون انفسهم.
عامرعمار، «الاردن»، 23/06/2007
هذه الصرعات مكملة لصرعة البيرة الإسلامية وغيرها والغاية ربحية بحتة ولا علاقة لها بالالتزام بالسنة ولكنها لا تضر كما أنها لا تنفع. فلننتظر صرعات أخرى مضحكة.
حسن اليماني، «الصين»، 23/06/2007
أضحكتنا أضحك الله سنك. والله دائما أفتح الشرق الأوسط لقراءة أهم الأخبار ومن ضمنها بالطبع صفحتي المفضلة وهي مقالك. نعم أخي هذه هي صفات المتشددين الذين أساءوا للدين أكثر بكثير من الآخرين.
حسين الركابي/ أستراليا، «استراليا»، 23/06/2007
لو أدرك بعض القراء ان خيال الكاتب المبدع يستهدف التوعية لتوقفوا عن التساؤل بسذاجة حول ما يصفه من صور هادفة ممتعة تحثهم على توسيع الأفكار لا على المراوحة والتكرار.
zahi abdulah، «المملكة العربية السعودية»، 23/06/2007
المشكلة يا جماعة هي الاستنساخ ( تأكل وتلبس وتفكر زي ما أنا ).
أحمد الهنداوي، «تركيا»، 23/06/2007
ذكرتني بهذا البيت أخي مشعل: وذو العقل يشقى في النعيم بعقله ... وأخو الشقاوة بالجهالة ينعم .
للأسف هذا حال الكثير من المسلمين اليوم .. تشكر.
مجدى شلبى م النصر الدقهلية مصر، «مصر»، 23/06/2007
هل أضحى تحقيق الأمل في القدس كعاصمة لدولة فلسطينية مستحيلاً، إلى الحد الذي يجعلنا نكتفي بها سروالاً نلبسه؟!
حسين الحصري، «اسرائيل»، 23/06/2007
الاخ مشعل تحية طيبة وبعد لباس المسلم او غير المسلم يأتي لتلبية حاجة معينة الا وهي ستر البدن والمحافظة عليه من العوامل الطبيعية من حر ومن برد اما كيفية الازياء فانها تتفاوت بتفاوت العوامل والبيئة والثقافة والعادات والتقاليد. يبقى السؤال كيف نفكر نحن المسلمون وماذا نصنع كل حسب موقعة فمثلا لباس اهل الصحراء الكبرى من الطوارق لا يتلاءم مع منطقة الشرق الاوسط ولباس الشرق الاوسط لا يتلائم مع ادغال افريقيا او الاسكيمو وبالنتيجة علينا نحن المسلمون ان نلبس ما نصنع وناكل ما نزرع حتى لا نكون بحاجة للسنيور لوتا ولا للخواجا لوكاكورادي.
هادي محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/06/2007
لقد ابدعت استاذ مشعل نقد بناء من اجل التوعية لعل وعسى أن يفهم البسطاء من المسلمين بأن وراء هذا الاختراع جني ثمار الربح الوفير بأقل التكاليف من العمالة الرخيصة ولكن صافي الربح الوفير فهو من نصيب السنيور لوتا الذكي وكما يقال رزق الهبل علي المجانين. انه حقا اختراع مضحك وشر البلية ما يضحك.