مشهور
14/07/2007, 03:54 AM
اللهم اسخطنا خيولا عند بن لادن!
هل هي مدرسة.. هل هو فندق أم ثكنة عسكرية؟ من المؤكد أنها قصور صغيرة لكائنات هبطت من كواكب أخرى.. لقد تذكرت أيام زمان عندما كنا نقف في الطابور ليجيء حضرة الناظر ويتأكد بنفسه أن أظافرنا نظيفة وأحذيتنا ايضاً..
هذا ما أشعر به كلما دعاني صديقي المهندس خالد بن لادن لزيارة خيوله بالقرب من أهرامات الجيزة.. إن الطريق طويل.. والمداخل واسعة والحدائق والناس كلهم قد ارتدوا ملابس الجنود.. وإن لم يكن في ايديهم سلاح.. ويتقدمنا خالد بن لادن يعرض علينا أجمل مخلوقات الله في عالم الحيوان.. إنني أشاركه الإعجاب بهذه الكائنات البديعة.. وقد كان أبي يركب الحصان ويجلسني أمامه.. ولكن هذه الخيول غير الخيول التي عرفتها.. إنها أجمل وأكثر حيوية ولها تاريخ. فهذا الحصان بن فلانة بنت فلان بن فلان.. وكل شجرة العائلة من الأبطال المشهود لهم في عالم الفروسية..
وهذه الخيول لا تمد أيديها لكي يراها حضرة الناظر ويتأكد من نظافتها ولمعانها.. فكل هذه الخيول لامعة نظيفة أنيقة..
وعرفت أن للخيول عادات وتقاليد وأنها تحب وتكره وأنه يخاف عليها من الحسد، وأن هناك أشخاصا مشهودا لهم بالقدرة على إصابة هذه الكائنات الأبهة. يكفي جداً ان يتثاءب الى جوارها.. وبعد ذلك تقول عليها يا رحمن يا رحيم. وليس هذا رأي خالد بن لادن ولكن كثيرين من اصحاب الخيول يخافون من الحسد وعندهم حكايات وروايات..
بمنتهى الأمانة لقد تعبنا من أننا بشر.. ماذا لو تحولنا بقدرة قادر إلى خيول في عالم الحيوان ـ لا بأس، ولكن في هذا المزرعة بالذات.. اللهم آمين!
التعليــقــــات
محمد ادم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/07/2007
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل.
هكذا وصف امرؤ القيس حصانه. لقد تغنى العرب في الخيل وانشدوا فيها الشعر وتقاتلوا من اجلها واشهر حروبهم حرب (داحس والغبراء) والحديث عن الخيل ممتع وشيق وجميل ومحبب الى النفس, اما الحديث عن بن لادن فلا يثير في النفس الا الاشمزاز والقرف والكره, وكم اتمنى لو ان كل خيول المعمورة تدوس بحوافرها فوق جثته ليخلص العالم من شره والى الابد.
د/مجدى ابو السعود، «مصر»، 13/07/2007
خلق الله الانسان في ابهى صورة وكرمه وميزه عن باقي الكائنات الحية ولا يستحق الحياة من يطلق مثل هذه الدعاوى ويتمرد على صنع الله.
عبد المالك حراق - جامعي، «فرنسا»، 13/07/2007
أستاذ أنيس دعاء غريب .. ولكن الكل في حب الخيول بشر ... حتى و إن انتموا الى عالم الحيوان !!
بلقيس الأنصاري - كندا، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/07/2007
لعل أروع وصف لهذا الحيوان النبيل هو ما جادت به قريحة امرؤ القيس في معلقته الخالدة التي حفظناها مذ كنا طلابا في الثانوية :
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطّه السيل من عل الى آخر القصيدة . والعرب منذ القدم يفخرون بخيلهم ويعتزون بها . وقد قال الرسول عليه الصلاة : علّموا أولادكم الفروسية .
رامي الدمرداش، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/07/2007
عزيزي أستاذ أنيس،
يقول تعالى: ولقد كرمنا بني آدم. وأنت تقول: اللهم اسخطنا خيولاً؟ ده كلام برده يا أستاذ؟ إني أقدر إعجابك بالخيل ولكن من فضلك ابقَ إنساناً.
د.عوض النقر بابكر محمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
لم افهم من هذا المقال هل هو اعجاب بالمكان ام بالخيول وطريقة حياتها ام ضيق بالواقع البشري الراهن!؟
الاحتمالان الاول والثاني ليس فيهما ما يدعو الى دعوة الله لسخطنا خيولا اما الاحتمال الثالث وهو الضيق بالواقع البشري حامل الامانة وتبعاتها نقول فيه بان الانسان لن يضيق بامانة ربه وهي العقل وان المصائب والمشاكل لا تحل بالهروب منها بل بمواجهتها عبر خبرة تراكمية نتوارثها جيلا عن جيل وانت من جيل ظللنا نصغى اليه طويلا!!!!!!!!!
احمد ناصر القربي، «اليمن»، 13/07/2007
بمنتهى الأمانة لقد تعبنا من أننا بشر.. ماذا لو تحولنا بقدرة قادر إلى خيول في عالم الحيوان ـ لا بأس، ولكن في هذه المزرعة بالذات.. اللهم آمين.
لو كانت الأمنية التي تمنيتها يا أستاذ أنيس أن تكون خيلا في سبيل الله وليس في ذلك المكان!! لكانت أمنية ونية نافعة ومكتوبة لك؛ أما والهيام في الدنيا التي تعبت أنت فيها وتمنيت العيش فيها كحيوان فهذا هو المستغرب من كاتب كبير!!
MOHD AHMED، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
استاذ أنيس ما هذا الإحباط؟ في مقالتك السابقة زعمت أن الإنسان أصله حيوان لتجر سائر البشرية لتصورك ثم اليوم تدعو الله أن يسخطنا خيولا فما هذا التناقض إن كنت ما تزال على رأيك الأول أم إنك إقتنعت أن الإنسان ليس بحيوان فتمنيت أن يسخطك الله حصاناً !! إن الله يسخط الشيء لشيء آخر أدنى درجة فإذا كان إعجابك بالخيل على أنها أفضل من وضعك الحالي فثق تماما أنك لن تسخط لأجل هذا المنطق.
أشرف عبوده عمر، «سويسرا»، 13/07/2007
تحياتي أستاذي أنيس .،إن شاء الله تعالى لن يتحول الإنسان إلى حصان غير أن مجتمع الخيول الحيوانية الجميل لن تجد فيه الحسد أو الحقد أو الكراهية ولن تجد فيه أن حُصاناً قوياً يافعاً أغار وإغتصب فرسة حديثة الولادة أو ضعيفة البنية مثلما حدث أن إغتصب شاباً قوياً يافعاً طفلة ضعيفة لا تتعدى عامها الثاني عشر وتحمل وتلد وتُبرء المحكمة الشاب أو تُخرجه بكفالة لا تتعدى مئات الجنيهات في حين أن هذا الثور الهائج قد إرتكبَ جُرماً عظيماً رُبما لو حدث ذلك في مجتمع الخيل سيقوموا برجمه وتعذيبه العذاب المُخلد أما عالم الإنسان فتحدُث الجرائم ويظل الجُرم حبيساً حسب مزاج القُضاة والمحاكم والتشريعات والقوانين المتحجرة التي لن تتغير.
سلطان صالح، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
يا ليته هو والاخرين يهتمون بالانسان نصف اهتماماتهم بملذاتهم، لقد استفزني هذا المقال يا استاذ انيس وهذا ما تقصده بعمقك المعروف فجميع التعليقات لم يخطر ببالها الهدف العميق لمقالك..شكرا استاذي.
مريم عبد الكريم عبد اللطيف بخاري ..جدة، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
مواضيع جميلة ولها مغزى من عرضها ليتنا خيول فعلا كاتبنا معك حق لما تتمناه.
لأن الحيوانات لها مأمنها عنا في هذه الأيام ولها حقوقها في زمن ضاعت حقوق البشر. حتى أمريكا لها إهتمام بالكلاب وحقوق عن الإنسان المسلم ودمت كاتبنا متألقاً.
هل هي مدرسة.. هل هو فندق أم ثكنة عسكرية؟ من المؤكد أنها قصور صغيرة لكائنات هبطت من كواكب أخرى.. لقد تذكرت أيام زمان عندما كنا نقف في الطابور ليجيء حضرة الناظر ويتأكد بنفسه أن أظافرنا نظيفة وأحذيتنا ايضاً..
هذا ما أشعر به كلما دعاني صديقي المهندس خالد بن لادن لزيارة خيوله بالقرب من أهرامات الجيزة.. إن الطريق طويل.. والمداخل واسعة والحدائق والناس كلهم قد ارتدوا ملابس الجنود.. وإن لم يكن في ايديهم سلاح.. ويتقدمنا خالد بن لادن يعرض علينا أجمل مخلوقات الله في عالم الحيوان.. إنني أشاركه الإعجاب بهذه الكائنات البديعة.. وقد كان أبي يركب الحصان ويجلسني أمامه.. ولكن هذه الخيول غير الخيول التي عرفتها.. إنها أجمل وأكثر حيوية ولها تاريخ. فهذا الحصان بن فلانة بنت فلان بن فلان.. وكل شجرة العائلة من الأبطال المشهود لهم في عالم الفروسية..
وهذه الخيول لا تمد أيديها لكي يراها حضرة الناظر ويتأكد من نظافتها ولمعانها.. فكل هذه الخيول لامعة نظيفة أنيقة..
وعرفت أن للخيول عادات وتقاليد وأنها تحب وتكره وأنه يخاف عليها من الحسد، وأن هناك أشخاصا مشهودا لهم بالقدرة على إصابة هذه الكائنات الأبهة. يكفي جداً ان يتثاءب الى جوارها.. وبعد ذلك تقول عليها يا رحمن يا رحيم. وليس هذا رأي خالد بن لادن ولكن كثيرين من اصحاب الخيول يخافون من الحسد وعندهم حكايات وروايات..
بمنتهى الأمانة لقد تعبنا من أننا بشر.. ماذا لو تحولنا بقدرة قادر إلى خيول في عالم الحيوان ـ لا بأس، ولكن في هذا المزرعة بالذات.. اللهم آمين!
التعليــقــــات
محمد ادم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 13/07/2007
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل.
هكذا وصف امرؤ القيس حصانه. لقد تغنى العرب في الخيل وانشدوا فيها الشعر وتقاتلوا من اجلها واشهر حروبهم حرب (داحس والغبراء) والحديث عن الخيل ممتع وشيق وجميل ومحبب الى النفس, اما الحديث عن بن لادن فلا يثير في النفس الا الاشمزاز والقرف والكره, وكم اتمنى لو ان كل خيول المعمورة تدوس بحوافرها فوق جثته ليخلص العالم من شره والى الابد.
د/مجدى ابو السعود، «مصر»، 13/07/2007
خلق الله الانسان في ابهى صورة وكرمه وميزه عن باقي الكائنات الحية ولا يستحق الحياة من يطلق مثل هذه الدعاوى ويتمرد على صنع الله.
عبد المالك حراق - جامعي، «فرنسا»، 13/07/2007
أستاذ أنيس دعاء غريب .. ولكن الكل في حب الخيول بشر ... حتى و إن انتموا الى عالم الحيوان !!
بلقيس الأنصاري - كندا، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/07/2007
لعل أروع وصف لهذا الحيوان النبيل هو ما جادت به قريحة امرؤ القيس في معلقته الخالدة التي حفظناها مذ كنا طلابا في الثانوية :
وقد أغتدي والطير في وكناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطّه السيل من عل الى آخر القصيدة . والعرب منذ القدم يفخرون بخيلهم ويعتزون بها . وقد قال الرسول عليه الصلاة : علّموا أولادكم الفروسية .
رامي الدمرداش، «فرنسا ميتروبولتان»، 13/07/2007
عزيزي أستاذ أنيس،
يقول تعالى: ولقد كرمنا بني آدم. وأنت تقول: اللهم اسخطنا خيولاً؟ ده كلام برده يا أستاذ؟ إني أقدر إعجابك بالخيل ولكن من فضلك ابقَ إنساناً.
د.عوض النقر بابكر محمد، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
لم افهم من هذا المقال هل هو اعجاب بالمكان ام بالخيول وطريقة حياتها ام ضيق بالواقع البشري الراهن!؟
الاحتمالان الاول والثاني ليس فيهما ما يدعو الى دعوة الله لسخطنا خيولا اما الاحتمال الثالث وهو الضيق بالواقع البشري حامل الامانة وتبعاتها نقول فيه بان الانسان لن يضيق بامانة ربه وهي العقل وان المصائب والمشاكل لا تحل بالهروب منها بل بمواجهتها عبر خبرة تراكمية نتوارثها جيلا عن جيل وانت من جيل ظللنا نصغى اليه طويلا!!!!!!!!!
احمد ناصر القربي، «اليمن»، 13/07/2007
بمنتهى الأمانة لقد تعبنا من أننا بشر.. ماذا لو تحولنا بقدرة قادر إلى خيول في عالم الحيوان ـ لا بأس، ولكن في هذه المزرعة بالذات.. اللهم آمين.
لو كانت الأمنية التي تمنيتها يا أستاذ أنيس أن تكون خيلا في سبيل الله وليس في ذلك المكان!! لكانت أمنية ونية نافعة ومكتوبة لك؛ أما والهيام في الدنيا التي تعبت أنت فيها وتمنيت العيش فيها كحيوان فهذا هو المستغرب من كاتب كبير!!
MOHD AHMED، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
استاذ أنيس ما هذا الإحباط؟ في مقالتك السابقة زعمت أن الإنسان أصله حيوان لتجر سائر البشرية لتصورك ثم اليوم تدعو الله أن يسخطنا خيولا فما هذا التناقض إن كنت ما تزال على رأيك الأول أم إنك إقتنعت أن الإنسان ليس بحيوان فتمنيت أن يسخطك الله حصاناً !! إن الله يسخط الشيء لشيء آخر أدنى درجة فإذا كان إعجابك بالخيل على أنها أفضل من وضعك الحالي فثق تماما أنك لن تسخط لأجل هذا المنطق.
أشرف عبوده عمر، «سويسرا»، 13/07/2007
تحياتي أستاذي أنيس .،إن شاء الله تعالى لن يتحول الإنسان إلى حصان غير أن مجتمع الخيول الحيوانية الجميل لن تجد فيه الحسد أو الحقد أو الكراهية ولن تجد فيه أن حُصاناً قوياً يافعاً أغار وإغتصب فرسة حديثة الولادة أو ضعيفة البنية مثلما حدث أن إغتصب شاباً قوياً يافعاً طفلة ضعيفة لا تتعدى عامها الثاني عشر وتحمل وتلد وتُبرء المحكمة الشاب أو تُخرجه بكفالة لا تتعدى مئات الجنيهات في حين أن هذا الثور الهائج قد إرتكبَ جُرماً عظيماً رُبما لو حدث ذلك في مجتمع الخيل سيقوموا برجمه وتعذيبه العذاب المُخلد أما عالم الإنسان فتحدُث الجرائم ويظل الجُرم حبيساً حسب مزاج القُضاة والمحاكم والتشريعات والقوانين المتحجرة التي لن تتغير.
سلطان صالح، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
يا ليته هو والاخرين يهتمون بالانسان نصف اهتماماتهم بملذاتهم، لقد استفزني هذا المقال يا استاذ انيس وهذا ما تقصده بعمقك المعروف فجميع التعليقات لم يخطر ببالها الهدف العميق لمقالك..شكرا استاذي.
مريم عبد الكريم عبد اللطيف بخاري ..جدة، «المملكة العربية السعودية»، 13/07/2007
مواضيع جميلة ولها مغزى من عرضها ليتنا خيول فعلا كاتبنا معك حق لما تتمناه.
لأن الحيوانات لها مأمنها عنا في هذه الأيام ولها حقوقها في زمن ضاعت حقوق البشر. حتى أمريكا لها إهتمام بالكلاب وحقوق عن الإنسان المسلم ودمت كاتبنا متألقاً.