علي مبارك الزهراني
14/07/2007, 08:49 AM
كشف عن انشاء 3 مراكز مؤقتة لمواجهة طوارئ الصيف
مدير «مدني» الباحة: المراهقون وقلة وعي المزارعين وراء حرائق الغابات
علي صمان (الباحة)
كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة العقيد ابراهيم بن حسين الزهراني عن انشاء ثلاثة مراكز مؤقتة خلال فترة موسم الصيف في عدد من غابات ومتنزهات المنطقة التي يتوافد إليها الزوار والمصطافون بكثافة، كمتنزه القمع ورغدان والزرائب بالإضافة لتسيير عدد من دوريات السلامة في مختلف غابات المنطقة وذلك تحسبا لأي طارئ ولنشر الوعي بين الناس تفاديا لأية خطورة تنتج عن اشعال النيران من قبل البعض وتركها دون التأكد من إخمادها بشكل تام. لفت العقيد الزهراني انهم بصدد المشاركة بمعارض السلامة التوعوية في العديد من المناسبات والبرامج التي ستنفذ في المنطقة خلال فترة الصيف والتي تهدف لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بمهام وواجبات الدفاع المدني. وعن كثرة الحرائق التي تشهدها الغابات خلال فترة الصيف تحديدا ودورهم في القضاء على تلك الاشكالية، اكد ان سبب ذلك يعود لقلة الوعي لدى البعض لا سيما من المراهقين وصغار السن اضافة الى ان بعض المزارعين يحاولون التخلص من مخلفات المزارع من خلال حرقها بطريقة غير سليمة وفي مواقع غير آمنة مما يؤدي لنشوب الحرائق في الغابات، لافتا الى انهم يمشطون الاودية باستمرار لتوعية المتواجدين في الغابات بالتعاون مع جهات الاختصاص. وحول الآلية التي اتخذوها وما يواجهونه من صعوبات عند اشتعال النيران في بعض المواقع ذات التضاريس الصعبة، أوضح انه تم التنسيق مع الأمانة وإدارة الطرق والزراعة لفتح العديد من الطرق في تلك المواقع ليتسنى لآليات الدفاع المدني ممارسة عملها دون أية عوائق، مشيدا في هذا الجانب بدور ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير المنطقة ودعمه الكبير لجهود الدفاع المدني وتوجيه سموه بتذليل كافة المعوقات التي تعترضهم. واشار العقيد الزهراني الى وجود اكثر من سبعة الاف بئر على مستوى المنطقة مشيرا الى انه تم التعامل مع اكثر من ثلاثة الاف بئر بعد التنسيق مع اصحابها ومن خلال جولات افراد الدفاع المدني لتغطيتها بسياج حديدي منعا لحدوث اي مكروه.
واشار الى انهم يواجهون بعض المعوقات في هذا الجانب كون الكثير من الآبار يشترك فيها مجموعة اشخاص ويقيم اكثرهم خارج المنطقة، لافتا الى ان جهودهم في هذا الجانب مستمرة للتعامل مع تلك الآبار وفق ما تقتضيه وسائل السلامة.
وعن حاجة بعض الهجر لمراكز الدفاع المدني اوضح انه يوجد في المنطقة 23 مركزا مبينا ان الدراسات الميدانية والحاجة الفعلية هي من تحدد استحداث مراكز جديدة للدفاع المدني.
وحول ما اذا كان لهم توجه للاستغناء عن المباني المستأجرة لفت الى انهم بصدد انشاء مبان حكومية في مدينة الباحة ومحافظات العقيق والمندق والمخواة اضافة لمركز الشعراء بمحافظة قلوة.
وعن توفر آليات الدفاع المدني بشكل كاف، قال لدينا عدد كاف من سيارات الإطفاء ومركبات الإنقاذ وسيارات الإسعاف وكذلك صهاريج المياه من (الوايتات) التي تقوم بعملها على الوجه المطلوب وتفي باحتياجاتنا بنسبة كبيرة جدا. وفيما يتعلق بدورهم في الكشف على المنشآت وإجبار صاحب المنشأة على إخلائها في حال ثبوت خطورتها لا سيما إذا ما كانت منشأة تعليمية، أوضح انه من اختصاص الدفاع المدني إجبار صاحب المنشأة على إخلائها ما عدا المنشآت الحكومية فيتم التنسيق مع جهة الاختصاص لإخلائها ويتم التأكيد بمخاطبات رسمية في حال خطورتها، مشيرا الى أن من مهامهم ايضا الكشف على توفر اشتراطات السلامة المدنية وتدوين الملاحظات حول ذلك ومن ثم إبلاغ صاحب المنشأة بضرورة توفيرها.
مدير «مدني» الباحة: المراهقون وقلة وعي المزارعين وراء حرائق الغابات
علي صمان (الباحة)
كشف مدير الدفاع المدني بمنطقة الباحة العقيد ابراهيم بن حسين الزهراني عن انشاء ثلاثة مراكز مؤقتة خلال فترة موسم الصيف في عدد من غابات ومتنزهات المنطقة التي يتوافد إليها الزوار والمصطافون بكثافة، كمتنزه القمع ورغدان والزرائب بالإضافة لتسيير عدد من دوريات السلامة في مختلف غابات المنطقة وذلك تحسبا لأي طارئ ولنشر الوعي بين الناس تفاديا لأية خطورة تنتج عن اشعال النيران من قبل البعض وتركها دون التأكد من إخمادها بشكل تام. لفت العقيد الزهراني انهم بصدد المشاركة بمعارض السلامة التوعوية في العديد من المناسبات والبرامج التي ستنفذ في المنطقة خلال فترة الصيف والتي تهدف لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين بمهام وواجبات الدفاع المدني. وعن كثرة الحرائق التي تشهدها الغابات خلال فترة الصيف تحديدا ودورهم في القضاء على تلك الاشكالية، اكد ان سبب ذلك يعود لقلة الوعي لدى البعض لا سيما من المراهقين وصغار السن اضافة الى ان بعض المزارعين يحاولون التخلص من مخلفات المزارع من خلال حرقها بطريقة غير سليمة وفي مواقع غير آمنة مما يؤدي لنشوب الحرائق في الغابات، لافتا الى انهم يمشطون الاودية باستمرار لتوعية المتواجدين في الغابات بالتعاون مع جهات الاختصاص. وحول الآلية التي اتخذوها وما يواجهونه من صعوبات عند اشتعال النيران في بعض المواقع ذات التضاريس الصعبة، أوضح انه تم التنسيق مع الأمانة وإدارة الطرق والزراعة لفتح العديد من الطرق في تلك المواقع ليتسنى لآليات الدفاع المدني ممارسة عملها دون أية عوائق، مشيدا في هذا الجانب بدور ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود أمير المنطقة ودعمه الكبير لجهود الدفاع المدني وتوجيه سموه بتذليل كافة المعوقات التي تعترضهم. واشار العقيد الزهراني الى وجود اكثر من سبعة الاف بئر على مستوى المنطقة مشيرا الى انه تم التعامل مع اكثر من ثلاثة الاف بئر بعد التنسيق مع اصحابها ومن خلال جولات افراد الدفاع المدني لتغطيتها بسياج حديدي منعا لحدوث اي مكروه.
واشار الى انهم يواجهون بعض المعوقات في هذا الجانب كون الكثير من الآبار يشترك فيها مجموعة اشخاص ويقيم اكثرهم خارج المنطقة، لافتا الى ان جهودهم في هذا الجانب مستمرة للتعامل مع تلك الآبار وفق ما تقتضيه وسائل السلامة.
وعن حاجة بعض الهجر لمراكز الدفاع المدني اوضح انه يوجد في المنطقة 23 مركزا مبينا ان الدراسات الميدانية والحاجة الفعلية هي من تحدد استحداث مراكز جديدة للدفاع المدني.
وحول ما اذا كان لهم توجه للاستغناء عن المباني المستأجرة لفت الى انهم بصدد انشاء مبان حكومية في مدينة الباحة ومحافظات العقيق والمندق والمخواة اضافة لمركز الشعراء بمحافظة قلوة.
وعن توفر آليات الدفاع المدني بشكل كاف، قال لدينا عدد كاف من سيارات الإطفاء ومركبات الإنقاذ وسيارات الإسعاف وكذلك صهاريج المياه من (الوايتات) التي تقوم بعملها على الوجه المطلوب وتفي باحتياجاتنا بنسبة كبيرة جدا. وفيما يتعلق بدورهم في الكشف على المنشآت وإجبار صاحب المنشأة على إخلائها في حال ثبوت خطورتها لا سيما إذا ما كانت منشأة تعليمية، أوضح انه من اختصاص الدفاع المدني إجبار صاحب المنشأة على إخلائها ما عدا المنشآت الحكومية فيتم التنسيق مع جهة الاختصاص لإخلائها ويتم التأكيد بمخاطبات رسمية في حال خطورتها، مشيرا الى أن من مهامهم ايضا الكشف على توفر اشتراطات السلامة المدنية وتدوين الملاحظات حول ذلك ومن ثم إبلاغ صاحب المنشأة بضرورة توفيرها.