مشهور
24/07/2007, 02:11 AM
نعطي للشباب فرصة ونصبر عليه!
اذكر أنني قرأت كتابا أصدرته شركة «رولكس» السويسرية لصناعة الساعات.. الكتاب يضم أبحاثا لمائة وسبعين باحثاً من 45 دولة..
هذه الشركة فتحت باب الاجتهاد والريادة والاكتشاف والاختراع لكل العلماء من كل لون ودين. فلو تخيلت هؤلاء العلماء في مكان واحد لوجدت أن الذي يجمع بينهم: الإرادة والشجاعة والمثابرة والإصرار على أن هناك أملا في تخفيف ويلات الإنسان على الأرض.. وانه لولا هذه المعاني المتجددة الشابة ما تقدمت الإنسانية جيلا بعد جيل.
وهذه الأبحاث في العلوم الطبيعية وفي البيئة وفي العلاقات الإنسانية.. مثلا: إنقاذ البدو الذين يعيشون في الجفاف.. المشي على النار.. تحويل جبل الجليد إلى طاقة.. في بالون بحر أفريقيا.. والحيوانات والطيور المنقرضة.. ومنخفض القطارة. والمبيدات الحشرية.. الخ.
إن كثيراً من الشركات العالمية رأت أن واجبها ليس فقط أن تنتج وتكسب وتكدس ما لا نهاية له من الأموال.. وإنما يجب أن تعيد للإنسان ما أخذت منه على شكل منح للعلماء والباحثين الشبان.. فإن تشجيع شاب موهوب على أن يحقق شيئا، هو إنقاذ لجيل كامل من الضياع..
والشركات التي كسبت أموال الناس وتكدسها وتبيعها وتشتري بها فما الذي تقدمه للشباب؟
الشاعر القديم يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا!!
وبطرس «الراهب» المعروف في الحروب الصليبية كان يقول: نعيش في ظروف صعبة، نحن جعلناها أكثر صعوبة!!
ونحن أيضاً قادرون على أن نجعلها أسهل وأيسر. وأقدر الناس هم الشباب.. أقدر على مواصلة الكفاح والاقتحام والتطوير والتفوق.. فقط أعطهم فرصة!
وأعلن الفيلسوف الألماني نيتشه أن الإنسان يجب أن يعيش على سفوح البراكين.. أي يعتاد على الخطر فلا يخاف منه. وإنما يعايشه وفي نفس الوقت يفكر كيف يمكن التخلص منه والسيطرة عليه.. وليس التطور العلمي إلا محاولة مستمرة للسيطرة على قوى الطبيعة وتحويلها من سيد جبار إلى خادم ذليل.. فلنعط للشباب فرصة ولنصبر عليه.
اذكر أنني قرأت كتابا أصدرته شركة «رولكس» السويسرية لصناعة الساعات.. الكتاب يضم أبحاثا لمائة وسبعين باحثاً من 45 دولة..
هذه الشركة فتحت باب الاجتهاد والريادة والاكتشاف والاختراع لكل العلماء من كل لون ودين. فلو تخيلت هؤلاء العلماء في مكان واحد لوجدت أن الذي يجمع بينهم: الإرادة والشجاعة والمثابرة والإصرار على أن هناك أملا في تخفيف ويلات الإنسان على الأرض.. وانه لولا هذه المعاني المتجددة الشابة ما تقدمت الإنسانية جيلا بعد جيل.
وهذه الأبحاث في العلوم الطبيعية وفي البيئة وفي العلاقات الإنسانية.. مثلا: إنقاذ البدو الذين يعيشون في الجفاف.. المشي على النار.. تحويل جبل الجليد إلى طاقة.. في بالون بحر أفريقيا.. والحيوانات والطيور المنقرضة.. ومنخفض القطارة. والمبيدات الحشرية.. الخ.
إن كثيراً من الشركات العالمية رأت أن واجبها ليس فقط أن تنتج وتكسب وتكدس ما لا نهاية له من الأموال.. وإنما يجب أن تعيد للإنسان ما أخذت منه على شكل منح للعلماء والباحثين الشبان.. فإن تشجيع شاب موهوب على أن يحقق شيئا، هو إنقاذ لجيل كامل من الضياع..
والشركات التي كسبت أموال الناس وتكدسها وتبيعها وتشتري بها فما الذي تقدمه للشباب؟
الشاعر القديم يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا!!
وبطرس «الراهب» المعروف في الحروب الصليبية كان يقول: نعيش في ظروف صعبة، نحن جعلناها أكثر صعوبة!!
ونحن أيضاً قادرون على أن نجعلها أسهل وأيسر. وأقدر الناس هم الشباب.. أقدر على مواصلة الكفاح والاقتحام والتطوير والتفوق.. فقط أعطهم فرصة!
وأعلن الفيلسوف الألماني نيتشه أن الإنسان يجب أن يعيش على سفوح البراكين.. أي يعتاد على الخطر فلا يخاف منه. وإنما يعايشه وفي نفس الوقت يفكر كيف يمكن التخلص منه والسيطرة عليه.. وليس التطور العلمي إلا محاولة مستمرة للسيطرة على قوى الطبيعة وتحويلها من سيد جبار إلى خادم ذليل.. فلنعط للشباب فرصة ولنصبر عليه.