علي مبارك الزهراني
24/07/2007, 08:24 AM
باحث بيولوجي : مدرجات الباحة الزراعية في خطر
المخواة: ناصر الشدوي
حذر الباحث في التنوع البيولوجي عبدالرحمن محمد الغامدي من فقد منطقة الباحة لمدرجاتها الزراعية وزيادة نسبة التصحر. وأشار الغامدى إلى أن المدرجات الزراعية كانت يوما ما معيارا لثروات الرجال وكان التنافس بين أبناء القرية الواحدة ينطلق من اهتمامهم بصيانتها وإنتاجها حيث عاشت أجيال على خيراتها. ومن الناحية العلمية قال الغامدي: إن المدرجات الزراعية تقلل من سرعة جريان السيول وتعمل كسدود أرضية تختزن المياه وتغذي بها الآبار وهي غنية بالمعادن وحبيبات الطين مما يمكنها من توفير إنتاجية عالية، حيث إن العديد منها يمكن أن تنتج المحاصيل دون ري أو ما كان يسمى بـ "العثري" ويقصد به المواقع التي تعتمد على سقوط الأمطار في الري فقط. وعن العوامل التي جعلت أهالي منطق الباحة يهجرون مدرجاتهم الزراعية قال : هناك عوامل كثيرة أدت إلى دفع السكان المحليين لهجر الزراعة في سراة منطقة الباحة، وسواء كانت تلك العوامل تتعلق بطلب الرزق أو التعلم في المدن أو تتعلق بزيادة التكاليف وقلة العائد من الزراعة أو لصعوبة الطرق المؤدية إلى تلك المدرجات الزراعية إلا أن المحصلة النهائية كانت تهدم تلك المدرجات وفقد مساحات من تربتها الطينية ونمو الأعشاب والشجيرات غير المرغوب فيها. وأضاف الغامدى ومع مرور الزمن تملحت التربة وتدهورت في حين أنها كانت ثروة من ثروات الأجيال القادمة إلا أنها وللأسف لم تستغل الاستغلال الأمثل ولم تتم المحافظة عليها. وأشار إلى أن تكاليف المحافظة على التربة من التصحر أقل بكثير من تكاليف إعادة تأهيلها لذلك فإن ما هو مطلوب من وزارة الزراعة هو تقييم الأضرار الناتجة عن تصحر وتهدم المدرجات الزراعية ودعم البحوث الرامية إلى سبل المحافظة عليها ودعم وتشجيع التنمية الريفية بشكل عام.
محمد البيضاني – الباحة
يتسابق 6198 متقدمة على 418 وظيفة نسائية تعليمية بمنطقة الباحة منها 4547 وفي محافظة المخواة 24 وظيفة تقدم لها 928 متقدمة وفي قلوة 149 وظيفة تقدم لها 722 متقدمة بالاضافة الى 26 محضرة مختبر وواحدة لمعاهد التعليم الخاص.
وقد بلغ عدد المتقدمات للوظائف النسائية التعليمية للبنات في محافظتي المخواة وقلوة 1650 متقدمة خلال الاسابيع الاربعة الماضية في جميع التخصصات العلمية والادبية اضافة الى تخصصات المرحلة الابتدائية من كليات اعداد المعلمات والكليات المتوسطة ورياض الاطفال.
وقال مدير تعليم البنات بمحافظة المخواة تركي الزبيدي انه تم تشكيل لجنة خاصة بإدخال البيانات مكونة من خمس مشرفات تربويات وذلك عبر برنامج الحاسب الآلي المعد مسبقا .
واشار الى ان عملية القبول تمت في يسر وسهولة حيث يقتصر دور تعليم البنات بالمخواة على استقبال الطالبات المتقدمات وتسجيل طلباتهن في الحاسب الآلي ثم رفعها بشكل اسبوعي الى فرع ديوان الخدمة المدنية بالباحة .
وقد بلغ عدد المتقدمات للوظائف النسائية التعليمية للبنات في فرع ديوان الخدمة المدنية بالباحة 4547 متقدمة خلال الاسابيع الاربعة الماضية في جميع التخصصات العلمية والادبية اضافة الى تخصصات المرحلة الابتدائية من كليات اعداد المعلمات والكليات المتوسة ورياض الاطفال.
أيادي المراهقين تشوّه جمال المنتزهات في الظلام
محمد البيضاني – الباحة
طالب رئيس المجلس البلدي بالباحة الدكتور عبدالله محمد الزهراني جميع المواطنين والمقيمين بالتبليغ عن المراهقين الذين يشوّهون المنظر الجمالي للمتنزهات بالباحة ، مستغلين عدم رؤية الناس لهم في الظلام .. مؤكداً ان هؤلاء هم اعداء للطبيعة وجمالها ورونقها، مشيرا في حديثه لـ» المدينة» إلى ان هذه الكتابات تنم عم مرض نفسي لكاتبها منوّهاً أن المفترض من هؤلاء الذين يكتبون في الظلام ان يكتب أحدهم ذكرياته بأعمال جليلة تخدم الوطن بعيدا عن تشويه هذه الاماكن وانا اطالب جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة بالإبلاغ عن كل من يقوم بهذا العمل المشين للجهات المعنية لمعاقبته وردع كل من يقوم بهذا العمل
وتعد ظاهرة الكتابة على الجدران من المشاهد السيئة والعادات البغيضة التي تعبث بممتلكات الآخرين وتشوه المنازل والاماكن العامة، بعبارات غير لائقة لاتتناسب مع مجتمعنا وخصوصا اذا كانت ابعد من ذلك عندما يكون التشويه للمنتزهات والحدائق والمواقع السياحية واللوحات التحذيرية والإرشادية على الطرق الرئيسية والفرعية في مختلف أنحاء المنطقة انتهاءً بالكتابة على قمم الجبال وسفوحها ذات الواجهات الصخرية وفي منتزهات الباحة .. وأبدى عدد كبير من المواطنين استياءهم من الكتابة على جدران المواقع السياحية والمنتزهات وبعبارات غير لائقة ومن بعض الكتابات التي يقوم بها بعض المراهقين على اسوار المنتزهات والحدائق ودورات المياه فتشكل تلك الكتابات انعكاسات خطيرة تهدد قيمة الحضارة والتمدن العصري الذي وصلت اليه مدننا. وبالرغم من الجهود المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة، الا انها مازالت تمارس ..
مناظر محزنة
( المدينة ) التقت بعدد من المواطنين حيث يقول احمد الزهراني: ان هذه الظاهرة من المناظر المحزنة والمؤسفة حيث انها تخدش الحياء كونها تحمل في كثير من الاحيان عبارات غير لائقة تربويا، وهذا سلوك خاطئ غير حضاري مما يؤثر سلبا على بعض الشباب بتقليده ومحاكاته. ودعا هؤلاء الشباب ممكن يكتبون ويشوهون البيئة الى تركها والابتعاد عنها. وتحدث عبد الله الغامدي عن هذه الظاهرة قائلا: على الرغم من ان بعض المراهقين تفننوا في الكتابة على الجدران واستخدامها كسبورة مما شوّه الحدائق والمنتزهات ويقول علي عبدالله حينما تتجوّل على الطرق المؤدية الى غابة رغدان يلفت انتباهك تلك العبارات والكلمات التي خطت على اسوارها .. فلم تسلم منها حتى الحدائق والمنتزهات ودورات المياه وكلنا نعلم ما لهذه الظاهرة من مساوئ وتشويه لمنظر المدينة . كما أن تلك العبارات والكلمات غريبة لدرجة أنك تتساءل ماذا تقصد بها تلك اليد العابثة التي تمارسها بشكل سري وبعيداً عن أعين الناس في ساعات متأخرة من الليل .
إساءة للذوق العام
فيما أبدى ضيف الله عطية امتعاضاً بالغاً إزاء ما يقوم به هؤلاء من تعدٍ على المتنزهات البرية من خلال وضع العبارات التي تُسيء للذوق العام على أماكن الجلوس والمطلات المرتفعة وحتى الكهوف الجبلية التي طالها الأذى حيث لم تسلم من طمس أسقفها بمختلف الألوان والعبارات التي تعبر عن مدى حماقة هذا التصرف وبذاءته !!.
ويقول عبدالعزيز الغامدي : ان ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر السيئة حيث أصبحت أمراً عادياً لا يستنكره الكثير لذلك بات من المهم البحث في هذه الأسباب ودراستها وإيجاد الحلول التربوية والنفسية لها
ويقول سعيد الغامدي انه يجب من الجهات المسؤولة الأخذ على أيدي من يفعل مثل هذه الأفعال حتى يكون ذلك رادعاً له ولمن علم بعقوبة من قام بالكتابة على تلك الجدران وحتى تحفظ الحقوق ولا يتمادى أولئك الأشخاص فيما هو أشد من ذلك من الأفعال ويقول فهد الكناني اننا نستغرب هذه التصرفات السلوكية التي يقوم بها بعض الاشخاص والحاق الاذى بالممتلكات العامة والخاصة .
التغريم والحبس
ويقول وليد الخزمري :إن أولئك الشباب الذي يقومون بأعمال مشينة والكتابة على الجدران و المظلات بالريشة والأصباغ يجب تغريمهم وحبسهم في حالة القبض عليهم متلبسين بالكتابة لأنه من الأعمال التخريبية للمرافق العامة ويتساءل محمد علي الزهراني ما الذي يدعو العديد من الشباب لاستخدام الكتابات المختلفة على جدران المنتزهات والحدائق واسوار الممتلكات العامة والتعبير بطرق وكلمات غريبة، ويقول فيصل الغامدي حتى عدادات المياه والكهرباء لم تسلم من ايادي العابثين الذين جعلوا حياتهم فقط من اجل التخريب.
“المدينة “عرضت القضية عى رئيس المجلس البلدي بالباحة الدكتور عبدالله محمد الزهراني الذي أكد على ان هؤلاء هم أعداء للطبيعة وجمالها ورونقها ، مشيرا إلى أن المفترض من هؤلاء الذين يكتبون في الظلام ان يكتب احدهم ذكرياته بأعمال جليلة تخدم الوطن بعيدا عن هذا الأسلوب غير الحضاري الذي ينم عن مرض نفسي لكاتبه وفي النهاية طالب جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة بالبلاغ عن كل من يقوم بهذا العمل المشين للجهات المعنية لمعاقبته وردع كل من يقوم بهذا الصنيع .
قسيمة مخالفة لعريس في الباحة بـ(4000) ريال
الباحة - محمد المرزوقي:
لم يكن شاب في العقد الثاني من العمر من أهالي منطقة الباحة يتوقع أن تكون أول قسيمة مخالفة يرتكبها بعد الزواج ستكلفه (4000) ريال وفي التفاصيل أن الشاب الذي دخل عش الزوجية يوم أمس الجمعة قام بمخالفة شرطين من الشروط التي فرضها الاتفاق القبلي للقرية التي تزوج منها والتي تقتضي على العريس الالتزام بها ودفع غرامة مالية في حالة الإخلال بأي شرط من شروط مناسبات الزواج التي اتفق عليها مجموعة من معرفي القبائل والتي تتضمن الملابس المخلة بالأخلاق والدخول بالجوالات المزودة بكاميرات التصوير وعدد الذبائح المتفق عليها إلى غير ذلك من الشروط مما جعل اللجنة المكلفة بمتابعة اللائحة تستدعي العريس الذي ثبت تورط بعض قريباته في ارتداء أزياء مخالفة للذوق العام، إضافة إلى وجود جوال مزود بالكاميرا في حقيبة إحدى قريباته داخل صالة النساء مما جعل الشاب يسدد المخالفتين بأربعة آلاف ريال.
وتجدر الإشارة أن المخالفات التي تم تحديدها في القبيلة نفسها بمبالغ مالية تدفع لصندوق الجماعة والتي تبدأ من (1000) ريال وحتى (10.000) ريال يرجع تقديرها إلى نوع المخالفة التي يتم ثبوت ارتكابها والتي تحددها اللجنة المكلفة بتحديد المبلغ المناسب لنوعية المخالفة.
--------------------------------------------------------------------------------
المخواة: ناصر الشدوي
حذر الباحث في التنوع البيولوجي عبدالرحمن محمد الغامدي من فقد منطقة الباحة لمدرجاتها الزراعية وزيادة نسبة التصحر. وأشار الغامدى إلى أن المدرجات الزراعية كانت يوما ما معيارا لثروات الرجال وكان التنافس بين أبناء القرية الواحدة ينطلق من اهتمامهم بصيانتها وإنتاجها حيث عاشت أجيال على خيراتها. ومن الناحية العلمية قال الغامدي: إن المدرجات الزراعية تقلل من سرعة جريان السيول وتعمل كسدود أرضية تختزن المياه وتغذي بها الآبار وهي غنية بالمعادن وحبيبات الطين مما يمكنها من توفير إنتاجية عالية، حيث إن العديد منها يمكن أن تنتج المحاصيل دون ري أو ما كان يسمى بـ "العثري" ويقصد به المواقع التي تعتمد على سقوط الأمطار في الري فقط. وعن العوامل التي جعلت أهالي منطق الباحة يهجرون مدرجاتهم الزراعية قال : هناك عوامل كثيرة أدت إلى دفع السكان المحليين لهجر الزراعة في سراة منطقة الباحة، وسواء كانت تلك العوامل تتعلق بطلب الرزق أو التعلم في المدن أو تتعلق بزيادة التكاليف وقلة العائد من الزراعة أو لصعوبة الطرق المؤدية إلى تلك المدرجات الزراعية إلا أن المحصلة النهائية كانت تهدم تلك المدرجات وفقد مساحات من تربتها الطينية ونمو الأعشاب والشجيرات غير المرغوب فيها. وأضاف الغامدى ومع مرور الزمن تملحت التربة وتدهورت في حين أنها كانت ثروة من ثروات الأجيال القادمة إلا أنها وللأسف لم تستغل الاستغلال الأمثل ولم تتم المحافظة عليها. وأشار إلى أن تكاليف المحافظة على التربة من التصحر أقل بكثير من تكاليف إعادة تأهيلها لذلك فإن ما هو مطلوب من وزارة الزراعة هو تقييم الأضرار الناتجة عن تصحر وتهدم المدرجات الزراعية ودعم البحوث الرامية إلى سبل المحافظة عليها ودعم وتشجيع التنمية الريفية بشكل عام.
محمد البيضاني – الباحة
يتسابق 6198 متقدمة على 418 وظيفة نسائية تعليمية بمنطقة الباحة منها 4547 وفي محافظة المخواة 24 وظيفة تقدم لها 928 متقدمة وفي قلوة 149 وظيفة تقدم لها 722 متقدمة بالاضافة الى 26 محضرة مختبر وواحدة لمعاهد التعليم الخاص.
وقد بلغ عدد المتقدمات للوظائف النسائية التعليمية للبنات في محافظتي المخواة وقلوة 1650 متقدمة خلال الاسابيع الاربعة الماضية في جميع التخصصات العلمية والادبية اضافة الى تخصصات المرحلة الابتدائية من كليات اعداد المعلمات والكليات المتوسطة ورياض الاطفال.
وقال مدير تعليم البنات بمحافظة المخواة تركي الزبيدي انه تم تشكيل لجنة خاصة بإدخال البيانات مكونة من خمس مشرفات تربويات وذلك عبر برنامج الحاسب الآلي المعد مسبقا .
واشار الى ان عملية القبول تمت في يسر وسهولة حيث يقتصر دور تعليم البنات بالمخواة على استقبال الطالبات المتقدمات وتسجيل طلباتهن في الحاسب الآلي ثم رفعها بشكل اسبوعي الى فرع ديوان الخدمة المدنية بالباحة .
وقد بلغ عدد المتقدمات للوظائف النسائية التعليمية للبنات في فرع ديوان الخدمة المدنية بالباحة 4547 متقدمة خلال الاسابيع الاربعة الماضية في جميع التخصصات العلمية والادبية اضافة الى تخصصات المرحلة الابتدائية من كليات اعداد المعلمات والكليات المتوسة ورياض الاطفال.
أيادي المراهقين تشوّه جمال المنتزهات في الظلام
محمد البيضاني – الباحة
طالب رئيس المجلس البلدي بالباحة الدكتور عبدالله محمد الزهراني جميع المواطنين والمقيمين بالتبليغ عن المراهقين الذين يشوّهون المنظر الجمالي للمتنزهات بالباحة ، مستغلين عدم رؤية الناس لهم في الظلام .. مؤكداً ان هؤلاء هم اعداء للطبيعة وجمالها ورونقها، مشيرا في حديثه لـ» المدينة» إلى ان هذه الكتابات تنم عم مرض نفسي لكاتبها منوّهاً أن المفترض من هؤلاء الذين يكتبون في الظلام ان يكتب أحدهم ذكرياته بأعمال جليلة تخدم الوطن بعيدا عن تشويه هذه الاماكن وانا اطالب جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة بالإبلاغ عن كل من يقوم بهذا العمل المشين للجهات المعنية لمعاقبته وردع كل من يقوم بهذا العمل
وتعد ظاهرة الكتابة على الجدران من المشاهد السيئة والعادات البغيضة التي تعبث بممتلكات الآخرين وتشوه المنازل والاماكن العامة، بعبارات غير لائقة لاتتناسب مع مجتمعنا وخصوصا اذا كانت ابعد من ذلك عندما يكون التشويه للمنتزهات والحدائق والمواقع السياحية واللوحات التحذيرية والإرشادية على الطرق الرئيسية والفرعية في مختلف أنحاء المنطقة انتهاءً بالكتابة على قمم الجبال وسفوحها ذات الواجهات الصخرية وفي منتزهات الباحة .. وأبدى عدد كبير من المواطنين استياءهم من الكتابة على جدران المواقع السياحية والمنتزهات وبعبارات غير لائقة ومن بعض الكتابات التي يقوم بها بعض المراهقين على اسوار المنتزهات والحدائق ودورات المياه فتشكل تلك الكتابات انعكاسات خطيرة تهدد قيمة الحضارة والتمدن العصري الذي وصلت اليه مدننا. وبالرغم من الجهود المبذولة لمحاربة هذه الظاهرة، الا انها مازالت تمارس ..
مناظر محزنة
( المدينة ) التقت بعدد من المواطنين حيث يقول احمد الزهراني: ان هذه الظاهرة من المناظر المحزنة والمؤسفة حيث انها تخدش الحياء كونها تحمل في كثير من الاحيان عبارات غير لائقة تربويا، وهذا سلوك خاطئ غير حضاري مما يؤثر سلبا على بعض الشباب بتقليده ومحاكاته. ودعا هؤلاء الشباب ممكن يكتبون ويشوهون البيئة الى تركها والابتعاد عنها. وتحدث عبد الله الغامدي عن هذه الظاهرة قائلا: على الرغم من ان بعض المراهقين تفننوا في الكتابة على الجدران واستخدامها كسبورة مما شوّه الحدائق والمنتزهات ويقول علي عبدالله حينما تتجوّل على الطرق المؤدية الى غابة رغدان يلفت انتباهك تلك العبارات والكلمات التي خطت على اسوارها .. فلم تسلم منها حتى الحدائق والمنتزهات ودورات المياه وكلنا نعلم ما لهذه الظاهرة من مساوئ وتشويه لمنظر المدينة . كما أن تلك العبارات والكلمات غريبة لدرجة أنك تتساءل ماذا تقصد بها تلك اليد العابثة التي تمارسها بشكل سري وبعيداً عن أعين الناس في ساعات متأخرة من الليل .
إساءة للذوق العام
فيما أبدى ضيف الله عطية امتعاضاً بالغاً إزاء ما يقوم به هؤلاء من تعدٍ على المتنزهات البرية من خلال وضع العبارات التي تُسيء للذوق العام على أماكن الجلوس والمطلات المرتفعة وحتى الكهوف الجبلية التي طالها الأذى حيث لم تسلم من طمس أسقفها بمختلف الألوان والعبارات التي تعبر عن مدى حماقة هذا التصرف وبذاءته !!.
ويقول عبدالعزيز الغامدي : ان ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر السيئة حيث أصبحت أمراً عادياً لا يستنكره الكثير لذلك بات من المهم البحث في هذه الأسباب ودراستها وإيجاد الحلول التربوية والنفسية لها
ويقول سعيد الغامدي انه يجب من الجهات المسؤولة الأخذ على أيدي من يفعل مثل هذه الأفعال حتى يكون ذلك رادعاً له ولمن علم بعقوبة من قام بالكتابة على تلك الجدران وحتى تحفظ الحقوق ولا يتمادى أولئك الأشخاص فيما هو أشد من ذلك من الأفعال ويقول فهد الكناني اننا نستغرب هذه التصرفات السلوكية التي يقوم بها بعض الاشخاص والحاق الاذى بالممتلكات العامة والخاصة .
التغريم والحبس
ويقول وليد الخزمري :إن أولئك الشباب الذي يقومون بأعمال مشينة والكتابة على الجدران و المظلات بالريشة والأصباغ يجب تغريمهم وحبسهم في حالة القبض عليهم متلبسين بالكتابة لأنه من الأعمال التخريبية للمرافق العامة ويتساءل محمد علي الزهراني ما الذي يدعو العديد من الشباب لاستخدام الكتابات المختلفة على جدران المنتزهات والحدائق واسوار الممتلكات العامة والتعبير بطرق وكلمات غريبة، ويقول فيصل الغامدي حتى عدادات المياه والكهرباء لم تسلم من ايادي العابثين الذين جعلوا حياتهم فقط من اجل التخريب.
“المدينة “عرضت القضية عى رئيس المجلس البلدي بالباحة الدكتور عبدالله محمد الزهراني الذي أكد على ان هؤلاء هم أعداء للطبيعة وجمالها ورونقها ، مشيرا إلى أن المفترض من هؤلاء الذين يكتبون في الظلام ان يكتب احدهم ذكرياته بأعمال جليلة تخدم الوطن بعيدا عن هذا الأسلوب غير الحضاري الذي ينم عن مرض نفسي لكاتبه وفي النهاية طالب جميع المواطنين والمقيمين بالمنطقة بالبلاغ عن كل من يقوم بهذا العمل المشين للجهات المعنية لمعاقبته وردع كل من يقوم بهذا الصنيع .
قسيمة مخالفة لعريس في الباحة بـ(4000) ريال
الباحة - محمد المرزوقي:
لم يكن شاب في العقد الثاني من العمر من أهالي منطقة الباحة يتوقع أن تكون أول قسيمة مخالفة يرتكبها بعد الزواج ستكلفه (4000) ريال وفي التفاصيل أن الشاب الذي دخل عش الزوجية يوم أمس الجمعة قام بمخالفة شرطين من الشروط التي فرضها الاتفاق القبلي للقرية التي تزوج منها والتي تقتضي على العريس الالتزام بها ودفع غرامة مالية في حالة الإخلال بأي شرط من شروط مناسبات الزواج التي اتفق عليها مجموعة من معرفي القبائل والتي تتضمن الملابس المخلة بالأخلاق والدخول بالجوالات المزودة بكاميرات التصوير وعدد الذبائح المتفق عليها إلى غير ذلك من الشروط مما جعل اللجنة المكلفة بمتابعة اللائحة تستدعي العريس الذي ثبت تورط بعض قريباته في ارتداء أزياء مخالفة للذوق العام، إضافة إلى وجود جوال مزود بالكاميرا في حقيبة إحدى قريباته داخل صالة النساء مما جعل الشاب يسدد المخالفتين بأربعة آلاف ريال.
وتجدر الإشارة أن المخالفات التي تم تحديدها في القبيلة نفسها بمبالغ مالية تدفع لصندوق الجماعة والتي تبدأ من (1000) ريال وحتى (10.000) ريال يرجع تقديرها إلى نوع المخالفة التي يتم ثبوت ارتكابها والتي تحددها اللجنة المكلفة بتحديد المبلغ المناسب لنوعية المخالفة.
--------------------------------------------------------------------------------