مشهور
30/07/2007, 03:43 PM
براءة يا سعادة البيه: دقي يا مزيكا!
كان لا بد أن نجتمع. واجتمعنا. والقضية المعروضة أمامي أنا ونقيب الممثلين هي أن راقصة اتهمت بأنها رقصت وتعرت.
وجاءت الشكوى من رجال الأمن ومن صاحب الكباريه الذي ترقص فيه. وقد أوقفت عن العمل. وتظلمت وجاءت تشكو. وجرى التحقيق معها.. سألتها أنا: كيف حدث ذلك؟
وبسرعة نهضت الراقصة. وظهرت ببدلة الرقص، وبسرعة عجيبة دقت الموسيقى والطبلة. فقد أحضرت معها فرقتها الموسيقية.. تيك.. تيك.. ايوه يا اسطى ـ الفرقة الموسيقية هي التي تقول. والراقصة تتلوى وتتثنى وتتكسر وتميل علينا ـ نقيب الممثلين وأنا ـ ومضت الدقائق وهي ترقص والموسيقى تدق بمنتهى القوة. وتوقفت الموسيقى مع إشارة منها.. من يدها من رجلها من عينيها.. المهم أنها توقفت فجأة.. وإذا بالراقصة تسألني: وقالت: إيه رأيك يا سعادة البيه.. أنا رقصت وشايفه سيادتك معجب.. هل ظهر انني أتعرى؟.. إنني أبدو كذلك.. ولكنهم حاقدون حاسدون طامعون.. إيه رأيك يا بيه؟!
والتفت إلى نقيب الممثلين.. فأشار الى أنه يصدقها.. ولاحظت هي أننا اتفقنا.. فقالت: براءة يا بيه؟ براءة يا سعادة البيه.. براءة!
فأشرت بأنها بريئة..
فقالت: خلاص.. أمشي يا بيه..
ودقت الموسيقى: براءة يا بيه.. براءة يا ست.. يا كايداهم.. يا قتلاهم..
وقبل أن تغادر المكان قالت لي في أدب: كلام في سرك.. والنبي ما اعرف أرقص إلا إذا كنت متعرية.. وياريت أقدر أخلع جلدي! هاها.. هاها!
التعليــقــــات
محمد آدم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 27/07/2007
الغناء والرقص والفنون الاخرى, هي جزء مهم من ثقافة وتراث وحضارة اي شعب. وتختلف انواع و اسماء الرقص او الرقصات من شعب لاخر ومن قومية لاخرى وعلى مدى تاريخ البشرية. وشعوب كثيرة في العالم تفتخر برقصاتها في مناسباتها الوطنية والقومية والاجتماعية ايضا. والرقص والغناء يرفهان عن الناس حتى في اصعب اوقاتهم. المهم يا أنيسنا الرائع هل كنت معجبا ومستمتعا بذلك المشهد؟ ربنا يديك الصحة ياعم.
طارق المرشدى / مصر، «مصر»، 27/07/2007
انا من محبى جريده الشرق الاوسط واحرص على مطالعتها باستمرار منذا امد بعيد واود ان اقول للاستاذ/ أنيس ربنا يهدينا ويهديك (امين).
عماد شراب - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
أرجو يا أستاذ أنيس حفظكم الله ألا تكون زياراتكم للكباريهات جزء من إثراء الثقافة التي أنتم جزء منها أو أن هذه الكباريهات هي مكان للمثقفين بدلا من المقاهي البريئة أو المكتبات العامة لتستلهم قريحتكم على كتابة الأدب أو الشعر أو كتابة الأعمدة اليومية في الصحف ، أو أنها تساعد الكتاب الكبار أمثالكم على تنوع خبراتهم الثقافية وذلك بزيارة الكباريهات ومشاهدة الراقصات لتثرى ثقافتكم ، وكنت أتمنى من كاتب كبير مثلكم أن يختار يوما آخر لكتابة مثل تلك المقالات غير صباح يوم الجمعة يوم تنزل فيه الملائكة تسبح وتحمد الله وتستغفر للمؤمنين والمؤمنات. يا أستاذ أنيس لكل مقام مقال.
حسن الرحيلي، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
ما الفائدة من هذا المقال ، ياخسارة في تضييع الوقت في قراءته ، نأمل احترام القراء عن هذه المقالات خصوصا صبيحة الجمعة ..
محمد أحمد الكامل، «اليمن»، 27/07/2007
ارجو أديبنا الكبير أن يكون صدرك رحب لتعليقات القراء ، وفي الوقت ذاته لاتنظر لتعليقات الناقدون بدونية واستهزاء، نعم انا ممن يتابع الشرق الاوسط من اجل قراءة عمودك ، لكن يبدو أنكم اردتم التماشي مع العصر عصر (الهشك بشك ) ورقصني ياجدع ) والهمبرجر... اذا كانت هذه رؤيتكم لما يحتاجه جيل اليوم فمن الافضل لكم التوقف كي تبقى كتاباتكم القيمة تحمل قيمتها.
رامي الدمرداش، «فرنسا ميتروبولتان»، 27/07/2007
أستاذ أنيس،
أردتُ أن أقول لك أن هناك من يزور جريدة الشرق الأوسط من أجل بعض الكتاب، وأظن أنك منهم. فاحرص -أرجوك- على أن يستمر الناس في زيارة صفحتك.
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
الظاهر أنك يا أستاذي لست كاتبا فقط بل قاض أيضا في محكمة الحياة فقد منحت الراقصة حكما بالبراءة مع أنه لم يترافع لها إلا محام واحد لكنه كان من الحذق والتمكن بحيث جعل سيادة القاضي ومستشاره يمنحون موكلته البراءة المطلقة هل عرفتم من هو هذا المحامي؟
إنه الرقص الشرقي !
علي ابو زريق، «الاردن»، 27/07/2007
سيجلد القراء كاتبهم المحبوب على هذه المقالة وفي صباح هذه الجمعة المباركة. ولذلك أود تذكيرهم أنه يتحدث عن امرأة اختارت مهنتها بعناية. والمجتمع الكبير المستقر لا يمكن أن يكون كل فردٍ في ملايينه ملاكاً. ولا بد أن يحتاج أهل الدنيا منهم ترفيها من مثل هذه الراقصة. هم اختاروا حياتهم وحكمهم إلى الله. المهم أن لا يغلب الشر على الخير ولا يسيطر الفساد على الاعتدال. ومن العبث أن نطلب ممن تتمنى أن تخلع جلدها أن تلبس زياً شرعياً. لأننا نوقعها في اضطراب نفسي. تماما كمن يسب صنماً أمام عابده. وهو أمر حرمه الله ليس لأنه قد يتصرف برد فعل تجاه الله تعالى وحسب . ولكن لأن الأمر يصيب ذلك الكافر باضطراب نفسي فيتحول من إنسان منسجم مع نفسه صالح للحياة بمعناها المادي( اليومي) إلى إنسان مضطرب مدمر لنفسه وللحياة من حوله. وقد يكون أكبر أذاه لقوى الخير في المجتمع. خيراً صنع الكاتب عندما حكم لها بالبراءة . وهي لم تجبر أحداً على حضور حفلة رقصها تعرت أم لبست. وخير لعالم القيم العليا أن تتعرى هي ومن شابهها في المستوى. كي لا يختلط امر التقي بأمر الفاجر وهو أكثر ما يزعجني ويحزنني في هذه الحياة.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
أستاذ انيس غريبة ان يجتمع حبك للقراءة والبحث والفلسفة والتدريس في الجامعات مع الرقص الشرقي الذي يعتمد أساسا على التعري والتلوي بمناسبة وبدون مناسبة ولا دي كانت ساعة فرفشة منك وأنتهت ولم تكررها مرة أخرى.
د.يحيى مير علم، «الكويت»، 27/07/2007
يبدو أن ضريبة المقال اليومي كانت باهظة الثمن اليوم، فقد حُرمنا متعة الفائدة العلمية أو الأدبية أو التاريخية أو. . فالمقال ليس إلا حكاية أو نكتة أو دعوة غير مباشرة إلى مثل هذه التصرفات التي تنافي الأخلاق والفضيلة، والتي عُدّت مشينةً في موطنها وفي مجتمع الملاهي الليلية والكباريهات، أعتقد أن من حقّ القراء على كاتب كبير وأديب وصحفي وأستاذ فلسفة جامعي مرموق، ومن حقهم أيضاً على جريدة الشرق الأوسط المميزة، أن تُحترم عقولهم بأن يكون للمقال قيمة علمية أو أدبية أو فنية، أو غير ذلك، ولو أن مثل هذا الكلام صدر عن غير كاتبه الكبير لما وجد طريقاً إلى النشر في أيّ جريدة، بل إن مضمون المقال يروّج لما غصّت به كثير من الأغاني وما يرافقها من العري وثقافة الجسد، مما هدم كرامة المرأة وحوّلها إلى أداة إغواء وإثارة للغرائز والشهوات، وسلعة تباع وتشترى، نتمنى على كاتبنا المحترم وجريدتنا التي نعتز بها ألا يتكرر مثل ذلك، فالثوابت والقيم في المجتمعات فوق الأشخاص مهما علوا وارتقوا في سُلم الشهرة والأضواء، مع التحية والتقدير .
مهندس عصام عامر، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
نادرا ماتكشف بعض المقالات عن فكر الكاتب الحقيقي وهذه المقالة نجحت سهوا من كاتبها في تأكيد ذلك ولم تنجح في توصيل خفة الظل الى القارئ.
محمد صادق من المغرب، «المملكة المغربية»، 27/07/2007
و الله أنا جد مستغرب من هذا المقال ! دائما أطالع مقالاتك و لا أعلق فاسحا المجال لمن هم أكبرمني سنا وتجربة و خبرة ولكن هذه المرة قرأت المقال عدة مرات و لم أعرف المغزى ! هل هو عامل السن؟ لا أقصد حضرتكم يا أستاذ وإنما أنا 26 سنة و للعلم لم أدخل كباريه في حياتي.
كان لا بد أن نجتمع. واجتمعنا. والقضية المعروضة أمامي أنا ونقيب الممثلين هي أن راقصة اتهمت بأنها رقصت وتعرت.
وجاءت الشكوى من رجال الأمن ومن صاحب الكباريه الذي ترقص فيه. وقد أوقفت عن العمل. وتظلمت وجاءت تشكو. وجرى التحقيق معها.. سألتها أنا: كيف حدث ذلك؟
وبسرعة نهضت الراقصة. وظهرت ببدلة الرقص، وبسرعة عجيبة دقت الموسيقى والطبلة. فقد أحضرت معها فرقتها الموسيقية.. تيك.. تيك.. ايوه يا اسطى ـ الفرقة الموسيقية هي التي تقول. والراقصة تتلوى وتتثنى وتتكسر وتميل علينا ـ نقيب الممثلين وأنا ـ ومضت الدقائق وهي ترقص والموسيقى تدق بمنتهى القوة. وتوقفت الموسيقى مع إشارة منها.. من يدها من رجلها من عينيها.. المهم أنها توقفت فجأة.. وإذا بالراقصة تسألني: وقالت: إيه رأيك يا سعادة البيه.. أنا رقصت وشايفه سيادتك معجب.. هل ظهر انني أتعرى؟.. إنني أبدو كذلك.. ولكنهم حاقدون حاسدون طامعون.. إيه رأيك يا بيه؟!
والتفت إلى نقيب الممثلين.. فأشار الى أنه يصدقها.. ولاحظت هي أننا اتفقنا.. فقالت: براءة يا بيه؟ براءة يا سعادة البيه.. براءة!
فأشرت بأنها بريئة..
فقالت: خلاص.. أمشي يا بيه..
ودقت الموسيقى: براءة يا بيه.. براءة يا ست.. يا كايداهم.. يا قتلاهم..
وقبل أن تغادر المكان قالت لي في أدب: كلام في سرك.. والنبي ما اعرف أرقص إلا إذا كنت متعرية.. وياريت أقدر أخلع جلدي! هاها.. هاها!
التعليــقــــات
محمد آدم، «الولايات المتحدة الامريكية»، 27/07/2007
الغناء والرقص والفنون الاخرى, هي جزء مهم من ثقافة وتراث وحضارة اي شعب. وتختلف انواع و اسماء الرقص او الرقصات من شعب لاخر ومن قومية لاخرى وعلى مدى تاريخ البشرية. وشعوب كثيرة في العالم تفتخر برقصاتها في مناسباتها الوطنية والقومية والاجتماعية ايضا. والرقص والغناء يرفهان عن الناس حتى في اصعب اوقاتهم. المهم يا أنيسنا الرائع هل كنت معجبا ومستمتعا بذلك المشهد؟ ربنا يديك الصحة ياعم.
طارق المرشدى / مصر، «مصر»، 27/07/2007
انا من محبى جريده الشرق الاوسط واحرص على مطالعتها باستمرار منذا امد بعيد واود ان اقول للاستاذ/ أنيس ربنا يهدينا ويهديك (امين).
عماد شراب - جدة، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
أرجو يا أستاذ أنيس حفظكم الله ألا تكون زياراتكم للكباريهات جزء من إثراء الثقافة التي أنتم جزء منها أو أن هذه الكباريهات هي مكان للمثقفين بدلا من المقاهي البريئة أو المكتبات العامة لتستلهم قريحتكم على كتابة الأدب أو الشعر أو كتابة الأعمدة اليومية في الصحف ، أو أنها تساعد الكتاب الكبار أمثالكم على تنوع خبراتهم الثقافية وذلك بزيارة الكباريهات ومشاهدة الراقصات لتثرى ثقافتكم ، وكنت أتمنى من كاتب كبير مثلكم أن يختار يوما آخر لكتابة مثل تلك المقالات غير صباح يوم الجمعة يوم تنزل فيه الملائكة تسبح وتحمد الله وتستغفر للمؤمنين والمؤمنات. يا أستاذ أنيس لكل مقام مقال.
حسن الرحيلي، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
ما الفائدة من هذا المقال ، ياخسارة في تضييع الوقت في قراءته ، نأمل احترام القراء عن هذه المقالات خصوصا صبيحة الجمعة ..
محمد أحمد الكامل، «اليمن»، 27/07/2007
ارجو أديبنا الكبير أن يكون صدرك رحب لتعليقات القراء ، وفي الوقت ذاته لاتنظر لتعليقات الناقدون بدونية واستهزاء، نعم انا ممن يتابع الشرق الاوسط من اجل قراءة عمودك ، لكن يبدو أنكم اردتم التماشي مع العصر عصر (الهشك بشك ) ورقصني ياجدع ) والهمبرجر... اذا كانت هذه رؤيتكم لما يحتاجه جيل اليوم فمن الافضل لكم التوقف كي تبقى كتاباتكم القيمة تحمل قيمتها.
رامي الدمرداش، «فرنسا ميتروبولتان»، 27/07/2007
أستاذ أنيس،
أردتُ أن أقول لك أن هناك من يزور جريدة الشرق الأوسط من أجل بعض الكتاب، وأظن أنك منهم. فاحرص -أرجوك- على أن يستمر الناس في زيارة صفحتك.
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
الظاهر أنك يا أستاذي لست كاتبا فقط بل قاض أيضا في محكمة الحياة فقد منحت الراقصة حكما بالبراءة مع أنه لم يترافع لها إلا محام واحد لكنه كان من الحذق والتمكن بحيث جعل سيادة القاضي ومستشاره يمنحون موكلته البراءة المطلقة هل عرفتم من هو هذا المحامي؟
إنه الرقص الشرقي !
علي ابو زريق، «الاردن»، 27/07/2007
سيجلد القراء كاتبهم المحبوب على هذه المقالة وفي صباح هذه الجمعة المباركة. ولذلك أود تذكيرهم أنه يتحدث عن امرأة اختارت مهنتها بعناية. والمجتمع الكبير المستقر لا يمكن أن يكون كل فردٍ في ملايينه ملاكاً. ولا بد أن يحتاج أهل الدنيا منهم ترفيها من مثل هذه الراقصة. هم اختاروا حياتهم وحكمهم إلى الله. المهم أن لا يغلب الشر على الخير ولا يسيطر الفساد على الاعتدال. ومن العبث أن نطلب ممن تتمنى أن تخلع جلدها أن تلبس زياً شرعياً. لأننا نوقعها في اضطراب نفسي. تماما كمن يسب صنماً أمام عابده. وهو أمر حرمه الله ليس لأنه قد يتصرف برد فعل تجاه الله تعالى وحسب . ولكن لأن الأمر يصيب ذلك الكافر باضطراب نفسي فيتحول من إنسان منسجم مع نفسه صالح للحياة بمعناها المادي( اليومي) إلى إنسان مضطرب مدمر لنفسه وللحياة من حوله. وقد يكون أكبر أذاه لقوى الخير في المجتمع. خيراً صنع الكاتب عندما حكم لها بالبراءة . وهي لم تجبر أحداً على حضور حفلة رقصها تعرت أم لبست. وخير لعالم القيم العليا أن تتعرى هي ومن شابهها في المستوى. كي لا يختلط امر التقي بأمر الفاجر وهو أكثر ما يزعجني ويحزنني في هذه الحياة.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
أستاذ انيس غريبة ان يجتمع حبك للقراءة والبحث والفلسفة والتدريس في الجامعات مع الرقص الشرقي الذي يعتمد أساسا على التعري والتلوي بمناسبة وبدون مناسبة ولا دي كانت ساعة فرفشة منك وأنتهت ولم تكررها مرة أخرى.
د.يحيى مير علم، «الكويت»، 27/07/2007
يبدو أن ضريبة المقال اليومي كانت باهظة الثمن اليوم، فقد حُرمنا متعة الفائدة العلمية أو الأدبية أو التاريخية أو. . فالمقال ليس إلا حكاية أو نكتة أو دعوة غير مباشرة إلى مثل هذه التصرفات التي تنافي الأخلاق والفضيلة، والتي عُدّت مشينةً في موطنها وفي مجتمع الملاهي الليلية والكباريهات، أعتقد أن من حقّ القراء على كاتب كبير وأديب وصحفي وأستاذ فلسفة جامعي مرموق، ومن حقهم أيضاً على جريدة الشرق الأوسط المميزة، أن تُحترم عقولهم بأن يكون للمقال قيمة علمية أو أدبية أو فنية، أو غير ذلك، ولو أن مثل هذا الكلام صدر عن غير كاتبه الكبير لما وجد طريقاً إلى النشر في أيّ جريدة، بل إن مضمون المقال يروّج لما غصّت به كثير من الأغاني وما يرافقها من العري وثقافة الجسد، مما هدم كرامة المرأة وحوّلها إلى أداة إغواء وإثارة للغرائز والشهوات، وسلعة تباع وتشترى، نتمنى على كاتبنا المحترم وجريدتنا التي نعتز بها ألا يتكرر مثل ذلك، فالثوابت والقيم في المجتمعات فوق الأشخاص مهما علوا وارتقوا في سُلم الشهرة والأضواء، مع التحية والتقدير .
مهندس عصام عامر، «المملكة العربية السعودية»، 27/07/2007
نادرا ماتكشف بعض المقالات عن فكر الكاتب الحقيقي وهذه المقالة نجحت سهوا من كاتبها في تأكيد ذلك ولم تنجح في توصيل خفة الظل الى القارئ.
محمد صادق من المغرب، «المملكة المغربية»، 27/07/2007
و الله أنا جد مستغرب من هذا المقال ! دائما أطالع مقالاتك و لا أعلق فاسحا المجال لمن هم أكبرمني سنا وتجربة و خبرة ولكن هذه المرة قرأت المقال عدة مرات و لم أعرف المغزى ! هل هو عامل السن؟ لا أقصد حضرتكم يا أستاذ وإنما أنا 26 سنة و للعلم لم أدخل كباريه في حياتي.