وافي الشوق
12/08/2007, 09:12 PM
أدخلت الطفلة غدير خالد الزهراني بمستشفى الملك فهد العسكري تعاني من عيب خلقي بالقلب وخرجت من المستشفى بعدة إمراض بسبب جرثومة "فيروس" دخلت من أنابيب التنفس وتسبب لها توقف للقلب ونقص الأوكسجين بالدماغ .
وفي حوار تحدث والد الطفلة خالد الزهراني عن معاناته هو وابنته التي لم تتجاوز 16 شهرا حيث قال مرضت ابنتي الوحيدة خلال زيارتي لمنطقة الباحة و أدخلت مستشفى الملك فهد بالباحة واتضح أنها تعاني من مشكلة في القلب
وتحتاج إلى تدخل جراحي وأعددت التقارير بذلك وأتت الموافقة بتحويلها إلى مستشفى الملك فهد العسكري جدة واجرايت لها فحوصات جديدة وتبين أنها تعاني من تضخم في القلب وزيادة في ضغط الهواء بالرئة ومحتاجة لعملية مستعجلة نسبة نجاحها 50% وقام بأجراء الجراحة دكتور زائر وقد نجحت العملية 100% واستمرت ابنتي بالعناية المركزة 24 يوما لكن الكارثة انه خلال تواجد غدير بالعناية المركز ففي اليوم الخامس أو السادس دخلت جرثومة "فيروس" عبر أنابيب التنفس سببت لها توقفاً للقلب وللدماغ وعمل لها تنشيط للقلب وعاد بعد ذلك لطبيعته , وقد تسببت لها هذه الجرثومة بتشنجات ولا تقوى على الحركة حتى ألان مع إنها وقبل إجراء دخولها المتشفى تتحرك وتنقلب وتلعب.
وذكر الزهراني ان الجراح الذي أجرى لابنته العملية أكد له ان ما حصل لابنتي بعد العملية من مشاكل صحية كان بسبب دخول جرثومة من خلال جهاز التنفس وايد الجراح طبيب العناية المركزة والذي كان هو ايضا طبيب زائر
ويقول والد الطفلة انه بعد خروج ابنتي من العناية المركزة وتوجيهها لغرف التنويم العادية لم يكن هناك عناية بها من قبل العاملين بالمستشفى لدرجة ان المرافقة كانت تطلب الممرضة عدة مرات ولا تستجيب لها وذكر ان بعد خروج ابنته من المستشفى و خلال اكثر من شهر ونصف كانت الطفلة تعاني من الآلام شديدة في منطقة العملية وكان السبب مجهول ولم يكن متوقع إذا وبعد مرور هذا الوقت من الآلام اكتشف الزهراني وجود وصلة من السلك المعدني الذي خيطت به العملية وبعرضها على المستشفى تم أزالته بعد اكثر من شهر ونصف
كما اتهم الزهراني المستشفى في تأخر العلاج الطبيعي الذي حدد لها وكذلك أقرا الأطباء المعالجين لغدير أنها بحاجة الى مراجعة في عيادة العيون والأعصاب والعلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع ولكن لم ينفذ منه سوى العلاج الطبيعي مره بالأسبوع وباقي العيادات لم يحصل منها على مواعيد مما تسبب في تأخر حالة ابنتي الصحية
ويكمل الزهراني معاناته ان المستشفى رفض عالج ابنته حيث ذكر له المسؤولين بالمستشفى انه أتى بأمر علاج القلب فقط ويتسال والد الطفلة هل من المعقول ان ابنتي تدخل بمرض بالقلب وتخرج بعدة أمراض كان المستشفى هو السبب في ذلك والنظام لا يسمح بعلاجها .
وتقدم الزهراني بشكوى وتم تشكيل لجنة اكتفت بإقرار فتح ملف علاجي لغدير بالمستشفى في جميع التخصصات عدا الأسنان لمدة عام واحد فقط
ويتساءل لماذا اكتفت اللجنة بفتح الملف وكأن مهمتها هو فتح الملف مع إنها لم تقم بفحص المريضة .
ويذكر الزهراني ان التأخير في علاج الطفلة أدى الى مشاكل صحية جمه سوف تعاني منها مدى الحياة ان لم تتدارك بسرعة
ومازالت معاناته مستمرة وهو يوجه رسالة الى الوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلطان والامير نايف بن عبد العزيز لرفع معاناته ومجزاة المتسببين بتردي الوضع الصحي لابنته .
من جهة أخرى طرحت القضية علي أحد المحامين
طرحت القضية على المحامي خالد أبو راشد لاخذ الرأي القانوني أكد ان ابو راشد انه يحق لوالد الطفل بالتقدم بكشوى الى وزارة الصحة للمطالبة بمعاقبة المتسببين في الخطأ
فضلاً عن التعويض عن الضرر وفي هذه الحالة تشكل لجنة لتحقيق في هذه الشكوى ومن ثم إحالة القضية للجنة الطبية مكونة من خمسة أعضاء قاضي يعينه وزير العدل وأطباء يعينهم وزير الصحة ووزير التعليم العالي تنظر في هذه القضية وهذه اللجنة من صلاحياتها إصدار عقوبات سواء كانت بالحق الخاص " التعويضات" وفي الحق العام تصل الى شطب الترخيص , المنع من مزاولة المهنة , إغلاق المنشأة إذا ثبت تقصيرها ومشاركتها في الخطأ وقد تصل الى السحن لمدة 6 أشهر فعلى" فالعقوبات تحدد على قدر الخطأ ومن المتسبب بالخطأ" .
من جانبه طالب أبو راشد ان تبذل وزارة الصحة المزيد من الجهود للحد من الأخطاء الطبية حيث قال ماذا تعمل وزارة الصحة من للحد من الأخطاء الطبية نريد ان نرى إجراءات وليس مجرد أقوال.
وفي حوار تحدث والد الطفلة خالد الزهراني عن معاناته هو وابنته التي لم تتجاوز 16 شهرا حيث قال مرضت ابنتي الوحيدة خلال زيارتي لمنطقة الباحة و أدخلت مستشفى الملك فهد بالباحة واتضح أنها تعاني من مشكلة في القلب
وتحتاج إلى تدخل جراحي وأعددت التقارير بذلك وأتت الموافقة بتحويلها إلى مستشفى الملك فهد العسكري جدة واجرايت لها فحوصات جديدة وتبين أنها تعاني من تضخم في القلب وزيادة في ضغط الهواء بالرئة ومحتاجة لعملية مستعجلة نسبة نجاحها 50% وقام بأجراء الجراحة دكتور زائر وقد نجحت العملية 100% واستمرت ابنتي بالعناية المركزة 24 يوما لكن الكارثة انه خلال تواجد غدير بالعناية المركز ففي اليوم الخامس أو السادس دخلت جرثومة "فيروس" عبر أنابيب التنفس سببت لها توقفاً للقلب وللدماغ وعمل لها تنشيط للقلب وعاد بعد ذلك لطبيعته , وقد تسببت لها هذه الجرثومة بتشنجات ولا تقوى على الحركة حتى ألان مع إنها وقبل إجراء دخولها المتشفى تتحرك وتنقلب وتلعب.
وذكر الزهراني ان الجراح الذي أجرى لابنته العملية أكد له ان ما حصل لابنتي بعد العملية من مشاكل صحية كان بسبب دخول جرثومة من خلال جهاز التنفس وايد الجراح طبيب العناية المركزة والذي كان هو ايضا طبيب زائر
ويقول والد الطفلة انه بعد خروج ابنتي من العناية المركزة وتوجيهها لغرف التنويم العادية لم يكن هناك عناية بها من قبل العاملين بالمستشفى لدرجة ان المرافقة كانت تطلب الممرضة عدة مرات ولا تستجيب لها وذكر ان بعد خروج ابنته من المستشفى و خلال اكثر من شهر ونصف كانت الطفلة تعاني من الآلام شديدة في منطقة العملية وكان السبب مجهول ولم يكن متوقع إذا وبعد مرور هذا الوقت من الآلام اكتشف الزهراني وجود وصلة من السلك المعدني الذي خيطت به العملية وبعرضها على المستشفى تم أزالته بعد اكثر من شهر ونصف
كما اتهم الزهراني المستشفى في تأخر العلاج الطبيعي الذي حدد لها وكذلك أقرا الأطباء المعالجين لغدير أنها بحاجة الى مراجعة في عيادة العيون والأعصاب والعلاج الطبيعي مرتين في الأسبوع ولكن لم ينفذ منه سوى العلاج الطبيعي مره بالأسبوع وباقي العيادات لم يحصل منها على مواعيد مما تسبب في تأخر حالة ابنتي الصحية
ويكمل الزهراني معاناته ان المستشفى رفض عالج ابنته حيث ذكر له المسؤولين بالمستشفى انه أتى بأمر علاج القلب فقط ويتسال والد الطفلة هل من المعقول ان ابنتي تدخل بمرض بالقلب وتخرج بعدة أمراض كان المستشفى هو السبب في ذلك والنظام لا يسمح بعلاجها .
وتقدم الزهراني بشكوى وتم تشكيل لجنة اكتفت بإقرار فتح ملف علاجي لغدير بالمستشفى في جميع التخصصات عدا الأسنان لمدة عام واحد فقط
ويتساءل لماذا اكتفت اللجنة بفتح الملف وكأن مهمتها هو فتح الملف مع إنها لم تقم بفحص المريضة .
ويذكر الزهراني ان التأخير في علاج الطفلة أدى الى مشاكل صحية جمه سوف تعاني منها مدى الحياة ان لم تتدارك بسرعة
ومازالت معاناته مستمرة وهو يوجه رسالة الى الوالد الحنون خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الامير سلطان والامير نايف بن عبد العزيز لرفع معاناته ومجزاة المتسببين بتردي الوضع الصحي لابنته .
من جهة أخرى طرحت القضية علي أحد المحامين
طرحت القضية على المحامي خالد أبو راشد لاخذ الرأي القانوني أكد ان ابو راشد انه يحق لوالد الطفل بالتقدم بكشوى الى وزارة الصحة للمطالبة بمعاقبة المتسببين في الخطأ
فضلاً عن التعويض عن الضرر وفي هذه الحالة تشكل لجنة لتحقيق في هذه الشكوى ومن ثم إحالة القضية للجنة الطبية مكونة من خمسة أعضاء قاضي يعينه وزير العدل وأطباء يعينهم وزير الصحة ووزير التعليم العالي تنظر في هذه القضية وهذه اللجنة من صلاحياتها إصدار عقوبات سواء كانت بالحق الخاص " التعويضات" وفي الحق العام تصل الى شطب الترخيص , المنع من مزاولة المهنة , إغلاق المنشأة إذا ثبت تقصيرها ومشاركتها في الخطأ وقد تصل الى السحن لمدة 6 أشهر فعلى" فالعقوبات تحدد على قدر الخطأ ومن المتسبب بالخطأ" .
من جانبه طالب أبو راشد ان تبذل وزارة الصحة المزيد من الجهود للحد من الأخطاء الطبية حيث قال ماذا تعمل وزارة الصحة من للحد من الأخطاء الطبية نريد ان نرى إجراءات وليس مجرد أقوال.