مشهور
17/08/2007, 01:53 AM
كل الأطباء لكل الأمراض!
لي أصدقاء في كل التخصصات الطبية. وهي ليست صدفة. فأنا الذي اخترت وقررت. فإذا اختفى طبيب بحثت عن واحد في مكانه. والسبب أنني موسوس. ولأنني أجهل كيف يعمل جسمي وكيف تفرز غدده ذات القنوات وغدده الصماء، فإذا توهمت شيئاً اتصلت بالطبيب أو ذهبت اليه. وهذه من الصفات التي ورثتها عن والدتي يرحمها الله. ماتت والدتي وعاشت هذه الأوهام أو هذه المخاوف ولم أفلح بكل ما قرأت وتعلمت أن أتخلص منها. وفي مقدمة المخاوف التي لا علاج لها لا أمس ولا اليوم ولا غداً: الخوف من البرد والزكام والسعال والالتهاب الرئوي.. وبعض الناس كان يتصور أنني أخذتها عن الموسيقار محمد عبد الوهاب. بل إنني وجدت عبد الوهاب في بعض مخاوفه معتدلا..
ولا أنسى يوم ذهبت إلى الرئيس السادات فقيل لي الرئيس ينتظرك في غرفة النوم. وذهبت ووجدته في الفراش يسعل ويعطس.. وفي سري قلت: يا نهار أسود إنني مزكوم لا محالة. وبادرت الرئيس قائلا: سلامتك يا ريس. أجيء لك غداً إن شاء الله!
ولكنه قال: يا أخي اقفل الباب وتعال.. أصل الإنفلونزا بهدلتني.. اقعد!
وقعدت أرتجف. ولا أدعي أنني استوعبت تماما ما قاله الرئيس.. واستأذنت وخرجت.. ودخلت أقرب صيدلية: حقنة وحبوب وأقراص.. وعدت إلى البيت أتغطى باللحاف وأضع الجورب في قدمي ودماغي في الطاقية. وانتظرت. ومن الغريب أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
وتشاء الصدفة أن أزور السيدة أم كلثوم لأمر عاجل يتعلق بإحدى حفلاتها. كانت هناك مشكلة. وقلت لا بد أن أراها ولو دقيقة واحدة. وكانت مزكومة على الآخر.. يا نهار أسود.. ودقيقة واحدة تكفي لأن أعطس وأسعل.. وما دام الزكام قد انتقل من أم كلثوم فسوف يكون طويلا كحفلاتها.. والعجيب حقاً أن الزكام لم ينتقل برغم أنني حاولت أن أعجل به كأن أتعرض للهواء ولكي أعطس وأتعاطى الأدوية. شيء عجيب!
سألت الطبيب قال: يا أخي انت عاوز تعطس ليه.. عندك مقاومة. وانت لماذا ضد نفسك.. احمد ربنا!
وحمدت الله ولكن بحثت عن طبيب آخر يطاوعني!
التعليــقــــات
د/مجدى ابو السعود، «مصر»، 15/08/2007
ربما كان ذلك من المضحكات المبكيات في مصر كما قال المتنبي قديما .. انت تعاني من فوبيا الاصابة بالبرد وكتبت في ذلك ما يكفي لجمعه في مجلد وتحشد من حولك كونسولتو اطباء من كافة التخصصات تلبية لاوامر ذلك المارد المدعو (الوسواس القهري) الذي يبدو لمن لا يعلم مدى طغيانه وجبروته عبثا ورفاهية ولمن يعلم عبئا ثقيلا على من ياتمر بامره وربما بحكم كوني طبيبا التمس لك العذر في ذلك لكني بالطبع لا التمس لك العذر في رفاهية الكتابة عن ذلك مرارا وتكرارا في الوقت الذي يندر فيه ان نقرأ لك شيئا ما عن هؤلاء المعذبين في مصر الملايين من مرضى الكبد والكلى والاورام الى اخر القائمة الطويلة التي تزيد يوما بعد اخر ولا يجدون سريرا في مستشفى ناهيك عن كونسولتو اطباء ، هؤلاء ضحايا الانظمة السياسية المتعاقبة التي خلقت مناخا فاسدا ترعرعت واستشرت فيه مسببات هذه الامراض الفتاكة وتواطات معها -بغياب وتردي خدماتها الصحية- في ارتفاع معدلات الاصابة بهذه الامراض عن المعدلات العالمية ..بقي سؤال:هل كان جبروت السادات طاغيا الى هذا الحد الذي جعلك تخضع لامره في الجلوس بجواره رغم اصابته بالبرد ولا تخضع لامر الطاغية الاكبر (الوسواس القهري)؟
حمدان العجمي، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
الزكام و الانفلونزا ليست لها علاجات طبية جامعة , فمسبباتها عبارة عن فيروسات صغيرة لايمكن القضاء عليها بسهولة, ولكن ينصح الأطباء بتقوية المناعة بشكل عام عن طريق تناول العصيرات و ما تحتويه من فيتامينات محفزةلها, أما طرق الانتقال فهي عن طريق الهواء والمصافحة .... اسأل الله شفاءك.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
أستاذ أنيس ندعو لك السلامة والنجاة من الوساوس والأوهام فهي مقلقة للأنسان ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح ( لاعدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قيل يارسول الله ما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة ( رواه البخاري ).
محمــ نورـــــد - مصري - السعودية - جـدة، «سويسرا»، 15/08/2007
الوقاية خير من العلاج والاحتراس واجب ولكن دائما نسأل الله السلامة ونتوكل عليه ، فما تشعر به استاذي ماهو الا مرض الخوف والوسوسة والوهم تماما مثل الموسيقار الدكتور محمد عبد الوهاب الذي كنت أراه يرتجف في عز الظهر خوفا من اي مكروب واكثر رجفة وارتعاشا في الشتاء خوفا من امراض الانفلونزا والبرد والسعال.
يحيي صابر شريف _ مصري، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
استاذنا الجليل خلق الانسان ضعيفا والمرض نوع من الضعف الانساني والله سبحانه وتعالى خلق فينا وسائل الدفاع في اجسامنا وكثرة الامراض المزمنة ظهرت مع التقدم العلمي التي كانت له نتائجه السلبية على صحة الانسان وحضرتك اعلم مني ونحن في ريف بلادنا اقصى جنوب مصر نادرا ما كنا نمرض وبالذات امراض البرد من التهابات رئوية وسعال وما الى ذلك وذلك لنقاء الجو وكذلك المياه ولم نعرف المخصبات الكيماوية في زراعتنا وحينما انتشرت جاءت معها الامراض عافانا الله واياكم ومتعنا والجميع بنعمة الصحة والعافية.
عامرعمار، «الاردن»، 15/08/2007
قد تجدني يا أستاذ أنيس متملقا ولكني لست كذلك ..فأن مقالاتك ومكانها في آخر مقالات وأخبار الصفحة أصبحت عندي مثل قطعة من الحلويات اللذيذه التي يجب أن نختم بها وجباتنا...وسلامتك من الآه.
أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
توهمك وخوفك وتوجسك من الزكام ونزلات البرد مفهوم لنا، وقصتك مع الرئيس الأسبق جعفر نميري الذي حاول احتضانك بكل قوة وحب وهو مزكوم ورد فعلك التلقائي على ذلك معروف ومفهوم. لكنني أعرف أنك عدو للأطباء وليس صديقا لهم، بل وتغار من كبار الأطباء أشد الغيرة. وقصتك مع الدكتور/ أحمد شفيق عميد كلية طب القصر العيني الأسبق الذي أدعى اكتشافه دواء لمرض السرطان معروفة في كل مصر وبعض البلاد العربية. فقد ناصبته العداء لدرجة أنك طالبت بإعدامه في ميدان التحرير وقلت بالحرف الواحد أن الدواء الذي أكتشفه سعادته عبارة عن صابون غسيل. هل تذكر ذلك؟ نحن نقرأ لك باستمرار ولسنا نياماً.
فؤاد محمد، «مصر»، 15/08/2007
استاذ انيس .. ما كل هذه الوسوسة ؟!!! استعذ بالله من الشيطان الرجيم يحميك من وسوسة الشيطان, وكن دائما وابدا في معية الله يقيك من كل سوء, واعلم انه لو اجتمع الانس والجن على ان يضروك بشىء لن يضروك الا بما كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء الا بما كتبه الله لك , وقالوا في الامثال : ( المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ) , وقالوا ايضا : ( الوقاية خير من العلاج )، وقال تعالى : ( قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم ) .
فلا تكن موسوسا الى هذا الحد لان هذه الوسوسة تؤدي الى التشاؤم وتجعلك في معية الشيطان دائما .. كن في معية الله مؤمنا بقضائه وقدره تسلم من كل سوء.
علاء جمال، «مصر»، 15/08/2007
حفظك الله من كل سوء أستاذ أنيس. وأنعم عليك بالسعادة في الدارين. أيها الكاتب متعدد المواهب تأكد أنك قادر على قهر هذه الوساوس لكن حاول بنفس إصرارك ورغبتك في البحث عن المعلومات ، الأثرية منها بالذات. ولي عندك طلب بمناسبة قصتك مع الرئيس الراحل: ممكن تخصص مقال عن طبيعة علاقتك بالرئيس السادات -رحمه الله – وكيف توثقت لهذه الدرجة، ومن فضلك كيف ترى السادات؟ هل هو داهية وعبقري فعلا وكان مخلصا بعيد النظر أم أنه خان العهد كما يذكر البعض؟ شهادة حيادية تقدمها للتاريخ. وجزاك الله خير الجزاء.
رنا رشدي، «المملكة المغربية»، 15/08/2007
ألف سلامة عليك استاذنا الرائع من البرد والأنفلونزا ومن جميع الامراض.. تأكد أنه لن تصيبك الانفلونزا لسبب بسيط هو انك دائم التفائل والاستبشار والابتسام كذلك، وقد أثبت العلم مؤخرا أن الانفلونزا لها علاقة بالاكتئاب وبالتشاؤم فكلما كان الشخص مكتئبا وحزينا مهموما كلما كانت فرص تعرضه للأنفلونزا أكبر.. الف سلامة عليك يارب!
محمد السعيد الشيوى، «فرنسا»، 15/08/2007
عدم معرفة الإنسان بغدده وأعضاء جسمه لا يقابلها وهم أو وسوسة أو خوف من مرض . وإلا لكان الكل وسواس في مجتمعاتنا خاصة .. ولو بحث الأطباء جيداُ لكان نتيجة وجود هذا الوسواس القهري عيب في غدة بالجسم مثلاً. وأظن أن بعض الأمراض النفسية عموماً وراثية كمن يخاف الظلام وغسل اليد اكثر من مرة والوسوسة. لكن الأهم عرفنا لماذا طلبك السادات وفي أي موضوع وكذا أم كلثوم وهذا مايهم القارئ أكثر لاننا لانعرف كيف نعالجك من هذا الخوف وموسوسين بعلاقتك مع السادات متمنين لك الصحة والسعادة .
صدقى الماضى - مصر، «مصر»، 15/08/2007
أنصحك يا مؤنس العقول بالقراءة والتعلم عن كيف يعمل جسمك حتى تتعافى من الشك، كما أنصحهم أيضا بالقراءة والتعلم عن كيف تعمل امريكا فى منطقة الشرق الاوسط حتى يتم التخلص من الشك السياسى والا فسوف لا نلتقى معهم وسوف نظل محلك سر أو الى الخلف سر.
د. هاشم الفلالى، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/08/2007
ومن لا يخشى المرض، وإن كان بسيطا. إن هناك العدوى النفسية التي قد تؤدى إلى الشعور بالاعراض وما يصاحبها من الالام. إن هناك من يخشى على نفسه، ويقوم بالوقاية، وهذا شيئ ممتاز، ولكنه لو علم بان كل شيئ حولنا مليئ بالجراثيم والميكروبات، ورآها بالميكروسكوب لفزع من هول المنظر. هناك من شاهد هذا في الواقع، وهناك من يشاهده عبر وسائل الاعلام.
ماجد الشازلي، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
امد الله بعمرك يا استاذ انيس وازاح عنك هذا الوسواس.
أدهم الدهشوري-جرمرسهايم، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/08/2007
عجباً أن يعلق الجميع بالدعاء والنصح والإرشاد ولم يقل أحدهم: لعلاج الوسواس يا أستاذ أنيس أنصحك باتباع قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
لي أصدقاء في كل التخصصات الطبية. وهي ليست صدفة. فأنا الذي اخترت وقررت. فإذا اختفى طبيب بحثت عن واحد في مكانه. والسبب أنني موسوس. ولأنني أجهل كيف يعمل جسمي وكيف تفرز غدده ذات القنوات وغدده الصماء، فإذا توهمت شيئاً اتصلت بالطبيب أو ذهبت اليه. وهذه من الصفات التي ورثتها عن والدتي يرحمها الله. ماتت والدتي وعاشت هذه الأوهام أو هذه المخاوف ولم أفلح بكل ما قرأت وتعلمت أن أتخلص منها. وفي مقدمة المخاوف التي لا علاج لها لا أمس ولا اليوم ولا غداً: الخوف من البرد والزكام والسعال والالتهاب الرئوي.. وبعض الناس كان يتصور أنني أخذتها عن الموسيقار محمد عبد الوهاب. بل إنني وجدت عبد الوهاب في بعض مخاوفه معتدلا..
ولا أنسى يوم ذهبت إلى الرئيس السادات فقيل لي الرئيس ينتظرك في غرفة النوم. وذهبت ووجدته في الفراش يسعل ويعطس.. وفي سري قلت: يا نهار أسود إنني مزكوم لا محالة. وبادرت الرئيس قائلا: سلامتك يا ريس. أجيء لك غداً إن شاء الله!
ولكنه قال: يا أخي اقفل الباب وتعال.. أصل الإنفلونزا بهدلتني.. اقعد!
وقعدت أرتجف. ولا أدعي أنني استوعبت تماما ما قاله الرئيس.. واستأذنت وخرجت.. ودخلت أقرب صيدلية: حقنة وحبوب وأقراص.. وعدت إلى البيت أتغطى باللحاف وأضع الجورب في قدمي ودماغي في الطاقية. وانتظرت. ومن الغريب أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
وتشاء الصدفة أن أزور السيدة أم كلثوم لأمر عاجل يتعلق بإحدى حفلاتها. كانت هناك مشكلة. وقلت لا بد أن أراها ولو دقيقة واحدة. وكانت مزكومة على الآخر.. يا نهار أسود.. ودقيقة واحدة تكفي لأن أعطس وأسعل.. وما دام الزكام قد انتقل من أم كلثوم فسوف يكون طويلا كحفلاتها.. والعجيب حقاً أن الزكام لم ينتقل برغم أنني حاولت أن أعجل به كأن أتعرض للهواء ولكي أعطس وأتعاطى الأدوية. شيء عجيب!
سألت الطبيب قال: يا أخي انت عاوز تعطس ليه.. عندك مقاومة. وانت لماذا ضد نفسك.. احمد ربنا!
وحمدت الله ولكن بحثت عن طبيب آخر يطاوعني!
التعليــقــــات
د/مجدى ابو السعود، «مصر»، 15/08/2007
ربما كان ذلك من المضحكات المبكيات في مصر كما قال المتنبي قديما .. انت تعاني من فوبيا الاصابة بالبرد وكتبت في ذلك ما يكفي لجمعه في مجلد وتحشد من حولك كونسولتو اطباء من كافة التخصصات تلبية لاوامر ذلك المارد المدعو (الوسواس القهري) الذي يبدو لمن لا يعلم مدى طغيانه وجبروته عبثا ورفاهية ولمن يعلم عبئا ثقيلا على من ياتمر بامره وربما بحكم كوني طبيبا التمس لك العذر في ذلك لكني بالطبع لا التمس لك العذر في رفاهية الكتابة عن ذلك مرارا وتكرارا في الوقت الذي يندر فيه ان نقرأ لك شيئا ما عن هؤلاء المعذبين في مصر الملايين من مرضى الكبد والكلى والاورام الى اخر القائمة الطويلة التي تزيد يوما بعد اخر ولا يجدون سريرا في مستشفى ناهيك عن كونسولتو اطباء ، هؤلاء ضحايا الانظمة السياسية المتعاقبة التي خلقت مناخا فاسدا ترعرعت واستشرت فيه مسببات هذه الامراض الفتاكة وتواطات معها -بغياب وتردي خدماتها الصحية- في ارتفاع معدلات الاصابة بهذه الامراض عن المعدلات العالمية ..بقي سؤال:هل كان جبروت السادات طاغيا الى هذا الحد الذي جعلك تخضع لامره في الجلوس بجواره رغم اصابته بالبرد ولا تخضع لامر الطاغية الاكبر (الوسواس القهري)؟
حمدان العجمي، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
الزكام و الانفلونزا ليست لها علاجات طبية جامعة , فمسبباتها عبارة عن فيروسات صغيرة لايمكن القضاء عليها بسهولة, ولكن ينصح الأطباء بتقوية المناعة بشكل عام عن طريق تناول العصيرات و ما تحتويه من فيتامينات محفزةلها, أما طرق الانتقال فهي عن طريق الهواء والمصافحة .... اسأل الله شفاءك.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
أستاذ أنيس ندعو لك السلامة والنجاة من الوساوس والأوهام فهي مقلقة للأنسان ورسولنا صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح ( لاعدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قيل يارسول الله ما الفأل ؟ قال : كلمة طيبة ( رواه البخاري ).
محمــ نورـــــد - مصري - السعودية - جـدة، «سويسرا»، 15/08/2007
الوقاية خير من العلاج والاحتراس واجب ولكن دائما نسأل الله السلامة ونتوكل عليه ، فما تشعر به استاذي ماهو الا مرض الخوف والوسوسة والوهم تماما مثل الموسيقار الدكتور محمد عبد الوهاب الذي كنت أراه يرتجف في عز الظهر خوفا من اي مكروب واكثر رجفة وارتعاشا في الشتاء خوفا من امراض الانفلونزا والبرد والسعال.
يحيي صابر شريف _ مصري، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
استاذنا الجليل خلق الانسان ضعيفا والمرض نوع من الضعف الانساني والله سبحانه وتعالى خلق فينا وسائل الدفاع في اجسامنا وكثرة الامراض المزمنة ظهرت مع التقدم العلمي التي كانت له نتائجه السلبية على صحة الانسان وحضرتك اعلم مني ونحن في ريف بلادنا اقصى جنوب مصر نادرا ما كنا نمرض وبالذات امراض البرد من التهابات رئوية وسعال وما الى ذلك وذلك لنقاء الجو وكذلك المياه ولم نعرف المخصبات الكيماوية في زراعتنا وحينما انتشرت جاءت معها الامراض عافانا الله واياكم ومتعنا والجميع بنعمة الصحة والعافية.
عامرعمار، «الاردن»، 15/08/2007
قد تجدني يا أستاذ أنيس متملقا ولكني لست كذلك ..فأن مقالاتك ومكانها في آخر مقالات وأخبار الصفحة أصبحت عندي مثل قطعة من الحلويات اللذيذه التي يجب أن نختم بها وجباتنا...وسلامتك من الآه.
أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
توهمك وخوفك وتوجسك من الزكام ونزلات البرد مفهوم لنا، وقصتك مع الرئيس الأسبق جعفر نميري الذي حاول احتضانك بكل قوة وحب وهو مزكوم ورد فعلك التلقائي على ذلك معروف ومفهوم. لكنني أعرف أنك عدو للأطباء وليس صديقا لهم، بل وتغار من كبار الأطباء أشد الغيرة. وقصتك مع الدكتور/ أحمد شفيق عميد كلية طب القصر العيني الأسبق الذي أدعى اكتشافه دواء لمرض السرطان معروفة في كل مصر وبعض البلاد العربية. فقد ناصبته العداء لدرجة أنك طالبت بإعدامه في ميدان التحرير وقلت بالحرف الواحد أن الدواء الذي أكتشفه سعادته عبارة عن صابون غسيل. هل تذكر ذلك؟ نحن نقرأ لك باستمرار ولسنا نياماً.
فؤاد محمد، «مصر»، 15/08/2007
استاذ انيس .. ما كل هذه الوسوسة ؟!!! استعذ بالله من الشيطان الرجيم يحميك من وسوسة الشيطان, وكن دائما وابدا في معية الله يقيك من كل سوء, واعلم انه لو اجتمع الانس والجن على ان يضروك بشىء لن يضروك الا بما كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء الا بما كتبه الله لك , وقالوا في الامثال : ( المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ) , وقالوا ايضا : ( الوقاية خير من العلاج )، وقال تعالى : ( قل لن يصيبكم الا ماكتب الله لكم ) .
فلا تكن موسوسا الى هذا الحد لان هذه الوسوسة تؤدي الى التشاؤم وتجعلك في معية الشيطان دائما .. كن في معية الله مؤمنا بقضائه وقدره تسلم من كل سوء.
علاء جمال، «مصر»، 15/08/2007
حفظك الله من كل سوء أستاذ أنيس. وأنعم عليك بالسعادة في الدارين. أيها الكاتب متعدد المواهب تأكد أنك قادر على قهر هذه الوساوس لكن حاول بنفس إصرارك ورغبتك في البحث عن المعلومات ، الأثرية منها بالذات. ولي عندك طلب بمناسبة قصتك مع الرئيس الراحل: ممكن تخصص مقال عن طبيعة علاقتك بالرئيس السادات -رحمه الله – وكيف توثقت لهذه الدرجة، ومن فضلك كيف ترى السادات؟ هل هو داهية وعبقري فعلا وكان مخلصا بعيد النظر أم أنه خان العهد كما يذكر البعض؟ شهادة حيادية تقدمها للتاريخ. وجزاك الله خير الجزاء.
رنا رشدي، «المملكة المغربية»، 15/08/2007
ألف سلامة عليك استاذنا الرائع من البرد والأنفلونزا ومن جميع الامراض.. تأكد أنه لن تصيبك الانفلونزا لسبب بسيط هو انك دائم التفائل والاستبشار والابتسام كذلك، وقد أثبت العلم مؤخرا أن الانفلونزا لها علاقة بالاكتئاب وبالتشاؤم فكلما كان الشخص مكتئبا وحزينا مهموما كلما كانت فرص تعرضه للأنفلونزا أكبر.. الف سلامة عليك يارب!
محمد السعيد الشيوى، «فرنسا»، 15/08/2007
عدم معرفة الإنسان بغدده وأعضاء جسمه لا يقابلها وهم أو وسوسة أو خوف من مرض . وإلا لكان الكل وسواس في مجتمعاتنا خاصة .. ولو بحث الأطباء جيداُ لكان نتيجة وجود هذا الوسواس القهري عيب في غدة بالجسم مثلاً. وأظن أن بعض الأمراض النفسية عموماً وراثية كمن يخاف الظلام وغسل اليد اكثر من مرة والوسوسة. لكن الأهم عرفنا لماذا طلبك السادات وفي أي موضوع وكذا أم كلثوم وهذا مايهم القارئ أكثر لاننا لانعرف كيف نعالجك من هذا الخوف وموسوسين بعلاقتك مع السادات متمنين لك الصحة والسعادة .
صدقى الماضى - مصر، «مصر»، 15/08/2007
أنصحك يا مؤنس العقول بالقراءة والتعلم عن كيف يعمل جسمك حتى تتعافى من الشك، كما أنصحهم أيضا بالقراءة والتعلم عن كيف تعمل امريكا فى منطقة الشرق الاوسط حتى يتم التخلص من الشك السياسى والا فسوف لا نلتقى معهم وسوف نظل محلك سر أو الى الخلف سر.
د. هاشم الفلالى، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/08/2007
ومن لا يخشى المرض، وإن كان بسيطا. إن هناك العدوى النفسية التي قد تؤدى إلى الشعور بالاعراض وما يصاحبها من الالام. إن هناك من يخشى على نفسه، ويقوم بالوقاية، وهذا شيئ ممتاز، ولكنه لو علم بان كل شيئ حولنا مليئ بالجراثيم والميكروبات، ورآها بالميكروسكوب لفزع من هول المنظر. هناك من شاهد هذا في الواقع، وهناك من يشاهده عبر وسائل الاعلام.
ماجد الشازلي، «المملكة العربية السعودية»، 15/08/2007
امد الله بعمرك يا استاذ انيس وازاح عنك هذا الوسواس.
أدهم الدهشوري-جرمرسهايم، «فرنسا ميتروبولتان»، 15/08/2007
عجباً أن يعلق الجميع بالدعاء والنصح والإرشاد ولم يقل أحدهم: لعلاج الوسواس يا أستاذ أنيس أنصحك باتباع قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب.