مشهور
23/08/2007, 02:49 PM
إنها أحلام الجياع والخائفين!
أنيس منصورمثل شعبي يقول: الجوعان يحلم بسوق العيش.. والعيش في اللهجة المصرية يعني الخبز.. والمثل الأوروبي يقول: الانسان ملك وهو يحلم. متسول عندما يصحو.. أي أن هناك واقعين: الحلم واليقظة.
وقصص «هاري بوتر» للأديبة الانجليزية رولنج هي أحلام المظلوم والجائع والوحيد والبائس.. فالأديبة الانجليزية لم تكتب هذه القصة للأطفال وإنما لكل إنسان..
وأنا لم اقرأ إلا الجزء الأول فقط. ولم أشاهد إلا الجزء الأول لكي أعرف هذه الأديبة. وعرفتها وأعجبتني جداً. فأسلوبها مليء بالحياة والإثارة ولا حدود لخيالها.. فهي تتدفق بالمعاني والمعلومات وتمسك القارئ من رموش عينيه..
إيه الحكاية؟ إن الطفل هاري بوتر يتيم. ويلقى المعاملة القاسية البشعة جداً من أقاربه. ثم إنهم يهملونه ويجعلونه ينام تحت السلم حيث تلتقي البرودة والجوع والقسوة والهوان.. وفجأة يتلقى خطاباً من مدرسة السحرة. وقبل أن يمد يده الى الخطاب تكون يد أخرى قد سبقته. يد أحد أقاربه. ولكن بعد ذلك تجيء الطيور تملأ البيت بالخطابات. ويقرأ واحداً منها. إنها رسالة من مجهول تقول: انه ساحر بالفطرة. وأن كل ما يحتاجه هو أن يعطى فرصة. وقد واتته الفرصة فذهب وتعلم ومارس وقفز على الواقع الحزين. وأضيفت له قوة خارقة. ولم يعد ذلك الذليل المهيض الجناح. إنه قوة كامنة. قوة سوف تنقذه مما هو فيه ـ وما كان ينبغي أن يكون فيه.. وتنتقل الأديبة الى عالم السحر والغيبيات والمعجزات التي تشعل النار في خيال الأطفال وتزلزل الواقع.. وينتقل هاري بوتر الى عالم آخر ومعه كل الذين حوله.. وتجيء قوى سحرية تناديه ويستجيب. لقد انتقل هاري بوتر مع زملائه الى دنيا أخرى جذابة جميلة ومعه مئات ملايين الأطفال في كل الدنيا.. ينتظرون الكتاب والفيلم ويضعون ملايين الجنيهات الاسترلينية في جيب المؤلفة التي كانت تعمل بأربعين جنيهاً في الأسبوع.. والآن بموهبتها أصبحت أغنى من الملكة. وكان استاذنا توفيق الحكيم يرثى لحال الأدباء عندما قرأ أن لاعباً لكرة القدم قد اشتروا جزمته بعشرين مليوناً. ويقول الحكيم أن هذا المبلغ يعادل ما كسبه الأدباء منذ أيام هيرودوت حتى اليوم. ولم يعش الحكيم ليرى ماذا كسبت رولنج من رواية واحدة ـ أكثر من 700 مليون جنيه استرليني. رأيي الشخصي أنها تستحق ذلك!
التعليــقــــات
د/مجدى ابو السعود -مصر، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/08/2007
لم اقرا قصص (هارى بوتر) للاديبة الانجليزية رولنج ولم اشاهد الفيلم ولكن يبدو من عرضك واعجابك بها انها فهمت اللعبة -من منظورك- وتعاملت مع الادب كبضاعة عقلية وبائعة للافكاربغض النظرعن عمق افكارها، فالمبدأ مرتبط بالسوق كباعة بضاعة البطون ومن الممكن ان تحقق لها كسبا ماديا بغض النظر عن اي قيمة ادبية -من منظورك ومنظور الحكيم الذي كان يقدس المادة ويقارن بضاعته التي خذلته ماديا ببضاعة لاعب الكرة- ونجحت فيما فشل فيه المبدعون العظام في تاريخ الادب في تسويق بضاعتها وعينها على جيوب القراء وشباك التذاكر وليس على عقولهم. وقد لجأت لاليات تضمن لها الكسب المادي السريع كأفكار السحر والشعوذة والغيبيات والمعجزات وترويج الاوهام -وهذا هو السبب المباشر في اعجابك بها فهذه الافكار تطربك وكثيرا ما كتبت عنها- لو كان هذا هو منظور المبدعين العظام في تاريخ البشرية من كانت اسمى اهدافهم القيمة العقلية لا المادية لما بقيت مثلا رواية مكسيم جوركي الخالدة (الام) حية في التاريخ الانساني رغم ان جورك نشأ عاملا فقيرا وعاش حياة فقيرة لكنه احتفظ ولا زال يحتفظ باسمه عاليا في سماء الادب العالمي.. ظاهرة رولنج ستختفي بعد ان تشبع ماديا!
بشار عبدالملك، «الكويت»، 23/08/2007
على فكرة ... للمره الثانية بأقل من اسبوع تتكلم عن مثال لاعب الكرة ...وبالنسبة لمقال الأمس اعتقد ان أهم ما كنت تريد ايصاله ((وهو عبد الناصر ترك لنا الا الخراب)) صح ؟؟؟؟؟؟؟
فؤاد محمد، «مصر»، 23/08/2007
استاذ انيس .. اعتقد انه لا يغيب عنك ان المثل الذي ذكرته صحته ( الجعان يحلم بسوق العيش ) وليس ( الجوعان ) لان الامثال كما تعلم تنقل كما قيلت دون تغيير او تبديل ودون تحويلها من اللغة العامية الى اللغة العربية الفصحى او العكس والا لاختلف المعنى .
هذه واحدة اما الثانية فقد ذكرت ان هناك واقعين الحلم واليقظة , وهذا صحيح الا انه ليس هناك مايمنع من ان يقع الحلم في لحظة من لحظات اليقظة وهي لحظات التخيل والتامل والسرحان فعلى الرغم من ان ظاهر الانسان في تلك اللحظات انه يقظ اي في حالة يقظة الا انه في واقع الامر قد انتقل بخياله الى عالم اخر وهو عالم الاحلام , اما اذا انتقل الانسان من عالم الاحلام الى عالم اليقظة لانقطعت احلامه على الفور وربما لفسدت احلامه بمعنى انه لايتذكر شيئا مما كان يحلم به .
دكتور سمير محمد البهواشى، «مصر»، 23/08/2007
ورأينا كذلك يا أستاذ أنيس ، فهي تستحق اكثر من هذه السبعمائة مليون استرليني وعندنا من يستحقون مثلها وأكثر ولكنهم لا يجدون من يساعدهم ويقف بجانبهم ويؤمن بموهبتم ولا يغير منهم وكما يقول ايضا المثل المصري يد واحدة لا تصفق فكذلك الموهبة وحدها لا تكفي فيجب ان يكون وراءها وأمامها وحولها من كل مكان ميديا تعمل على صقلها والترويج لها تماما كما فعلوا بمبدعة هارى بوتر ...
علي راضي ابو زريق، «الاردن»، 23/08/2007
مجتمعها يقرأ ويحب العلم فيطلب الكتاب كسلعة ضرورية . فصار الكاتب عندهم منتجاً لبضاعة جيدة. فأثرى. ومجتمع توفيق الحكيم شبه أمي وما زال. لا يقرأ وإن قرأ فعلى حساب سواه. فالكتاب عند معظم العرب لا يستحق ثمنه. بل قد يمن العربي على من يهديه كتاباً لأن المهدي عنده يطمع بإقناعه بفكرة ما. على غرار (قل لا تمنوا علي إيمانكم). لذلك كانت الكتابة سلعة غير مطلوبة فكسدت لقلة زبائنها وكان أجر ممتهنها متدنياً. والسبب الرئيسي أن الغربي يمتلك غريزة فضول إلى المعرفة ونحن ما زلنا نصارع لإرضاء الغرائز الأولية للبقاء كالتكاثر والطعام.
محمد طارق حسن، «مصر»، 23/08/2007
أشاركك الرأي يا أستاذ أنيس.. فتلك الروايات أعجبتني أنا والملايين من الصغار والكبار حول العالم.
عمر بكر العراق، «المانيا»، 23/08/2007
استاذي العزيز اطال الله بعمرك لست اعلم كيف تاتي بهذه القدرة على الكتابة اليومية واعجابي الاكبر ان كل مواضيعك جميلة والحقيقة اني اصبحت مدمنا على قراءتها فلا يمر يوم الا وتجدني ابحث عن كتاباتك في صفحات الشرق الاوسط .
وختاما اتمنى لك نهاية اسبوع سعيدة .
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
أستاذ أنيس اراك اليوم تكرر موضوع الحكيم وتعجبه من اموال لاعبي كرة القدم ولا ادري ما الحكمة في ذلك ولكنني أرى ان الرزق المادي ليس مرتبطا بمؤهلات او درجات علمية إنما هو رزق من الله تعالى وعلى الإنسان ان يعمل ويسعى وادراك الأماني على الله سبحانه وتعالى كما قال لنا في القرأن الكريم في سورة الأسراء
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وكذلك قوله ( يرزق من يشاء بغير حساب ) البقرة 212 وايضا قوله (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
عجبا لامرأة تحقق كل هذا الثراء وتصل إلى ماوصلت إليه من مجد والشهرة بقلم وكومة أوراق ! فعلا إنها تستحق ذلك. وأنا لم اغبطها على الثروة والشهرة بقدر ما أغبطها على قدرتها على تحويل تعاطفها مع الفقراء والمظلومين والبائسين إلى عمل أدبي بالغ في الروعة واستطاعتها التواصل مع الأطفال والكبار على حد سواء فالكتابة للطفل أمر بالغ الصعوبة، لقد غرست حب القراءة في نفوس الأطفال وأعادت الكبار للقراءة رغما عنهم!
محمد السعيد الشيوى، «فرنسا»، 23/08/2007
حتى تاريخه أصبح لها سبعة كتب ظهر منها خمسة أفلام بالسينما. ورغم ما قيل عن أسلوبها الخيالي الواسع والإثارة وتكوين ثروة كبيرة من أول كتاب وأول فيلم شجعها لكتابة المزيد. فالحظ كان حليفها لانها أصبحت كاتبة بقدرة قادر ومرة واحدة وفي زمن قياسؤ لا معقول لهذا ظهر إستغلالها الفظيع للجميع وإنتقامها من مجتمعها بسبب ما كانت تعانؤ منه من بطالة. لانها كانت لا تعمل وتعيش على مرتب محدود جدا للغاية مع إبنتها لا يكفي لسد متطلباتها. وكان البؤس يلازمها حياتها. وفي نظرى ستموت هذه المرأة ولن يترحم عليها أحد لان قصصها الاستغلالية ستدفن معها. وإيه يعني تكسب وتكون أغنى من ملكتها بسرقة وإحتيال البشر.
خالد مصطفى محمد/معمارى من ليبيا، «المملكة المتحدة»، 23/08/2007
متفوقون علينا في كل شيء اقولها و لا خجل وهو نقد للذات التي لم يعد يحييها نقد ولا جلد ,,,, من كاتبة او مؤلفة تعمل ب 40 سترليني اسبوعيا تمكنت من الدخول الى عقول الناشآة قبل جيوبهم وسلبت خيالهم قبل (فلوسهم) فكان لها الاجر والبركة فعملت ولم تجلس تلعن الظلام...أستاذ انيس ان اللاعب الذي بيع حذاءه بالملايين لم يجبر احدا على شراءه بل جاء الشاري بكل قناعة ,,, اتعرف لماذا فقط اجلس وشاهد مباراة لذلك الاعب وقارنها بمهارات لاعبينا وسف ,,, لن تعذر العقاد ابدا....شكرا.
ناصر بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
أستاذ أنيس، بعد مقارنة مقالك حول اللاعبين وثرواتهم والأدباء أجد نفسي ان الادباء تعادلوا مع اللاعبين بالثراء ولكن لكل منكم وسيلته فهم بالأقدام وانتم بالفكرة!
أنيس منصورمثل شعبي يقول: الجوعان يحلم بسوق العيش.. والعيش في اللهجة المصرية يعني الخبز.. والمثل الأوروبي يقول: الانسان ملك وهو يحلم. متسول عندما يصحو.. أي أن هناك واقعين: الحلم واليقظة.
وقصص «هاري بوتر» للأديبة الانجليزية رولنج هي أحلام المظلوم والجائع والوحيد والبائس.. فالأديبة الانجليزية لم تكتب هذه القصة للأطفال وإنما لكل إنسان..
وأنا لم اقرأ إلا الجزء الأول فقط. ولم أشاهد إلا الجزء الأول لكي أعرف هذه الأديبة. وعرفتها وأعجبتني جداً. فأسلوبها مليء بالحياة والإثارة ولا حدود لخيالها.. فهي تتدفق بالمعاني والمعلومات وتمسك القارئ من رموش عينيه..
إيه الحكاية؟ إن الطفل هاري بوتر يتيم. ويلقى المعاملة القاسية البشعة جداً من أقاربه. ثم إنهم يهملونه ويجعلونه ينام تحت السلم حيث تلتقي البرودة والجوع والقسوة والهوان.. وفجأة يتلقى خطاباً من مدرسة السحرة. وقبل أن يمد يده الى الخطاب تكون يد أخرى قد سبقته. يد أحد أقاربه. ولكن بعد ذلك تجيء الطيور تملأ البيت بالخطابات. ويقرأ واحداً منها. إنها رسالة من مجهول تقول: انه ساحر بالفطرة. وأن كل ما يحتاجه هو أن يعطى فرصة. وقد واتته الفرصة فذهب وتعلم ومارس وقفز على الواقع الحزين. وأضيفت له قوة خارقة. ولم يعد ذلك الذليل المهيض الجناح. إنه قوة كامنة. قوة سوف تنقذه مما هو فيه ـ وما كان ينبغي أن يكون فيه.. وتنتقل الأديبة الى عالم السحر والغيبيات والمعجزات التي تشعل النار في خيال الأطفال وتزلزل الواقع.. وينتقل هاري بوتر الى عالم آخر ومعه كل الذين حوله.. وتجيء قوى سحرية تناديه ويستجيب. لقد انتقل هاري بوتر مع زملائه الى دنيا أخرى جذابة جميلة ومعه مئات ملايين الأطفال في كل الدنيا.. ينتظرون الكتاب والفيلم ويضعون ملايين الجنيهات الاسترلينية في جيب المؤلفة التي كانت تعمل بأربعين جنيهاً في الأسبوع.. والآن بموهبتها أصبحت أغنى من الملكة. وكان استاذنا توفيق الحكيم يرثى لحال الأدباء عندما قرأ أن لاعباً لكرة القدم قد اشتروا جزمته بعشرين مليوناً. ويقول الحكيم أن هذا المبلغ يعادل ما كسبه الأدباء منذ أيام هيرودوت حتى اليوم. ولم يعش الحكيم ليرى ماذا كسبت رولنج من رواية واحدة ـ أكثر من 700 مليون جنيه استرليني. رأيي الشخصي أنها تستحق ذلك!
التعليــقــــات
د/مجدى ابو السعود -مصر، «فرنسا ميتروبولتان»، 23/08/2007
لم اقرا قصص (هارى بوتر) للاديبة الانجليزية رولنج ولم اشاهد الفيلم ولكن يبدو من عرضك واعجابك بها انها فهمت اللعبة -من منظورك- وتعاملت مع الادب كبضاعة عقلية وبائعة للافكاربغض النظرعن عمق افكارها، فالمبدأ مرتبط بالسوق كباعة بضاعة البطون ومن الممكن ان تحقق لها كسبا ماديا بغض النظر عن اي قيمة ادبية -من منظورك ومنظور الحكيم الذي كان يقدس المادة ويقارن بضاعته التي خذلته ماديا ببضاعة لاعب الكرة- ونجحت فيما فشل فيه المبدعون العظام في تاريخ الادب في تسويق بضاعتها وعينها على جيوب القراء وشباك التذاكر وليس على عقولهم. وقد لجأت لاليات تضمن لها الكسب المادي السريع كأفكار السحر والشعوذة والغيبيات والمعجزات وترويج الاوهام -وهذا هو السبب المباشر في اعجابك بها فهذه الافكار تطربك وكثيرا ما كتبت عنها- لو كان هذا هو منظور المبدعين العظام في تاريخ البشرية من كانت اسمى اهدافهم القيمة العقلية لا المادية لما بقيت مثلا رواية مكسيم جوركي الخالدة (الام) حية في التاريخ الانساني رغم ان جورك نشأ عاملا فقيرا وعاش حياة فقيرة لكنه احتفظ ولا زال يحتفظ باسمه عاليا في سماء الادب العالمي.. ظاهرة رولنج ستختفي بعد ان تشبع ماديا!
بشار عبدالملك، «الكويت»، 23/08/2007
على فكرة ... للمره الثانية بأقل من اسبوع تتكلم عن مثال لاعب الكرة ...وبالنسبة لمقال الأمس اعتقد ان أهم ما كنت تريد ايصاله ((وهو عبد الناصر ترك لنا الا الخراب)) صح ؟؟؟؟؟؟؟
فؤاد محمد، «مصر»، 23/08/2007
استاذ انيس .. اعتقد انه لا يغيب عنك ان المثل الذي ذكرته صحته ( الجعان يحلم بسوق العيش ) وليس ( الجوعان ) لان الامثال كما تعلم تنقل كما قيلت دون تغيير او تبديل ودون تحويلها من اللغة العامية الى اللغة العربية الفصحى او العكس والا لاختلف المعنى .
هذه واحدة اما الثانية فقد ذكرت ان هناك واقعين الحلم واليقظة , وهذا صحيح الا انه ليس هناك مايمنع من ان يقع الحلم في لحظة من لحظات اليقظة وهي لحظات التخيل والتامل والسرحان فعلى الرغم من ان ظاهر الانسان في تلك اللحظات انه يقظ اي في حالة يقظة الا انه في واقع الامر قد انتقل بخياله الى عالم اخر وهو عالم الاحلام , اما اذا انتقل الانسان من عالم الاحلام الى عالم اليقظة لانقطعت احلامه على الفور وربما لفسدت احلامه بمعنى انه لايتذكر شيئا مما كان يحلم به .
دكتور سمير محمد البهواشى، «مصر»، 23/08/2007
ورأينا كذلك يا أستاذ أنيس ، فهي تستحق اكثر من هذه السبعمائة مليون استرليني وعندنا من يستحقون مثلها وأكثر ولكنهم لا يجدون من يساعدهم ويقف بجانبهم ويؤمن بموهبتم ولا يغير منهم وكما يقول ايضا المثل المصري يد واحدة لا تصفق فكذلك الموهبة وحدها لا تكفي فيجب ان يكون وراءها وأمامها وحولها من كل مكان ميديا تعمل على صقلها والترويج لها تماما كما فعلوا بمبدعة هارى بوتر ...
علي راضي ابو زريق، «الاردن»، 23/08/2007
مجتمعها يقرأ ويحب العلم فيطلب الكتاب كسلعة ضرورية . فصار الكاتب عندهم منتجاً لبضاعة جيدة. فأثرى. ومجتمع توفيق الحكيم شبه أمي وما زال. لا يقرأ وإن قرأ فعلى حساب سواه. فالكتاب عند معظم العرب لا يستحق ثمنه. بل قد يمن العربي على من يهديه كتاباً لأن المهدي عنده يطمع بإقناعه بفكرة ما. على غرار (قل لا تمنوا علي إيمانكم). لذلك كانت الكتابة سلعة غير مطلوبة فكسدت لقلة زبائنها وكان أجر ممتهنها متدنياً. والسبب الرئيسي أن الغربي يمتلك غريزة فضول إلى المعرفة ونحن ما زلنا نصارع لإرضاء الغرائز الأولية للبقاء كالتكاثر والطعام.
محمد طارق حسن، «مصر»، 23/08/2007
أشاركك الرأي يا أستاذ أنيس.. فتلك الروايات أعجبتني أنا والملايين من الصغار والكبار حول العالم.
عمر بكر العراق، «المانيا»، 23/08/2007
استاذي العزيز اطال الله بعمرك لست اعلم كيف تاتي بهذه القدرة على الكتابة اليومية واعجابي الاكبر ان كل مواضيعك جميلة والحقيقة اني اصبحت مدمنا على قراءتها فلا يمر يوم الا وتجدني ابحث عن كتاباتك في صفحات الشرق الاوسط .
وختاما اتمنى لك نهاية اسبوع سعيدة .
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
أستاذ أنيس اراك اليوم تكرر موضوع الحكيم وتعجبه من اموال لاعبي كرة القدم ولا ادري ما الحكمة في ذلك ولكنني أرى ان الرزق المادي ليس مرتبطا بمؤهلات او درجات علمية إنما هو رزق من الله تعالى وعلى الإنسان ان يعمل ويسعى وادراك الأماني على الله سبحانه وتعالى كما قال لنا في القرأن الكريم في سورة الأسراء
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (30) وكذلك قوله ( يرزق من يشاء بغير حساب ) البقرة 212 وايضا قوله (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ) .
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
عجبا لامرأة تحقق كل هذا الثراء وتصل إلى ماوصلت إليه من مجد والشهرة بقلم وكومة أوراق ! فعلا إنها تستحق ذلك. وأنا لم اغبطها على الثروة والشهرة بقدر ما أغبطها على قدرتها على تحويل تعاطفها مع الفقراء والمظلومين والبائسين إلى عمل أدبي بالغ في الروعة واستطاعتها التواصل مع الأطفال والكبار على حد سواء فالكتابة للطفل أمر بالغ الصعوبة، لقد غرست حب القراءة في نفوس الأطفال وأعادت الكبار للقراءة رغما عنهم!
محمد السعيد الشيوى، «فرنسا»، 23/08/2007
حتى تاريخه أصبح لها سبعة كتب ظهر منها خمسة أفلام بالسينما. ورغم ما قيل عن أسلوبها الخيالي الواسع والإثارة وتكوين ثروة كبيرة من أول كتاب وأول فيلم شجعها لكتابة المزيد. فالحظ كان حليفها لانها أصبحت كاتبة بقدرة قادر ومرة واحدة وفي زمن قياسؤ لا معقول لهذا ظهر إستغلالها الفظيع للجميع وإنتقامها من مجتمعها بسبب ما كانت تعانؤ منه من بطالة. لانها كانت لا تعمل وتعيش على مرتب محدود جدا للغاية مع إبنتها لا يكفي لسد متطلباتها. وكان البؤس يلازمها حياتها. وفي نظرى ستموت هذه المرأة ولن يترحم عليها أحد لان قصصها الاستغلالية ستدفن معها. وإيه يعني تكسب وتكون أغنى من ملكتها بسرقة وإحتيال البشر.
خالد مصطفى محمد/معمارى من ليبيا، «المملكة المتحدة»، 23/08/2007
متفوقون علينا في كل شيء اقولها و لا خجل وهو نقد للذات التي لم يعد يحييها نقد ولا جلد ,,,, من كاتبة او مؤلفة تعمل ب 40 سترليني اسبوعيا تمكنت من الدخول الى عقول الناشآة قبل جيوبهم وسلبت خيالهم قبل (فلوسهم) فكان لها الاجر والبركة فعملت ولم تجلس تلعن الظلام...أستاذ انيس ان اللاعب الذي بيع حذاءه بالملايين لم يجبر احدا على شراءه بل جاء الشاري بكل قناعة ,,, اتعرف لماذا فقط اجلس وشاهد مباراة لذلك الاعب وقارنها بمهارات لاعبينا وسف ,,, لن تعذر العقاد ابدا....شكرا.
ناصر بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 23/08/2007
أستاذ أنيس، بعد مقارنة مقالك حول اللاعبين وثرواتهم والأدباء أجد نفسي ان الادباء تعادلوا مع اللاعبين بالثراء ولكن لكل منكم وسيلته فهم بالأقدام وانتم بالفكرة!