مشهور
23/08/2007, 03:04 PM
أميرة تجدل من ضفائر أمومتها فنارا
لم أكن أعرف أن خلف كلمة «اتيكيت» قصة طريفة، وهي أن قصر فرساي بباريس اعتاد في حفلاته الكبيرة التي يحضرها الملوك والأمراء والنبلاء أن يخصص للمدعوين أوراقا صغيرة كتب على ظهرها بعض قواعد السلوك والآداب التي يجب أن تتبع أثناء الحفل، وكانت تلك الورقة تسمى تذكرة «تكت»، ولا يسمح لأي شخص بالدخول إلى الحفل بدونها، فارتبطت هذه الكلمة بالقواعد والآداب، وتدرجت لغويا حتى غدت «اتيكيت».
ولم أكن أعرف أن من آداب المائدة أن أترك الفوطة أو المنديل عند الانتهاء من الطعام دون تطبيق أو ثني على يسار الطبق، وكنت أظن أن من اللباقة تطبيقه، ولم أكن أدري أن لأكل المكرونة الإسباجتي تكنيكا خاصا، وأنا الذي حرمت نفسي طويلا من أكلها في المطاعم خشية أن لا أجر خيوطها خلفي من المطعم إلى البيت، ولم أكن أظن أيضا أن للشوربة والشيش كباب والبيتزا، وكل أكلة من الأكلات طرقها الخاصة!
ما كنت أعرف أن للمشي فنونا وللوقوف قواعد وللجلوس طرقا، وأن علي أن أدخل إلى المصعد من الجهة اليمنى، وأن أقف داخله باتجاه الباب، وكنت أجهل أن المصافحة أنواع، وأن لتقديم الهدية آداب وأساليب وطرق أكثر تعقيدا من الهدية..
كنت أجهل كل هذا وغيره من قواعد الاتيكيت حتى تفضلت علي خبيرة الاتيكيت السعودية أميرة الصايغ بأن أطالع مسودة كتابها «أطفالنا والاتيكيت» قبل أن تتقدم به للطباعة، وما أن فرغت من قراءته حتى اقترحت على المؤلفة تغيير عنوانه، فهذا الكتاب أولى أن يشترك فيه الكبار والصغار معا، ومن عدم الإنصاف أن لا يقرأه الكبار أولا ليتفادوا انتقادات الصغار لهم إذا ما سبقوهم إلى قراءة ذلك الكتاب، وعلى من يتوهم العصرية من الناضجين أن يطالع ذلك الكتاب ليكتشف أنه لم يزل يتعثر في أبجدياتها.
الكتاب اليوم في الأسواق يحمل عنوان «أطفالنا والاتيكيت»، فإن لم تكن طفلا ووجدته في طريقك فاحرص على اقتنائه، فالمؤلفة لم تكن تدرك أن جلنا أمام قواعد الاتيكيت لم نزل أطفالا.. ومن أبسط حقوق أميرة الصايغ علينا وهي تجدل في هذا الكتاب من ضفائر أمومتها بساطا سحريا يحتضن خطى أطفالنا إلى عالم السلوكيات الراقية أن ننزل كتابها منزله من الاحتفاء والتقدير، فهو أول كتاب يطرق هذا الفن في المكتبة السعودية.
ولكي لا يشعر البعض أن أميرة الصايغ قد استوردت لنا في هذا الكتاب من الغرب آدابه وقواعد سلوكه لكي تحل بديلا لآدابنا ومنظومة سلوكياتنا لا بد من الإشارة إلى وعي المؤلفة لذلك، فهي تؤكد أن الإسلام كان الرائد في إرساء قواعد السلوك الحسن، وتقول: «لا ينبغي أن نتعامل مع هذا العلم كغرباء عليه، بل يجب أن نستشعر أننا من أبرز صناعه ومبدعيه، ومن واجبنا أن نكون في قمة ريادته المعاصرة».
التعليــقــــات
محمد بكرسندي/كاتب صحفي ومستشارتنفيذي، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/08/2007
رائع كعادتك دائما!!!
إن ما نشهده الآن من سلوكيات شاذة تنتشر في مجتمعاتنا يحتم علينا إعادة النظر في تدريس هذه السلوكيات وبتخصص لنضمن سلوكيات أجيالنا...وأطفالنا على وجه الخصوص....
أتيحت لي قراءة الكتاب...ووجدته أحد الكتب التي يندر وجودها على ارفف مكتباتنا... وحبذا لو اهتمت دور النشر بهكذا كتب...
لو حصل ذلك ... فإنني أضمن لك بالفعل مجتمعا خاليا من السلوكيات المبغوضة...وتحية لك على أنك قرأت هذا الكتاب...ولمست الحاجة إلى أمثاله!!!!
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
كلنا أطفال إذا ما تعلق الأمر بآداب (الايتيكيت) فنحن بحاجة إلى تعلم كل السلوكيات التي تقلل من وقوعنا في المواقف المحرجة، ولا بد أن أشير بأن الأمهات منذ القدم كن يحرصن على تعليم الفتيات على وجه التحديد أصول التهذيب وفنون الايتيكيت لأن الفتاة دائما ما تكون محط أنظار الجميع ودرجة تربيتها وتهذيبها تشير دوما إلى جهود والدتها في ذلك! لكني لست مع أن نقيد أنفسنا بقوانين وتصرفات تحد من حريتنا وتجعلنا نتصرف بعيدا عن طبيعتنا فأنا أشجع البساطة في كل شيئ وأحب أن أتصرف على طبيعتي وأشعر أن الالتزام الحرفي بقوانين الاتيكيت التي كنت أشاهدها منتشرة في المجتمع الاستقراطي في الأفلام يكبلني ويجعلني أسيرة كالروبوت لكن لا بأس من تطبيق بعضها عند التعامل مع الغرباء.
مي السلمان، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
يسعد ايامك استاذ صادق يبدو لي ان اول من ألف في فن الاتيكيت في السعودية هي الاستاذة مي عبد العزيز السديري في كتابها أصول المعاملة والاتيكيت وقد رايته في المكتبات قبل نحو 8 سنوات ان لم تخني الذاكرة. ولا يقلل وجوده من كتاب الاستاذة الصايغ ولكن فقط احببت التنبيه لاجل التاريخ ليس الا. وفي كل خير.
أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
فتش عن بريد القراء في أي بلد فسوف تعرف كيف تعيش تلك البلاد، وفتش أيضاً عن الإنتاج الإبداعي والأدبي بها فسوف تعرف المستوى الذي تعيش فيه. فإذا كان قراء ذلك البلد يشكون في بريدهم من سطحية البرامج التلفزيونية وتكرارها ويمدحون آخر ألبوم لفنانهم المفضل فأعلم أن ذلك البلد يعيش حالة من الرفاهية والسعادة. كذلك الإنتاج الأدبي والإبداعي مؤشر وفاثوم لعمق الرفاهية وتجذرها في أي مجتمع ما. كتاب السيدة/ أميرة الصايغ لا شك مهم بل ومهم جدا وهو إنعكاس حقيقي لحالة الثراء التي وصلت إليها المملكة محمودة غير محسدوة. وبما أن السيدة/ أميرة لم تدخل في حياتها أي مطعم رجالي لتقديم الكبسة والمشاوي ولم تعرف ما يدور فيه من إهدار للإتكيت من جميع جنسيات العالم التي تعج بهم المملكة، فإنني أقترح عليها توزيع نسخ من كتابها مجانا على تلك المطاعم، لأن الاتكيت كما أفهمه لا يقتصر على أماكن الخمس نجوم فقط.
فيصل الكبابجي، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
اعتقد اننا بحاجة للإتيكيت ليس فقط في الأكل بل في كل مناحي حياتنا اليومية وبالأخص في قيادة السيارة -وان كانت تسمى قواعد القيادة وليس اتيكيت.
Hashim Karam، «ليبيا»، 22/08/2007
الاتيكيت أو السلوك الراقي في التعامل مع البيئة المحيطة مكانا وزمانا فقد أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بفضائل جمة نذكر منها على سبيل المثال: يا غلام سمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك ثم أمرنا باماطة الأذى عن الطريق والنظافة من الايمان ومن السلوك الحسن ان يفشي السلام راكب الجمل على راكب الحمار وراكب الحمار على الراجل والضيف على المضيف والزائر على المزار والقادم على الموجود ويراعي هذا التسلسل لضمان توفر التواضع والسماحة بين بني البشر وقد ينطبق هذا المثل الحسن وبنفس التدرج على مستخدمي المركبات فمثلا سائق السيارة على سائق الدراجة النارية وسائق الدراجة النارية على الدراجة الهوائية وهكذا دواليك وذلك عندما يكون المرئ في مقام تحبذ فيه أداء التحية كما أن رسولنا الكريم أمرنا أيضا باختيار المكان المناسب عند الجلوس في المجالس فكل هذه الاتيكيتات سبق بها معلم البشرية والانسانية أهل الحضارة الحديثة لكن هل من مستجاب.
عبد الوهاب جعفر، «ايطاليا»، 22/08/2007
اعترافك-يا استاذ محمد- بجهلك لبعض سلوكيات الاتيكيت فيه كثير من الوقار واعتراف بحقيقة قليلاً من يعترف بها. وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على تواضعك وحسن خلقك ..اليس الاعتراف بالحق فضيلة؟؟
لم أكن أعرف أن خلف كلمة «اتيكيت» قصة طريفة، وهي أن قصر فرساي بباريس اعتاد في حفلاته الكبيرة التي يحضرها الملوك والأمراء والنبلاء أن يخصص للمدعوين أوراقا صغيرة كتب على ظهرها بعض قواعد السلوك والآداب التي يجب أن تتبع أثناء الحفل، وكانت تلك الورقة تسمى تذكرة «تكت»، ولا يسمح لأي شخص بالدخول إلى الحفل بدونها، فارتبطت هذه الكلمة بالقواعد والآداب، وتدرجت لغويا حتى غدت «اتيكيت».
ولم أكن أعرف أن من آداب المائدة أن أترك الفوطة أو المنديل عند الانتهاء من الطعام دون تطبيق أو ثني على يسار الطبق، وكنت أظن أن من اللباقة تطبيقه، ولم أكن أدري أن لأكل المكرونة الإسباجتي تكنيكا خاصا، وأنا الذي حرمت نفسي طويلا من أكلها في المطاعم خشية أن لا أجر خيوطها خلفي من المطعم إلى البيت، ولم أكن أظن أيضا أن للشوربة والشيش كباب والبيتزا، وكل أكلة من الأكلات طرقها الخاصة!
ما كنت أعرف أن للمشي فنونا وللوقوف قواعد وللجلوس طرقا، وأن علي أن أدخل إلى المصعد من الجهة اليمنى، وأن أقف داخله باتجاه الباب، وكنت أجهل أن المصافحة أنواع، وأن لتقديم الهدية آداب وأساليب وطرق أكثر تعقيدا من الهدية..
كنت أجهل كل هذا وغيره من قواعد الاتيكيت حتى تفضلت علي خبيرة الاتيكيت السعودية أميرة الصايغ بأن أطالع مسودة كتابها «أطفالنا والاتيكيت» قبل أن تتقدم به للطباعة، وما أن فرغت من قراءته حتى اقترحت على المؤلفة تغيير عنوانه، فهذا الكتاب أولى أن يشترك فيه الكبار والصغار معا، ومن عدم الإنصاف أن لا يقرأه الكبار أولا ليتفادوا انتقادات الصغار لهم إذا ما سبقوهم إلى قراءة ذلك الكتاب، وعلى من يتوهم العصرية من الناضجين أن يطالع ذلك الكتاب ليكتشف أنه لم يزل يتعثر في أبجدياتها.
الكتاب اليوم في الأسواق يحمل عنوان «أطفالنا والاتيكيت»، فإن لم تكن طفلا ووجدته في طريقك فاحرص على اقتنائه، فالمؤلفة لم تكن تدرك أن جلنا أمام قواعد الاتيكيت لم نزل أطفالا.. ومن أبسط حقوق أميرة الصايغ علينا وهي تجدل في هذا الكتاب من ضفائر أمومتها بساطا سحريا يحتضن خطى أطفالنا إلى عالم السلوكيات الراقية أن ننزل كتابها منزله من الاحتفاء والتقدير، فهو أول كتاب يطرق هذا الفن في المكتبة السعودية.
ولكي لا يشعر البعض أن أميرة الصايغ قد استوردت لنا في هذا الكتاب من الغرب آدابه وقواعد سلوكه لكي تحل بديلا لآدابنا ومنظومة سلوكياتنا لا بد من الإشارة إلى وعي المؤلفة لذلك، فهي تؤكد أن الإسلام كان الرائد في إرساء قواعد السلوك الحسن، وتقول: «لا ينبغي أن نتعامل مع هذا العلم كغرباء عليه، بل يجب أن نستشعر أننا من أبرز صناعه ومبدعيه، ومن واجبنا أن نكون في قمة ريادته المعاصرة».
التعليــقــــات
محمد بكرسندي/كاتب صحفي ومستشارتنفيذي، «فرنسا ميتروبولتان»، 22/08/2007
رائع كعادتك دائما!!!
إن ما نشهده الآن من سلوكيات شاذة تنتشر في مجتمعاتنا يحتم علينا إعادة النظر في تدريس هذه السلوكيات وبتخصص لنضمن سلوكيات أجيالنا...وأطفالنا على وجه الخصوص....
أتيحت لي قراءة الكتاب...ووجدته أحد الكتب التي يندر وجودها على ارفف مكتباتنا... وحبذا لو اهتمت دور النشر بهكذا كتب...
لو حصل ذلك ... فإنني أضمن لك بالفعل مجتمعا خاليا من السلوكيات المبغوضة...وتحية لك على أنك قرأت هذا الكتاب...ولمست الحاجة إلى أمثاله!!!!
صالحة الكعبي، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
كلنا أطفال إذا ما تعلق الأمر بآداب (الايتيكيت) فنحن بحاجة إلى تعلم كل السلوكيات التي تقلل من وقوعنا في المواقف المحرجة، ولا بد أن أشير بأن الأمهات منذ القدم كن يحرصن على تعليم الفتيات على وجه التحديد أصول التهذيب وفنون الايتيكيت لأن الفتاة دائما ما تكون محط أنظار الجميع ودرجة تربيتها وتهذيبها تشير دوما إلى جهود والدتها في ذلك! لكني لست مع أن نقيد أنفسنا بقوانين وتصرفات تحد من حريتنا وتجعلنا نتصرف بعيدا عن طبيعتنا فأنا أشجع البساطة في كل شيئ وأحب أن أتصرف على طبيعتي وأشعر أن الالتزام الحرفي بقوانين الاتيكيت التي كنت أشاهدها منتشرة في المجتمع الاستقراطي في الأفلام يكبلني ويجعلني أسيرة كالروبوت لكن لا بأس من تطبيق بعضها عند التعامل مع الغرباء.
مي السلمان، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
يسعد ايامك استاذ صادق يبدو لي ان اول من ألف في فن الاتيكيت في السعودية هي الاستاذة مي عبد العزيز السديري في كتابها أصول المعاملة والاتيكيت وقد رايته في المكتبات قبل نحو 8 سنوات ان لم تخني الذاكرة. ولا يقلل وجوده من كتاب الاستاذة الصايغ ولكن فقط احببت التنبيه لاجل التاريخ ليس الا. وفي كل خير.
أحمد عبد الباري، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
فتش عن بريد القراء في أي بلد فسوف تعرف كيف تعيش تلك البلاد، وفتش أيضاً عن الإنتاج الإبداعي والأدبي بها فسوف تعرف المستوى الذي تعيش فيه. فإذا كان قراء ذلك البلد يشكون في بريدهم من سطحية البرامج التلفزيونية وتكرارها ويمدحون آخر ألبوم لفنانهم المفضل فأعلم أن ذلك البلد يعيش حالة من الرفاهية والسعادة. كذلك الإنتاج الأدبي والإبداعي مؤشر وفاثوم لعمق الرفاهية وتجذرها في أي مجتمع ما. كتاب السيدة/ أميرة الصايغ لا شك مهم بل ومهم جدا وهو إنعكاس حقيقي لحالة الثراء التي وصلت إليها المملكة محمودة غير محسدوة. وبما أن السيدة/ أميرة لم تدخل في حياتها أي مطعم رجالي لتقديم الكبسة والمشاوي ولم تعرف ما يدور فيه من إهدار للإتكيت من جميع جنسيات العالم التي تعج بهم المملكة، فإنني أقترح عليها توزيع نسخ من كتابها مجانا على تلك المطاعم، لأن الاتكيت كما أفهمه لا يقتصر على أماكن الخمس نجوم فقط.
فيصل الكبابجي، «المملكة العربية السعودية»، 22/08/2007
اعتقد اننا بحاجة للإتيكيت ليس فقط في الأكل بل في كل مناحي حياتنا اليومية وبالأخص في قيادة السيارة -وان كانت تسمى قواعد القيادة وليس اتيكيت.
Hashim Karam، «ليبيا»، 22/08/2007
الاتيكيت أو السلوك الراقي في التعامل مع البيئة المحيطة مكانا وزمانا فقد أوصانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بفضائل جمة نذكر منها على سبيل المثال: يا غلام سمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك ثم أمرنا باماطة الأذى عن الطريق والنظافة من الايمان ومن السلوك الحسن ان يفشي السلام راكب الجمل على راكب الحمار وراكب الحمار على الراجل والضيف على المضيف والزائر على المزار والقادم على الموجود ويراعي هذا التسلسل لضمان توفر التواضع والسماحة بين بني البشر وقد ينطبق هذا المثل الحسن وبنفس التدرج على مستخدمي المركبات فمثلا سائق السيارة على سائق الدراجة النارية وسائق الدراجة النارية على الدراجة الهوائية وهكذا دواليك وذلك عندما يكون المرئ في مقام تحبذ فيه أداء التحية كما أن رسولنا الكريم أمرنا أيضا باختيار المكان المناسب عند الجلوس في المجالس فكل هذه الاتيكيتات سبق بها معلم البشرية والانسانية أهل الحضارة الحديثة لكن هل من مستجاب.
عبد الوهاب جعفر، «ايطاليا»، 22/08/2007
اعترافك-يا استاذ محمد- بجهلك لبعض سلوكيات الاتيكيت فيه كثير من الوقار واعتراف بحقيقة قليلاً من يعترف بها. وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على تواضعك وحسن خلقك ..اليس الاعتراف بالحق فضيلة؟؟