مشاهدة النسخة كاملة : متابعة الملتقى الثقافي في الباحة
صوت الباحة
02/09/2007, 01:23 PM
متابعة الملتقى الثقافي في الباحة
--------------------------------------------------------------------------------
أمير الباحة يرعى الملتقى الأدبي الثاني ويكرم إدارة النادي الأدبي السابقين
عبدالرحمن أبو رياح - محمد البيضاني - الباحة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب أمير المنطقة مساء اليوم حفل انطلاق فعاليات الملتقى الأدبي الثاني الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي وكذلك تكريم مجلس إدارة النادي السابقين والمؤلف علي بن صالح السلوك وذلك في قاعة الأمير الدكتور فيصل بن محمد التعليمية بالباحة. أوضح ذلك أحمد حامد المساعد رئيس النادي مؤكدا أن رعاية سمو أمير المنطقة وحضور سمو نائبه تشريف كبير للنادي ودلالة على اهتمامهما يحفظهما الله ببرامج وفعاليات النادي فهما اللذان يقفان خلف إنجازات النادي على مستوى المنطقة وموضحا أن الإدارة الحالة تنوي تكريم الإدارة السابقة وكذلك المؤلف علي السلوك لما قدموه للمنطقة وللساحة الثقافية والأدبية خلال الفترة السابقة كما أوضح أن الملتقى يضم عددا كبيرا من رجال الفكر والأدب والثقافة من داخل وخارج المملكة والذين قدموا اوراق عمل رائعة سيتم مناقشتها خلال جلسات الملتقى في الأيام الثلاثة القادمة معربا عن عظيم شكره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه ولمعالي وزير الإعلام ووكيل الامارة المساعد سعادة مدير عام الأندية الأدبية على ما يحظى به نادي الباحة الأدبي من دعم واهتمام سائلا الله العلي القدير أن يوفق القائمين والمشاركين على هذا الملتقى . وتنطلق فعاليات الملتقى الثقافي الثاني الذي ينظمه النادي بعنوان (الرواية والتحولات الاجتماعية في المملكة) يوم غد الأحد التاسع عشر من هذا الشهر ويستمر حتى الثاني والعشرين منه حيث يتناول المشاركون فيه عددا من المحاور الهامة في هذا العنوان والتي يشارك فيها أدباء ومثقفون وكتاب ورواة من داخل وخارج المملكة وتتلخص أوراق عمله السبع فيما يلي:
ورقة عمل مقدمة من الدكتور صالح بن زياد بعنوان الرواية السعودية واستراتيجيا المقارنة وفيها تحليل جانب أساسي في قراءة الرواية السعودية، يتمثل في المقارنة الثنائية التي تنفذ إلى القيمة، والمعنى، والتصنيف، والوظيفة، بقياس مكان الرواية إلى مكان الواقع، وقضيتها إلى قضاياه، وفعلها إلى فعله، من دون أن تكف عن استحضار أطراف أخرى للمقارنة تنجلي بها ألوان من المديح والهجاء تجاه النصوص الروائية باعتبارات مختلفة.
أما ورقة الدكتور عالي القرشي فهي بعنوان الاستثمار الثقافي في نص المرأة الروائي وتقوم فكرة البحث على استجلاء فعل الثقافة في الرواية النسائية وكيف أن هذا الفعل يتحول من طاقة كتابية وقدرة إبداعية إلى أن تستحضره المرأة في نصها وتجعله في بنية السرد إذ ان كثيرا مما تبوح به المرأة وكثيراً من العوائق التي تصادفها لا يتقبلها بوعي جديد وشروط جديدة إلاّ الثقافة. وقد اتخذت نموذجاً لذلك رواية نورة الغامدي وجهة البوصلة.
وتتلخص ورقة الباحثة منى الغامدي في الرواية النسائية وتبحث فيها من خلال التأمل في بعض النماذج الروائية النسائية في السعودية. وهذه التساؤلات هي: كيف عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر “الرجل - المجتمع المحلي - المجتمع الخارجي”؟ وكيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها؟ وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع؟ وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها؟.
ويقدم مسفر الغامدي ورقة بعنوان : هذه قصتي مع المشري وفيها تفاصيل كثيرة كانت بينه وبين الأستاذ الراحل الأديب عبدالعزيز المشري ، تمت كلها في مراحل مختلفة عندما كان الغامدي يحرص على زيارته دائماً ، ويطالبه بقصة جديدة في كل زيارة وكيف كان المشري سبباً ودافعاً قوياً لأن أصدر الغامدي ديوانه الأول. ولكن بعد وفاة المشري.
أما الدكتور سلطان القحطاني فيقدم ورقة بعنوان : مراحل الرواية السعودية وهي بمثابة شهادة على الإنتاج الروائي والتحولات الاجتماعية خلال الفترة التأريخية من عام 1930م - 2006م ، وفيها أن الرواية في المملكة مرت بأربعة مراحل: المرحلة الأولى : هي مرحلة تعليمية وعظية وتمثل هذه الفترة أول رواية سعودية لعبدالقدوس الأنصاري بعنوان التوأمان ، والبعث لمحمد علي مغربي. ومن عام 1948م - 1959م لم يكن هناك إنتاج روائي بل ظهر نقد لهذه الأعمال وشهدت هذه الفترة الكثير من المعارك الأدبية والنقدية وظهرت فيها مدرستي مكة والمدينة النقديتين. وبدأت المرحلة الثانية من عام 1959م برواية حامد دمنهوري ، وروايات إبراهيم الناصر ، وتعتبر هذه الفترة مرحلة تطورت فيها الرواية من الإصلاح والوعظ إلى الفنية واستمرت إلى عام 1980م. المرحلة الثالثة: كانت من عام 1980م وهي مرحلة الطفرة فالفن يظهر بعد نتائج الحدث فظهرت روايات كثيرة جداً لمحمد عبده يماني وصادق مفتي وغيرهما ، وقد كانت هذه الروايات تحاول أن تدخل في العمق الفني ولكنها كانت في الحقيقة موجهة. والمرحلة الرابعة: هي مرحلة التسعينيات وكانت مرحلة المكاشفة والمصارحة وظهر غازي القصيبي وتركي الحمد وغيرهما وظهرت روايات لمبدعين عالجوا المجتمع من الداخل وتطرقوا إلى مشاكله الداخلية مثل عبده خال وأحمد الدويحي وغيرهما. وتختتم الورقة بملاحظات عامة من أهمها أن أغلب هذه الروايات تعاني من ضعف في لغتها العامة ، وتعاني من النقد الذي امتدحها كثيراً مثل رواية بنات الرياض لرجاء الصانع. ومن الطبيعي أن يكون هذا الكم الروائي إذ الفرصة مواتية لأن يكتب كل شخص قادر رواية أو أكثر.
ويقدم الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين ورقة عن المكرم علي السلوك بعنوان السلوك..فقدناه في قمة عطائه ويقول فيها :
شهادتي هذه أقدمها عن هذا العلم الكبير الأستاذ علي السلوك شفاه الله فله من العطاء العلمي ما نفخر به وما يمكننا من الحديث عنه. وتولى العديد من المناصب التي خدم فيها وطورها ، وساهم في كثير من اللجان التي شارك فيها. ويقدم القاص والأديب علي الشدوي ورقة بعنوان : معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية يقول فيها أنه ومع أن تجربة القراءة بشكل عام ، وقراءة الرواية بشكل خاص ، تُعد الآن ممارسة شائعة ومألوفة في مجتمعنا ، إلا أنها مجهولة إلى حد كبير ؛ بسبب ما يبدو من الوهلة الأولى أن القراءة عملية تمارس بشكل طبيعي ، وأن لا شيء جديد يمكن أن يضاف أو يقال عنها . إننا نعرف الآن أن الدراسات الأدبية ، عرضت مسألة القراءة من منظورات مختلفة : المنظور الأول يتعلق بتنوع واختلافات القراء ، والمنظور الثاني يتعلق بصورة القارئ كما هي في نصوص محددة ، أما المنظور الثالث فيتعلق بمنطق القراءة . غير أن هناك منطقة تحتاج إلى اكتشافات أعمق ومن منظور القراء ، لكن ليس من زاوية تنوعهم التاريخي والاجتماعي والجمعي والفردي ، بل من زاوية معتقداتهم القرائية . وما يبرر هذا المنظور ، هو المعتقدات القرائية التي تسود المجتمعات ، والتي يخضع لها القراء يوميا . هذه المعتقدات تتكون من أفكار ومفاهيم تتعلق بما يقرؤون ، تقبلها الناس كما لو كانت حقائق ذات طابع فكري محض . بعض هذه المعتقدات يثق بها الناس ثقة عمياء ، ويؤمنون بها من غير أدنى شك ؛ وكون بعضها تأخذ صيغا دينية أو قيمية ، أو تصدر عن مؤسسات دينية أو ناطقين عنها ، فلا أحد يستطيع مناقشتها . جمعت مادة المعتقدات القرائية بطرق مختلفة ؛ كالحوارات والأسئلة ، ومتابعة نوادي القراء الإلكترونية ، وتغطيات الأمسيات التي أقيمت مع روائيين ، وما نشر في الملاحق الثقافية ، وقد صنفتها إلى مجموعات : مجموعة تتعلق بطبيعة الرواية من حيث هي نوع سردي ، ومجموعة من حيث علاقة الرواية بالمؤلف ، ومجموعة من حيث علاقتها بالقارئ.
بلغت المعتقدات القرائية في المجموعة الأولى ما يقارب (81) معتقدا قرائيا ، وقد عدت كل معتقد تكرر (10) مرات معتقدا شائعا . بناء على ذلك رشح (13) معتقدا . وقد اقتصرت الورقة على تأمل الأصول المعرفية والأيديولوجية لهذه المعتقدات ، لأسباب تتعلق باختيار فكرة واحدة وتأملها.
وستكون الجلسات على النحو التالي:
الجلسة الأولى تنطلق عند الساعة العاشرة صباحا بعنوان (الرواية النسائية) ويديرها الدكتور عبدالمحسن القحطاني بمشاركة الدكتور حسن النعمي والدكتور عالي القرشي ومنى الغامدي.
فيما تبدأ الجلسة الثانية عند الساعة الرابعة والنصف عصرا وتحمل نفس عنوان الجلسة الأولى، ويديرها الدكتور صالح بن سعيد ، بمشاركة الدكتور معجب الزهراني والدكتور حسين المناصرة وسماهر الضامن.
(الرواية والفنون الأخرى) عنوان الجلسة الثالثة وتبدأ الساعة السابعة والنصف مساءً، ويديرها الدكتور عبدالله المعطاني، بمشاركة الدكتور صالح بن معيض والدكتور محمد بن ربيع وإيمان التونسي وعثمان جمعان الغامدي.
فعاليات اليوم التالي تبدأ جلستها الأولى الساعة العاشرة صباحا وموضوعها (الرواية والهوية) يديرها الدكتور منصور بن جريد، بمشاركة الدكتور سعيد البازعي وحسين بافقيه وفاطمة الياس.
الجلسة الثانية تبدأ الساعة الرابعة والنصف وتأتي استكمالا للجلسة الأولى، ويديرها الدكتور عثمان الصيني، بمشاركة الدكتور سعيد السريحي والدكتور حسن الحازمي وأسماء الزهراني.
الجلسة الثالثة تبدأ الساعة الثامنة مساءً بعنوان (الرواية والقارئ) ويديرها الدكتور احمد الطامي، بمشاركة الدكتور صالح زياد والأستاذ على الشدوي والأستاذ محمد العباس والأستاذة نورة القحطاني.
اليوم الثالث والأخير يختتم أيضا بثلاث جلسات، الأولى بعنوان (تكريم عبدالعزيز مشري) وتبدأ الساعة التاسعة صباحا ويديرها الأستاذ محمد حبيبي، بمشاركة على الدميني وسعد الدوسري ومسفر الغامدي.
الجلسة الثانية بعنوان (الشهادات) وتبدأ الساعة العاشرة والنصف صباحا، ويديرها عبدالله الوشمي بمشاركة احمد أبو دهمان وعبدالفتاح أبو مدين ويوسف المحيميد وعبده خال وأحمد الدويحي وليلي الجهني ونورة الغامدي وأميمة الخميس.
الجلسة الثالثة تبدأ الساعة الثانية عشرة ظهرا بعنوان (تكريم السلوك) ويديرها الدكتور عائض الزهراني، بمشاركة الدكتور معجب الزهراني وحسين بافقيه وقينان الزهراني.
و سيعمل النادي على تدوين جلسات الملتقى وطباعتها في كتاب يصدر خصيصا باسم الملتقى.
متابعة ابو عااااااااااااااااادل
صوت الباحة
02/09/2007, 01:24 PM
افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل مساء اليوم معرض الفنون التشكيلية بمنطقة الباحة تحت عنوان / إيقاع 2007 / الذي تشرف علية لجنة الفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة وذلك بصالة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بمقر الجمعية.
ولدى وصول الدكتور السبيل مقر الجمعية قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول به واطلع على محتوياته من لوحات وفنون تشكيلية واستمع الى شرح موجز عن المعرض الذي يضم أكثر من /70 / لوحه بمشاركة / 20 / فنان وفنانه من كافة مدارس الفن التشكيلي ويستمر لمدة خمسة أيام .
بعد ذلك قام وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافة بتسليم الشهادات على الفنانين والفنانات المشاركين كما سجل كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته وسروره بما شاهده في المعرض من لوحات معبره متمنيا للقائمين عليه التوفيق والسداد
صوت الباحة
02/09/2007, 01:26 PM
ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي تحت عنوان / الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية / والذي تنطلق فعالياته مساء اليوم تحت رعاية سمو أمير منطقة الباحة تعقد يوم غد الأحد ثلاث جلسات عمل يشارك فيها نخبة من الأدباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها .
وأوضح رئيس النادي الأدبي بمنطقة الباحة أحمد بن حامد المساعد أن الجلسة الأولى تتضمن مناقشة أربع أوراق عمل عن الهوية بوصفها مشروعا روائيا وفضاءات الحكي وشطحات التأويل والرد بالكتابة / فنون القرية في أعمال المشري والروائية / وعلاقة الرواية بحركة المجتمع فيما تناقش الجلسة الثانية أربعة أوراق عمل مماثلة تشمل اقتناص الهوية في لحظة السيرورة وبلاغة اللغة السردية والرواية السعودية بين ضفتي الحداثة والانتماء والاغتراب وتجليات الهوية وتناقش الجلسة الثالثة أربعة أوراق عمل أخرى تتضمن الرواية السعودية واستراتيجيات المقاربة ومعتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية وميثاق القراءة بين الروائي والقارئ الى جانب الرواية والقارئ / جدلية التوقع وفاعلية
صوت الباحة
02/09/2007, 01:28 PM
سوف يتم تحديث هذه الصفحه بشكل مستمر حسب ما يتوفر لدينا من اخبار
صوت الباحة
03/09/2007, 09:19 AM
انطلق بتكريم اعضاء النادي السابقين والمشاركين
20 ورقة عمل ترصد «الرواية وتحولات الحياة في المملكة» بملتقى الباحة
علي صمان (الباحة)تصوير: محمد المفضلي
تتواصل اليوم جلسات الملتقى الثقافي الذي ينظمه نادي الباحة الادبي تحت عنوان «الرواية وتحولات الحياة في المملكة» حيث تتناول الجلسات الرواية النسائية والرواية والفنون الاخرى والرواية والهوية والرواية والقارئ.
وكانت فعاليات الملتقى انطلقت أمس الاول بحضور وكيل امارة المنطقة المساعد احمد بن منيف المنيفي ووكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية د. عبدالعزيز بن محمد السبيل وحشد من المعنيين والمثقفين والتربويين وذلك في قاعة الأمير د. فيصل بن محمد التعليمية بمدينة الباحة. وفي مستهل الحفل رحب رئيس النادي احمد بن حامد المساعد في كلمته بوكيل الامارة المساعد وشكره على افتتاحه للملتقى مشيدا بما يحظى به الادباء والمثقفون من دعم واهتمام مستمر من القيادة الرشيدة وما يلقاه النادي الادبي بالمنطقة من دعم ومساندة من سمو أمير المنطقة وسمو وكيل الامارة.
وأوجز في كلمته اهداف ونشاطات الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام ويشارك فيه اكثر من «44» مثقفا ومثقفة من داخل المملكة وخارجها مشيرا الى ان الملتقى يضم تسع جلسات يتم خلالها مناقشة عشرين ورقة عمل الى جانب تكريم الروائيين والادباء من داخل المنطقة وخارجها.
بدوره نوه رئيس النادي السابق الشيخ سعد المليص ببدايات النادي الادبي وما وجده من دعم ورعاية من سمو أمير المنطقة وسمو وكيل الامارة مشيدا بالدور الرائد للاندية الادبية في المملكة واسهامها في رفع ثقافة الفرد والمجتمع.
وفي كلمة ضيوف الملتقى التي القاها الدكتور صالح بن معيض الغامدي عبر عن سعادته وزملائه المشاركين باقامة الملتقى الذي يهتم بالرواية وروادها مشيرا الى دور الملتقيات الادبية واهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية بالمملكة.
اما الدكتور السبيل فابرز بكلمته اهمية دور الاندية الادبية بالمملكة في طرح قضايا المجتمع ومعالجتها ثقافيا، مشيرا الى حرص وزارة الثقافة والاعلام على استمرار التواصل بين الاندية الادبية والادارات الحكومية والقطاع الخاص للرقي والنهوض بالحراك الادبي والثقافي في المجتمع.
وفي ختام الحفل وزع وكيل الامارة المساعد الدروع التذكارية على اعضاء نادي الباحة الادبي السابقين ورواد الرواية والثقافة في المنطقة كما سلم درعاً تذكارياً لوكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية مقدما من النادي وتسلم وكيل الامارة المساعد درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
ايقاع 2007
وفي وقت سابق افتتح الدكتور عبدالعزيز السبيل معرض الفنون التشكيلية بمنطقة الباحة تحت عنوان «ايقاع 2007» الذي تشرف عليه لجنة الفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة وذلك بصالة الامير الدكتور فيصل بن محمد بمقر الجمعية.
واطلع السبيل خلال تجواله على محتويات المعرض المشتمل على 70 لوحة شارك في تقديمها 20 تشكيلياً وتشكيلية كما استمع الى شرح موجز عن تلك الاعمال من مدير فرع جمعية الباحة عبدالناصر الكرت، والذي اشار ان المعرض يستمر لمدة خمسة ايام.بعد ذلك سلم د. السبيل الشهادات للفنانين والفنانات المشاركين كما سجل كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته وسروره بما شاهده في المعرض من لوحات معبرة، متمنيا للقائمين عليه التوفيق والسداد.
صوت الباحة
03/09/2007, 09:21 AM
خلال افتتاح فعاليات ملتقى الرواية بنادي الباحة الأدبي
السبيل: نحتاج إلى آلية تنظم علاقة القطاع الخاص بالدعم الثقافي
الدكتور السبيل يتناقش مع المشاركين في المعرض (تصوير: محمد آل ناجم)
الباحة: محمد آل ناجم، جمعان الكرت
قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل إن الوزارة "لا تصنع الثقافة بل المجتمع هو من يصنع الثقافة الحقيقية, وإنها ستدعم وتدفع وتسهل وتعطي كل ما تستطيع لتتحرك المؤسسات الثقافية, مشيراً إلى أن رعاية ودعم المناشط والملتقيات والبرامج المختلفة الثقافية والفنية في كثير من مدن المملكة مطلب هام من قبل القطاع الخاص حيث تحتاج الثقافة إلي زيادة في الدعم، فالأمر جدير بالدراسة لتنظيم آلية معينة تتيح للجهات الثقافية والفنية التواصل مع القطاع الخاص لدعم مشاريعه. وأشاد السبيل بالعلاقة "القوية" بين النادي الأدبي بالباحة والجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وجاء حديث السبيل مساء أول من أمس خلال افتتاح فعاليات الملتقى الثقافي الثاني بنادي الباحة الأدبي تحت عنوان " الرواية وتحولات الحياة في المملكة " بحضور وكيل إمارة الباحة المساعد أحمد المنيفي وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية. حيث أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس النادي الأدبي بالباحة أحمد المساعد الذي قال إن بادرة تكريم المجلس السابق خلال الملتقى بحضور نخبة من رموز الأدب والثقافة بالمملكة إنما تأتي عرفانا وامتنانا بدورهم الريادي وجهودهم الحثيثة والمخلصة في تأسيس النادي وتفعيل دوره في المجتمع وتبنيه للمواهب الشابة ودعمها. تلت ذلك قصيدة شعرية للشاعر حسن الزهراني ثم كلمة رئيس وأعضاء المجلس السابق للنادي الأدبي ألقاها سعد المليص تلت ذلك كلمة المشاركين في الملتقى للدكتور صالح معيض الغامدي.
وفي ختام الحفل قام المنيفي والدكتور السبيل بتكريم اثنين من الرواد في الباحة هما المؤرخ علي صالح السلوك والروائي الراحل عبدالعزيز مشري وأعضاء مجلس الإدارة السابق من خلال توزيع الدروع التذكارية بهذه المناسبة.
وفي ذات السياق افتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل مساء أول من أمس معرض الفنون التشكيلية بمنطقة الباحة تحت عنوان" إيقاع 2007 " الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالباحة ممثلة في لجنة الفن التشكيلي بالجمعية وذلك بصالة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بمقر الجمعية.
واستمع الدكتور السبيل إلى شرح موجز عن المعرض من رئيس اللجنة عبدالله الدهري الذي أوضح أن المعرض يضم أكثر من 70 لوحة بمشاركة 20 فناناً وفنانة من كافة مدارس الفن التشكيلي ويستمر لمدة خمسة أيام.
فعاليات اليوم في ملتقى الرواية
الجلسة الأولى الساعة 10صباحاً و يرأسها الدكتور عبدالمحسن القحطاني:
"ثقوب المكتسب الثقافي في الرواية النسائية" الدكتور عالي القرشي.
"الرواية النسائية السعودية بين شرطين" الدكتور حسن النعمي.
"تجليات الأنا والآخر في الرواية النسائية" الأستاذة منى الغامدي.
"قراءة نقدية في رواية بنات الرياض" الدكتور مسعد العطوي.
الجلسة الثانية الساعة 4.30 عصراً يرأسها الدكتور صالح الزهراني:
"رواية مختلفة ورؤى جديدة" معجب الزهراني.
"نموذج كبش الفداء النسوي" الدكتور حسين المناصرة.
"بناء ذاكرة الأنثى في الرواية النسائية" سماهر الضامن.
الجلسة الثالثة الساعة 7 مساءً و يرأسها أحمد الشدوي:
"الرواية وعقد السيرة الذاتية" الدكتور صالح معيض.
"العناصر المسرحية في رواية الحفائر تتنفس" الدكتور إيمان التونسي.
"التجريب في الرواية: روايتنا وحوار الأجناس" معجب الزهراني.
"الكتابة على الجسد في الرواية السعودية" سامي جريدي.
صوت الباحة
03/09/2007, 10:00 AM
انطلق بتكريم اعضاء النادي السابقين والمشاركين
20 ورقة عمل ترصد «الرواية وتحولات الحياة في المملكة» بملتقى الباحة
علي صمان (الباحة)تصوير: محمد المفضلي
تتواصل اليوم جلسات الملتقى الثقافي الذي ينظمه نادي الباحة الادبي تحت عنوان «الرواية وتحولات الحياة في المملكة» حيث تتناول الجلسات الرواية النسائية والرواية والفنون الاخرى والرواية والهوية والرواية والقارئ.
وكانت فعاليات الملتقى انطلقت أمس الاول بحضور وكيل امارة المنطقة المساعد احمد بن منيف المنيفي ووكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية د. عبدالعزيز بن محمد السبيل وحشد من المعنيين والمثقفين والتربويين وذلك في قاعة الأمير د. فيصل بن محمد التعليمية بمدينة الباحة. وفي مستهل الحفل رحب رئيس النادي احمد بن حامد المساعد في كلمته بوكيل الامارة المساعد وشكره على افتتاحه للملتقى مشيدا بما يحظى به الادباء والمثقفون من دعم واهتمام مستمر من القيادة الرشيدة وما يلقاه النادي الادبي بالمنطقة من دعم ومساندة من سمو أمير المنطقة وسمو وكيل الامارة.
وأوجز في كلمته اهداف ونشاطات الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام ويشارك فيه اكثر من «44» مثقفا ومثقفة من داخل المملكة وخارجها مشيرا الى ان الملتقى يضم تسع جلسات يتم خلالها مناقشة عشرين ورقة عمل الى جانب تكريم الروائيين والادباء من داخل المنطقة وخارجها.
بدوره نوه رئيس النادي السابق الشيخ سعد المليص ببدايات النادي الادبي وما وجده من دعم ورعاية من سمو أمير المنطقة وسمو وكيل الامارة مشيدا بالدور الرائد للاندية الادبية في المملكة واسهامها في رفع ثقافة الفرد والمجتمع.
وفي كلمة ضيوف الملتقى التي القاها الدكتور صالح بن معيض الغامدي عبر عن سعادته وزملائه المشاركين باقامة الملتقى الذي يهتم بالرواية وروادها مشيرا الى دور الملتقيات الادبية واهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية بالمملكة.
اما الدكتور السبيل فابرز بكلمته اهمية دور الاندية الادبية بالمملكة في طرح قضايا المجتمع ومعالجتها ثقافيا، مشيرا الى حرص وزارة الثقافة والاعلام على استمرار التواصل بين الاندية الادبية والادارات الحكومية والقطاع الخاص للرقي والنهوض بالحراك الادبي والثقافي في المجتمع.
وفي ختام الحفل وزع وكيل الامارة المساعد الدروع التذكارية على اعضاء نادي الباحة الادبي السابقين ورواد الرواية والثقافة في المنطقة كما سلم درعاً تذكارياً لوكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية مقدما من النادي وتسلم وكيل الامارة المساعد درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
ايقاع 2007
وفي وقت سابق افتتح الدكتور عبدالعزيز السبيل معرض الفنون التشكيلية بمنطقة الباحة تحت عنوان «ايقاع 2007» الذي تشرف عليه لجنة الفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون بالباحة وذلك بصالة الامير الدكتور فيصل بن محمد بمقر الجمعية.
واطلع السبيل خلال تجواله على محتويات المعرض المشتمل على 70 لوحة شارك في تقديمها 20 تشكيلياً وتشكيلية كما استمع الى شرح موجز عن تلك الاعمال من مدير فرع جمعية الباحة عبدالناصر الكرت، والذي اشار ان المعرض يستمر لمدة خمسة ايام.بعد ذلك سلم د. السبيل الشهادات للفنانين والفنانات المشاركين كما سجل كلمة في سجل الزيارات عبر فيها عن سعادته وسروره بما شاهده في المعرض من لوحات معبرة، متمنيا للقائمين عليه التوفيق والسداد.
صوت الباحة
03/09/2007, 10:00 AM
ضجيج «الرواية» بدأ اليوم وفي انتظار طحين ... مصطلح «الهوية» يستعصي على المشاركين والخطاب التقليدي مسؤول عن سلب فنون القرية
الباحة ـ علي الرباعي
استعصى مصطلح الهوية على المشاركين في «ملتقى الرواية» - الذي بدأ جلسات يومه الأول في العاشرة من صباح أمس (الأحد) في منطقة الباحة - ولم تفلح أوراق العمل المشاركة، في تقديم تفسير شاف له. إذ تناولت الباحثة أسماء الزهراني في ورقتها «الرواية السعودية بين ضفتي الحداثة»، حدة الوعي بالذات أمام أزمات الواقع العربي، بدءاً من انتكاسات القومية العربية، مروراً بظهور تيار الحداثة، وليس انتهاءً بالواقع المؤلم لحرب تحرير الكويت، وأحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، المنتجة بمجملها روايات متشابهة في آلياتها السردية، محملة ما حدث مسؤولية «التشظي» في الهوية العربية، وما أعقبه من محاولات لم الشتات، وإعادة البناء، وتوظيف الزمان والمكان في المضمون السردي. مستشهدة بروايات «نباح» لعبده خال، و «بحريات» لأميمة الخميس، و «مدن الدخان» لأحمد الدويحي، و «الآخرون» لصبا الحرز. مؤكدة أن الجميع بث صرخات ضد التمييز، لتأصيل الهوية في وجه العولمة، وسيادة القطب الواحد، مع إقرارها بعدم عنايتها بتحرير المصطلحات.
فيما قدم الدكتور إبراهيم الدغيري في ورقته «علاقة الرواية بحركة المجتمع»، قراءة نقدية نظرية، لفهم طبيعة العلاقة التي تربط بين الرواية التي يبدعها الكاتب، والمحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه، مشيراً إلى أنها تدرس التفاعلات المتبادلة بين «التغير الروائي»، و «التغير الاجتماعي»، ومدى ارتباط كل منهما بالآخر، من وجهة نظر «سوسيولوجية/ أدبية».
مضيفاً أن الورقة ألمت بعدد من الأفكار والأسئلة والإشكالات، التي تحيط بثنائية الرواية والمجتمع، محاولة تفسير الطابع السجالي الذي يكتنف العلاقة بين الرواية الأدبية، والمجتمع الواقعي الذي تعبر عنه. كما عرضت للتأويلات النقدية حيال طبيعة المضامين التي تحملها الرواية عن المجتمع، وحيال الأثر الذي يتركه المجتمع على الرواية. مركزاً على تسلسل الدورة الحياتية التي تمر بها الرواية، منذ تخلقها في ذهن المبدع الفرد، إلى أن تستوي أثراً أدبياً، ذا فعلٍ جمالي تغييري في المجتمع. واختتم الدغيري ورقته، بالتأكيد على أن الرواية «جزء فني من نسيج اجتماعي»، أصبح فهم تغيرها بتغير المجتمع أمراً معقولاً ومقبولاً، شأن السياسة والاقتصاد، وتفاصيل الحياة المعاشة. مع الوعي التام بأن طبيعة المبدع الفكرية والنفسية والسلوكية، لها أثر مهم في توجيه صياغة الرواية، وتركيبة أحداثها التي استقاها من المجتمع الذي عاش فيه.
من جهته، حمّل الدكتور محمد ربيع الغامدي - في ورقته عن «فنون القرية في العمل الروائية عند المشري» - الخطاب الوعظي مسؤولية تدمير الفنون الجمالية المرتبطة لدى القرويين، بالعمل والإنتاج، باعتبار أن الفنون في منطقة الباحة تحديداً، وفي المجتمعات القروية، كانت من الأركان الحياتية الثابتة، مضيفاً أن تجريم الفنون يعد جناية واستلاباً، مارسه الخطاب الصحوي، ما دفع المشري إلى استعادة الفنون في رواياته، خصوصاً في رواية «الحصون»، ليمارس ما يسمى «الرد بالرفض».
وتحدث الدكتور سعيد السريحي في ورقته عن «سلطة الرواية واقتناص الهوية في لحظة الصيرورة»، ذاهباً إلى أن سؤال الهوية، «إنما يولد في هذا الظرف التاريخي، ليتحول إلى سؤال ثقافي، واجتماعي، وسياسي، واقتصادي». ما يعبر عن أزمة تمر بها الأمة، وقال: «لا يوجد سؤال معرفي يمكن الحوار فيه، عند اكتمال الوعي».
واصفاً إياه بـ «سؤال استشعار العجز عن الوقوف في وجه رياح التغيير»، وأرجع السريحي احتدام الجدل حول الهوية، إلى ما يعتمر به مفهومها، من اختلاف في تصور ماهيتها، وطبيعة مكوناتها، على رغم أنها «المنسجمة مع الصيرورة والتحولات».
وبرر السريحي قلق البعض من الرواية، كونها تتحول إلى مدونة، والتدوين «تعبير عن الاعتراف بما يكسبه وجوداً شرعياً».
ويرى السريحي أن الرواية إما أن تقدم واقعاً اجتماعيا،ً وسياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، يشكك في ما تقدمه مدونة الهوية عن المجتمع، أو أنها تقدم مجتمعاً موازياً ومغايراً في قيمه وأنماطه السلوكية.
مختتماً ورقته بقوله: «بإمكاننا أن نتفهم طبيعة الغضب، الذي يبلغ حد الصخب، حين يواجه به روائيون، من أمثال عبده خال وتركي الحمد ورجاء الصانع»، معتبراً أن الغضب ليس مرده «تعرية المجتمع، وإنما تدوينه».
فيما تناول الدكتور حسن حجاب في ورقته «بلاغة اللغة السردية... دراسة تطبيقية للرواية السعودية».
ومن خلال روايتي «صالحة» لعبدالعزيز المشري، و «مدن تأكل العشق» لعبده خال، أكد أن لغة السرد في الروايتين حافلة بتعدد وتنوع مستوياتها، بدءاً من التصوير، الذي يعد من أكثر المستويات اللغوية تحققاً، وعزا ذلك لارتباطه بفكرة تصوير الماضي بكل تفاصيله، متحدثاً عن المستوى الإخباري الذي يلجأ إليه الراوي لسد الثغرات الزمنية. إضافة إلى اللغة التعبيرية والتسجيلية والمضمنة والرمزية.
أما الدكتورة عائشة الحكمي فتناولت «الانتماء والاغتراب، وتجليات الهوية في الرواية المحلية»، مستعرضة العمق الدلالي للفظ، ومصورة حالة القلق والخوف من «الذوبان»، والتي تنتاب الإنسان أمام الانفتاح على الآخر بكل معطياته.
وعن «العناصر المسرحية في «رواية الحسائر تتنفس» لـ عبدالله التعزي، كانت مداخلة الدكتورة إيمان التونسي، التي وصفت اللغة السردية بلقطات وقوالب مسرحية متقابلة، تراوح بين الحياة والموت، والحركة والسكون، والضجيج والصمت.
يذكر أن الجلسات المسائية اختتمت بأربع ورقات للدكتور صالح زياد بعنوان «الرواية السعودية واستراتيجيات المقاربة»، وعلي الشدوي «معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية»، وورقة من محمد العباس بعنوان «ميثاق القراءة بين الروائي والقارئ»، ونورا القحطاني عن «جدلية التوقع وفاعلية النص».
صوت الباحة
03/09/2007, 10:01 AM
المشري والسلوك... غابا فحضرا! ... وكيل إمارة «الباحة» يدشن «ملتقى الرواية» ويكرم «مجلس أدبي» المنطقة السابق
الباحة - علي الرباعي الحياة -
عاشت منطقة الباحة مساء أمس ليلة استثنائية، تجسدت فيها صور الوفاء لأعلامها الرواد من الأحياء والراحلين، في كرنفال خطابي وشعري وحواري، وبمشاركة من وجوه ثقافية سعودية وعربية.
ودشن وكيل إمارة منطقة الباحة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود ملتقى «الرواية والتحولات الاجتماعية»، المعني بتناول فن من فنون السرد المبني على أحداث وشخوص وفكرة تقوم على أرضية واقعية وافتراضية عبر تسلسل زمني ودرامي.
كما كرم الأمير فيصل مجلس «أدبي الباحة» السابق، برئاسة سعد بن عبدالله المليص، وذكرى الراحل عبدالعزيز المشري الحاضر بإبداعه، وتوثيقه للحياة اليومية لمنطقة الباحة، وذلك في حضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
فيما لم تغب صورة المؤرخ علي السلوك - الذي يمر بأزمة صحية - عن مخيلة الحاضرين ونقاشاتهم، مشيدين بجهوده في التوثيق الجغرافي والموروث الشعبي.
يذكر أن فعاليات الملتقى التي تنطلق في العاشرة من صباح اليوم، بواقع 3 جلسات يومياً، تناقش على مدى 3 أيام محاور عدة من بينها «علاقة الرواية بحركة المجتمع»، «الرواية السعودية بين ضفتي الحداثة»، «معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية»، وأوراق عمل أخرى تتعرض بالنقد والتحليل لواقع الرواية وفضاءاتها، التي شغلت حيزاً من اهتمام المثقفين والمتابعين في الآونة الأخيرة.
صوت الباحة
03/09/2007, 10:02 AM
هل تذهب آراء «ملتقى المثقفين» أدراج الرياح؟ ... تحت شعار «الرضا بالقليل» مثقفون يأملون بتحقيق 20 في المئة من التوصيات
جدة - علي الرباعي الحياة
ثمّن جمع من المثقفين السعوديين مشاركتهم في صناعة استراتيجية التنمية الثقافية، معتبرين أن مبادرة وزارة الثقافة بمنحهم حق المشاركة في صناعة القرار، وإبداء وجهات النظر في السياسة الثقافية، يعد خطوة على الطريق تسهم في نقلة ثقافية حضارية، وصناعة للوعي المجتمعي، وتقدم صورة مميزة عن المثقف السعودي بين يدي الآخر.
وشهدت كواليس الملتقى، ومسامرة الليلة الأخيرة من أيام هذا التجمع الثقافي، نقاشات غير رسمية حول ما تناوله الملتقى من محاور، ونوّه عدد من رؤساء وأعضاء الأندية الأدبية، بأن ما جاء في كلمة الوزير من تحميل المؤسسات الثقافية، والقائمين عليها، مسؤولية الحراك المعرفي والتفاعل الإيجابي مع النخب والأفراد، يجعل دور الوزارة محصوراً في الدعم والمساندة، وتوفير ما يلزم لتجاوز المعوقات وتذليل العقبات.
وعلى رغم تخوف بعض رؤساء الأندية من نتائج المغامرة، وإبداء الآراء التي ربما تتصادم مع تيارات تقليدية، إلا أن رئيس نادي الدمام الأدبي جبير المليحان، عدَ تبني الوزارة لـ 20 في المئة من التوصيات، يعد منجزاً يستحق الإشادة، ووافقه رئيس نادي الجوف عبدالرحمن الدرعان، وعضو نادي حائل سعود الجراد، مبررين قناعتهم ورضاهم باعتماد «خُمس» التوصيات، مضيفين أن وزارة الثقافة لا تعمل بمعزل عن وزارات أخرى، مرتبطة بذات الشأن، ومعنية به، واصفين تطلعات المثقفين بالمثالية، لما تتضمنه من أحلام كبيرة، كثيراً ما تجهضها عتبة الحقيقة والحقبة المعاشة.
واستدرك الجراد أن موازنة الوزارة للأندية الأدبية لن تتجاوز المليون ريال في العام، كون بعض الأندية تنفق سنوياً على مشاريعها ضعف المبلغ المقرر، مستشهداً بما نفذ من مشاريع في نادي حائل الأدبي، إذ تجاوزت مصروفاتهم المليون ريال، خلال ستة أشهر فقط.
من جهته، تأمّل الدرعان أن تتحول الأندية إلى مراكز ثقافية، يمكن أن تستوعب الأسرة بأكملها، وأن تتنوع في أنشطتها، ما بين مسرح وفنون وفكر ومكتب وترفيه. ما دفع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء عبدالعزيز السماعيل إلى التحفظ على توصية بدمج فروع جمعية الثقافة والأندية الأدبية تحت مظلة المراكز الثقافية، داعياً إلى استقلالية كل منهما عن الآخر، مؤكداً أحقية الجمعية وفروعها في الاستقلال، لتميزها في مناشط غدت سمة ملازمة لها عبر عقود.
فيما رد الدرعان على السماعيل قائلاً: «العبرة ليست في وجود منشآت ومبان»، مشبهاً فروع الجمعية ببعض أندية الدرجتين الأولى والثانية، الحائزة مقرات جميلة وأبنية فخمة، إلا أنها «لا تجد في خزانتها ما تغطي به نفقة الكهرباء والهاتف».
من جهته، أبدى الشاعر حامد بن عقيل خشيته من تباطؤ الوزارة في تفعيل التوصيات، أو تحويرها، أو إدراجها ضمن منظومة الأولويات المغرمة باستهلاك الوقت والعمر.
يذكر أن الجلسة لم تخل من الإبداع الشعري، إذ ألقى الشـــاعر هاشم الجـــحدلي عدداً من قصائده، وطرح الشاعر والروائي عبــــــدالله ثابت أسئلة عدة متعلقة بالهم الثقافي والأدبي
صوت الباحة
03/09/2007, 10:03 AM
45 مثقفاً ومثقفة يرصدون تحولات الرواية المحلية في ملتقى الباحة
عبدالرحمن أبورياح - الباحة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة افتتح وكيل إمارة المنطقة المساعد أحمد بن منيف المنيفي مساء أمس الأول فعاليات ملتقى الباحة الثقافي الثاني الذي ينظمه نادي الباحة الأدبي تحت عنوان «الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية» ويستمر لمدة 3 أيام وذلك بقاعة الأمير الدكتور فيصل بن محمد التعليمية بمدينة الباحة وبحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل. وقد بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس النادي أحمد حامد المساعد كلمة رحب فيها بوكيل الإمارة المساعد وشكره على افتتاحه للملتقى مشيدا بما يلقاه الأدباء والمثقفون من دعم واهتمام مستمر من القيادة الرشيدة مشيرا إلى ما لقيه الأديب والشاعر عبدالغني قستي من اهتمام خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين هو دلالة على اهتمام القادة برجال الفكر والأدب والثقافة والشعر في المملكة منوها بالدعم اللا محدود للنادي من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. ثم تحدث عن فكرة الملتقى والذي هو امتداد للملتقى السابق لأعضاء مجلس الإدارة السابقين الذي أقيم في شوال من العام المنصرم مبينا أنه تم اختيار لجنة استشارية ذات كفاءة عالية وخبرات طويلة في مجال الأدب لاختيار عنوان الملتقى حيث استقر الأمر على أن يكون عن الرواية ويشارك فيه ولمدة 3 أيام أكثر من 45 مثقفا ومثقفة من داخل المملكة من خلال 9 جلسات تناقش 20 ورقة عمل إلى جانب تكريم الروائيين والأدباء من داخل المنطقة وخارجها. وأضاف أن النادي سعى في هذا الملتقى ووفاءً من أعضاء مجلس إدارته الحاليين بدعم من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه إلى تكريم أعضاء النادي السابقين وكذلك المؤرخ علي بن صالح السلوك «شفاه الله» والأديب عبدالعزيز مشري «يرحمه الله» سائلا الله العلي القدير في ختام كلمته أن يمن على عضو النادي الدكتور عبدالله غريب بالشفاء العاجل. بعد ذلك ألقى نائب رئيس النادي الشاعر حسن بن محمد الزهراني قصيدة شعرية في المحتفى بهم وفي الضيوف نالت استحسان الجميع. بعده ألقى الرئيس السابق لمجلس إدارة النادي الأدبي الشيخ سعد بن عبدالله المليص كلمة تحدث فيها عن التعليم وبداياته وما قدمه النادي الأدبي في مسيرته السابقة مشيدا بدور وزارة الثقافة والإعلام في دعم الأندية الأدبية في المملكة حاثا أعضاء المجلس الحالي بمواصلة مسيرة العطاء لخدمة الثقافة والأدب في المنطقة. ثم ألقى الدكتور صالح بن معيض الغامدي «عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود» كلمة المشاركين في الملتقى عبر فيها نيابة عنهم عن سعادته بإقامة هذا الملتقى الذي يهتم بالرواية وروادها مشيرا إلى دور الملتقيات الأدبية وأهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية بالمملكة. عقب ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة أشاد فيها بنشاطات نادي الباحة الأدبي ومحاولته الجادة والناجحة في إحداث نقلة نوعية من خلال مشاركة المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى، مشيرا إلى أن دور الأندية الأدبية بالمملكة يجب أن يكون كذلك خاصة وأنها تساهم في طرح قضايا المجتمع وتعالجها ثقافيا موضحا حرص الوزارة على أن يستمر هذا التواصل بين الأندية الأدبية والإدارات الحكومية والقطاع الخاص للرقي والنهوض بالحراك الأدبي والثقافي في المجتمع. وفي ختام الحفل قام وكيل الإمارة المساعد بتوزيع الدروع التذكارية على أعضاء نادي الباحة الأدبي السابقين يتقدمهم الشيخ سعد المليص ثم تكريم السلوك والمشري وسلم درعا تذكاريا لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية مقدم من النادي الأدبي بالباحة كما تسلم هو درعا تذكاريا بهذه المناسبة. حضر الحفل جمع كبير من الأدباء والمثقفين والمسؤولين بالمنطقة.
صوت الباحة
03/09/2007, 10:04 AM
القراءات تناقش أثر حركة المجتمع والمتغيرات السياسية في نسيج الرواية السعودية
عبدالرحمن أبورياح - الباحة
وفي صباح اليوم التالي من الافتتاح بدأت أولى الجلسات التي أدارها الدكتور جريدي المنصوري وشارك فيها كل من الدكتور محمد ربيع الغامدي والدكتور إبراهيم الدغيري وأسماء الزهراني وتم تأجيل مشاركة الدكتور سعد البازعي إلى الجلسة الرابعة اليوم الاثنين واعتذار فاطمة إلياس عن الحضور. وقد تناول الدكتور المنصوري السيرة الذاتية للمشاركين في هذا الجلسة ثم ترك المجال لهم حيث قدم الدكتور الغامدي ورقة بعنوان «الرد بالكتابة فنون القرية في أعمال المشري الروائية» والتي تلخصت في محاولة الروائي عبدالعزيز المشري إبراز فنون القرية ضمن أعماله الأدبية واستشهد بعدد من الروايات للمشري ومنها رواية «الحصون» وأخرى بمسمى «ريح الكادي وبمكاشفاته بين السيف والودرة». فيما تناول الدكتور إبراهيم الدغيري «علاقة الرواية بحركة المجتمع» وأشار على أن ورقته تحاول أن تقدم قراءة نقدية نظرية من أجل فهم طبيعة العلاقة التي تربط بين الرواية التي يبدعها الكاتب وبين المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه. وأن تدرس التفاعلات المتبادلة بين التغير الروائي والتغير الاجتماعي ومدى ارتباط كل واحد منهما بالآخر من وجهة نظر سوسيولوجية/أدبية. وقد ألمت الورقة بالعديد من الأفكار والأسئلة والإشكالات التي تحيط بثنائية الرواية والمجتمع، وحاولت أن تفسر الطابع السجالي الذي يكتنف العلاقة بين الرواية الأدبية والمجتمع الواقعي الذي تعبر عنه.
ومن أهم الأشياء التي سجلتها الورقة تسلسل الدورة الحياتية التي تمر بها الرواية منذ أن تتخلق في ذهن المبدع الفرد، إلى أن تستوي أثرا أدبيا ذا فعل جمالي تغييري في المجتمع، وقد استشهدت الورقة بالعديد من الشواهد التي تدل على التبادل الفعال بين الرواية والمجتمع من خلال استجابة الرواية لنَفَس التغيرات التي تطرأ على المجتمع سواء في ذلك المجتمع العربي أو المجتمع الغربي؛ مما يعني أن الرواية تحمل في طياتها استجابة مسبقة للتأثر بالمجتمع وهذا ما سجلته الرؤى النقدية لكبار دارسي الرواية مثل لوكاتش وجولدمان وعبدالمحسن بدر والهواري وغيرهم. وذكر الدكتور الدغيري أنه إذا نظرنا إلى الرواية على أنها جزء فني من نسيج اجتماعي؛ أصبح فهم تغيرها بتغير المجتمع أمرا معقولا ومقبولا، فلا انفصال -إذن- بين تغيرها وتغير المجتمع؛ شأن السياسة والاقتصاد وعلاقات المعاش، مع الوعي التام بأن لطبيعة المبدع الفكرية والنفسية والسلوكية أثر مهم في توجيه صياغة الرواية وتركيبة أحداثها التي استقاها -غالبا- من المجتمع، وتناولت أسماء الزهراني في ورقتها بعنوان «الرواية السعودية بين ضفتي الحداثة الأحداث التي جرت على الساحة العربية منذ حرب الخليج الثانية وأحداث الحادي عشر من سبتمبر» مشيرة إلى أن هناك ظاهرتين أنتجتا هذا التحول الفكري ومنها ظاهرة الالتزام الفني والوعي بشروط التجربة في الروايات التي تمثل التجربة الحداثية وضعف ذلك الوعي المرتبط بالظاهرة الأخرى وهي عدم الالتزام في التجربة ما بعد الحداثة. وقد شهدت الجلسة عددا من المداخلات القوية من المشاركين والحضور.
صقر الجنوب
03/09/2007, 11:29 AM
كلمة شكرا قليلة في حقك أخي أبو عادل فمثل هذه الفعاليات والنشاطات لم نكن نسمع بها في المدن الاخرى ولم نطلع على الوجه الثقافي والادبي لمنطقة الباحة فشكرا جزيلا لك واستمر بارك الله فيك ويعطيك العافية
صوت الباحة
04/09/2007, 09:11 AM
الشللية وتهميش أبناء المنطقة أمر مرفوض
عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
اعترض عدد من اعضاء نادي الباحة الأدبي على أوراق العمل التي قدمت في الملتقى وعلى بعض الأسماء المشاركة مشيرين في حديثهم لـ(المدينة) أنه تم تهميش المثقفين من أبناء منطقة الباحة المقيمين فيها وأن ما تم تقديمه من موضوعات عملاً دُبر خفية.. ومنهم سعد الكاموخ عضو اللجنة الثقافية في نادي الباحة الأدبي الذي قال:
الحقيقة ان الملتقى لم يكن لأعضاء اللجنة الثقافية دور في اعداده وإنما تم عن طريق استشارات من خارج المنطقة، وهذا يهمش الجانب الثقافي لدى أبناء هذه المنطقة التي تزخر بالكفاءات الثقافية الجيدة والعارفة ببواطن الأمور وهذا من وجهة نظري الخاصة التي ربما تكون مفاجأة لكنها الحقيقة المرة التي يجب على المرء أن يذكرها بمرارة في ظل هذا التهميش الذي لجأ إليه ربما بقصد وربما بدون قصد الإخوة أعضاء مجلس إدارة النادي. الحقيقة تمت الأمور وأقولها بكل صراحة دون أن نشعر كالعادة في هذا التنظيم وإنما لا يوجد لدينا أي توقيع ولا بصمة. نحن نرحب بهذا الملتقى وهو يحسب في حال نجاحه للنادي على الأقل لو لم يكن إلا عن طريق اكتساب الخبرة ولك أن تطالع في الملتقى وفي جدول جلساته وقد هُمّش أبناء المنطقة تماماً وهمش المثقفون من أبنائها في إدارة الجلسات المشاركة فيها وهذا من وجهة نظري ما كان ينبغي أن يحصل من جانب النادي الأدبي. وأعتقد أن هناك عدم ثقة بين من يتسنم هرم النادي وبين الساحات الثقافية في المنطقة. كانت بعض المشاركات هامشية والعنوان بحد ذاته كان يحتاج إلى إعادة نظر لأن الرواية لم ترق إلى المستوى الثقافي أو إلى الشعر كديوان للعرب أو إشباع بعض الجوانب مما يتعلق بمساهمات أبناء المنطقة كالمشري وغيره من الروائيين في هذه المنطقة. يجب أن نتكلم وبشفافية وبصراحة مع الإخوة في اللجنة بالنادي بأن نبني المجتمع الثقافي في المنطقة من الداخل ولا بأس أن نستفيد من التجارب. قد يقال إن معظم المدعوين هم من أبناء المنطقة هو جميل وهذا لا اعتراض عليه ولكن الاعتراض أن يهمش أبناء المنطقة وأن يدعو من هم من خارج المنطقة لإدارة هذه الجلسات وهذا الأمر لا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال.
شللية ممقوتة
الدكتور عبدالهادي أحمد عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالباحة رئيس قسم اللغة العربية يقول: لقد استعان بي النادي للمشاركة في لجنة تسمّى اللجنة الاستشارية عندما أراد أن يقيم هذا الملتقى وقد حضرت معهم الاجتماع الأول الذي كان فيه الدكتور صالح زياد والدكتور محمد ربيع والدكتور معجب الزهراني إضافة إلى عضو مجلس الإدارة الدكتور عبدالله الزهراني ولكنني فوجئت يوم أمس الأول عندما اطلعت على الورقة بأسماء المحاورين والندوات والجلسات بأنني لم أوضع في أي لجنة من هذه اللجان ولم يسند إليَّ إدارة أي ندوة ولم أطالب بكتابة أي موضوع وكنت أظن أن هذا الأمر أمر قد بيت بليل فلما استمعت إلى بعض الإجابات من داخل النادي وجدت أن هذا الأمر موجود وبكثرة حتى مع أعضاء النادي وإنني هنا أتساءل حقيقة بكل مرارة: لماذا هذا الموقف الغريب من النادي تجاه أدباء المنطقة نحن ولله الحمد نحمل مؤهلات جميلة جدا ولدينا مشاركات فاعلة سابقا ولكننا وجدنا أن هذا النادي لم يحفل بمشاركاتنا ولك يحفل أيضا بتواجدنا التواجد المعقول في المنطقة فقد شاركنا باسم النادي في مشاركات خارجية ولكننا اقولها بكل أسف مع الإدارة لم نجد لنا موقعًا من الاعراب ولعل الخطأ فينا وليس في النادي فإذا لم يتطرق النادي إلى أسمائنا ونحن معروفون بكفاءاتنا فمعنى ذلك أن الخطأ فينا. وعن الأسماء المشاركة يقول الدكتور عبدالهادي إن هذه الأسماء باتت مشاركة في كل مكان، فأينما يممت وجهك تجد هذه الأسماء التي تشارك في المؤتمرات وكذلك الندوات واللقاءات وهذا يجعلنا أن نقول إن هذا شيء غريب ربما كان سببه الشللية الممقوتة التي لا نحبذها .
لا يوجد تعليم جامعي
توجهنا بالسؤال لرئيس النادي أحمد الحامد وقال: بالعكس أنا الذي أعرفه أن هناك عددًا شاركوا بالمداخلات لأن المشاركين بورقات العمل دعوا بموجب خطة اعتمدها مجلس الإدارة والهيئة الاستشارية للنمادي واعتقد أنه لا يزال (لأكون صادقا ) صوتنا في منطقة الباحة من الناحية الثقافية لا يتجاوز الحد وبالتالي فإنهم يستفيدون من هذا الملتقى أكثر من أن يكونوا متحدثين والسبب في ذلك عدم وجود تعليم جامعي سوى العام الحالي فلا يستغرب أن يكون صوتنا خافتاً. الهيئة الاستشارية وضعت خطوطًا عريضة ونحن نفذنا الشيء الذي هم كرروه. وعن سؤال أنه يقال إن الدكتور محمد ربيع هو الذي يدير النادي وليس أحمد فقال ليكن كذلك.
غرم الله الصقاعي عضو في إحدى لجان النادي اتهم المحاضرين بأنهم لم يستحضروا العنوان العام للملتقى في أوراقهم حيث لا يوجد ما يشير إلى الملتقى في أوراق العمل.
صوت الباحة
04/09/2007, 09:14 AM
يبحث عن «الأنا والآخر» ويحتفي بالمشري والسلوك في جلسات اليوم
مداخلات ملتقى الباحة ترفض مقولة «الرواية ديوان العرب»
علي صمان (الباحة)
تعقد اليوم ثلاث جلسات عمل ضمن فعاليات الملتقى الثقافى الذى ينظمه نادى الباحة الادبى تحت عنوان «الرواية وتحولات الحياة فى المملكة» بمشاركة نخبة من الادباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها. وأوضح رئيس النادى الادبى بمنطقة الباحة أحمد بن حامد المساعد أن الجلسة الاولى تتضمن شهادات الروائيين يناقش خلالها أربع أوراق عمل والجلسة الثانية للاحتفاء بذكرى عبدالعزيز مشرى يتم من خلال تقديم أربع أوراق عمل والجلسة الثالثة لتكريم على السلوك يتم فيها مناقشة ثلاث أوراق عمل.
وكانت جلسات امس شهدت مناقشة أربع أوراق عمل عن ثقوب المكتسب الثقافى فى الرواية النسائية والرواية النسائية السعودية بين شرطين وتجليات الانا والاخر فى الرواية النسائية وقراءة نقدية فى رواية بنات الرياض كذلك مناقشة ثلاث أوراق عمل مماثلة تشمل رواية مختلفة وروى جديدة ونموذج كبش الفداء النسوى وبناء ذاكرة الانثى فى الرواية النسائية فيما ناقشت الجلسة الثالثة أربع أوراق عمل أخرى عن الرواية وعقد السيرة الذاتية والعناصر المسرحية فى رواية الحفائر تتنفس والتجريب فى الرواية روايتنا وحوار الاجناس والكتابة على الجسد فى الرواية السعودية.
عقدت أمس الأول أولى ثلاث جلسات في ملتقى الرواية وتحولات الحياة بفندق قصر الباحة، وتناولت الجلسة الأولى ثلاث ورقات للدكتور محمد ربيع تحت عنوان الرد بالكتابة فنون القرية في أعمال عبد العزيز مشري الروائية، محملا الخطاب الوعظي مسؤولية تدمير الفنون الجمالية لدى القرويين لكون الفنون من الأركان الثابتة.
فيما تناول د. ابراهيم الدغيري ورقة بعنوان علاقة الرواية بحركة المجتمع، قدمت أسماء الزهراني ورقة تحت مسمى: «رواية مختلفة ورؤى جديدة» تحدثت فيها عن الأزمات والانتكاسات القومية العربية مشيرة إلى أن الروايات متشابهة في آلية السرد.
وفي الجلسة الثانية تحدث د. سعيد السريحي من خلال ورقته عن سلطة الرواية واقتناص الهوية في لحظة السيرورة، مشيرا إلى أن دخان الحديث يتصاعد عن الهوية حين تشعر الأمة أنها محفوفة بالتحديات التي يمكن أن تفضي إلى المساس بما توارثته الأجيال من قيم كون التغيير أنماط سلوكية درجت عليه الأمم عبر قرون عدة تحولت إلى أعراف تحكم الحياة اليومية، مبينا أن الجدل حول الهوية، لم يكن لطبيعة الأزمة التي كانت سببا في اثارتها وانما لما يعتري مفهوم الهوية من اختلاف في تصور ما هيتها وطبيعة مكنوناتها، ليؤكد أن للهوية مفهومين احدهما محافظ مغلق له طابع معياري ايديولجي تصبح معه الهوية حضورا للتاريخ وفرضا لسلطة الماضي الحاضر، ومفهوم متجدد منفتح استقرائي يقتنص الهوية في لحظة سيرورتها بعد أن يخلع الروائي عن كاهله سلطة مسبّقة للتاريخ تشترط وضعا ثابتا للمفاهيم.
د. حسن حجاب الحازمي تناول في ورقته، بلاغة اللغة السردية دراسة تطبيقية للرواية السعودية،، وذكر بعض النماذج مثل رواية صالحة للمشري ومدن تأكل العشب لعبده خال، مؤكدا أن لغة السرد في الروايتين حافلة بتعدد وتنوع مستوياتها، مبينا المستوى الإخباري الذي يلجأ اليه الراوي لسد الثغرات الزمنية إضافة للغة التعبيرية والتسجيلية والرمزية وفيما تناولت د. عائشة الحكمي الانتماء والاغتراب وتجليات الهوية المحلية. تحدثت د. إيمان التونسي في ورقتها عن جملة العناصر المسرحية في رواية عبد الله التعزي، والتي وصفت اللغة السردية بلقطات وقوالب مسرحية متفائلة تراوح بين الحياة والموت والحركة والسكون والضجيج والموت.
المداخلات خرجت بقناعة أن الرواية لا زالت مبهمة بين أوساط المجتمع ولم تلامس واقعه بشفافية، كون أغلب ما يكتبه الروائيون لا يعدو عن كونه خيالا وحديث نفس كما يصفها البعض، فيما رفض آخرون وصف الرواية بديوان العرب، معللين ذلك بأن الرواية فكر مستورد لم يكن لها وجود في عالمنا العربي ولم تحاك الواقع الا ما ندر لبعض الروائيين المشهورين كنجيب محفوظ، معتبرين الشعر ديوان العرب الأول والذي لا يمكن مجاراته.
صوت الباحة
04/09/2007, 09:15 AM
ملتقى الباحة الثقافي يواصل جلساته بين الإثارة والهدوء
عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
واصل ملتقى الباحة الثقافي الثاني جلساته وسط حضور أدبي وثقافي جيد. وقد تميزت بعض أوراق العمل من المشاركين بالإثارة بينما دب الملل في أوراق أخرى. وقد كانت أوراق عمل الجلسة الثانية التي أدارها عبدالناصر الكرت تتحدث عن اقتناص الهوية في لحظة الصيرورة للأديب الدكتور سعيد السريحي، وبلاغة السرد للدكتور حسن الحازمي، والانتماء والاغتراب وتجليات الهوية للدكتورة عائشة الحكمي، والدكتورة إيمان التونسي. وقد تحدث الدكتور السريحي في ورقته عن «سلطة الرواية واقتناص الهوية في لحظة الصيرورة»، مشيرا إلى أن سؤال الهوية يولد في هذا الظرف التاريخي، ليتحول إلى سؤال ثقافي، واجتماعي، وسياسي، واقتصادي ويرى السريحي أن الرواية إما أن تقدم واقعاً اجتماعياً، وسياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، يشكك في ما تقدمه مدونة الهوية عن المجتمع، أو أنها تقدم مجتمعاً موازياً ومغايراً في قيمه وأنماطه السلوكية. مضيفاً على انه بإمكاننا أن نتفهم طبيعة الغضب، الذي يبلغ حد الصخب، حين يواجه به روائيون، من أمثال عبده خال وتركي الحمد ورجاء الصانع. أما الدكتورة عائشة فقد ذكرت بأن قصور المواطن العادي لأبعاد الهزائم العربية الكبرى ووجود فئات من المجتمع المحلي تتميز ببعد النظر مشيرة إلى وجود الاستعلاء في الخطاب المحلي من خلال ممارسة ثقافة الاستعلاء مشيرة إلى تأخرنا ثقافياً وفكرياً عن البلدان العربية هو السبب. أما الدكتور الحازمي فقد أكد بأن البلاغة السردية لم تتحقق من خلال الصور البلاغية في معناها، ثم تناول كيف يشبه الراوي كعبدالعزيز المشري أشرار القرية بأشباه مختلفة كتشبيهه للرجل بالخروف، وللولد بالدجاجة، بينما يشبه من يحب بالشجرة المثمرة في رواية ( صالحة ).
وتناولت الدكتورة إيمان التونسي تقاطع الرواية مع الفنون الأخرى وكذلك البنية السردية في الرواية مشيرة إلى ان المسرح لا يمكن ان يغيب عن الرواية ولا الشعر والتاريخ فجميعهم ينبضون بحس مسرحي خفياً كان أم معلماً (على حد تعبيرها).
وقد بدأت المداخلات من الدكتور سلطان القحطاني الذي اعترض على الدكتور السريحي عندما قال إن الرواية ديوان العرب مبينًا انها إذا كانت ديوان العرب فماذا تركنا للآخرين؟ وتوالت المداخلات والاجابة من المشاركين حتى تجاوز وقت صلاة المغرب!!
أما الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور أحمد الطامي فقد شارك فيها كل من الدكتور صالح بن زياد الزهراني عن الرواية السعودية واستراتيجيات المقارنة مشيراً إلى ان الورقة تحلل جانباً أساسياً في قراءة الرواية السعودية يتمثل في المقارنة الثنائية التي تنفذ إلى القيمة والمعنى والتصنيف والوظيفة بقياس مكان الرواية إلى مكان الواقع وقضيتها إلى قضاياه وفعلها إلى فعله من دون أن تكف عن استحضار أطراف أخرى للمقارنة تنجلي بها الوان من المديح والهجاء تجاه النصوص الروائية باعتبارات مختلفة.
ثم تحدثت نورة القحطاني عن الرواية والقارئ جدلية التوقع وفاعلية النص وقد اتخذت رواية فردوس ليلى وجاهليتها كنموذج لذلك مشيرة إلى ان الرواية لا تفرض نفسها ولا تستمر حياتها إلا من خلال القارئ مستشهدة بمقالة لإيزر، وذكرت بأن كل قراءة تؤثر وتتأثر معاً بالثقافة والبنية السائدة في عصر ما. بعد ذلك القى القاص على الشدوي ورقة بعنوان معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية مبيناً أنه بلغت المعتقدات القرائية في المجموعة الأولى التي جمعها من خلال الملاحق الثقافية وغيرها ما يقارب من 81 معتقداً قرائياً. واشار إلى ان كل معتقد تكرر عشر مرات فهو معتقد شائع وبناء على ذلك رشح 13 معتقداً تتأمل الأصول المعرفية والأيدولوجية لهذه المعتقدات.
وألقى محمد العباس ورقة بعنوان ميثاق القراءة بين الروائي والقارئ ومحاولات بعض الروائيين توظيف هذا الميثاق داخل المتن النصي وليس خارجه بحثاً أو تأسيساً لقارئ نموذجي تمثل خبرات القراءة من خلال سرديات طليعية. بعد ذلك بدأت المداخلات من قبل الحضور. وفي الجلسة الرابعة ليوم الاثنين شارك فيها كل من الدكتور سعد البازعي في ورقة بعنوان الرواية النسائية السعودية بين شرطين ومنى الغامدي بعنوان تجليات الأنا والآخر في الرواية النسائية والدكتور مسعد العطوي في قراءة نقدية في رواية بنات الرياض. وقد كان هناك مداخلات من قبل الأديب محمد العباس وغرم الله الصقاعي وعدد من الحضور.
صوت الباحة
05/09/2007, 09:25 AM
اجتماع الاستراتيجيّة الثّقافيّة وملتقى الباحة الرّوائي
اسرة الاربعاء
حدثان مهمّان ينتظمان المشهد الثّقافي السّعودي، فجدّة قد أعدّت عدّتها لوضع مسودّة مشروع الاستراتيجيّة الثّقافيّة من خلال الاجتماع الذي ينطلق بها اليوم بدعوة من وزارة الثّقافة والإعلام لمجالس إدارات الأندية الأدبيّة وجمعيّة الثّقافة والفنون بفروعها المختلفة، واللّجان النّسائيّة الفاعلة فيهما، والهيئة الاستشاريّة الثّقافيّة. هذا الاجتماع الذي يفتتحه معالي وزير الثّقافة والإعلام وضع في أجندته الرّئيسة مهمّة إنجاز جملة من القضايا الحيويّة؛ ماثلة في تحديد المبادئ والمنطلقات الاستراتيجيّة في المجال الثّقافي، ومناقشة حقوق المثقّف ودوره في التنمية، مع بحث لواقع المؤسّسات الثّقافيّة ومستقبلها، والأندية الأدبيّة ودورها في المرحلة المقبلة بعد تجديد مجالس إداراتها، وكذلك جمعيّة الثّقافة والفنون، وواقع المكتبات العامّة وكيفية الارتقاء بها وتفعيلها لتلعب الدّور المنوط بها، ولن يغفل الاجتماع كذلك مناقشة واقع الصّناعات الثّقافيّة من كتب ودوريّات ومجلّات، وحال الفنون التّشكيليّة، وما إلى ذلك من مجمل النّشاط الثّقافي وعلاقتها الدّاخليّة والخارجيّة.
ولا يجد منا مثل هذا الاجتماع إلا كلّ تثمين وتعضيد؛ كونه يضع القضايا الثّقافيّة على طاولة النّقاش المفتوح، ويمنح الأفكار والمقترحات فرصة التّلاقح والظّهور بحثًا عن أمثل الطُّرق لتحقيق الغاية من تقديم نشاط ثقافي يملك القدرة على إظهار واقع المملكة الثّقافي على الوجه المُرضي والمقنع، ويبقى أملنا كبيرا في مقترحات ومشاركات المجتمعين أن تكون بحجم هذا الاجتماع، انتظارًا لاستراتيجيّة فاعلة وممكنة التّنزّل إلى أرض الواقع نشاطًا ملحوظًا وملموسًا وليس أمنيات على الورق.
وفي الجانب الآخر نجد نادي الباحة الثقافي الأدبي قد أكمل أهبته لانطلاق فعاليّات ملتقاه الثّقافي الثّاني يوم السّبت المقبل 19 شعبان 1428هـ وإلى 22 من الشّهر نفسه؛ متناولاً (الرّواية والتّحوّلات الاجتماعيّة في المملكة)، وحسنًا فعلت إدارة أدبي الباحة باختيارها هذا الموضوع الحيوي في ظلّ الاهتمام الكبير بالرّواية محليًّا وعالميًّا، وصدور مجموعة كبيرة من الرّوايات التي أثارت لغطًا وجدالاً كبيرين، من واقع استسهال بعضهم لفنّ الرّواية وإصدار مطبوعات حملت صفة الرّواية وما هي بذلك، وبعضها حاول توسّل الظّهور من زاوية القفز من حاجز الثّوابت والمُسلّمات.. وأيًّا ما كان الأمر فإنّنا نتوسّم في هذا الملتقى أن يكون - بأوراقه المقدّمة - إضافة فاعلة ومؤثّرة في تقويم وتفعيل دور الرّواية في المشهد الإبداعي السّعودي.
صوت الباحة
05/09/2007, 09:26 AM
الأربعاء ينشر ملخصات أوراق العمل المشاركة فـي ملتقى نادي الباحة الأدبي عن الرواية
تقرير-نايف كريري
تنطلق في الفترة من 19-22 شعبان 1428هـ الموافق 1-4 سبتمبر 2007م فعاليات الملتقى الثقافي الثاني الذي ينظمه نادي الباحة متناولاً فيه (الرواية والتحولات الاجتماعية في المملكة)، ومن المنظور أن يتناول المشاركون في الملتقى جملة من المحاور المتعلّقة بهذا الموضوع، بجانب تكريم علي السلوك وعبدالعزيز مشري، واستباقًا لهذه الفعاليات، نقدم تلخيصًا لما تتضمنه الأوراق المقدّمة بأقلام مقدّميها بما يمثّل إضاءة مسبّقة لمتابعي هذه الفعاليات..
ملخص ورقة: الرواية السعودية واستراتيجيا المقارنة
د.صالح زياد
تحلل هذه الورقة جانباً أساسياً في قراءة الرواية السعودية، يتمثل في المقارنة الثنائية التي تنفذ إلى القيمة، والمعنى، والتصنيف، والوظيفة، بقياس مكان الرواية إلى مكان الواقع، وقضيتها إلى قضاياه، وفعلها إلى فعله، من دون أن تكف عن استحضار أطراف أخرى للمقارنة تنجلي بها ألوان من المديح والهجاء تجاه النصوص الروائية باعتبارات مختلفة. وتبدو أهمية استراتيجيا المقارنة بوصفها ممارسة قرائية للرواية في اكتشاف قدر من التجاوب بينها وبين استراتيجية النص حيث تضمُّن المكونات النصية للقارئ، بما يجعل النص يكيف القراءة ويتكيف بها.
ملخص ورقة: الاستثمار الثقافي في نص المرأة الروائي
د.عالي القرشي
تقوم فكرة البحث على استجلاء فعل الثقافة في الرواية النسائية وكيف أن هذا الفعل يتحول من طاقة كتابية وقدرة إبداعية إلى أن تستحضره المرأة في نصها وتجعله في بنية السرد وذلك لأن الثقافة هي المعول عليه في قبول نص المرأة وقبول إبداعها وتهيئة الشروط الملائمة لما تحمله به المرأة وتبنيه في نسيج إبداعها الروائي وإذ إن كثير من ما تبوح به المرأة وكثيراً من العوائق التي تصادفها لا يحلها ولا يتقبلها بوعي جديد وشروط جديدة إلاّ الثقافة. من هذا المنطلق فإن بعض الروايات النسائية تلح على استثمار واستحضار الفعل الثقافي ومواجهته للتقاليد والأفكار المتحجرة وقد اتخذت نموذجاً لذلك رواية نورة الغامدي وجهة البوصلة.
ملخص ورقة: الرواية النسائية
الباحثة: منى الغامدي
تقوم الورقة على تساؤلات عن الرواية النسائية تبحث فيها من خلال التأمل في بعض النماذج الروائية النسائية في السعودية. وهذه التساؤلات هي: كيف عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر “الرجل - المجتمع المحلي - المجتمع الخارجي”؟ وكيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها؟ وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع؟
وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها؟.
ملخص ورقة: هذه قصتي مع المشري
مسفر الغامدي
تفاصيل كثيرة كانت بيني وبين الأستاذ الراحل الأديب عبدالعزيز المشري ، تمت كلها في مراحل مختلفة عندما كنت أحرص على زيارته دائماً ، فكان يقول لي قبل أن أزوره هل لديك قصيدة جديدة؟ أو لا تحضر لزيارتي.
وكيف كان المشري سبباً ودافعاً قوياً لأن أصدر ديواني الأول. ولكن بعد وفاته ، فأهديته الديوان.
ملخص ورقة: مراحل الرواية السعودية
د.سلطان القحطاني
تعتبر هذه الورقة بمثابة شهادة على الإنتاج الروائي والتحولات الاجتماعية خلال الفترة التأريخية من عام 1930م - 2006م ، وقد تحدثت الورقة إلى أن الرواية في المملكة مرت بأربعة مراحل: المرحلة الأولى : هي مرحلة تعليمية وعظية وتمثل هذه الفترة أول رواية سعودية لعبدالقدوس الأنصاري بعنوان التوأمان ، والبعث لمحمد علي مغربي.
ومن عام 1948م - 1959م لم يكن هناك إنتاج روائي بل ظهر نقد لهذه الأعمال وشهدت هذه الفترة الكثير من المعارك الأدبية والنقدية وظهرت فيها مدرستي مكة والمدينة النقديتين. وبدأت المرحلة الثانية من عام 1959م برواية حامد دمنهوري ، وروايات إبراهيم الناصر ، وتعتبر هذه الفترة مرحلة تطورت فيها الرواية من الإصلاح والوعظ إلى الفنية واستمرت إلى عام 1980م. المرحلة الثالثة: كانت من عام 1980م وهي مرحلة الطفرة فالفن يظهر بعد نتائج الحدث فظهرت روايات كثيرة جداً لمحمد عبده يماني وصادق مفتي وغيرهما ، وقد كانت هذه الروايات تحاول أن تدخل في العمق الفني ولكنها كانت في الحقيقة موجهة. والمرحلة الرابعة: هي مرحلة التسعينيات وكانت مرحلة المكاشفة والمصارحة وظهر غازي القصيبي وتركي الحمد وغيرهما وظهرت روايات لمبدعين عالجوا المجتمع من الداخل وتطرقوا إلى مشاكله الداخلية مثل عبده خال وأحمد الدويحي وغيرهما. وتختتم الورقة بملاحظات عامة من أهمها أن أغلب هذه الروايات تعاني من ضعف في لغتها العامة ، وتعاني من النقد الذي امتدحها كثيراً مثل رواية بنات الرياض لرجاء الصانع. ومن الطبيعي أن يكون هذا الكم الروائي إذ الفرصة مواتية لأن يكتب كل شخص قادر رواية أو أكثر.
ملخص ورقة: السلوك..فقدناه في قمة عطائه
عبدالفتاح أبو مدين
شهادتي هذه أقدمها عن هذا العلم الكبير الأستاذ علي السلوك شفاه الله فله من العطاء العلمي ما نفخر به وما يمكننا من الحديث عنه. وتولى العديد من المناصب التي خدم فيها وطورها ، وساهم في كثير من اللجان التي شارك فيها.
ملخص ورقة: معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية
علي الشدوي
مع أن تجربة القراءة بشكل عام ، وقراءة الرواية بشكل خاص ، تُعد الآن ممارسة شائعة ومألوفة في مجتمعنا ، إلا أنها مجهولة إلى حد كبير ؛ بسبب ما يبدو من الوهلة الأولى أن القراءة عملية تمارس بشكل طبيعي ، وأن لا شيء جديد يمكن أن يضاف أو يقال عنها . إننا نعرف الآن أن الدراسات الأدبية ، عرضت مسألة القراءة من منظورات مختلفة : المنظور الأول يتعلق بتنوع واختلافات القراء ، والمنظور الثاني يتعلق بصورة القارئ كما هي في نصوص محددة ، أما المنظور الثالث فيتعلق بمنطق القراءة . غير أن هناك منطقة تحتاج إلى اكتشافات أعمق ومن منظور القراء ، لكن ليس من زاوية تنوعهم التاريخي والاجتماعي والجمعي والفردي ، بل من زاوية معتقداتهم القرائية .
ما يبرر هذا المنظور ، هو المعتقدات القرائية التي تسود المجتمعات ، والتي يخضع لها القراء يوميا . هذه المعتقدات تتكون من أفكار ومفاهيم تتعلق بما يقرؤون ، تقبلها الناس كما لو كانت حقائق ذات طابع فكري محض . بعض هذه المعتقدات يثق بها الناس ثقة عمياء ، ويؤمنون بها من غير أدنى شك ؛ وكون بعضها تأخذ صيغا دينية أو قيمية ، أو تصدر عن مؤسسات دينية أو ناطقين عنها ، فلا أحد يستطيع مناقشتها . جمعت مادة المعتقدات القرائية بطرق مختلفة ؛ كالحوارات والأسئلة ، ومتابعة نوادي القراء الإلكترونية ، وتغطيات الأمسيات التي أقيمت مع روائيين ، وما نشر في الملاحق الثقافية ، وقد صنفتها إلى مجموعات : مجموعة تتعلق بطبيعة الرواية من حيث هي نوع سردي ، ومجموعة من حيث علاقة الرواية بالمؤلف ، ومجموعة من حيث علاقتها بالقارئ ، والمجموعة الرابعة من حيث علاقتها بالقارئ . بلغت المعتقدات القرائية في المجموعة الأولى ما يقارب (81) معتقدا قرائيا ، وقد عددت كل معتقد تكرر (10) مرات معتقدا شائعا . بناء على ذلك رشح (13) معتقدا . وقد اقتصرت الورقة على تأمل الأصول المعرفية والأيديولوجية لهذه المعتقدات ، لأسباب تتعلق باختيار فكرة واحد ة وتأملها .
صوت الباحة
05/09/2007, 09:27 AM
آل مساعد : على الغذامي أن يكون أول المشاركين وبافقيه المعتذر الوحيد
سمير خميس - جدة
اكمل نادي الباحة ترتيباته لعقد الملتقى الثقافي الثاني والذي ينطلق يوم السبت المقبل متناولن (الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية) بمشاركة عدد من الأسماء البارزة على الخارطة الثقافية السعودية ..
وبهذه المناسبة تحدث لنا رئيس النادي الأدبي بالباحة الأستاذ أحمد حامد آل مساعد فقال : شكلنا هيئة استشارية للنادي قوامها خمسة أشخاص استعنا بآرائهم التي فضلت أن يكون محور الملتقى حول الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية بعد أن كان من المقرر أن يكون محور الملتقى حول الشعر ، إلا أن الهيئة الاستشارية رأت أن الشعر قد أخذ حظا وافرا من المناقشات و الملتقيات لذا رأينا أن الرواية محتاجة لتسليط الضوء في الوقت الراهن ولم نستحضر لحظة اختيارنا لهذا المحور أية روايات أثارت ضجة في المجتمع في وقت سابق ولا أحد ينكر بأن للرواية في الوقت الحالي دور كبير في الحياة الاجتماعية وتنعكس على سلوكنا وأداة مهمة من أدوات التثقيف في عصرنا الحاضر ..
وعن غياب بعض الأسماء عن الملتقى مثل الدكتور عبد الله الغذامي أكد آل مساعد بأن الدكتور الغذامي قامة من قامات الثقافة في العالم العربي إلا أن قرار الغذامي بعدم التعاون مع الأندية الأدبية بعد التشكيل الجديد لها لم يترك لنا خيارا وبودنا أن يلغي الدكتور الغذامي مثل هذا القرار ولا ينس الدكتور الغذامي بأن الأندية الأدبية ما هي إلا منبر من المنابر المتعددة للتنوير ولتعميق الثقافة في نفوس أبناء مجتمعنا لذا أرى أنه من المفترض على الدكتور الغذامي أن يكون من أول المشاركين في هذه الملتقيات ..
وحول الأسماء التي اعتذرت أكد آل مساعد بأنه لم يعتذر حتى هذه اللحظة سوى شخص واحد وهو الأستاذ حسين با فقيه فيما أكد بقية المشاركين حضورهم بإذن الله ..
و أشار آل مساعد إلى أن ظروف المشاركين هي التي فرضت مثل هذا الوقت والإجازة على نهايتها لأن أغلب المشاركين كانوا في إجازاتهم فكان من الصعب اختيار غير هذا الموعد ..
واستغرب آل مساعد من الأصوات التي قالت بأن أعضاء نادي الباحة الأدبي لم يكن لها أي دور وقال : هل سنصبح مؤاخذين إذا استعنا ببعض الأسماء من خارج المنطقة ؟؟ أي نعم إنهم يسكنون خارجها إلا أنهم يعتبرون من أبنائها وتربوا على ترابها ولاننس أن دورهم استشاري فقط بمعنى أن جميع الأمور التنظيمية يقوم بها أعضاء النادي ..
د.الرباعي : هناك من يعامل مثقفي المنطقة (كعورة)
د.علي الرباعي ابن المنطقة بدا مستغربا من تحييد عمل أبناء المنطقة وعدم مشاركتهم الفعلية في الملتقى ولم يخف أنه سرت بين أعضاء النادي شائعات بمقاطعة الملتقى وأضاف قائلا : لعلنا كلما حاولنا تجسير المسافة مع النادي يأبى القدر وتتعثر المحاولة على أمل مسافة أخرى تتاح في زمن لا يأتي؟!
هناك مع الأسف من يتصور أن “الثقافة” صيت وإعلام وتظاهرة وهذا عجز وقصور في الفهم فالثقافة سلوك ينم عن احترام الآخرين والتحفظ على الذات وقمع غرور النفس واعتباراتها الشكلية الناجمة عن غلطة عبرت بها قرارات في ساعة صفا.
هنا من يعامل مثقف منطقة الباحة “كعورة ، وكمعيب” لا يليق به إلا الستر عن الأعين والإقصاء لأبعد ما يمكن حتى لا يحضر في مناسبة فيكشف الغطاء وتتعرى الملامح وتظهر الأحجام على حقيقتها .
نحن إذا سوغ لنا أن ننتسب إلى الثقافة لسنا بحاجة إلى ملتقى يبرزنا كأسماء أو يلمعنا كشخصيات تبحث عن وجاهة فأغلب الأسماء التي أهملها الملتقى حاضرة في المشهد الثقافي السعودي ومتجاوزة بعطائها منظومة النادي بأكملها وإذا كان جماعة النادي يحاولون استفزازنا بهذه الآلية الهرمة فنحن اكبر من أن نجر إلى مناطق وساحات لا نملك لها مهارات التعامل وخطة الحبك وسلاسة المداورة واللعب على الحبال.
كنا نظن أن النادي سيتعامل وفق فرضية التلاقح بين أكاديمية وافدين ومثقفي المنطقة بما يمكن وصفه بالورشة التي تنتج مؤهلين لإدارة الندوات والمشاركة فيها.
إلا أن هذه الدرجة العالية من النضج لم ولن تتحقق باعتبار أن الفكر لا تكتمل له قدرة الإبداع إلا حين يعي نفسه.
لسنا نادمين على شيء فالمتوقع دائما في ظل الخلخلة الحاصلة هو الأسوأ ولعلنا نتيح للجماعة فرصاً ليصفوا حساباتهم معنا وفي ظل هذه التدافعات الخاسرة تضيق مساحة التفاؤل وعتبنا ليس على جماعة النادي بل على اللجان الاستشارية التي دبجت أسماء كبيرة وكثيرة ازعم أن أكثرها لن يحضر وسيشهد الجمع ممن سيحضر أن فرص النجاح ضئيلة كون أوراق العمل غير مقننة والندوات متلاحقة والعبرة في الختام بالحفلة وتطييب الخطّر ومجاملة الرفاق والأصحاب من هنا وهناك.
د.القرشي ينفي زمن الرواية وأبومدين يبحث عن دور طليعي
د.عالي القرشي كان سعيدا بهذه المناسبة وعلق قائلا : أعتقد أن الطفرة الروائية التي تعيشها المملكة في الوقت الحاضر تستحق الاهتمام وتستحق أن تقام من أجلها المؤتمرات لبحث هذه الظاهرة الفريدة لا سيما وأن المرأة ظهرت كمبدعة وشاركت الرجل في هذا الإبداع بل تفوقت عليه في كثير من الأحيان ..
وأضاف القرشي قائلا : لكن هذا لا يعني أن هذا هو زمن الرواية فطغيان جنس أدبي في زمن ما على جنس آخر لا يعني بالتحديد أن هذا زمنه فجميع الأجناس الأدبية من شعر ونثر لها زمنها التي تأخذ فيها قدرها من الاهتمام والمتابعة حسب جودتها وجدتها فيما تقدمه ..
وحول المشاركة النسائية في هذا الملتقى أكد الدكتور عالي بأن الأسماء النسائية المشاركة ورغم كثرتها إلا أن ما خفي كان أكثر فالمرأة لا تزال واقعة تحت السلطة الذكورية للرجل فالمرأة لدينا سواء في النقد أو في الإنتاج لا زال لديها الكثير لتقدمه ..
الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين أشاد بهذه المناسبة بما تجمع فيها من الرموز الكبيرة من مثقفين وأدباء الذي يعتبر تجمعهم مكسبا لإدارة النادي وهو وليد في تاريخه جاد في عمله اليوم ونترقب أن يكون في طليعة الأندية لا سيما أن لديهم إصدار دوري سيوزع على مستوى العالم العربي ، وتجمع هذا الحشد برعاية وزير الثقافة والإعلام يحسب لإدارة النادي وتشكر عليه وتشكر على هذا الطموح الذي بدأ قويا وسيستمر بإذن الله ..
النقد النّسوي يرفع صوته في الباحة
ورغم مشاركة د.أميرة الزهراني في الملتقى الماضي الذي عقد شوال من السنة الماضية إلا أنها لم تشارك في هذا الملتقى لكنها أشارت إلى أنها تلقت دعوة للمشاركة لكنها لم تستطع لبعض الظروف الخاصة وقالت : تلقيت دعوة للمشاركة إلا أنني اعتذرت بسبب توقيت الملتقى الذي لم يناسبني حيث كنت لتوي عائدة من المشاركة في الملتقى الذي عقد في تونس مؤخرا عن الرواية النسائية السعودية ، وهذا الملتقى أيضا عن الرواية فأصبح عندي ما يشبه التشبع ومن الرواية بالذات أضف إلى ذلك أن الملتقيات أصبحت متشابهة ولا تأتي بأي جديد ممكن ، حيث الأوراق متشابهة والكلام مكرر والموضوع كله أصبح تبادلا للكراسي فليست هناك أي إضافة من وجهة نظري وليس هناك أي تجديد إلا أنه ما يشرح الصدر في الملتقى المقبل في الباحة هو كثرة الباحثات المشاركات في الملتقى وهذا ما يميز الملتقيات عموما حيث أنها تتيح الفرصة للباحثات الجدد اللاتي غالبا ما يكن متحمسات للمشاركة ولتقديم رؤية جديدة وأتمنى للملتقى وللقائمين عليه كل التوفيق ..
الباحثة منى الغامدي امتدحت التوقيت العام للملتقى وقالت : أرى أن توقيت الملتقى جدا ممتاز لأن الإجازة كانت طويلة مما يتيح لنا البحث بشكل جيد وتقديم الأفضل الذي نطمح إليه دائما ومما يزيد أهمية الملتقى من وجهة نظري هو محوره الذي عنون بـ “الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية” لأنني أعتقد بأن الرواية أهم من الشعر في وقتنا الحالي بسبب أن الرواية غالبا ما تكون أكثر واقعية وقربا للحياة الاجتماعية بعكس الشعر الذي ما يجمح كثيرا في الخيال ، وأهمية الرواية تكمن في التأثير الذي تحدثه في المجتمع ، وكثيرا يعرف الضجة التي أثارتها عددا من الروايات في الفترة الماضية ، ضجة لم يحدثها أي ديوان شعر حسب ما أعتقد ..
وحول المشاركة النسائية الملفتة للنظر أكدت الغامدي بأن مثل هذا الأمر يدل على اهتمام نادي الباحة بالمشاركة النسائية الفعلية لأنه كان هناك متابعة وتأكيد على المشاركة من قبلهم بعكس بعض الأندية التي تقتصر على توجيه الدعوة فقط مثلما يحصل من نادي جدة ..
وستشارك الباحثة منى الغامدي بورقة عن الرواية النسائية تبحث فيها من خلال التأمل في بعض النماذج الروائية النسائية في السعودية السؤال التالي : كيف عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر “الرجل - المجتمع المحلي - المجتمع الخارجي” .
كيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها.
سماهر الضامن امتدحت التوقيت العام للملتقى وامتدحت أيضا محور الملتقى وقالت : أعتقد أن محورا يناقش مسألة الرواية والتحولات التي طرأت على الحياة في المملكة لهو محور مهم حقا ، فالرواية في أيامنا هذه أصبحت تلقى اهتمام الكل ، وتظل هي لسان المجتمع الحقيقي ، حتى على المستوى العالمي تظل الصدارة للرواية على باقي الأجناس الأدبية من شعر وقصة وخلافها فجابر عصفور لم يجانب الحقيقة عندما صرح بأن هذا الزمن هو زمن الرواية ، ولا تنس الضجة الهائلة التي أحدثتها رواية بنات الرياض أي نعم بأن هناك مآخذ كثيرة على هذه الرواية وأعطيت أكبر من حجمها لكنها ستظل علامة فارقة في الخارطة الروائية السعودية ويكفي أن كثيرا من أفراد المجتمع كانت تجربته القرائية الأولى عن طريق بنات الرياض ، ولا يخفى علينا بأن الكم الهائل من الروايات التي صدرت مؤخرا لم تنل متابعة نقدية كافية فمثل هذه الملتقيات توفر فرصة لمواكبة هذا الإنتاج الكبير أي نعم أن بعض الروايات لم ترتق لأن تسمى رواية إلا أنني واثقة أنني من خلال الكم سنحصل على الكيف حتما ؛ لأن الرواية بطبيعتها مرواغة ولا نستطيع أن نخضعها لأي نظرية كانت ..
وعن الورقة التي ستقدمها الضامن عن الرواية النسائية أشارت الضامن إلى عمومية العنوان لأن هناك ستة أسماء ستشارك بهذا العنوان مما يؤدي إلى التكرار الذي سيفقد بعض الجلسات قيمتها المرجوة ..
وستحاول الضامن أن تلفت النظر إلى روايات نسائية منسية مثل جاهلية ليلى الجهني وفردوسها اليباب وبوصلة نورة الغامدي ووجهتها في هذا الملتقى لأن هذه الأسماء لم تنل نصيبها من الاهتمام و المتابعة المحلية والنقدية .. وسيكون ملخص ورقة الضامن عن بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض النقاد في قراءاتهم لبعض الروايات النسائية إضافة إلى التحولات الواضحة التي طرأت في الرواية النسائية السعودية وأسباب هذا التحول ودلالاته.
صوت الباحة
05/09/2007, 09:27 AM
ملتقى الباحة يطرح سؤال التآلف بين «الرواية والسيرة» في المملكة
علي صمان (الباحة)
ناقشت جلسات ملتقى الرواية وتحولات الحياة في المملكة التي ينظمها نادي الباحة الأدبي أمس الأول عدة أوراق عمل منها، الرواية السعودية واستراتيجيات المقارنة للدكتور صالح زياد الذي أشار الى أن الورقة تحلل جانباً أساسياً في قراءة الرواية السعودية، يتمثل في المقارنة الثنائية التي تنفذ إلى القيمة، والمعنى، والتصنيف، والوظيفة، بقياس مكان الرواية إلى مكان الواقع، وقضيتها إلى قضاياه، وفعلها إلى فعله، من دون أن تكف عن استحضار أطراف أخرى للمقارنة تنجلي بها ألوان من المديح والهجاء تجاه النصوص الروائية باعتبارات مختلفة.
«الرواية وعقد السيرة الذاتية» كانت ورقة الدكتور صالح بن معيض الغامدي تحدث فيها عن الصلة الملتبسة بين الرواية والسيرة الذاتية في الأدب السعودي، وتناول هذه القضية من منظور التلقي ، وما يطرح حولها من أسئلة، مثل هل لدينا حقا ما يسمى برواية السيرة الذاتية؟ أو السيرة الذاتية الروائية؟ وهل يمكن أن يتآلف عقدا الرواية والسيرة في عمل سردي واحد ؟ وهل يمكن أن يقرأ العمل السردي الواحد بعقدين قرائيين مختلفين؟.
وفي ورقة سماهر الضامن التي كانت تحت عنوان «بناء ذاكرة الأنثى في الرواية النسائية السعودية»، لفتت الى أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تصاعداً لافتاً لوتيرة الإنتاج الروائي النسائي المحلي، وتحولاً ملحوظاً في الممارسات السردية لهذا المنتج، سواء على مستوى التقنيات والآليات التي يعتمدها في تشكيل خطابه، أم على مستوى الأسئلة التي يطرحها والتيمات التي يشتغل بها. حيث تشكلت مؤخراً العديد من تجاربه مسكونة بهاجس التجديد، ومشحونة بخطاب مغاير لما هو سائد ومألوف.
«معتقدات القراء السعوديين الشائعة عن الرواية»، كانت ورقة علي الشدوي الذي قال فيها أن تجربة القراءة بشكل عام ، وقراءة الرواية بشكل خاص ، تُعد الآن ممارسة شائعة ومألوفة في مجتمعنا ، إلا أنها مجهولة إلى حد كبير ؛ بسبب ما يبدو من الوهلة الأولى أن القراءة عملية تمارس بشكل طبيعي ، وأن لا شيء جديدا يمكن أن يضاف أو يقال عنها ، وبين أن الدراسات الأدبية ، عرضت مسألة القراءة من منظورات مختلفة : المنظور الأول يتعلق بتنوع واختلافات القراء ، والمنظور الثاني يتعلق بصورة القارئ كما هي في نصوص محددة ، أما المنظور الثالث فيتعلق بمنطق القراءة غير أن هناك منطقة تحتاج إلى اكتشافات أعمق ومن منظور القراء ، لكن ليس من زاوية تنوعهم التاريخي والاجتماعي والجمعي والفردي ، بل من زاوية معتقداتهم القرائية.
بدوره تناول الناقد الدكتور سلطان القحطاني في ورقته، «الرواية السعودية في أطوار أربعة» اشار فيها الى أن الرواية السعودية مرت بأربع مراحل قسمت حسب التحول والرؤية الاجتماعية والبناء الروائي.
وفي ورقة احمد الدوحي التي كانت بعنوان ( التكوين ) قال: صعب جدا أن يتحدث كاتب عن تجربته ونحن على الأرض ، فما بالكم بقراءة وجه السماء الخفيضة على رؤوس الجبال، هاجس وربما حلم هلامي صغير، حينما تهب السماء إنسانها في لحظات صفاء ، القدرة لإعادة تشكيل العالم والقرية بلا شك كانت مهد الذاكرة حفرت بها أولى ملامح نصي ، وأزعم أني ذهبت في غواية هذا الحلم في سن مبكرة ، وقدري أن أعيش في مكان آخر وأحيى حياة وتحولات أخرى قبل تشكيل هذا الحلم في صورة كاملة، وشكل لي ذلك الانقطاع أفق آخر ومحطة شاسعة أخرى لأسئلة ألهو بها بين الحلم وتراكم الواقع تباينت بين القسوة والجهامة والسخرية المضنية حد العبث الموجع.
وناقشت منى الغامدي بعض النماذج الروائية النسائية السعودية عن الطريقة التي عبرت المرأة السعودية الكاتبة عن ذاتها وفقا لعلاقتها مع الآخر (الرجل ــــــــ المجتمع المحلي ـــــــ المجتمع الخارجي)؟ وكيف تجلى هذا الآخر في كتاباتها ؟ وما مدى تأثيره على رؤيتها للواقع ، وكيف انعكس ذلك على البنية الفنية للرواية من حيث صنع الحبكة وطبيعة الأحداث ومدى تعقيدها أو بساطتها.
صوت الباحة
08/09/2007, 09:31 AM
تكريم المشري والسلوك يميز ملتقى الباحة الثقافي
عبدالرحمن أبورياح - الباحة
اختتمت مساء يوم الثلاثاء الماضي فعاليات ملتقى الباحة الثقافي الثاني الذي نظمه نادي الباحة الأدبي واستمر لمدة ثلاثة أيام بعنوان «الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية» تخلله تكريم أعضاء مجلس إدارة النادي السابقين وكذلك المؤرخ علي بن صالح السلوك «شفاه الله» والأديب عبدالعزيز المشري «يرحمه الله» وقد حفلت أوراق العمل الأخيرة في الجلسات الأخيرة بتنوع في الطرح بالرغم من السباق مع الوقت واعتذار البعض عن الحضور وتغيير في أدورا المشاركين واستدعاء مشاركين جدد حتى مر الملتقى بسلام. وقد كان هناك اعتراض كبير حول عنوان الملتقى وورقات العمل المقدمة كما اعترض آخرون على العنوان بأنه غير ملائم مما جعل هناك العديد من المشاركين من أطياف مختلفة حضرت واستمعت لترى ما هو معنى «تحولات الحياة» وخرجت عدد منهم وهم لا يعلمون شيئا فيما ألمح البعض إلى أن ورقات العمل والمناقشات في الروايات لم تخضع «للمنظور الإسلامي» ولكن الشيء الجميل في الملتقى أن يكون هناك تكريم للرواد انتظره من كان على قيد الحياة طويلا ومن مات «مغبونا» وهذه تحسب لمجلس إدارة النادي الحالية وعلى رأسهم أحمد بن حامد المساعد. أما ورقات العمل الأخير فقد شارك في كل من الدكتور سلطان سعد القحطاني والذي قدم ورقة بعنوان «الرواية السعودية في مراحل أربع» وهي الرواية الإصلاحية التعليمية والمرحلة الثانية تخلصت الرواية بمفهومها الحقيقي من سيطرة الوعظ والإنشاء إلى النقد المبطن في النص.
كما شارك أحمد الدويحي بورقة بعنوان «التكوين» وفيها قال: صعب جدا أن يتحدث كاتب عن تجربته ونحن على الأرض، فما بالكم بقراءة وجه السماء الخفيضة على رؤوس الجبال، هاجس وربما حلم هلامي صغير، وأزعم أني ذهبت في غواية هذا الحلم في سن مبكرة، وقدري أن أعيش في مكان آخر وأحيا حياة وتحولات أخرى قبل تشكيل هذا الحلم في صورة كاملة، شكل لي ذلك الانقطاع أفقا آخر ومحطة شاسعة أخرى لأسئلة صاحبتها تحولات سياسية واجتماعية وثقافية لا تنفصل عن معاناة الفرد وأزماته والهروب والتسامي عن هذا الواقع، لا يكون إلا من خلال وعي إبداعي جديد.
وتناول الدكتور حسين المناصرة نموذج كبش الفداء النسوي.. وعي الذات وآفاق الحل في نماذج روائية سعودية وهي ورقة نقدية عن إشكالية رئيسة في الكتابة النسوية وهي إشكالية المرأة الضحية أو كبش الفداء، وذلك من خلال سياقين مهمين هما: الأول وعي الذات النسوية باضطهادها وبأزمتها الأنثوية، وما يفرضه هذا الوعي من تعقد حياة المرأة على مستويي علاقتيها بذاتها ولآخر «المذكر» في المجتمع. والثاني: آفاق الحل التي تجد فيها المرأة نفسها متجهة إليها باختيارها أو مجبرة على ممارسة حل معين؛ للخروج من وضع المرأة الضحية أو الاستجابة الكاملة لهذا الوضع وما يفرضه من آثار سلبية تعاني منها في ذاتها على وجه التحديد.
وتحدث سامي الجريد عن الكتابة على الجسد في الرواية السعودية قائلا: إن للرواية علاقتها الكبرى بالفنون الأخرى وبخاصة الفن التشكيلي من رسم ونقش ووشم مستشهدا برواية «سماء فوق إفريقيا» لعلي الشدوي.
وتناولت سماهر الضامن بناء ذاكرة الأنثى في الرواية النسائية السعودية وتسعى ورقتها لمقاربة المنجز الروائي النسائي المحلي للوقوف على دلالات التحول فيه، وعلى أثر الوعي النسوي في تشكيل خطابه وممارساته السردية.وتحدث الدكتور صالح معيض الغامدي عن الرواية وعقد السيرة الذاتية وتناقش الورقة الصلة الملتبسة بين الرواية والسيرة الذاتية في الأدب السعودي، التي سبق للباحث أن ناقش بعض جوانبها في بحث سابق.أما الدكتور عالي سرحان القرشي فقد تناول ثقوب المكتسب الثقافي في الرواية النسائية وجهة البوصلة نموذجا حيث وقفت ورقته على توخي الثقافة المكتسبة قدرة على المواجهة بحكم ما تعنيه هذه الثقافة من تغير في نمط التفكير وما تقوم به من اختراق للعادات السائدة.وفي ختام الجلسات كان هناك شهادات احتفاء بذكرى عبدالعزيز المشري شارك فيها كل من علي الدميني ومسفر الغامدي وغيرهم ثم تكريم المؤرخ علي السلوك وشارك فيها الدكتور سعيد أبوعالي وعبدالفتاح أبومدين وقينان الزهراني وأحمد الطامي.
صوت الباحة
13/09/2007, 05:13 PM
ملتقى الباحة الثاني يشعل المشهد الثقافي
سمير خميس ـ جدة
نظم نادي الباحة الأدبي في الفترة من 19 ـ 22 شعبان 1428هـ الموافق 1-3 سبتمبر 2007م ملتقاه الثقافي الثاني بعنوان (الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية)..
من عنوان الملتقى المثير ، كانت الإثارة سمة الملتقى من الجلسة الأولى له.. وحتى آخر قطرة من دموع كنا نسكبها بفعل ذكريات الدميني العجيبة مع الروائي الراحل المشري..
قبل الملتقى تناهى إلى سمع الكثير من المتابعين والمتشوقين لهذا الملتقى اعتذار الكثير من الأسماء المهمة في وسطنا الثقافي والروائي خصوصا عن الحضور للملتقى أمثال د. عبد المحسن القحطاني ود. حسن النعمي ود. أميرة الزهراني ود. فاطمة إلياس وبافقيه و الخال والمحيميد الذي لم يكن ينتظر سوى خطاب من القائمين على أمر هذا الملتقى للحضور لكن يبدو أن هذا الخطاب لم يصل وغيرها من الأسماء ..وأصبح السؤال الذي يخطر على بال المتابعين لأخبار هذا الملتقى ويبحث عن إجابة .. هل سيحضر أحد لهذا الملتقى ؟؟
فيما كان السؤال يخطر .. كانت الأصوات المعارضة لإدارة النادي ترتفع شيئا فشيئا وكانت الرسائل تنهمر وتتابع عن تجمع رؤوس العلمانية والحداثة في الباحة الطاهرة .. لتضاف كلمة أخرى إلى السؤال الذي كان يدور مسبقا.. هل سيغامر أحد ويحضر الملتقى؟
ليبتدئ الملتقى بحضور راعي الثقافة ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية د. عبد العزيز السبيل في بادرة غير مستغربة على مثل هذا الرجل والحضور المتميز لبعض الشخصيات المهمة في وسطنا الثقافي أمثال الأستاذ عبد الفتاح أبو مدين و د.سعد البازعي ود.سعيد السريحي ود.صالح زياد وعلي الدميني الذين قصوا شريط افتتاح الملتقى بمعرض فني للمصور الفوتوغرافي عبد الرحمن الشاعر والذي زينت صوره القروية جدران وجنبات القاعة التي كانت تقام فيها الجلسات ..
وكانت مفاجأة الملتقى المشاركة النسائية البهية والتي بلغت تقريبا ستة أسماء نسائية شاركت بفعالية سواء في الأوراق التي تقدموا بها أو في المداخلات المثيرة التي كانوا يردون بها على بعض الأصوات الرجالية التي لم تتفق معهم في الرأي وأذكر هنا مداخلة د. عائشة الحكمي صاحبة كتاب التعالق السردي بين السيرة الشخصية والرواية مع د. صالح معيض والذي نفى نفيا قاطعا أن يكون هناك رواية تسمى رواية سيرية ( سيرة شخصية تبنى بناء روائيا ) واستشهد برواية (المغزول) للمرحوم المشري وكيف أن هذه الرواية فشلت في أن تكون رواية سيرية فيما هي أقرب لأن تكون سيرة شخصية بحتة وأيضا مداخلة أسماء الزهراني مع د. سلطان القحطاني الذي نجح نجاحا كبيرا في إثارة حفيظة القسم النسائي برمته عندما وصف إحدى المحاضرات بوصف (الطالبة)..
ولا ننس أيضا عدد المداخلات الكبير بعد كل محاضرة وأستشهد هنا بنفسي عندما تقدمت بطلب مداخلة بعد أول جلسة في الملتقى والتي كانت برئاسة د. جريدي المنصوري الذي اشتهر بشدته في إدارته للجلسات وتقيده بالوقت الممنوح للمحاضرين وللمداخلين لكن يبدو أن الروح العامة للملتقى قد أحكمت سيطرتها عليه تماما ليترك الحبل على الغارب للمحاضرين والمحاضرات والمداخلين والمداخلات والذين كنت عاشرهم وكنت من ضمن من تقيّد بالوقت منهم.. في دلالة واضحة على الحيوية التي كان يشعر بها كل من حضر الملتقى للدرجة التي جعلت الواحد منا يداخل للمرة الأولى وحتى التاسعة وهو عدد جلسات الملتقى ..
تنوع برامج الملتقى كان السمة الأبرز .. فالفعاليات المصاحبة لبرنامج الملتقى كانت غاية في الروعة والحميمية بدءا بالعشاء الذي كان في منزل د. سعيد أبو عالي مرورا بغداء الشيخ سعد المليص والذي كان أول من أنشأ مدرسة نظامية في منطقة الباحة ،اختتاما بالاحتفال الشعبي الثقافي والذي تنوع ما بين طروق الجبل والمسحباني والمجالسي واللعب على أنغام قصائد جبلية صدح بها مشعل السوادي وفاضل وعلي الزهراني .. في وقت كان التفكير في عدم حضور هذه الفعاليات المصاحبة للملتقى أدعى لخراب بيوت لا تعرف عن أسرارها شيئا ، فيمين الطلاق كانت تحوم بين أروقة الملتقى مهددة ومتوعدة كل من يفكر في الاعتذار عن حضور هذه الفعاليات..
كل هذا الجهد المبذول والذي تشكر عليه إدارة النادي .. لم يخل من بعض المشاكل التنظيمية التي ارتبطت أكثر ما ارتبطت بالمحاضرين أنفسهم والذين تتالت اعتذاراتهم في الساعات الأخيرة قبل بداية الملتقى مما أوقع المنظمين في حرج بالغ مع ضيوفهم ، وكانت أولى المشاكل جدول المحاضرات الذي سرّب ونشر في الصحف على حد قول عضو إدارة النادي الشاعر حسن الزهراني حيث كان الجدول مليئا بالأسماء المعتذرة وبمواعيد المحاضرات الخاطئة مما يطرح السؤال عن كيفية تسريب مثل هذا الجدول والذي كان سببا مباشرا في اعتذار بعض المحاضرين أمثال القاص والروائي يوسف المحيميد والذي تساءل باستغراب عن عدد المحاضرين والمحاضرات الكبير الذين سيلقون بأوراقهم معه في عنوان محاضرته الموسومة بشهادات الروائيين والذي بلغ 8 أشخاص ما بين المحاضرين والمحاضرات ..
لكن حتى الجدول الذي طبعته إدارة النادي كان مليئا بالاعتذارات وتنقل أوراق المحاضرين ما بين الجلسات وتغيير موعد بعض الجلسات ولعلهم كانوا معذورين في ذلك فالدكتور سعد البازعي تأخر عن الجلسة الأولى لظروف الطيران .. لكن ما يثير الأسئلة هو عدم توجيه خطابات الدعوة من القائمين على الملتقى لأعضاء جلسة شهادات الروائيين لحضور الملتقى ، وهم د.سلطان القحطاني والأساتذة عبده خال ويوسف المحيميد وأحمد الدويحي وغيرهن ممن نشرت أسماؤهن في الصحف فيما خطابات عداهم موجودة لدى القائمين على أمر هذا الملتقى وبتاريخ إرسالها ..
عموما أن ينظم ناد فتيّ بعمر نادي الباحة الأدبي مثل هذا الملتقى ، لهو دلالة واضحة على الرغبة الجادة للعمل من إدارة النادي وأعضائه ، فمهما كان ومهما قيل فملتقى الرواية وتحولات الحياة كان تحولا رائعا يحسب لإدارة نادي الباحة في انتظار استكمال العمل الجاد في الأعوام المقبلة.
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025